مستخدم:Alaacullen/مجدي يوسف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Magdi Youssef lecturing.
مجدي يوسف محاضرًا

مجدي يوسف (ولد في 22 يوليو 1936) أستاذ مصري في الأدب المقارن والدراسات الثقافية. عمل يوسف بالتدريس في العديد من الجامعات في أوروبا ومصر حتى تقاعده. وصفته الأهرام بـ"الناقد الثقافي الشهير". وهو معروف على نطاق واسع في العالم العربي بمداخلاته التحليلية التي تركز على "الاغتراب الثقافي" والتبادل غير المتكافيء" في حقل الثقافة. لقي كتابه "معارك نقدية" اهتمامًا عريضًا. كما شارك يوسف في فعاليات مؤتمرات الأدب المقارن في أمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك في مجلات ودوريات مثل "الهلال" و"المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط" (مطبعة جامعة كمبريدج) ومجلة "بحوث المسرح الدولية" (مطبعة جامعة أكسفورد). كما أنه أيضًا الرئيس المؤسس للجمعية الدولية للتداخل الحضاري ولا يزال ناشطًا في الاشتباك في الجدالات النظرية ذات الصلة بالعلاقات بين الثقافات والأدب المقارن. 

يوسف عضو أيضًا في جمعية الدراسات الإسلامية بكوليج دو فرانس (باريس). كما أنه مدرج كعضو في الجمعية الدولية لعلم الاجتماع (ISA)، والجمعية الدولية لعلماء الاجتماع باللغة الفرنسية، وجمعية بريخت الدولية، ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، والجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلي، وكذلك الجمعية الدولية للأدب المقارن. مجدي يوسف عضو كذلك باتحاد كتّاب مصر والاتحاد الكتّاب الألماني.

يُعرف يوسف خارج الأكاديمية على نطاق واسع كناقد للتطورات المعاصرة وكناقد ثقافي من قبل عدد من الصحف اليومية والأسبوعية كثل آيريش تايمز، والمصري اليوم، والقاهرة، وجريدة الأهرام اليومية، والأهرام إبدو، والأهرام ويكلي، إلى جانب وسائل الإعلام الأخرى في العالم العربي والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.

النشأة والتكوين العلمي[عدل]

مجدي يوسف من مواليد القاهرة. وبعد الانتهاء من دراسته لعلم الاجتماع بجامعة عين شمس بالقاهرة واستكمال الدراسات العليا في ألمانيا، حصل يوسف على درجة دكتوراه العلوم في الاجتماع من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة بوخوم الألمانية (معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية كمعادلة لدرجة الدكتوراه). تعاون مع المستشرقة الألمانية آن ماري شميل من العام 1963 إلى العام 1971، مترجمًا النصوص الأدبية والفلسفية ومساهمًا في مطبوعة "فكر وفن. لديه طفلين. 

المسار الأكاديمي[عدل]

درّس يوسف في الجامعات الألمانية منذ العام 1965. أسس ودرّس بعد مناقشات وجدل مكثفة مع المستشرقين التقليديين مادة "الأدب والثقافة العربية الحديثة والمعاصرة" بجامعة كولونيا. ظلّ الأدب العربي الحديث والمعاصر مُتجاهَلاً على نطاق واسع في الأكاديمية الألمانية (المتخصصة في اللغة العربية الفصحى والتراث الإسلامي). واستمر يوسف في تدريس هذه المادة بجامعة كولونيا حتى العام 1971.

من أكتوبر 1971 إلى 1976 ، قام يوسف بتدريس "الأدب والثقافة العربية الحديثة" في قسم الفلسفة بجامعة بوخوم. ومنذ ذلك الحين، ألقى محاضرات حول "التفاعلات بين التكوينات الاجتماعية والثقافية العربية والغربية في العصر الحديث" في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة بوخوم على مستوى الدراسات العليا.

