انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Adil11986

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قصيدةللشاعرالإمام الشافعي صنفها القارئ على أنها قصيدة عامه ونوعها عموديه من بحرالوافر.

كلمات القصيدة:

دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ماتَشاءُ

وَطِب نَفساً إِذاحَكَمَ القَضاءُ

وَلاتَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي

فَمالِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ

وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً

وَشيمَتُك السَماحَةُ وَالوَفاءُ

وَإِن كَثُرَت عيوبُكَ في البَرايا

وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ

تَسَتَّربِالسَخاءِرفَكُلُّ عَيبٍ

يُغَطّيهِ كَماقيلَ السَخاءُ

وَلاتُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً

فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ

وَلاتَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ

فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ

وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي

وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ

وَلاحُزنٌ يَدومُ وَلاسُرورٌ

وَلابُؤسٌ عَلَيكَ وَلارَخاءُ

إِذاماكُنتَ ذاقَلبٍ قَنوعٍ

فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ

وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا

فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلاسَماءُ

وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن

إِذانَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ

دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ

فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