مستخدم:3ala 2addy/شفط الدهون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مستخدم : 3ala 2addy/شفط الدهون This is a clone of an article with the same title and will be further edited

[0]


شفط الدهون المعروف أيضاً باسم lipoplasty ( "تعديل نسبة الدهون في الجسم") أو liposculpture suction lipectomy أو ببساطة lipo ( "إزالة الدهون عن طريق شفطها") هو جراحة تجميلية لإزالة الدهون من العديد من المواقع المختلفة بجسم الإنسان. ويمكن أن تتراوح مناطق الجسم المتضررة بالدهون بين البطن والفخذ والأرداف والرقبة والجزء الخلفي من الذراعين وأماكن أخرى.



هناك عدة عوامل للحد من كمية الدهون التي يمكن إزالتها بأمان في جلسة واحدة. وفي النهاية فإن القرار في يد الطبيب المعالج والمريض. فهناك جوانب سلبية لإزالة الكثير من الدهون. فيمكن ملاحظة "الترهلات" و/أو "الحفر" غير المألوفة في الجلد لدى المرضى الذين "يفرطون في شفط الدهون" من أجسامهم. وبالتالي تؤدي إزالة المزيد من الدهون إلى زيادة مخاطر الجراحة.


وبينما ادعت تقارير أن هناك من استطاعوا إزالة 50 باوند (22.7 كجم) من الدهون، من الممكن أن يتسبب شد الترهلات الذي يجرى مع جراحة شفط الدهون في أن يبدو الوزن الذي فُقد أكبر من كمية الدهون التي أزيلت فعلياً. ويمكن القيام بالجراحة بـتخدير كلي أو موضعي.ولا تتعلق سلامة أسلوب إجراء الجراحة بكمية الأنسجة المزالة فقط ولكنها تتعلق أيضاً باختيار المخدر وبصحة المريض بشكل عام. ومن المثالي للمريض أن يكون صحيح الجسم بقدر الإمكان قبل الجراحة وألا يكون قد دخن لعدة أشهر.


تاريخ شفط الدهون

اخترع الطبيبان جورجيو وأرباد فيشر -وهما جراحان أمريكيان كانا يعملان في روما بـإيطاليا- إجراء جراحة شفط الدهون في عام 1974. [2] ومع ذلك تعود جذور شفط الدهون إلى عشرينيات القرن العشرين[4] وقد استُخدمت التقنيات الحديثة نسبياً لشد الترهلات والتخلص من الدهون لأول مرة على يد الجراح الفرنسي شارل دوجارير. وقد أدت حالة مأساوية أدت إلى غرغرينا في ساق إحدى عارضات الأزياء الفرنسيات خضعت لعملية قام بها الجراح دوجارير في عام 1926 إلى انتكاس الاهتمام بتنسيق الجسم لعدة عقود تالية. [5]


تطورت عملية شفط الدهون في أواخر الستينيات فبعد أن كان يجريها الجراحون في أوروبا أصبحت الريادة فيها للولايات المتحدة على يد الجراح الأوروبي ليون فورستر تشيوبدجيان الذي استخدم تقنيات كحت بدائية تم تجاهلها إلى حد كبير حيث إنها حققت نتائج متفاوتة من أمراض خطيرة ونزيف [6] وقد ظهر شفط الدهون بمفهومه الحديث لأول مرة على الساحة في عرض قدمه الجراح الفرنسي إيف جيرار إيلوز في عام 1982. وتضمن "أسلوب إيلوز" تقنية التخلص من الدهون عن طريق شفطها بعد تمرير السوائل في الأنسجة باستخدام أنابيب ضيقة والشفط المكثف وقد أظهرت هذه الطريقة نتائج جيدة يمكن تكرارها وانخفاض نسبة الإصابة بالاعتلال. وفي الثمانينيات أجرى العديد من الجراحين بالولايات المتحدة التجارب بشأن شفط الدهون وقاموا بتطوير بعض الاختلافات وتحقيق نتائج مختلطة. [7]


وفي عام 1985 وصف كلاين وليليس تقنية شفط الدهون الأمريكية المسماة بـ "tumescent technique" والتي يتم فيها حقن المنطقة المراد شفطها بكميات كبيرة من السوائل التي تحتوي على مخدر موضعي يسمح بإجراء الجراحة بتخدير في الوريد بدلا من التخدير العام. وفي النهاية أدت المخاوف من ارتفاع حجم السوائل والسمية المحتملة لمادة الليدوكائين المستخدمة في تقنيات tumescent techniques إلى مفهوم شفط الدهون المنتفخ الذي يعتمد على انخفاض حجم "السوائل" التي تحقن في الأوعية الدموية.


