انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Al-shouk yasin/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ولد المخترع ياسين الشوك في مدينة القدس، ودرس على مقاعد مدارسها الابتدائية والإعدادية. وحصل على الشهادة الجامعية من مصر، ثم هاجر إلى سويسرا،كما له دبلوم عالٍ في الآلات الدقيقة، كما أنهى الدبلوم العالي في الدراسات البوليسية والتحقيقات الخاصة في جامعة بروكسل في بلجيكا. و بدأت قصة اختراع "ساعة مكة"، عندما اكتشف أن الكثير من المسلمين لا يستطيعون تحديد مكان القبلة أثناء سفرهم أو إقامتهم في أماكن مختلفة من العالم. ويُضيف " خلال تفكيري في إيجاد طريقة ما لتحديد القبلة بطريقة سهلة اطلعت على جهود العلماء المسلمين الذين توصلوا إلى نظرية جغرافية تقول بأن مكة المكرمة هي مركز الدائرة في العالم، وأن هذه الدائرة تمر بأطراف جميع القارات، ثم أوصلوا تلك الخطوط المتساوية ليعرف كيف يكون إسقاط خطوط الطول والعرض عليها، فتبين لهم أن مكة المكرمة هي مركز هذه الخطوط. وأوضح المهندس أنه من خلال دراساته العلمية المتخصصة في هذا المجال عاد إلى نظريات جغرافية توصل إليها علماء سابقون تثبت أن مكة المكرمة ومركزها الكعبة هي مركز الأرض اليابسة وهي النظرية التي نادى بها الدكتور والعالم المصري حسين كمال، وأيدها الدكتور زغلول النجار من خلال تفسير آيات القرآن الكريم، وقام المهندس ياسين بدراستها مرة أخرى معتمداً على أحدث الخرائط الطبوغرافية وخرائط المساحات التي أمدته بها السفارة السعودية و المعهد الجيوفيزيائي التابع لجامعة جنيف. وتعتمد ساعة مكة في عملها على ارتباطها بمركز الانجذاب المغناطيسي في مركز العالم وهي الكعبة الشريفة في مكة المكرمة، والتي بدورها تؤكد نظريا وتطبيقيا ومن الناحية العملية أن التوقيت العالمي الصحيح والذي لابد أن تسير عليه الدول هو توقيت مكة المكرمة باعتبارها المركز، وليس خط غرينيتش كما هو المتعارف عليه منذ أيام الاستعمار البريطاني على العالم. و بعد أن أنهى دراساته على خطوط الطول ودوائر العرض وجد – كما هو معروف- أن دوائر العرض هي 90 دائرة شمالا و90 دائرة جنوبا، أما خطوط الطول فوجدها 390 خطا وليس كما هو معروف 360 خطا. براءة الاختراع و تمكن من صناعة الساعة لأول مرة في عام 1975 بعد مرور أربع سنوات من العمل المتواصل في قلب سويسرا عاصمة الساعات في العالم، وتم إنتاجها طبقاً للمواصفات القياسية العالمية، وبعد رحلة طويلة من المعاناة حصل على براءة الاختراع من المنظمة العالمية للملكية الفكرية «WIPO» وتم تأسيس شركة «مجموعة ساعة مكة» وتوالت التطويرات على الساعة وفق أحدث التصميمات الغربية.