وفي الفترة من العام 1979 إلى 1981، استمر يوسف في التنقل بين بوخوم وطنطا، حيث كان يدرس "منهجية البحث" في قسم علم الاجتماع وقسم الفلسفة بجامعة طنطا المصرية. وعمل أستاذًا لمنهجية البحث في أكاديمية الفنون في القاهرة من الفترة من 1983 إلى 1984. كما عمل مجدي يوسف وحتى تقاعده أستاذًا للأدب المقارن والدراسات المسرحية في كلية الآداب بجامعة القاهرة (من منتصف الثمانينيات إلى العام 2005). ومن العام 1988-1991 عمل أستاذًا زائرًا لمنهجية البحث في كلية الإعلام بنفس الجامعة. وعمل يوسف أيضًا أستاذًا زائرًا بكلية الثالوث دبلن. كما درّس بجامعة بون في سياق العمل كأستاذ زائر. وفي الآونة الأخيرة، عُرض عليه زمالة بحثية بجامعة برلين الحرة (في العام 2014). 

ناقد ثقافي مهتم بالدراسات بين الثقافات [عدل]

في العام 1976 نشر يوسف دراسة عن "بريخت في مصر" تكشف عن اهتمامه المنهجي الرئيس. شدد مجدي يوسف في هذه الدراسة التي أوضحت تأثير التفاعل العفوي بين الممثلين والجمهور في عروض "السامر" الشعبية على عروض مسرحيات بريخت المتقدّمة والممصرة على الجانب "النشط" وليس السلبي من التلقي كعملية "متوضعة" سوسيو-ثقافيًا وتحدث عادةً في سياق مصالح واحتياجات محددة، وما إلى ذلك. وقد لفت البروفيسور ستيفان سانتيريس-سركاني إلى قيمة هذه الدراسة. ورأى باحثون آخرون أن الدراسة قيّمة للغاية أيضًا، لاسيما مارتن فرانسباخ. كما أشاد بالكتا الباحث المتخصص في دراسات بريخت راينهولد جريم. كتب جريم أن "مقاربة يوسف مفيدة للغاية، بل في الواقع، مثالية لأي بحث مستقبلي حول تأثير بريخت في العالم الثالث." قام معهد جوته في تونس إدراكًا منه لأهمية منهج يوسف وصلته بالمسرح الحديث بدعوة يوسف في العام 1972 لإلقاء محاضرات حول مسرح بريخت في العالم العربي. وفي تلك الأثناء، عرضت  ترجمته العربية لمسرحية بريخت "الموافق والمعارض" في ولاية الكاف التونسية، من اخراج منصف السويسي. ونتيجة لاهتمام يوسف المستمر بالمسرح باعتباره وسيطًا فعالًا للتفاعل الاجتماعي-الثقافي، فقد دُعِي لإلقاء الكلمة في الندوة التي نظمت في سياق مهرجان المسرح الدولي في قرطاج بتونس في العام 1995. وفي هذه المناسبة، كان أيضًا عضوًا بلجنة تحكيم مهرجان قرطاج الدولي.

ظلّ يوسف يختبر منهجه المنهجي لسنوات عديدة، ويعيد صياغته إذا دعت الحاجة إلى ذلك. ولم يكن البحث في الدراسات بين الثقافات والأدب المقارن مطلقًا شاغلاً أدبيًا محضًا بالنسبة له. بل مَوْضَع نفسه وسط كلٍ من السياقات الاجتماعية والسياسية. كما ذكر بيتر هوروث، إنه كان من المفيد أن يوسف ناقش "نقديًا" "الصلات الاقتصادية والثقافية بين الأمم العربية والأوروبية في أثناء العصر الحديث" (ص 129) في المؤتمر الخامس عشر للرابطة الدولية للغات والآداب الحديثة. ذلك إنه رأى أن الصلة بين الاقتصاد والثقافة ليست عَرَضية.

