انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Al lawati family/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اللواتيا هم قبيلة متواجدة في شمال السلطنة يربوا عدد افرادها عن 10 الف شخص وينقسمون الى لواتيا مطرح ولواتيا خط الباطنة ، وحسب التقسيم فان الفرقة الاولى مستقلة كليا عن الثانية سواء في الاوقاف وغيرها من الامور.

يعتنقون الدين الاسلامي على المذهب الامامي الاثناعشري ويحتفلون كبقية شيعة العالم بمواليد ووفيات اهل البيت (ع) على مدار العام ، لديهم احترام وتقدير للمذاهب الاسلامية الاخرى والاديان السماوية وغير السماوية.

تشير بعض الدلائل ان اللواتيا يتواجدون في السلطنة من زمن حكم الامام عمر بن الخطاب الخروصي (رحمه الله) سنة 888هـ وذلك حسبما رايته في اللوحة الرخامية المعلقة في مسجد الرسول الاعظم (ص) بمطرح على ما اظن تبين فيها تاريخ وعمر المسجد.

النسب :

هنالك اقوال عدة في نسب اللواتيا وكل شخص لديه ادلته وبراهينه حيث يقال انهم من جذور عربية من ابناء لؤي بن غالب هاجروا من السلطنة ثم ما لبثوا ان رجعوا اليها والبعض الاخر يرا انهم من اصول هندية قادمة من حيدراباد في اقليم السند في باكستان والطرف الاخر يقول انهم عرب عاشوا في اقليم السند والدليل على كلامهم ان منطقة ملتان وضواحيها في اقليم السند في باكستان حاليا كانت المدينة الرئيسية للمسلمين العرب الفاتحين للبلاد الغير الاسلامية على يد محمد بن قاسم الثقفي ، حيث انهم كانوا ينزلون في عدة اماكن بعد فتحها ويتزوجون من اهلها بعد ان يدخلوا الاسلام ويمكث الجنود في هذه البلدان الجديدة ويعمرونها ويتاجرون فيها ، وقد ذكر المؤرخون ان ملتان وغيرها من المدن الاسلامية معظم سكانها من العرب الاقحاح وتحولت على مدى التاريخ الى مدن شيعية .

قال المقدسي المتوفّى ( 380هـ ) في كتابه ( أحسن التقاسيم في معرفة الاقاليم ) ضمن حديثه عن إقليم السند :

الملتان تكون مثل المنصورة غير أنّها أعمرة ليست بكثيرة الثمار غير أنّها رخيصة الأسعار ، الخبز ثلاثون منّاً بدرهم ، والفانيد ثلاثة أمنان بدرهم ، حسنة تُشاكل دور سيراف من خشب الساج طبقات ، ليس عندهم زنا ولا شرب خمر ، ومن ظفروا به يفعل ذلك قتلوه ، أو حدّوه ، ولا يكذبون في بيع ، ولايبخسون في كيل ، ولا يخسرون في وزن ، يحبّون الغرباء ، وأكثرهم عرب شربهم من نهر غزير ، والخير بها كثير ، والتجارات حسنه ، والنعم ظاهرة ، والسلاطين عادلة ، لا ترى في الأسواق متجملة ، ولا أحد يحدّثها علانية... إلى ان يقول :

وأهل الملتان شيعة يحيعلون في الأذان ويُثنّون في الإقامة ، ولا تخلو القصبات من فقهاء على مذهب أبي حنيفة وليس به مالكية ولا معتزلة ، ولاعمل للحنابلة ، إنّهم على طريقة مستقيمة ، ومذاهب محمودة ، وصلاح وعفّة ، قد أراحهم الله من الغلوّ والعصبيّة والهرج والفتن.