وفي أواخر التسعينيات تم تقديم تقنية الموجات فوق الصوتية لتسهيل إزالة الدهون عن طريق تسييلها أولاً باستخدام طاقة الموجات فوق الصوتية. وبعد موجة من الاهتمام بالجراحة في البداية خففت الزيادة في المضاعفات الناتجة عنها من حماسة العديد من الجراحين الممارسين تجاهها. [8]


وأدخلت التكنولوجيات التي تنطوي على استخدام الأدوات التي تعمل بالليزر (والتي تحفز شفط الدهون بطريقة حرارية) في السنوات الأخيرة ويجري حالياً تقييمها لدراسة أي نفع يحتمل أن تقدمه أكثر من التقنيات التقليدية.

وعموماً كانت مزايا 30 عاماً من التطوير إمكانية إزالة أكثر الخلايا الدهنية بسهولة أكثر مع خسارة أقل للدم ومشقة ومخاطرة أقل. وتشير التطورات الأخيرة إلى أن فترة النقاهة يمكن اختصارها كذلك. [9] بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تستخدم الدهون أيضاً كمالئ طبيعي. ويشار إلى ذلك أحياناً بـ "نقل ذاتي للدهون" وبصفة عامة تزال الدهون في هذه الجراحات من منطقة واحدة من جسم المريض (المعدة على سبيل المثال) ويتم تنظيفها، ومن ثم يعاد حقنها في منطقة من الجسم تحتاج إلى إعادة تنسيق، على سبيل المثال لتخفيف أو إزالة التجاعيد.


شعبية الجراحة

إن إزالة كميات كبيرة جداً من الدهون عملية معقدة ويمكن أن تشكل خطراً على الحياة. وتعرِّف الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل كلمة "كبيرة" في هذا السياق على أنها أكثر من 5 لترات من الدهون. وفي أغلب الأحيان يتم شفط الدهون من البطن والفخذين في النساء ومن البطن وطرفي الخصر في الرجال. ووفقاً للجمعية الأمريكية لجراحات التجميل كان شفط الدهون هو أكثر جراحات التجميل شيوعاً من بين الجراحات التي أجريت في عام 2006 حيث خضع لها 403684 مريضاً.


الأهلية للخضوع للجراحة

لا تصلح جراحة شفط الدهون لكل الناس. فهي ليست بديلاً جيداً للنظم الغذائية أو ممارسة التمرينات الرياضية. ولكي تصبح ممن يصلحون للخضوع لعملية شفط الدهون يجب أن يكون عمرك عادةً أكثر من 18 عاماً وأن تكون صحتك جيدة بوجه عام، وأن تكون قد حاولت اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية، وأن تكون قد وجدت أن آخر 10 أو 15 باوند من الدهون لديك لا تزال موجودة في مناطق معينة في الجسم. [10] ويلغي مرض السكري أوأية عدوى أو أية مشاكل في القلب أو الدورة الدموية بصفة عامة أهلية الفرد لهذه الجراحة. [11] ولدى كبار السن عادة ما يكون الجلد أقل مرونة مما يحد من قدرة الجلد على التماسك حول الشكل الجديد للجسم بسهولة. وفي هذه الحالة يمكن إضافة جراحات أخرى لشفط الدهون مثل شد البطن (شد ترهلات البطن).


أهداف الجراحة

يكمن التحدي الأساسي عند إجراء أية جراحة لشفط الدهون في:


إزالة الكمية الصحيحة من الدهون التسبب في أقل اضطراب ممكن للأنسجة المجاورة مثل الأوعية الدموية والنسيج الضام عدم الإضرار بتوازن السوائل في جسم المريض التسبب في أقل إضرار ممكن لكل من المريض والجراح

وبتطوير التقنيات ظهر العديد من الأفكار التي جعلت من شفط الدهون جراحة أقرب إلى أن تكون آمنة وسهلة وغير مؤلمة وفعالة.