أكد أحد التعليقات التي قام بها محررو "وقائع مؤتمر جمعية الأدب المقارن الدولية العاشر" (والذي نُشِر في العام 1985) أننا يمكن أن نجد "إحالات إلى التفسيرات والتحليلات الأيديولوجية الماركسية الجديدة" في البحث الذي قدمه يوسف في هذا المؤتمر. وسواء كان هذا الوسم الذي اقترحه كلٌ من دي. دبليو. فوكيما أو إيه. سي. سميث أو كليهما مناسبًا، فهو عرضة للمزيد من النقاش. وعرّف معلقون آخرون أكثر حذراً يوسف بأنه ناقد عنيف لـ "المركزية الأوروبية" (وبالتالي "[الـ]مركزية الغربـ[ية]").

وصف يوسف نفسه بأنه "منظّر دراسات التبادل الثقافي"، المهتم بشكل أساسي بتحليل التفاعل بين "التكوينات السوسيو-ثقافية الحديثة والمعاصرة العربية مقابل الغربية". […] تتناول أبحاثه ودراساته [...] دراسة آليات العلاقات السوسيو-ثقافية بين مختلف التكوينات المجتمعية."

في أواخر تسعينيات القرن العشرين، لفتت دراسة نقدية بعنوان "أسطورة الأدب الأوروبي" انتباه باحثين مثل فرانكا سينوبولي وأرماندو غنيتشي وبيتر كارافيتا. لاحظ كارافيتا بشكل خاص نقد يوسف الابستمولوجي لإدوارد سعيد: ونظرًا لاعتماد سعيد على أويرباخ وكورتيوس، رأى يوسف أن نقد سعيد للاستشراق متناقض. بحسب كارافيتا، انتقد يوسف حقيقة أن إدوارد سعيد لم يمكنه، إلى حد كبير كأوريباخ وكورتيوس، إلا أن يفهم "الواقعية" كظاهرة "داخل الأدب." إلا أن يوسف اعتقد أن الأدب، باعتباره منتجًا بشريًا، وباعتباره يعمل أو يقوم بوظيفته بصورة تفاعلية، عملية تحدث داخل المجتمع.

ورأى أرماندو غنيتشي في كتاب يوسف "أسطورة الأدب الأوروبي" إسهامًا نظريًا مهمًا بالنسبة لـ"شعرية التحرر من الاستعمار" التي تتحدى المفاهيم الأدبية الغربية المهيمنة في الأدب و المعيارية الأدبية الغربية.

حظيت آراء يوسف حول "الأدب العربي العام والمقارن" باهتمام واسع ولقيت استقبالاً كبيرًا، بمجرد نشرها باللغة الإنجليزية والإيطالية والأيرلندية. وبالمثل، تمتع أيضًا ملخص بحثه وآرائه المنهجية فيما يتعلق بـ"التحولات الأدبية والاجتماعية" (ذات الصلة بعلاقة الآداب الأوروبية والعربية) بالاهتمام خارج العالم الناطق بالإنجليزية. وكذلك لقي تحليله اهتمامًا فيما يتعلق (بعدم) توازن الترجمة من اللغات الغربية إلى اللغات غير الغربية وبالعكس، من اللغات المتجذرة فيما يسمى بالعالم الثالث إلى الإنجليزية وغيرها من "اللغات الرئيسية" الأخرى في نصف الكرة الشمالي. 

الاشتباك في الجدل العربي والمصري والدولي حول العولمة والهيمنة الثقافية[عدل]

في العام 2001، وصف الناقد محمود الورداني كتاب يوسف الجديد "من التداخل إلى التفاعل الحضاري" [كتاب الهلال، دار الهلال، 2001] بـ"الكتاب القيم" الذي "يتناول التحديات التي تفرضها العولمة على دول العالم الثالث. ويتمثل الشاغل الرئيسي للكتاب في كيف أن الشعوب في العالم الثالث لا يمكن أن يكونوا مجرد مستهلكين للمعرفة بل ومنتجين لها أيضًا. ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام. يتناول القسم الأول المناهج النظرية نحو جدلية الذات والآخر في الوقت الحاضر، بينما يعمل القسم الثاني على تطبيق النظرية الموضحة في القسم الأول على أعمال مختارة من الأدب والفن. ويشتبك القسم الأخير في مناقشات نقدية مع عدد من الشخصيات المعروفة في الثقافة العربية." 