فلا استغرب ان يكون اللواتيا من اصول عربية حيث ان حيدراباد ( كانت تسمى نيرون سابقا) شاملة في اقليم السند وعلى حسب قول صاحب الكتاب ان اكثر سكانها كانوا عربا قد سكنوا الكثير من المناطق كمكران والملتان وغيرها من المدن الجديدة بعد الفتوحات الاسلامية وقد يكونوا اسوة بالاخوة العمانيين الذين سافروا الى زنجبار وظلوا عربا بعد اختلاطهم مع الجنس الافريقي.

وذكر فيفتح الديبل والسند للدكتور شوقي أبو خليل ، وقادة فتح السند وأفغانستان لمحمود شيت خطاب156

ثم توجه ابن القاسم إلى فتح ( نيرون ) – وموقعها الآن حيدرآباد - عبر مياه السند في ستة أيام ، وحينما وصلها أرسل حاكمها رسولين محملين بالغذاء والأعلاف ، وفتح لابن القاسم باب المدينة ، وأخذ يبيع ويشتري البضائع مع جيش المسلمين ، ودخل ابن القاسم المدينة ، وهدم معبد الأوثان ، وبنى مكانه مسجداً ،

وكذلك ذكر في معجم البلدان لياقوت الحموي في ج5/226 يذكر عن مدينة ملتان عاصمة السند :

مولتان بضم أوله وسكون ثانيه واللام يلتقي فيه ساكنان وتاء مثناة من فوق وآخره نون وأكثر ما يسمع فيه ملتان بغير واو وأكثر ما يكتب كما ههنا بلد في بلاد الهند على سمت غزنة قالا الإصطخري وأما المولتان فهي مدينة نحو نصف المنصورة .... وعلى المولتان حصن منيع وهي خصبة إلا أن المنصورة أخصب منها وأعمر وإنما سمي المولتان فرج بيت الذهب لأنها فتحت في أول الإسلام وكان بالمولتان ضيق وقحط فوجدوا فيها ذهبا كثيرا فاتسعوا به قال وخارج المولتان على نصف فرسخ أبنية كثيرة تسمى جندراون وهي معسكر الأمير لا يدخل الأمير منها إلى المولتان إلا يوم الجمعة فإنه يركب الفيل ويدخل المدينة لصلاة الجمعة وأميرهم قرشي من نسل سامة بن لؤي وقد تغلب عليها ولا يطيع صاحب المنصورة ولا غيره إنما يخطب للخليفة.

وذكر في كتاب تاريخ خليفة بن خياط ج1/79 ان الولاة على اقليم السند كانوا عربا :

السند

ولاها الحجاج بن يوسف سعيد بن أسلم الكلابي سنة ثمان وسبعين فقتله محمد ومعاوية ابنا الحارث العلافيان من بني سامة بن لؤي . فولاه الحجاج مجاع بن سعر أحد بني مرة بن عباد سنة تسع وسبعين . فمات مجاع فولاها الحجاج محمد بن هرون بن ذراع النميري سنة ثمانين لم يزل عليها حتى مات عبد الملك . بعث عبد الملك بن مروان عمر بن عبيد الله فقتل أبا فديك . ثم ولاها عبد الملك ابن أسيد بن الأ*** بن شريق الثقفي.

ولا اريد التوقف كثيرا عند النسب فلا يضرني او غيرني من اللواتيا ان نكون عربا او هنودا او مستعربين كما يحلوا للبعض تسميتنا او حتى لو كنا من نسل العبيد !! ، حيث ان الدين الاسلامي الحنيف رفع بلال الحبشي وهو عبد اسود الى مرتبة المؤمنين وقرب سلمان الفارسي وهو من اصول غير عربية ورفعه الى درجة خيرة اصحاب النبي (ص) وانزل ابا جهل وابا لهب وهما من اشراف واسياد قريش وافضلهم حسبا ونسبا ومالا وجاها ، ولا اعتقد ان الملائكة ستخفف عني السؤال او العذاب في القبر لو اخبرتهم انني (قبيلي ود عرب!!) مصداقا لقول الهادي الامين (ص) : " من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ".