تقنيات شفط الدهون وبصفة عامة يتم إزالة الدهون عن طريق cannula (أنبوب مجوف) وشافطة (جهاز للشفط). وتتم الغالبية العظمى من هذه الجراحات باستخدام أنابيب "قابلة لإعادة الاستخدام." [12] وغالباً ما يستخدم نفس الأنبوب المجوف القابل لإعادة الاستخدام على مدار سنوات عديدة وعلى عشرات -إن لم يكن مئات- من المرضى المختلفين. ويتم تنظيف هذا الأنبوب وتعقيمه قبل كل استخدام من قبل الطبيب أو فريقه الطبي. كما تتوفر الأنابيب التي يتم التخلص منها بعد استخدامها لمرة واحدة لهذه الجراحات. وتقدم هذه التقنيات إلى الطبيب في طرود مقفلة ومعقمة، حيث إنها مجهزة لأن تستعمل مع مريض واحد فقط في جراحة واحدة فقط ثم يتم التخلص منها. ويتم التخلص من أنابيب المرة الواحدة بنفس طريقة التخلص من الأجهزة الطبية الأخرى التي تستخدم لمرة واحدة مثل الإبر والمحاقن.


ويمكن تصنيف تقنيات شفط الدهون بشكل أوسع حسب كمية السوائل التي تُحقن من خلال الآلية التي يعمل بها الأنبوب المجوف.


كمية السوائل المحقونة شفط الدهون الجاف

لا يستخدم الأسلوب الجاف لشفط الدهون أي حقن للسوائل على الإطلاق. ونادراً ما يستخدم هذا الأسلوب اليوم.


شفط الدهون الرطب

يتم حقن المنطقة بكمية صغيرة من السائل بحجم أقل من كمية الدهون المراد إزالتها. ويحتوي السائل على مادة يدوكائين وهي بمثابة مخدر موضعي، ومادة الأدرينالين لانقباض الأوعية الدموية وبالتالي تقليل النزف، ومحلول ملحي لجعل السائل مالحاً مثل سوائل الجسم. يساعد هذا السائل على حل الخلايا الدهنية والحد من الكدمات. بعد ذلك تُشفط الخلايا الدهنية كما هو الحال في الجراحة الأساسية.


شفط الدهون شديد الرطوبة

في هذه الطريقة يبلغ حجم السائل المحقون نفس حجم الدهون المراد إزالتها تقريباً. هذا الأسلوب هو المفضل عند شفط الدهون عالية الحجم على يد العديد من جراحي التجميل لأنه أفضل لتوازن الاستتباب والسوائل الزائدة المحتملة (كما هو الحال مع تقنية شفط الدهون المنتفخ). ويستغرق شفط الدهون شديد الرطوبة من ساعة إلى ثلاث ساعات، وهذا يتوقف على حجم المنطقة/المناطق المعالجة. وقد تتطلب الجراحة تخديراً من الدرجة الرابعة مضافاً إليه مخدر اليدوكائين الموضعي أو تخديراً كاملاً.


شفط الدهون المنتفخ

شفط الدهون المنتفخ هو رائد شفط الدهون الرطب. في هذه التقنية يقوم الجراح بحقن محلول يحتوي على مخدر موضعي وvasoconstrictor (في كثير من الأحيان ليدوكائين وأدرينالين على التوالي) مباشرة في النسيج الشحمي لإزالة الدهون الموجودة فيه. يؤدي حجم السوائل إلى وجود مسافة بين العضلات والأنسجة الدهنية مما يفسح مكاناً أكبر للأنبوب المجوف. وعلى الرغم من كبر مجموع حجم المخدر الموضعي المحقون في الأنسجة ينتشر امتصاص الجسم لهذا المخدر على مدار 12-36 ساعة بسبب تأثير vasoconstrive، وبذلك يندر تسمم أجهزة الجسم من الليدوكائين.


شفط الدهون بمساعدة الليزر أصبح شفط الدهون بمساعدة الليزر والذي يستخدم الطاقة الحرارية في التأثير على عملية التخلص من الدهون يتم إما من خلال Erchonia أو الأجهزة المزودة بطاقة Nd:YAG.


آلية شفط الدهون


التخلص من الدهون عن طريق الشفط (SAL) التخلص من الدهون عن طريق الشفط هو الطريقة المعتادة لشفط الدهون. ويتم فيه إدخال أنبوب مجوف صغير (كالقشة) داخل ثقب صغير أحدثه الطبيب في المنطقة المراد إزالة الدهون منها، ويرفق الأنبوب بجهاز شفط. يُدخل الجراح الأنبوب ويسحبه بعناية من خلال طبقة الدهون لتفتيت الخلايا الدهنية وإخراجها من الجسم عن طريق الشفط.


شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية (UAL)

في شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية يستخدم أنبوب ضيق متخصصة لنقل الذبذبات فوق الصوتية داخل الجسم. يفتت هذا الاهتزاز جدران الخلايا الدهنية ويحول الدهن إلى مستحلب (أي يسيله) فتسهل بذلك عملية إخراجه بالشفط. وهذه الطريقة اختيار جيد بالنسبة للمناطق الأكثر ليفية من الجسم مثل الجزء الأعلى من الظهر أو منطقة الثدي لدى الذكور. وتستغرق هذه الجراحة وقتاً أطول من الطرق التقليدية لشفط الدهون ولكن ليس أطول من شفط الدهون المنتفخ. ويكون فقدان الدم أقل قليلاً في هذه الطريقة. ويبدو أن هناك خطر أكبر قليلاً هو تجمع السوائل تحت الجلد مما يشكل (جيوب من السوائل) التي قد يجب تفريغها بإبرة.


بعد شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية من الضروري التخلص من الدهون عن طريق شفطها لإزالة الدهون المسالة. وقد ارتبطت تقنيات شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية المستخدمة في الثمانينيات و التسعينيات بحالات تلف الأنسجة، وذلك عادةً بسبب التعرض المفرط لطاقة الموجات فوق الصوتية. [13] ويمنع نظام Vaser Lipo -وهو أحد أجهزة الجيل الثالث من أجهزة UAL- هذه المشكلة باستخدام توصيل نابض للطاقة ومجس متخصص يتيح للأطباء إزالة الدهون الزائدة بأمان. [14]



شفط الدهون بالكهرباء (PAL)

تستخدم هذه التقنية أنبوباً ضيقاً متخصصاً يصدر حركة ميكانيكية كي لا يحتاج الجراح إلى بذل مجهود بدني في الجراحة. وفيما عدا ذلك تشبه هذه التقنية تقنية شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية (UAL) التقليدية.


شفط الدهون (بمساعدة) الأنبوب الضيق المزدوج (TCAL أو TCL)

يستخدم شفط الدهون (بمساعدة) الأنبوب الضيق المزدوج زوج متخصص من الأنابيب الضيقة على شكل أنبوبة داخل أنبوبة حتى لا يؤثر الأنبوب الذي يشفط الدهون -وهو الأنبوب الداخلي الذي يعمل ميكانيكياً- على أنسجة المريض أو على مفاصل الجراح مع كل دفعة للأنبوب إلى الأمام. ويستقر الأنبوب الداخلي داخل فتحة الأنبوب الخارجي لمساعدة الجراح على الحقن لمسافة تصل إلى 5 سم (2 بوصة) بدلاً من مجرد اهتزاز الإبرة لمسافة 1-2 مم (1/4 بوصة) كما في الأجهزة الكهربائية الأخرى مما يغني عن معظم العمل اليدوي الذي تتطلبه الجراحة. ويتم تسهيل شفط الدهون السطحي أو تحت الجلد بتأثير تباعد الأنبوب الخارجي وبحقيقة أن حرارة الأنبوبين لا ترتفع، مما يقضي على احتمالات الحروق الناتجة عن الاحتكاك.


شفط الدهون الخارجي بمساعدة الموجات فوق الصوتية (XUAL أو EUAL)

XUAL هو نوع من شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية الذي يتم فيه تعريض سطح الجلد لطاقة الموجات فوق الصوتية مما يغني عن الأنبوب المتخصصة في جراحة شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية (UAL). وقد طُورت هذه التقنية لأن الجراحين وجدوا أن في بعض الحالات تسببت طريقة (UAL) في تنخر الجلد (وفاته) وتجمع السوائل تحته على شكل جيوب من السائل الأصفر الشاحب في الجسم تشبه التجمعات الدموية (جيوب من خلايا الدم الحمراء). [15]

XUAL وسيلة ممكنة لتجنب مثل هذه المضاعفات عن طريق تعريض الجسم من الخارج للموجات فوق الصوتية. ويمكن أيضاً أن تؤدي هذه الوسيلة إلى شعور المريض بقدر أكبر من الراحة سواء أثناء الجراحة أو بعدها، وخفض نسبة فقدان الدم، وإتاحة فرصة الوصول إلى أنسجة الندبات بشكل أفضل، ومعالجة مناطق أكبر من الجسم. ومع ذلك لا يستخدم XUAL على نطاق واسع في هذا الوقت وليست الدراسات قاطعة بشأن فعاليته.


