مستخدم:Abu Bushra

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هوَّ مهندس ميكانيكيِّ سوداني وُلد بمنطقة الخرطوم بحري في 5 يونيو 1973م(بحيَّ المزاد شمال) درس في الإبتدائي مدرسة المزاد الإبتدائيّة بنين (1980م-1986م)

، الثانوي العام بمدرسة شمبات الشرقيّة بنين(1987م -1989م)، الثانوي العالي بمدرسة خورعمر الثانويَّة القوميّة النوُذجيّة بنين(1989م-1992م) و تخرَّج مهندساً ميكانيكيِّاًمن جامعة السودان للعلوُّم و التكنولوجيا في أُغسطس 1999م

. عمل لفترة سنة و نصف تقريّباً في مجموعة مصانع مأمون البريّر "الله يرحمه و يغفر له" بالمنطقة الصناعيّة بحري بمصنع حلاوة الطحنيّة، و شارك في تأسيس مصنع الفودلاند التابع لمجموعة مصانع مأمون البريّر بنفس المنطقة، و لكنَّه إختلف مع إبن مأمون البريّر خالد، و غادر المصنع.

ملف:صورة في مصنع حلاوة الطحنية مع الفنيين و العمال 2000م.jpg

عمِل أيضاً في مصنع مشروب ستيّم الغازي لفترة ثلاث أشهر، و أثناءذلك تم إنشاء مصنع ستيّم الجديِّد في الحارة 18 شمال منطقة السوق الشعبي أمدرمان،

و كان من المؤسسيّن، إلى أن ظهر تقديّم للعمل بالهيئة القوميّة للكهرباء"الإدارة المركزيّة لكهرباء و مياه المدن سابقاً" و من ثمَّ تم حل الهيئة القوميّة للكهرباء، و إنشاء الشركات السودانيّة للكهرباء(التوليّد المائي، التوليّد الحراري،التوزيّع و النقل)و حاليّاً أصبح قطاع الكهرباء ينضوي تحت لواء شركة السودان القابضة(منذ 2017).

بعد التعييّن (في 14 يوليو 2002م) تلقى تدريّب في قطاع الكهرباء بمركز التدريّب أم حراز لفترة شهر و نصف، و من ثمّ بُعِث للتدريب في إلى مدينةالأبيّض بمحطّة التوليّد الحراري "ديّزل" لفترة أسبوعيّن

،و منها لمحطّة توليّد كهرباء بريِّ الحراريّة "ديّزل" لفترة شهر، و منها إلى إدارات مركز التحكّم القومي لفترة أسبوُّعيّن، قسم السلامة لفترة أسبوُّعيّن، إدارة المشروُّعات لفترة أُسبوُّعيّن، خطوّط النقل بمحطَّة كيلو عشرة لفترة أُسبوُّعين، محطّة توليّد كهرباء الروصيّرص لفترة شهريّن و عشرة أيّام و أخيّراً محطّة توليّد كهرباء بحري الحراريّة لفترة شهر.

تمَّ تسكينه أوّل الأمر كمساعد مهندس ورديّة بالدرجة التاسعة "مدخل خدمة البكالاريوس آنذاك" بمحطَّة توليّد كهرباء الروصيّرص (2003م)، و تدرّج حتى أصبح كبيّر مهندسيِّ التشغيّل بمحطّة توليّد كهرباء الروصيّرص، تلقى دورات تدريبيّة كثيّرة (حوالي 24 دورة تدريبيّة داخل و خارج السودان) منذ دخوُّله لهذا القطاع و حتى الآن (2002م-2022م).

تمَّ تعييِّنه مسؤولاً للبيئة و السلامة بمحطّة توليّد كهرباء الروصيّرص بواسطة مديّر المحطّة آنذاك (في نهاية العام 2014م)المهندس/ محيّ الديّن أحمد محمّد زين؛ حيثُ استمرَّ فيها لفترة سنة واحدة، عمل فيها على نشر ثقافة السلامة و الصحّة المهنيّة بالمحطّة بمطبّقة نشرة البيئة و السلامة التي كان يُصدرها كل نصف شهر، حيثُ أقام و لأول مرة في تاريّخ قطاع الكهرباء اليوم العالمي للسلامة و الصحّة المهنيّة في مكان العمل للعام 2015م "تُوُجد فيديوهات هذا اليوم على اليوتيوب بنفس العنوان" و تمَّ إرجاعه لقسم التشغيّل بتوليد الروصيّرص لأسباب شخصيّة مع مديّر محطّة توليّد كهرباء الروصيّرص آنذاك المهندس/محمّد عبدالله أحمد يوسف "أبوالنعم". تمَّ ترشيحه لحضور دورة تدريّب المدربيّن... و ذلك لملاحظة مديّر المحطّة المهندس محي الديّن ميله إلى تدريّب طلُّاب و خريجيّ كليّة الهندسة(الكهرباء و الميكانيكا)الذين يأتون لمحطّة توليّد كهرباء الروصيّرص بين الفينة و الأُخرى لتلقي التدريّب، و كانت هذه الدورة نقطة تحوُّل في مسيّرته المهنيّة، فقد أصبح الآن و بعدة شهادات تدريب مدرّباً معتمداً من مراكز داخليّة (مركز توب كوالتي) و خارجيّة (كاتد الكنديّة لتطويّر و تنمية الموارد البشريّة"CATD"، أيارد الماليزيّة لتطويّر و تنميّة الموارد البشريّة "Iahrd" مع زمالةالبورد العربي لتنمية الموارد البشرية من اليمن. بعد فترة وجيّزة تم ترفيّعه من تشغيّل الورديّةبواسطة مديّر قسم التشغيّل المهندس/ النور حسن جبريّل عمر ليكون مساعداً له في إدارة قسم التشغيّل بالمحطّة، إضافة لتدريّب المهندسيِّن الجُدد و القدامى، الفنييِّن الجُدد و القدامى على التشغيّل و أنظمة التشغيّل الميكانيكيّة و الكهربائيّة، و من هذه الدورات أساسيّات محطّات التوليّد المائي التي صبَّ فيها عصارة خبرته و معرفته بمحطّات التوليّد المائي، و دورة الزيت المضغوّط و الهواء المضغوّط و التي تعتبر أوّل دورة تدريبيّة من نوعها تُعقد بمحطة توليّد مائي بالسودان و آخرها دورة التشغيّل الأمثل للورديّة لمهندسيِّ تشغيّل الروصيّرص. و بنهاية العام 2018م و أبان ثورة ديسمبر المجيِّدة تم نقله للإدارة العامَّة لسدَّ مروي لشغل وظيّفة رئيس وحدة البيئة و السلامة بسدَّ مروي، بعد أن خضع لدورة تدريبية متخصِّصة في السلامة و الصحة المهنية و هي الإدارة بأمان، و قد نقل تجربة نشرة البيئة و السلامة للإدارة العامَّة لسدَّ مروي، و التي وجدت رواجاً كبيّراً و بنفس الإصدار و هوَّ نصف شهريّة و حتى الآن.