وكما يذكر أحد المقالات في صحيفة الأهرام ويكلي: "يصف يوسف عمل حياته كمحاولة واحدة طويلة الأمد لكي يؤسس في العقلية الأكاديمية الغربية لوجود ثقافة عربية معاصرة - بالمعنى الأوسع للكلمة. ويُصِرُّ على أن كل خطوة ناجحة على طريق إماطة اللثام عن الأفكار المسبقة الاستشراقية عن العالم العربي اعتمدت على حيوية مثل هذه الثقافة وإبداعها و"اختلافها الموضوعي."

وأشارت صحيفة الأهرام ويكلي مرارًا إلى نقد يوسف لهيمنة الميديا الغربية، ومن بينها الرسوم الكاريكاتورية المتلفزة والمطبوعة ذات طابع والت ديزني. وفي هذا السياق، يستحق مقال يوسف "حكايات عربية خرافية في زمن ديزني" الاهتمام.

كما أشار أحد الكُتّاب بـ"الأهرام ويكلي" أنه وفقًا لما قاله يوسف، "الحواجز النفسية الخفية في الغرب تُعقِّد عملية التبادل الثقافي." 

كما كان يوسف ناقدًا إلى حد ما للبيروقراطية الثقافية لنظام مبارك والبيروقراطيات الثقافية في جامعة الدول العربية عندما كان العالم العربي "ضيف الشرف" في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في العام 2004. انتقد يوسف الأنظمة الديكتاتورية بشكل عام، بما فيها نظام مبارك. وحفزه التزامه بالديمقراطية على التعليق بانتظام على الأوضاع في مصر في صحيفة "المصري اليوم." وأثارت بعض مقالاته في "المصري اليوم" جدلاً في وسائل الإعلام العربية المصرية، على سبيل المثال في الصحيفة الأسبوعية "القاهرة." هنا، علق أحد أبرز كتاب الأعمدة المصريين والعرب، وهو السيد ياسين، على سبيل المثال في 9 أكتوبر 2012 في مقاله الأسبوعي بعنوان "تأملات" على مقال مجدي يوسف "ما القراءة؟ وما الأمية؟" (نُشرت في صحيفة "المصري اليوم" في 28 سبتمبر 2012). وتصفه صحيفة "المصري اليوم" بـ "مجدي يوسف· كاتب كبير. أستاذ الأدب المقارن وطرق البحث بجامعة القاهرة."

وبحسب أحد محاوريه، فإن أحد أهدافه كباحث هو "المساعدة في وضع الثقافة العربية على قدم المساواة مع الغرب." 

وفي معرض شرحه لأوجه القصور في البرنامج الثقافي لجامعة الدول العربية خلال معرض فرانكفورت للكتاب في العام 2004، "أكد أستاذ الأدب المقارن مجدي يوسف على مسائل علمية" - أبرزها "فشل البرنامج في الانتباه إلى الإنجازات العربية في العلوم الطبيعية، وهي السقطة التي تؤكد [من وجهة نظر يوسف] الفكرة [المغلوطة] أن العرب لم يساهموا بأي شيء في المعرفة المادية منذ قرون."

وسعى مؤتمر IAIS في العام 2009 (والذي نظمه يوسف) وعُقِد في مقر اليونسكو في باريس إلى تصحيح هذا المفهوم، حيث قام باحثون من مختلف التخصصات، سواء من الغرب أو العالم العربي، بتقييم الإسهام العربي في "الثقافة العالمية" في نطاق واسع من المجالات التي تشمل العلوم الطبيعية والاجتماعية وكذلك الأدب والفنون (على سبيل المثال هندسة راسم بدران والراحل حسن فتحي المعمارية).