فالفعل الحسن والعمل الصالح هو الذي يرفع العبد المسلم لا نسبه ولا حسبه ولا ماله ولا جاهه ويوم القيامة يود المرىء ان يفتدي باهله وقبيلته وكل من في الارض لكي لا تقع عليه اهوال يوم القيامة قال تعالى في سورة عبس " يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ {34} وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ {35} وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ {36}" وقال في سورة المعارج " يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ {11} وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ {12}وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ {13} وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ {14}" صدق الله العلي العظيم ، وقال الرسول الاكرم (ص) : " لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى " صدق رسول الله (ص).

وكما يقول امامنا علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب(ع) : " .. إن الله خلق الجنة لمن أطاعه و لو كان عبدا حبشيا، و خلق النار لمن عصاه و لو كان شريفاً قرشيا .. " وقال الامام علي (ع) في الابيات التي تنسب اليه :

كن ابن من شئت واكتسب ادبا ... يغنيك محموده عن النسب

فليس يغني الحسيب نسبته ... بلا لسانٍ له ولا أدب

انما الفتى من قال ها أنا ذا ... ليس الفتى من قال كان ابي.

[1]

التعليم :

يولي اللواتيا للتعليم اهتماما قل نظيره بين بقية القبائل العمانية الكريمة في السلطنة ، وكاحد افراد القبيلة لا يهمني ان قلت وجباتي اليومية من الغذاء من ثلاثة الى اثنتين وحتى الى واحدة بقدر ما يهمني ان اعطي اولادي نفس التعليم العالي الذي منحني اياه والدي الكريمين ، فلهذا تجد اغلبية اللواتيا يضعون اولادهم في المدارس الخاصة ويتسابقون في نيل المنح الحكومية او ارسال ابناءهم الى الخارج على حسابهم الخاص.

لهذا فإن اوقاف اللواتيا تقدم قروض ميسرة بدون فوائد لافراد القبيلة ممن يودون تكملة الشهادات العليا من ماجستير ودكتوراه على ان يتم سدادها بعد التخرج وبوتيرة اسرع وحسب المتفق عليه قبل الحصول على القرض وتظل هذه القروض بدون فوائد ، كل هذه الخدمات التعليمية تقدمها القبيلة لكي يرتقي الفرد العماني في وظيفته لكي نرفع اسم بلدنا الى مصاف الدول المتقدمة علميا في جيمع المحافل الدولية.

التكافل الاجتماعي :

ان ما يميز قبيلة اللواتيا في السلطنة عن بقية القبائل الكريمة انه يوجد لديهم تكافل اجتماعي لا مثيل له حيث انهم يتكافلون في دفع الاموال الى الفقراء والمحتاجين والايتام وكذلك تقديم يد العون للذين يودون الحصول على القروض بدون فوائد وتسمى القرضة الحسنة .

بالاضافة الى ذلك تجدهم يساعدون بعضهم البعض في الافراح والاتراح وكل ما على الفرد سواء في حالة الوفاة او الزواج الاتصال على الاوقاف وان يخبرهم بموعد العرس لتجد ان القبيلة تقوم بعمل اللازم من ارسال مسجات خاصة الى هواتف المنتسبين الى هذه الخدمة وتقوم بتوزيع الحلوى وتجهيز مأدبة العشاء وزف العريس واستقبال المدعويين الى العرس ، وفي حالة الوفاة يمكن الاتصال عليهم وسيقومون بعمل اللازم من تجهيز الكفن واناس جاهزون للتغسيل سواء كان الميت رجلا او امراة وكذلك القبر واللحد يجهز للميت في فترة قياسية ، وعند وصول الجنازة تجد افراد القبيلة مجتمعين للصلاة وذلك لان المسجات ترسل قبل الدفن بعدة ساعات.