شفط الدهون بمساعدة المياه (WAL)

تستخدم هذه الوسيلة شعاع دقيق من الماء على شكل مروحة لتفتيت بنية الأنسجة الدهنية بحيث يمكن إزالتها بواسطة أنبوب ضيق خاص. وأثناء شفط الدهون يضاف الماء باستمرار ويُسحب على الفور تقريباً عبر الأنبوب الضيق نفسه. وتتطلب هذه الوسيلة كمية أقل من محلول الـ infiltration وتسبب نسبة أقل من الانتفاخات التي تحدث بسبب السائل المنتفخ. ولا تزال فائدة هذه التكنولوجيا تحت الدراسة ولا تستخدم على نطاق واسع حالياً.


الغرز

بما أن الثقوب التي يحدثها الجراح في الجلد صغيرة وكمية السوائل التي لا بد من إخراجها من الجسم كبيرة يفضل بعض الجراحين ترك الثقوب مفتوحة فذلك أفضل لتخليص جسم المريض من السوائل الزائدة. وقد وجد الجراحون أن خروج السوائل من الجسم دون عائق يسمح للثقوب بالالتئام بسرعة أكبر. ويخيط جراحون آخرون هذه الثقوب جزئياً فقط ويتركون مساحة تخرج منها السوائل. [16] [17] ويؤخر جراحون آخرون خياطة الثقوب حتى خروج أكثر السائل من الجسم وذلك لمدة حوالي يوم أو يومين. وفي أية حال أثناء خروج السائل تحتاج الضمادات إلى تغييرها في كثير من الأحيان. وبعد يوم إلى ثلاثة أيام تصبح الضمادات اللاصقة الصغيرة كافية.


الإعداد لجراحة شفط الدهون

قبل الخضوع لأي من إجراءات العملية يجب عدم تناول الأنتيكواجولانت لمدة أسبوعين قبل إجراء الجراحة. وإذا سيُستخدم التخدير الكلي أو المسكنات وستجرَى الجراحة في الصباح ينبغي الصيام من منتصف ليلة ما قبل الجراحة. وإذا كان التخدير الموضعي هو ما سيتم استخدامه فقط ليس من المتطلب من المريض أن يصوم. يجب تجنب التدخين لمدة شهرين تقريباً قبل الجراحة فالنيكوتين يتداخل مع الدورة الدموية وقد يؤدي إلى فقدان الأنسجة.


الجراحة

في جميع وسائل شفط الدهون هناك بعض الأمور يجب القيام بها عند الخضوع للجراحة:


يتفق المريض والجراح قبل الموعد المحدد للجراحة على المناطق المرغوب شفط الدهون منها بالضبط ويناقش كل منهما الآخر بشأن النتيجة المتوقعة للجراحة يتم توقيع استمارة موافقة في يوم الجراحة سوف يُعطى المريض مضاداً حيوياً إما قبل الجراحة أو بعدها بنحو ساعة يتم وضع علامة على المناطق المستهدفة في جسم المريض وهو في وضع الوقوف في بعض الأحيان تؤخذ صور للمنطقة التي تحتاج إلى شفط الدهون منها، حتى يصبح لدى المريض صور قبل وبعد الجراحة في غرفة العمليات يتم وضع محلول تعقيم مثل بيتادين على المناطق المستهدفة يُحقن المريض بمخدر موضعي وقد يُعطى مسكن سواء عن طريق الفم أو عن طريق الحقن في الوريد يتم عمل شقوق صغيرة في المناطق المستهدفة تصل إلى حوالي من ربع إلى ثلث بوصة قد يتم تزويد المريض بسوائل عبر الوريد، نظراً لأنه سيفقد السوائل مع الدهون المشفوطة فيجب الحفاظ على توازن السوائل سليماً في الجسم سيكون هناك بعض أجهزة الرصد موصلة بالجسم لمتابعة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ومستوى الأوكسجين في الدم لن يشعر المريض إلا بوخز أو احتكاك نظراً لحركة الأنبوب الضيق وعادة يستطيع المريض أن ينهض ويتجول ويذهب إلى بيته في اليوم نفسه إذا لم يتعرض للتخدير العام على الرغم من أنه قد يحتاج إلى شخص آخر ليساعده في الخروج.


التعافي يتوقف التعافي من الجراحة على مدى شفط الدهون، وعادة ما يستطيع المرضى العودة إلى العمل أو المدرسة في فترة من يومين إلى أسبوعين. ويرتدي المريض رباط ضاغط أو ضمادة لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع. وفي حالة وجود غرز غير قابلة للامتصاص تتم إزالتها بعد خمسة إلى عشرة أيام.