أنشطة تحريرية[عدل]

أدرج يوسف كمستشار في هيئة تحرير "سطور" (مجلة أدبية وثقافية شهرية في القاهرة ولندن). كما أنه أيضًا مستشار لهيئة تحرير "حولية الأدب المقارن" (التي تصدرها جامعة القاهرة).

الأعمال المنشورة (مجموعة مختارة من أهم الكتب والمقالات)[عدل]

  • Magdi Youssef, Brecht in Aegypten: Versuch einer literatursoziologischen Deutung, Bochum (Brockmeyer Universitaetsverlag) 1976. [Brecht's Theater in Egypt: A Socio-literary Interpretation.]
  • Magdi Youssef, The Socio-Cultural Interaction Processes between the Arab World and the West in Modern Times, in: Intercultural Studies, Bochum, 1983, pp. 11–47.
  • Magdi Youssef (Bochum), “Sociology of the Emergence and Development of European Forms of Theatre in Modern Arabic Literatures,” in: Actes du VIIIe Congrès de L'Association Internationale de Littérature Comparée: Littératures de diverses cultures au vingtième siècle. (International Comparative Literature Association. Congress), ed. by Béla Köpeczi, György Mihály Vajda – 1980, pp. 207ff.
  • Magdi Youssef, al-Tadakhul al-Hadari wa'l Istiqlal al-Fikri (Socio-Cultural Interference and Intellectual Independence), Cairo 1993. (In Arabic).
  • Magdi Youssef, “Brecht’s Theatre and Social Change in Egypt (1954-71),” in: Bulletin of the Faculty of Arts, Cairo University Press, No. 63, May 1994, pp. 59–73. Republished in the first issue of:www.arabstages.org
  • Magdi Youssef, “Towards a Multi-Centric Literary Canon: The Arab Contribution, in: Language and Literature Today”, in: Proceedings of the 19th Triennial Congress of the International Federation for Modern Languages and Literatures, pp. 496–498 (abstract), in: Language and literature today: proceedings of the XIXth triennial congress of the International Federation for Modern Languages and Literatures ; interdisciplinary approaches to language and literature. Languages and literature in the "global village". (Universidade de Brasília) 1996
  • Magdi Youssef, The Myth of European Literature (extended version), Aachen-Rotterdam (Symposium Press) 1998.
  • Magdi Youssef, “Towards a Real Decentralization of the Literary Canon: The Arab Contribution,” in: Horwath, Peter; Hendrickson, William L; Valdivieso, L. Teresa; Thor, Eric P. (eds): Humanism and the Good Life, Proceedings of the Fifteenth Congress of the World Federation of Humanists, New York (Peter Lang) 1998, pp. 381–389.
  • Magdi Youssef, Min al-Tadakhul ila at-Tafa'ul al-Hadari(From Socio-Cultural Interference to Cross-Cultural Interaction), Cairo (Kitab al-Hilal) 2001. (In Arabic).
  • Magdi Youssef, Ma'arik Naqdiyya (Critical Debates), Cairo 2007. 2nd edition.(In Arabic).
  • Magdi Youssef, “From A Philological To A Social-Scientific Approach With Regard To Comparative Literary Research”, in: Coutinho, Eduardo F. (ed.): Beyond Binarisms. Proceedings of the 18th International Comparative Literature Association (ICLA) [Conference, held in Rio de Janeiro 2007], Rio de Janeiro 2009.
  • Magdi Youssef, " Decolonizing World Literature", in: D'haen, Theo, Jannis Goerland and Roger Sell (eds.): Major versus Minor ?- Languages and Literature in a Globalized World. John Benjamin's Publishing Company: Amsterdam and Philadelphia, 2015, pp. 125–140.
  • Magdi Youssef, As'ilat al-Manhag al-Naqid ( Questions of a Critical Methodology/Epistemology ), Cairo, 2016, pp 378.

[[:تصنيف:مواليد 1936]] [[:تصنيف:خريجو جامعة عين شمس]] [[:تصنيف:أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة]] [[:تصنيف:أشخاص على قيد الحياة]]