كذلك تجد ان اللواتيا لا يغالون في طلب المهر حيث ان المهر يتوقف عند مبلغ 401 ريال عماني سواء كان الشخص غنيا او فقيرا ومعظم الزيجات يكون فيها المهر نسخة من المصحف الشريف لانه لا يقدر بكنوز الدنيا.

التجارة :

لقد كان معظم اللواتيا ومنذ القدم يمتهنون حرفة التجارة ابا عن جد ولا اتذكر في عائلتي شخص لم يكن تاجرا !! فالتجارة تسري في عروقنا ولذا ستجد حتى الموظف العادي لديه تجارة في اوقات فراغه يعيل اسرته منها ، وما ينشر عن اللواتيا انهم هوامير البلد وانهم يحتكرون التجارة في السلطنة فهذا الكلام عاري من الصحة على الاقل في وقتنا الحالي حيث لايخفى عليكم ان معظم كبار التجار في السلطنة بعدما تولى مولانا السلطان المفدى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في السلطنة هم من غير اللواتيا وان كانوا فانهم لا يتعدون اصابع اليد الواحدة ، كذلك فانه ينظر الى اللواتيا انهم بخلاء ولا يصرفون اموالهم على الغير والمطلع على احاولهم يعلم انهم لا يبخلون على انفسهم ولا على عوائلهم ويصرفون على متاع الحياة ولكن لا يصرفونها بدون حسيب او رقيب لان اموالهم ليست هبة او هدية بل جهد عرقهم وتعبهم .

اللوائية أو اللواتية قبيلة عربية اصيلة ترجع في نسبها الى لؤي بن الحارث بن سامة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . يقول مؤرخو الفتوح الاسلامية ان الخليفه عمر بن الخطاب ولّى عثمان بن العاص الثقفي إمارة البحرين وعمان عام 15 هـ / 636 للميلاد فبعث عثمان اخاه المغيرة الى البحرين وامره ان يغزو منها الديبل ( مدينة اثرية بالسند تبعد عن كراتشي 35 ميلا تقريبا وكانت أعظم ميناء بالسند شروي كراتشي اليوم) وامر اخاه الحكم ان يغزو فارس واما هو فمضى الى عمان وتولى امرها وبعد ايام جمع السفن والجيوش وغزا تهانه (من مناطق بمبي الآن) وبروص ( فرض ميناء كجرات بالهند) وعاد بالغنائم الى عمان وكان رجال الجيش في هذه الغزوات من عبد القيس والازد وبني سامه ابن لؤي وبني تميم وثقيف من البحرين وعمان ثم في سنة 93 للهجرة خرج بنو سامه مع غيرهم من العامنيين مددا لجيش محمد بن القاسم الثقفي الذي غزا السند من ناحية مكران ,قال علي بن حامد الكوفي : داوود بن نصر بن الوليد العامني قدم السند مع محمد بن القاسم الثقفي فقاتل وفتح ثم استعمله محمد بن القاسم على الملتان ثم في عام 317 للهجرة هرب بنو سامه بن لؤي من عمان الى السند على اثر تغلّب القرامطة على حكمهم بعمان ولحقوا ببني ابيهم من بني سامه بن لؤي حكام الملتان..يقول ابن رسته في كتابه (الاعلاق النفسية) يقيم في الملتان قوم يدعون انهم من ولد سمه بن لؤي يقال لهم بنو المنبه وهم الملوك على الهند وهم يدعون لأمير المؤمنين العباسي... وقد خففت الهمزة في اللوائي فاصبحت اللواتي كما ورد في القرآن الكريم في اللائي واللاتي وعلى نحوها كما هو مشهور عند العرب والعمانيين في اشيائي واشياتي..وقد عادوا بعد ذلك الى عمان بعد سنين قضوها في الهند والسند لذا فمن الشطط والاجحاف ان يتوقع من اللواتية ان يكونوا في نفس الوضع العربي العماني الذي خرجوا عليه من عمان نحو السند عندما عادوا ثانية من السند والملتان.