تتم السيطرة على أي ألم عن طريق وصفة طبية أو من دون وصفة طبية، وقد تستمر فترة السيطرة على الألم لمدة تصل إلى أسبوعين، وهذا يتوقف على الجراحة نفسها. وسوف تتلاشى الكدمات بعد بضعة أيام أو ربما بعد مدة تصل إلى أسبوعين بعد الجراحة. وسوف تهدأ التورم في أي مكان من الجسم في فترة تتراوح بين أسبوعين وشهرين، في حين قد يستمر الخدر لعدة أسابيع. يمكن أن يُستأنف النشاط العادي في أي مكان في فترة من عدة أيام إلى عدة أسابيع بعد الجراحة اعتماداً على هذه الجراحة. ستتضح النتيجة النهائية في أي منطقة من الجسم في فترة من شهر إلى ستة أشهر بعد الجراحة، على الرغم من أن المريض سوف يرى اختلافاً ملحوظاً خلال أيام أو أسابيع مع هدوء التورم.


ستختفي الخلايا الدهنية المشفوطة بشكل دائم. ومع ذلك، إذا لم يداوم المريض على نظام غذائي سليم وممارسة التمارين الرياضية يمكن لما تبقى من الخلايا الدهنية المجاورة أن تستمر في النمو متسببةً في حدوث تشوهات.


الآثار الجانبية

في الطب تعد الآثار الجانبية -على عكس المضاعفات- طفيفة على الرغم من أنها يمكن أن تكون غير مريحة ومزعج بل ومؤلمة، ومن أمثلتها:


الكدمات: يمكن أن تكون مؤلمة على المدى القصير وينبغي أن تتلاشى بعد بضعة أسابيع. التورم: يجب أن يهدأ تدريجياً على مدى شهر أو شهرين. الندوب: تختلف في الحجم تبعاً للجراحة، وينبغي أن تتلاشى على مدى أسابيع. والندوب أمر فردي يعتمد جزئياً على الوراثة. فالشفاء من الندوب قد يستغرق لدى البعض ما يصل إلى السنة. الألم: ينبغي أن يكون مؤقتاً وأن تسيطر عليها إما الوصفات غير الطبية أو عن طريق وصفة طبية. الخدر: يستمر أحياناً لبضعة أسابيع. محدودية القدرة على الحركة: تبعاً للجراحة نفسها.

يمكن أن يكون هناك عدة عوامل تحد من الحركة لفترة قصيرة مثل:


ارتداء الأقمشة الضاغطة إبقاء الرأس مرفوعاًٍ التورم أو الألم المؤقتان

يجب على الجراح أن يقدم المشورة بشأن مدى السرعة التي يمكن بها للمريض استئناف نشاطه المعتاد.


المضاعفات المحتملة كما هو الحال في أية عملية جراحية هناك مخاطر معينة تتجاوز الآثار الجانبية الطفيفة والمؤقتة، وعلى الجراح أن يذكرها خلال التشاور قبل إجراء الجراحة. ويقلل الاختيار الدقيق للمرضى من حدوث هذه المخاطر. وتزداد إمكانية حدوث هذه المخاطر نوعاً ما عندما تكون المناطق المعالَجة كبيرة جداً أو كثيرة وعند شفط كمية كبيرة من الدهون. [18]


وخلال التسعينيات حدثت بعض حالات الوفاة نتيجة شفط الدهون وكذلك نسب عالية من المضاعفات. وقد نجح الجراحون من خلال الإكثار من الدراسة وتثقيف أنفسهم بشكل أكبر في تقليص معدلات المضاعفات. وقد كشفت دراسة نشرت في جراحة الجلد (يوليو 2004، ص 967-978) أن "معدل المضاعفات السريرية الشاملة [لشفط الدهون]... كان 0.7 ٪ (5 من أصل 702)"، وكان معدل المضاعفات الطفيفة 0.57 ٪ ومعدل المضاعفات الكبيرة 0.14 ٪ في وجود مريض واحد يتطلب العلاج بالمستشفيات.


وتشمل المضاعفات المحتملة الأكثر خطورة ما يلي:


حساسية كرد فعل ضد الأدوية أو المواد المستخدمة أثناء الجراحة. العدوى: متى أُحدثت شقوق أو ثقوب بالجسد يصبح من السهل على البكتيريا الدخول إلى الجسم والتسبب في العدوى. وأثناء شفط الدهون يتم ثقب الجلد لعمل جروح صغيرة متعددة لإدخال الأنبوب الضيق الشافط للدهون، ويمكن أن تختلف هذه الثقوب في الحجم بالاعتماد على التقنية المستخدمة في الجراحة. تلف الجلد: يعمل معظم الجراحين على الدهون الموجودة بمستويات أكثر عمقاً، وذلك لتجنب جرح الجلد أكثر مما يجب من أجل إدخال الأنبوب الضيق. في بعض الأحيان يمكن أن يُلحق الأنبوب الضيق الضرر بالنسيج الموجود تحت الجلد وهو ما قد يظهر على شكل بقع على سطح الجلد. نخر الجلد (موت الجلد) من المضاعفات النادرة، وفيها يقع الجلد في المنطقة المصابة بالنخر. ويمكن أن تتفاوت هذه المشكلة في الدرجة. ومن ثم يحتاج الجرح الناجم عن النخر إلى تضميد وعادة ما يحتاج إلى رعاية طويلة. ثقب عضو داخلي: لا يمكن للجراح أن يرى الأنبوب الضيق، لذا أحياناً ما يلحق الأنبوب الأضرار بأحد الأعضاء الداخلية للجسم مثل الامعاء أثناء شفط الدهون من منطقة البطن. ويمكن إصلاح مثل هذا الضرر جراحياً، على الرغم من أنه من الممكن في حالات نادرة أن يكون قاتلاً. ومن غير المرجح أن يثقب جراح التجميل من ذوي الخبرة أي جهاز من أجهزة الجسم الداخلية. تشوهات القوام: قد يبدو الجلد في بعض الأحيان وعراً و/أو ذابلاً بسبب الإزالة غير المتكافئة للدهون أو افتقار الجلد للمرونة. ولا يعالَج جميع المرضى بالطريقة نفسها فبالنسبة للمرضى من كبار السن قد يكون العلاج أبطأ قليلاً وغير مكتمل بعض الشيء. ويمكن في بعض الأحيان اللجوء إلى جراحة صغيرة لشد الجلد. الانصمام الخثاري والانصمام الدهني: على الرغم من أن جراحة شفط الدهون منخفضة المخاطر فيما يتعلق بالإصابة بالانصمام الخثاري بما في ذلك الانسداد الرئوي لا يمكن تجاهل هذه المخاطر. [19] الحروق: في بعض الأحيان قد تتسبب حركة الأنبوب الضيق في حدوث احتكاكات ينتج عنها حروقاً للجلد أو الأعصاب. أيضاً يمكن في جراحات شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية (UAL) أن تتسبب الحرارة المنبعثة من جهاز الموجات فوق الصوتية في حدوث إصابات في الجلد أو الأنسجة الأكثر عمقاً. التسمم باليدوكائين: عند استخدام الأساليب فائقة الرطوبة أو الانتفاخية قد يتم ضخ الكثير من السوائل المالحة أو يكون قد يحتوي السائل على تركيز عالِ جداً من مادة اليدوكائين السامة. ومن ثم قد لا يتحمل نظام جسم المريض كل هذه الكمية من اليدوكائين. في البداية يتسبب التسمم باليدوكائين في تنميل وخدر في الجسم ينتهيان بانقباضات يليها فقدان الوعي وعدم القدرة على التنفس أو السكتة القلبية. اختلال السوائل في الجسم: تحتوي الدهون على الكثير من السوائل التي يتم إزالتها عند شفط الدهون، ويقوم الجراح بحقن السائل في الجسم من أجل الجراحة بل يحقنه بكميات كبيرة جداً من السائل لشفط الدهن المنتفخ، ومن ثم هناك خطر من إحداث خلل في توازن سوائل الجسم. يمكن أن يحدث هذا بعد ذلك، أي عودة المريض إلى المنزل. إذا كان لا يزال هناك الكثير من السوائل في الجسم يمكن أن يتضرر القلب والرئتين والكلى بشدة.

لذلك يجب أن يعطي جراح التجميل للمريض قائمة مكتوبة بالأعراض الجانبية التي يجب الحذر منها بالإضافة إلى تعليمات الرعاية الشخصية في مرحلة ما بعد الجراحة.


الجمع بين شفط الدهون وجراحات أخرى شفط الدهون وشد الجلد ليس شفط الدهون وسيلة جيدة لشد الجلد. فإزالة كميات من الدهون من تحت الجلد يمكن أن تؤدي إلى زيادة ترهلاته. عندما تكون القضية قضية ترهل الجلد والدهون تصبح عمليات الشد مثل rhytidectomy (شد الوجه) أوتنسيق الثدي (رفع الثدي) أوشد البطن أو شد الجزء السفلي من الجسم أو شد الفخذ أو شد الأرداف هي أفضل أدوات الجراحة ويمكنها أن تشمل شفط الدهون أثناء عملية الصقل والتنسيق. ويشيع إجراء جراحة التخلص من الدهون عن طريق الشفط (SAL) بالاقتران مع عملية جراحية أخرى، ولكن قد يكون لدى الكثير منها أعلى معدلات المضاعفات. عند إجراء الجراحتين في وقت واحد، يتم إجراء جراحة التخلص من الدهون عن طريق الشفط (SAL) بشكل محدود في مناطق الأنسجة غير السليمة نوعاً ما للتقليل من زيادة الإهدار لإمدادات الدم.