قبائـل اللواتيا

اولا : المنتشرة في عمان

اللواتي أو اللواتية - ويشكلون الغالبية العظمى من افراد القبيلة

اليوسف، آل عيسى، آل صالح ،النجواني ،الخابوري

عبدواني، شالواني، آل طه ،الفجواني

ثانيا: المنتشرة في دولة الامارات

السجوانــــي - ويشكلون الغالبية العظمى من سكان القبيلة في دولة الامارات العربية المتحدة

آل لوتاه،البوقلاه،الكشواني، العبودي، الشالواني ،اليوسف

حرفهـــــم

اشتهروا بالتجارة بكافة انواعها خاصة تجارة العطور وكافة انواع العود ومنهم من اتجه الى البحر واللولو ( الطواويش ) حيث اتخذوا منها مصدرا لكسب لقمة العيش اضافة الى الحرف الاخرى.

لغتهـــــــم

هناك فئة من اللواتية من الذين هاجروا الى الهند وبقوا فيها مدة طويلة ثم رجعوا الى عمان الى اهليهم مرة اخرى وبالتالي فهم يتقنون اللغة التي تعلموها في تلك المنطقة ويطلق عليها اللغة الخوجكية حيث تعتبر لغة ثانوية عند البعض اضافة الى اللغة العربية واللغة الانجليزية والبلوشية والهندية والاردو والفارسية

العادات والتقاليـــــد

تجري عادات اللوائية على وفق ما ورد من اهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونذكر منها ما يلي:

* في الاعراس:

يحتفل اللواتية باعراسهم عن طريق الرقصات الشعبية ( الجلوات ) الممزوجة بمواليد النبي وعترته الطاهرة حتى يتم زف المعرس الى عروسته وهو في اتم فرحته وعزته ولا يدخلون ادوات الغناء في اعراسهم الا ما ندر,وقد كنا النساء قديمن يرتدين الزي اللوتياني في اعراسهم اما الآن فأصبح الشائع هو ارتداء الفستان الابيض.

* في التسمية:

معظم اسماء اللواتية تنبع من اسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم واهل بيته عليهم السلام بالاضافة الى الاسماء العربية الاخرى والتي تداخلت فيما بينها الاسماء الشامية والعراقية في الاونه الاخيرة .

آثارهــــم

من ابرز اثار اللواتية في عمان هو سور اللواتية في منطقة مطرح والذي عمره يناهز قرونا من الزمان حيث تتميز أبنيته بروعة تصميمها الهندسي، كما تتسم شرفاته الامامية المطلة على الطريق البحري بالطابع الإسلامي الجميل ويحيط به ايضا مسجد الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي بناه اللواتيا انفسهم منذ زمن بالاضافه الى المساجد المعمورة في منطقة مسقط والباطنة وغيرها اضافة الى مسجد الزهراء في دولة الامارات والذي بني قبل 300 سنة حتى اعيد بناؤه قبل سنوات مضت. ولسور اللواتيا بابان, باب كبير وهو المطل على البحر (الكورنيش) وباب صغير وهو باب خلفي مطل على مساجد ومآتم بناها اللواتيا كما ان شرفاته الخلفية تتسم بنفس طابع الشرفات الامامية لسور اللواتية .

مقابرهـــم

للواتيا مقابر خاصة بهم في منطقتي مسقط والباطنة..وفي هذه المقابر يُدفن اراد القبيلة فقط دون غيرهم .قالب:كتاب اللواتية في التاريخ

  1. ^ الطاهري، عبد العزيز (31 يناير 2022). "الأسس الإبستيمولوجية والديداكتيكية لتجديد درس التاريخ في المغرب قراءة في كتاب: "الفكر التاريخي وتعلم التاريخ"". أسطور للدراسات التاريخية: 223–233. DOI:10.31430/oatc4672. ISSN:2789-3251.