البدائل غير الجراحية Shapewear أحد البدائل غير الجراحية التي اكتسبت شعبية هو استخدام الملابس shapewear [20] وعلى الرغم من أن ملابس الـ shapewear لا يمكن أن تقدم للمرضى نفس المستوى من النتائج التي يتوصل إليها شفط الدهون أظهرت الأشعات على الجسم أن بإمكان ملابس الـ shapewear أن تزيل الانتفاخات وتنحل الخصر والأرداف والفخذين [21] وتشبه معظم منتجات الـ shapewear بملابس الضغط بعد الجراحية ولكن على عكسها صُمم الـ shapewear ليناسب الاستخدام اليومي على المدى الطويل.


انظر أيضا جراحة البطن طب السمنة -- فرع من فروع الطب التي تتعامل مع أسباب السمنة والوقاية منها وعلاجها جراحة تحويل المعدة بقعة الحد


المراجع [22]


الروابط الخارجية [23]

كيف يعمل شفط الدهون من موقع howstuffworks معلومات عن شفط الدهون من إدارة الغذاء والدواء (FDA) استعراض غير متحيز قام به المرضى عن شفط الدهون


الموجات فوق الصوتية المستخدمة في الطب


السمنة


جراحة التجميل


العمليات الجراحية المختصة بالإزالة











[2] ^ [1] [4] ^ [3] [5] ^ Dujarier's case from the US National Library of Medicine and the National Institute of Health [13] ^ Mark Laurence Jewell. Lipoplasty. In: M. Eisenmann-Klein, Constance Neuhann-Lorenz, eds. Innovations in Plastic and Aesthetic Surgery. Springer, Berlin Germany; 2006:439-444 [14] ^ Pinto et al. Liposuction and VASER. Ibid, 108-110 [16] ^ MedlinePlus Medical Encyclopedia: Liposuction [17] ^ Site Map on Yahoo! Health [18] ^ Weill Cornell Physicians - Liposuction [19] ^ Liposuction Information from the FDA [20] ^ http://seattletimes.nwsource.com/html/living/2008109157_undergarment13.html [21] ^ Shapewear Body Scans http://www.marenaeveryday.com/slims-you-down.html HIDDEN TEXT This section contains tooltips, titles and other text that are usually hidden in the body of the HTML page. This text should be translated to bring the entire page into your language. HTML ATTRIBUTES جِراحَةٌ تجميل دُهْن البَطْن فَخِذ أرداف "رَقَبَة ; عُنُق" إزالة الدهون الجزء الخارجي من من الفخذين عن طريق الشفط خَدَر روما إيطاليا. فرنسا غرغرينا عارضة أزياء (شخص) كَشْط مَرَض جيفري كلاين ليدوكايين فوق صوتي الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل ليتر مرض السكر شد البطن أنبوب مجوف شافطة (الأجهزة الطبية) إبرة حقن مِحْقِنَة ليدوكايين أدرينالين Wikt : انتفاخي مخدر مَوضِعِيّ vasoconstriction النسيج الشحمي عَضَلَة أنبوب مجوف Nd:YAG فوق صوتي تجمع السوائل تحت الجلد Vaser امرأة تبلغ من العمر 40 عاماً تخضع لجراحتي شفط الدهون وشد البطن في الوقت نفسه. شفط الدهون بالكهرباء: يتم إدخال الأنبوب المجوف لمسافة تبلغ نحو 80 ٪ من طوله. خياطة الجروح في العمليات الجراحية مُضَادُّ التَّخَثُّر صادَّةمضاد حيوي بيتادين مسكن ضغط الدم الآثار الجانبية السلبية (الطب) نَخَر شد الوجه تَنسيق الثَّدْي شد البَطْن شد الجزء السفلي من الجسم جراحة البطن طب السمنة جراحة تحويل المعدة بقعة الحد موقع howstuffworks المكتبة الوطنية للطب بالولايات المتحدة المَعْهَدُ القومي للصِّحَّة إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية