مستخدم:Alisif 80000/ملعب
اليمن الارض والانسان في زمن الاوبئة
كتب //علي سيف الرعيني
في زمن المكابدة في زمن المعاناة في زمن التشرذم والانقسام في زمن الانكسارفي زمن الاوبئة والعجزوالانحسارتبقى ثمة حقيقة اجدهااناويجدها كل احرارهذا الوطن المعطاءومفادها استحالة ان يقبل عاقل بيع حياته حتى ولوبمقابل كل كنوز الأرض باستثناء ان يبيعها لله ثم الوطن فإن التضحية في سبيلهما تعد من أقدس الواجبات المفروضة على الإنسان وليس هذا فحسب بل إن نيل شرف الشهادة في سبيل الله ثم الوطن تعتبر من اعلى درجات الفوزوالنجاح وترقى بصاحبها الى اعلى مراتب نعيم حياة الخلد في الفردوس الأعلى من الجنة وكذلك بالمثل يخلد فعله الوطني والديني هذا في ذاكرةالتاريخ حياً كأعظم قصة نجاح تتذاكرها الأجيال جيلاً بعد جيل في حياتنا الدنيا حتى يرث الله الأرض ومن عليها وأي شرف هو أعظم من هذا الشرف العظيم... وبالتالي فإنه وفي جوهر ادبيات ديننا الإسلامي الحنيف اقترن حب الوطن بالايمان ما يؤكد هذه القيمة العظيمة بالمطلق للوطن الذي نستظل بسماه ونعيش فيه مكرمين أعزاء بفضل ما اودعه الله فيه من خيرات آمنين على أعراضنا وأموالنا وأنفسنا مطمئنين احراراً كما ولدتنا امهاتنا اعزنا الله بالاسلام ديناً وشرفنا ان نكون من امة خير خلق الله الرحمة المهداةرسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإذا كنا فيما سبق عددنا بعض محاسن ومكانة وفضل الأوطان بالنسبة للإنسان بشكل عام فما بالنا بأعظم أرض بعد الأرض المقدسة «مكة الارض الطيبة الوطن المهد للأمة العربية اليمن السعيد يمن الايمان والحكمة وطن حصاه من ذهب وترابه من مسك وجباله حبلى بكل المعادن النفيسة سهوله تختزن بحاراً من الذهب الأسود السائل من النفط والغاز وكل مقومات الثروات الاقتصادية التي لو استغلت لجعلت كل ابناء هذا الوطن اغنى الأوطان في العالم هذا الوطن المتحف المفتوح الذي يحتظن معظم الكنوز الاثرية التي تؤرخ اعظم واقدم الحضارات الانسانية في الشرق، وطن الانتماء اليه بحد ذاته يمثل أعظم وسام شرف لصاحبه وحلماً بعيد المنال يطمح اليه اي انسان على سطح البسيطة عرف مكانة هذا الوطن الفريد بكل ما لا يخطر على قلب بشر من كنوزالطبيعة التي حباه الله بها فجباله الشاهقة مثلت لوحات فخر على جدارالزمن مرسوماً عليها بالخط الحميري نحت تفاصيل إنجازات وإعجازات الانسان اليمني الذي شيد اقوى الحضارات قبل عشرات آلاف السنين قبل الميلاد تاركاً لجدار الزمن ليحكي حكايات ابناء سبأ وحمير ومعين وقتبان وعاد وثمود وقصةالهدهد والملكة بلقيس وسد مارب وسيل العرم والجنتين وقلعة قاهرة تعز والثقافة والسلام والحب والوئام وجبال شمسان وجنة عدن جوهرة البحر وثغراليمن الباسم وقرينة النجوم حجة الشموخ و الإباء وصنعاء سام بن نوح ورازح صعدة الصمود والتحدي وجبال مران الشماء وجبلة الملكة اروى وإب الخضراء وعروس البحر الحديدةالسمراء وشبوة ولحج وابين الفن ومدارس الشعراء وجبال ومرتفعات والضالع والبيضاء
وسقطرى جوهرة المحيط الهندي وشجرة دم الاخوين والكهوف العميقة ذات الفجاج والدهاليز المثيرة للدهشةوالاستقراء للماضي السحيق للآباء والارتفاع الشاهق لقلعة المقاطرة الزهواء وجبل النبي شعيب الاعلى المكسو بالثلوج البيضاء وما ذكرت ليس إلا جزءاً يسيراً من محاسن هذاالوطن العملاق الذي يجثوبركبتيه على صدرالتاريخ
بالله عليكم وطن كهذالايستحق منا جميعاً أن نفديه بأرواحنا ودمائنا ونعاهد الله ان يكون اليمن اولاً في كل حركاتنا وسكوننا وأن نعمل من أجل اليمن اولاً وقبل كل شيء الا يستحق وطن عظيم مثل اليمن أن نقدس ثوابته الوطنية وأن نقبل ترابه وذرات رماله وأن نكون خدماً وجنوداً مجندين لخدمته والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره كواجب وطني وديني يقع على عاتقنا جميعاً ؟ وإذا كانت الإجابة نعم, إذا لماذا نرى بعض من ابناء جلدتنا يحاولون اليوم جر الوطن الى محارق الفتن والاقتتال الأهلي ولا يبالون؟! ولماذا طغت المصلحة الحزبية على المصلحة العليا للوطن؟! أ ولا يكفي النخبة المتصارعة على تقسيم كعكة السلطة ما خلفته لنا من مصائب تكاد تخسرنا وطناً وتفني حضارة أمة وتفقدنا كيان دولة كانت تحت التأسيس وتعيدنا الى الوراء عشرات السنين لنسقط مرة اخرى في مثلث الفقروالجوع و المرض , بالله عليكم أيها المتصارعون اليوم الا تستحون من افعالكم هذه التي ترقى الى مستوى الخيانة الوطنية العظمى نناشدكم بالله أن تعودوا الى جادة الصواب وأن يقدم لبعضكم البعض التنازلات من أجل إعلاء المصالح الوطنية العليا للوطن وأن تنزلوا من صهوة جواد قمركم هذا الذي قد يكون ثمنه ضياع وطن وانهيار دولة وكفاكم لعباً بالنار وصدقوني أن أي قوى سياسية ستقدم التنازلات الأكثر من أجل مصلحة الوطن هي المنتصرة حقاً وسيحسب لها هذا الفعل الوطني التاريخي في إنقاذ اليمن من الانزلاق الى ماهو اسواءمن الحرب الأهلية التي لاتبقي ولاتذر .
الوطن عيد
كتب/علي سيف الرعيني
لايختلف اثنان من ان الاحتلال اياكان شكله ولونه واياكانت حجته ومبرراته مادخل بلدالاوزرع بذورالشقاق والتفكك والتاريخ الحديث والقديم يخبرناعن مايخلفه الاحتلال من كوارث لصراعات يصعب معالجتهابزمن قياسي الاوطان امانة في اعناق ابنائها لايحرزالنصرالاشعب لايعرف الاستسلام والخضوع والخنوع ولاكرامة لوطن لايعرف ابناءه الكرامة حب الاوطان جزءلايتجزاءمن عقيدته ودينه وشرفه ان التخلي عن الانتماءلحب الوطن يضعناامام كثيرمن الاحتمالات التفكك والانقسام الوطن بشمسه وقمره ونجومه مختلف عن تلك الاقماروالنجوم التي نراهافي البلدان الاخرى هكذانراها حبك لوطنك هووحده العطرهوالعيدهوالامان هوالطبيعة التي لم يخلق مثلها في الكون هوالروح ولاجسدبلاروح الوطن هوفرحة العيدهوالبراءة بعيون الاطفال في يوم العيد الوطن هوالنشوة التي تحيا بهاالارواح هوالطرب والعبق الوطن هوالحياة ويبقى الوطن
هوالحقيقة التي لاتغيب
قدنمرباوقات عصيبة وثقيلة جداحين يغلبناالاسى ونتاوه على وطن يبكي علينابقدرمانبكي عليه
حين تمنح الالقاب الزائفة لتزين اسماءالعملاءوالابطال المزيفين حين سرقونامناودمروا
اوطانناوروعوااطفالنا
ورغم ذاك لاياس لابؤس فانتظارالفرج عبادة
ونحن اليوم وعلى مقربة من العيدلكن حتى العيدصادره عليناوباءكورونا
ومع ذلك كله لاننسى ان الوطن عيد .......
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اوجاع على قارعة وطن
.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كتب/علي سيف الرعيني
يغيّب الموت عنا أغلى الأحبة وقد تواطأت على اغتيالهم الحروب والأوبئة ِزادت الدنيا قتامة ، وضاقت بنا الدنيا على وسعها ، ولا ملجأ من الله إلا اليه .
الوطن يتمزق وعصابات الحكام ـ وما أكثرهم ـ يبيعون ويشترون ترابه مع كل غريب وطالب مجد وأبناء هذا الوطن المغلوب على أمره يصطلون الويلات ولا يجدون من ينقذهم من الخونة والمجرمين وبائعي تراب الوطن .
أصبحنا في وطن يبكي علينا بقدر مانبكي عليه ويغادرنا كل من نرجو خيره ويهيمن علينا كل من لا يؤمن شره وتمنح الألقاب الزائفة لتزين أسماء العملاء والأبطال المزيفين .
روحانية رمضان لم تعد تعني شيئا فنحن نغالب الدموع ونحن نصلي ونغالب الأحزان ونحن نصوم ونغالب الغربة ونحن نقرأ آيات الله ، ليس لنا من وجهة إلا السماء نشكولربها وربنا مانعاني .
يكذبون علينا بكل المقدسات ويبيعوننا بكل العملات ويفتكون بنا بكل الوسائل ، نبكي على أطفالنا الذين حرموا الأمان والسكينة والكفاية وحتى الملاعب التي صار الموت يترصدهم بها .
نحن غرباء ، واهلنا غرباء ، وأصحابنا غرباء ، ومن نعول عليهم في نفعنا غرباء ، والمسافات التي كانت قصيرة أصبحت تقطع بالليالي والأيام بل وبالشهور إن بقي لنا أمل في قطعها .
من نحن إذن ؟
نحن بحار من الدموع والأسى والشكوى والدعوات .
سرقونا منا ودمروا أوطاننا وروعوا أطفالنا وقتلوا شجعاننا فلم يبق لنا إلا سجادة الصلاة نجلس عليها وسبحات نحركها لنذكر الله ونستغفره لذنوبنا .
أيها الراحلون عنا من أحبتنا ليتكم لم تتركونا بعدكم نعاني ألم الفقد .
أيها الغرباء في المهاجر ليت كان لنا متسع كي نهاجر معكم فنتداول ذل الإغتراب وأحزان البعاد.
أيها القادة الشجعان الذين بذلوا أرواحهم لأجلنا فلا بقيتم تؤنسون غربتنا ولا حققتم أملا يسعدنا .
يا كل من حولنا من أهلينا سنظل نبكي علينا حتى يطل وجه ولي لله يخلصنا ممانحن فيه ، فلا تيأسوا ولا تبتئسوا فانتظار الفرج عبادة ..
هل تنتظرون عيدا بعد أيام الصيام هذه ؟حتى هذا العيد صادره علينا وعلى أطفالنا سفاح جديد اسمه كورونا فاصبروا حتى يغيب وجه هذا السفاح .
هذه دمعات متناثرة لا أدري كيف تساقطت من غير ميعاد فالوداع أيها الأحبة الراحلون فإنا بعدكم على الأثر ..
وكل عام وأنتم أهل الحكمة والإيمان يا أحبتي اليمانيين .
ماهيةالروح
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كتب/علي سيف الرعيني
لم تكن الروح محل اتفاق طرفين اوتوافق الأديان السماوية ، ولا الفلاسفة ، ولا العلماء ، حتى في الدين الواحد في حين يتفقون على الاطار العام ان الروح هي باعثة الحياة لكنهم يختلفون في ماهيتها ، او عملها أو مفعولها في الأجساد التي تحل فيها ، لكنها تحل فتبعث الحياة ، وترحل فتبعث الفناء .
هي المحرك لكل جسد فإن افني الجسد رحلت ، او انها ترحل اولاً فيفنى الجسد بعدها ، فلا وجود للروح في ميت ، فهي محرك الجسد وتبعث فيه تفاعلاته التي تتولد عنها الحركة ، لكنها لا تحكم تصرفاته ، ولا تتحكم فيه ، فهي لا تأتي بالعقل للجسد ، فلكل جسد عقل ، ومراحل نمو ، فلو فرضنا ان الروح تأتي بالعقل للجسد ، لكان الأطفال عقلاء منذ ولادتهم ، وهذا لا ينفي ان تكون الروح عاقلة ، لأنها تستمر في وضع معين في فترة معينه في الجسد ، بوتيرة ثابته تبعث فيه الحياه ، ولا يمكن لفعل كهذا بالقياس ان يكون غير عاقل .
الروح لها حيز ولها وزن ، فلكل حيز وزن ، لكن مقدار وزنها مجهول ومقدار حيزها معلوم ، فحيزها يقع في كل شيء حي ينمو ويتحرك ، اما حجمها فهي ذاتها في الحيز الذي تسكن فيه لا يعرفه احد ، ولو قسنا الامر هذا بالبشر سيسهل علينا ، فشخص واحد يستطيع ان يتحكم في قطعه اكبر منه يَشغَل هو جزء بسيط من حيزها ، كالسيارة مثلاً ، او المنزل ، ويبقى هو المتحكم في تلك القطعة بشكل شبه كامل ، وكذلك الروح فهي تقع في الجسد وتبعث فيه الحركة لكن حيزها في الجسد غير معلوم ، او كيفية انتشارها
والروح نشيطة بشكل مستمر لا كسل فيها ولا تعب ، فالجسد يرتاح في النوم ، اما الروح فلا تستقر لنوم ، ولو استقرت للنوم ، لفنت اجسادنا في نومها ، او تلفت ، فهي باقية في الجسد تبعث التفاعل ، والحياة ، التي تجعل ذلك الجسد مستمر ، في بناء ذاته ، فيقوم ذلك الجسد بعد النوم ، ليستعيد نشاطه كاملاً ، وقد توازنت فيه كل الهرمونات ، وارتخت كل التشنجات .
اريد ان ارجع للدين في هذه النقطة التي سأتحدث عنها والسبب في ذلك ان كل المكتوب عن حالة الروح وما يحدث لها خلال نوم الجسد ، لم يستطع احد قياسها ، أو الوصول إلى نتائج مؤكدة في هذا الجانب ، لكننا بالرجوع لمصادر الدين سنجد بعض التفاسير التي تهمنا فأشهر خلق يذكر في كل الأديان السماوية هو خلق الأنسان ، والاتفاق بين تلك الأديان ، ان سيدنا ادم عليه السلام هو اول كائن بشري بعثت فيه الحياه ، وسكنته الروح ، قال تعالى { وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي } الحجر : 29 ، والدلالة في هذ الآية ان الروح جزء من روح الله عز وجل ، وعند انفصالها عن الأصل لم تمت بل بعثت الحياة فيما حلت فيه ، والدلالة الأخرى الأهم في نظري ، ان الروح يمكنها ان تغادر الجسد بشكل كامل ،فيموت الجسد ، او تغادره بشكل جزئي ، وهذا وارد ايضاً في الدين فالنوم يقع بين الحياة والموت .
ومن تلك النقطة التي عاشها جميعنا في النوم ، نستطيع ان نستنتج أمور كثيرة ، فالروح تتحرك في نومنا ، ولها سرعة ، في تنقلها ، ولها زمن له قياس آخر غير زماننا ، وفي النوم تلتقي الروح وتتفاعل مع الجزء الأهم في الانسان وهو العقل ، والمشاعر ، فتزيد السرعة ، ويتضخم الزمن ، والمشاعر ، للحد الأقصى الذي يمكن أن يصل له تصور بشر ، ولنقف هنا لنقرأ بعض الأمور بشكر اكبر ، فالأحلام تقع قبل الاستيقاظ بثواني فقط ، لكن تلك الثواني تقع فيها احداث كثيرة لا يمكن ان يستوعبها الزمن في حالة اليقظة ، ولو كانت الاحلام مرتبطة بالجسد ، لعكس واقع زمنه على تلك الاحلام أي ان الساعة في الحلم ستكون ساعة في الواقع ، وهذا يخالف كل الدراسات التي جاءت في هذا الصدد .
في حالة نوم الجسد ، تكون الروح حرة ، من قيود الجسد فتتحرك ويطغى زمانها على زمان الجسد ، فيستقبله العقل والشعور ، وهي الأجزاء الأكثر حساسية ، فينفعل الانسان في نومه مع ما يشاهد ، ويخزن العقل تلك الذكريات فنتذكرها بعد يقظتنا ، لا يهمني الآن الحديث عما نتذكر من الاحلام بل ما يهمني هو قياس ذلك الزمن ، فالثواني التي نعيشها في الاحلام هي زمن طويل بالنسبة للواقع ، وهذا الزمن هو زمن الروح ، التي تعود لزمنها اثناء نومنا ، وتنطلق بسرعتها كاملة دون قيود ، ويكون الشعور البشري مهتاج في تلك الفترة القصيرة في زمنه ، فتتضخم مشاعر الخوف ، او اللذة ، او المتعة ، او الحيرة ، لأنها لا تواجه الواقع بما تعرف .......................................................................
في زمن كورونا
كتب/علي سيف الرعيني
في زمن كورونا
انقطع ملايين الطلبة في العالم عن تلقي دروسهم، بسبب الإجراءات التي اتخذتها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا، وكان أبرزها إغلاق المدارس.
ولم يكن من سبيل أمام عدد من الدول العربية والأجنبية سوى تفعيل نظام التعليم عن بعد، أو التعليم من المنزل، والذي يعد نوعا ما تجربة جديدة على كل من المعلمين والطلبة على حدسواء وبشأن كيفية جعل التعليم عن بعد فعّالا ومحفزا للطلبة، والأهم من ذلك أن يكون مناسبا لصحتهم في ظل تفشي فيروس كورونا.
هناك 5 نصائح رئيسية من أجل إبقاء الطلبة خاصة الصغار منهم متفاعلين مع الدروس، مع جعل الأمر ممتعا بالنسبة لهم ومحافظا أيضا على سلامتهم:
1--- المواد الأساسية
على الأهالي وخصوصا أولئك الذين لا يعملون في حقل التعليم، أن يضعوا أهدافا واقعية، أما محاولة اتباع المنهج الدراسي بحذافيره لن يكون مجديا، وسيضع الأهالي والأطفال في جو متوتر، خاصة إذا كان الوالدان يعملان من البيت.
ولذلك، من الأفضل أن تعطى الأولوية إلى مادتي القراءن وعلومه يليهااللغة العربية وربما تكون العربية لهاالأولوية في البلاد العربية)، إذ هناك وفرة من الدروس المجانية على الإنترنت، بالإضافة إلى تلك التي قد ترسلها المدارس، ولا يظل أمام الأهالي سوى تحديد الأولويات والتخطيط لما سيتلقاه الأطفال، كأن تحدد وظيفة لكل يوم من أيام الأسبوع.
2--- البدء بسؤال لماذا
أن الإجابة عن سؤال "لماذا" مع الأطفال عنصر أساسي، إذ تساعدهم الإجابة على هذا السؤال في فهم الغرض من الفروض الدراسية وفهم لماذا يجب عليهم أداء هذه الفروض.
وستكون هناك "لماذا" كبيرة تتعلق بسبب أهمية وجود التعليم في المنزل و"لماذا" صغيرة في كل درس، ويختلف السؤال الكبير من عائلة إلى أخرى، فمثلا نقول للأبناء "إننا نتعلم في المنزل حتى نواكب دروسنا، لأنهم (الأبناء) سيعودون إلى المدراس في وقت لاحق".
وبعد الإجابة على سؤال "لماذا"، يمكن منح الأبناء حرية الاختيار للموضوعات التي يريدون تعلمها ومتى، مع التأكيد على أولويات التعليم.
3--- ضع القواعد
في مجال التعليم إن الأطفال والبالغين على حد سواء يتفاعون أكثر في حال وجود قواعد معينة، ويمكن تطبيق هذا في المنزل بتخصيص مساحة معينة للتعلم فيها.
وبهذه الطريقة، يربط الأبناء بين هذا المكان والتعلم، وإذا ما خرجوا منه سيعتبرون أنهم باتوا خارج المنطقة التعليمية.
ويحتاج الأمر إلى وضع أوقات معينة لتناول الطعام أو اللعب أو الراحة، حتى يظلوا متصلين بتجربتهم الدراسية التقليدية.
4---نصائح من أجل الدروس الرئيسية
لحسن الحظ، سيكون الفصل الدراسي الذي تديره صغيرا، وهذه فرصة لأطفالك حتى يركزوا على شيء ما ولا ينشغلوا بأقرانهم.
ويمكنك بعد أن تنتهي من تدريس أبنائك درسا ما، أن تقلب الصورة وتطلب منهم أن يعلموك ما تعلموه.
وفي حال لم تسر الأمور على ما يرام ، فلا تكن قاسيا على نفسك أو على فصلك الدراسي. ولا تتردد في تعديل الخطة التعليمية.
5---- الطعام الصحي والتمارين الرياضية
ستكتشف أن مهمة التدريس مرهقة، خاصة أنك ستكون مسؤولا عن أمور لوجستية أخرى لم تكن في الحسبان مثل مقصف المدرسة، حيث يفضل أن يكون مقصف "المدرسة المنزلية" مليئا بالأطعمة الصحية مثل الخضراوات والفاكهة والكثير من الماء وتفادي السكريات.
أيضا أن يمارس الوالدان مع أطفالهم تمارين رياضية صباحية خاصة في وقت مبكر لتنشيط الأطفال وليس لإرهاقهم، تماما كتلك التي يمارسها طلبة المدارس.
وحتى يكون الأمر مقنعا بالنسبة إلى الأطفال، فعلى والديهما أن يكونوا قدوة لهما، بمعنى أن يتناولا طعاما صحيا ويمارسا التمارين الرياضية.
. ............... ..........
نهاية مؤسفة ................. كتب/علي سيف الرعيني .................
[عدل]
رغم أننا مضينا قدماً إلا أنني لا أريد التخلص منك لا أريد لأشيائك أن تتلاشى من ذاكرتي بهذه السرعة أعلم أن مشاعري مجرد شوقاً لك لحديثك الجميل لمشاركة رايك وليداللحظةحين نتوقف عندتعرج اثناءسيرنا أخاف من أن تذهب ويذهب معك كل شيء اماانا فشخص دائمًا ما أكون على سجيتي معه أطمئن بالقرُب منه و أعرفه مثلما أعرف نفسي.. كنت ولا زلت على يقين أنه لا غنى لي عنه. كيف لا أُحبّه بهذه العاطفة التي لا تهدأو بهذه الرغبة التي لا تموت هناك خوف يعتريني دوماً بأن يأتي يوم أقول به كنتُ أريد الأستمرار بهذه الحميمية والتي اجدهااخوة صداقة بعيدة عن مصالح فارغة من انانيةالبشر ولكن عز عليّا قلبي لأنه كان يتألم كثيرا ً منك، لا أريد أن ينتهي مابيننا من روابط صدق واخاءأن لا أراك أول النهاراواسمع رايك أن يكبر بداخلي هذا القلق كل يوم من أن أفتقدك افتقدملامحك التي بهاارى النورارى صدق القول ارى بشاشة الحياة أدعو الله كثيراً أن لا يتحول هذا الحب لكرهً شديدوبالتالي فانه ليس من الضروري أن ننوه بإستمرار أننَا ربماخُذلنَا ممن ظننا أنهم رائعين ,أنناسُلبنا الأمان الذِي كُنا نرعاه بالداخل أننَا تألمنا كثيراً في الأوقات التِي لا تُفارق البهجة ملامحنا أننَا وثقنا أكثر مما يجب فعُدنا إلى أماكننا خائفِين من كُل شيءليس من الضروري أن ننوه أننا نشعر بكل شيء معلومة اخرى اضيفها وهي انه ليس من المعقول أن أكون فقط مضادًا للملل وعلاجًا للرتابة اليومية في حياة أحدهم، أنا أحتاج لمن يصنع وقتًا لي من بين ألف ظرفٍ مبهم لمن يتنصل من أهم انشغالاته فقط ليباغتني برسالة يقول فيها اشتقت لك ، أنا أحتاج لمن يتسلل خفية من هيمنة الحياة وفوضويتها ويختلق ألف حجة وألف مبرر ليحظى بقربي ليحادثني ليبوح لي ليقول لي انت اقرب صديق ولذلك كله انا لا أريد أن نصبح كالغرباء أن تمرُ من أمامي ولا تصافحني أن تبتسم لكل من حولك ولاتبتسم لي أن تشرب قهوتك المُرة مع احدهم ولا تشاركني بها.أكره أن تبعد عني كنت أودّ أن أشاركك شيئاً من هذا ولكن لا أستطيع لأنني أصبحت غريب وماهوحقامؤسف جدا يا صديقي بعد عمق هذا الحُب ان وصلناالى هذا الحال مؤسفة السطحية لمثلنا مؤسف انطفائي حين رؤيتك، تجنّب عيناي عنك مؤسف بأن أراك بهذه المبادئ الجديدة التي لاطالما ظننتك أبعد الناس عنها ثمة شئ اخريمكنني قوله لك انني كنت على استعداد لأواجه كل العالم بك أنت وحدك كل العالم بسوئه ووحشيته كنت أعيش الإيمان بك أعتنق صوتك وضحكتك وملامحك وغضبك من الحياة ومن الناس كنت أراك الوجه الحقيقي الوحيد كيف رقصت على جرح قلبي؟ لا أعلم كيف طاوعك قلبك على ذلك أنا أتوجع كثيراً ليس الحزن إلا لهذه النهاية التي لا تليق لكلَينا .................... ✍علي سيف
[عدل]قبسات ............ . . ..... كتب/علي سيف الرعيني
[عدل]الشعر مبثوث في كل شئ حولنا لكن البشر بهم حول وهذامحزن فعلا ابتلي الانسان بالكراهية منذزمن يكفي ان يلتفت الانسان حوله ليرى الجمال والخيروالطيبة ويتعلم كيف يحب الاخرالمختلف ديناولوناولغة ويمدله يدالمصافحة فان الايدي ستفنى جميعهاولكن طاقةالمصافحةستظل في الكون الى الابد اقول هذابشان الاخرالمختلف فمابالنا اليوم بالاخرالمتفق معناديناولوناولغة وجغرافيامشتركة !! الشعرنبض جواني واحساس لالغة نهائية تحتويةلايقدره سوى الطيبين البسطاء اولئك الذين يحبون الرموزالتي تخبرهم انهاتتشابه واننااخوة في الانسانيةخارج دفة الحروب اللئيمة والسياسات الجشعة التي لاعين لهاسوى على مافي باطن الارض لامافي فوقها في حين تبقى الشعوب الطيبة تبحث عن الخبزوالحياة الكريمة وفرح الاولاد من هذاالكسادالعام مازالت ترن في اذاننا المقولة التي تعلمناهافي مدارسنا من ان (العرب امة شعر)انهاكذبة كذبة بزعانف حادة الى ان يثبت العكس ذلك ان الشعرملك الانسان الذي يشعرباخية الانسان كيفماكان لونه ولغته فيمالوكنانتشارك الدين والمنهج واللغة والجغرافيا فكيف نكون امة شعرونحن نوظفه في غيرمواضعه ان واقعنا العربي لايؤيد انناامة شعر!!!؟
[عدل]اهم مشروع بالحياة الانسان .................. ..كتب/علي سيف الرعيني ................ ان الانسان هوالاساس والمنطلق وهوالهدف والغاية والشرط الاساسي للتنمية البشرية احترام الانسان وتوفيرالكرامة لكل فردمن افرادالمجتمع وتاكيدحقه في العلم والعمل وحرية الراي والتفكيروالتعبيروممارسة حقوقه الانسانية كافة في اطارالمسئولية الوطنية والعمل لخيرالوطن ومراعاة الاخرين واعتمادمبداالمساواة بهذايشعركل انسان بانسانيته ويحقق كل طاقاته ارتقاءبذاته ونهوضا بمجتمعه ووفاءلوطنه وامته ولابدان تشكل هذه المبادئ الهدف الاول للسياسات الثقافية التي تمثل هي ذاتها محورا اساسيا لكل سياسة تنموية وينبغي لهذه السياسات ان تعتمدمفاهيم ثقافية وتربوية واجتماعية جديدة تتماشى مع التطورالمتسارع للعصروتضمن الدخول بقوة في مجتمع المعلومات والمشاركة الفعلية فيه للحاق بالمنجزات العلمية والتقنية الحديثة مع ماتفرضه من قيم جديدة قوامهانبذالانغلاق والانكفاءعلى الذات والتاسيس لثقافة التسامح واحترام الاختلاف وقبول الاخر اننانحن العرب نعيش اليوم منعطفا تاريخياخطيرا نقف افرادا وجماعات واقطاراووطناكبيرا وامة في مواجهة تحديات حضارية مصيرية في عصرالتجمعات الاقليمية الكبرى ولابدمن لمواجهة كل هذه التحديات ان نعمل معا لمواجهتها متكاملين ومتعاضدين ان نعيد سياساتناالثقافية والتنموية للنهوض بالانسان العربي لابد من استجابة ترقى الى مستوى مايواجهه الوطن العربي من تحديات تاتي في صالح المعتدين وصناع الاستعماروهذه مسئولية تاريخية واخلاقية لنضمن لهذه الامة المنكسرة بالخلافات والمبثوثة في زوايا الصراع العربي العربي حضورهاالفاعل في ميزان التكتلات العالمية ان الاستعماروادواته في الوسط في الوسط العربي يرسمون لناخارطة طريق تجعلنا اعداءلاوطاننالبعضنا البعض في حين يستمرفي دئبه المعهود باستنزاف ثروات الشعوب
[عدل]الصوفيةرحلةالى اليقين ........................ ........................ كتب/ علي سيف الرعيني ....................
[عدل]
النص الصوفي تجاوزبثرائه وخصوصيته وتعقيده المخيلة المجدبةالمقفرةالتي لم تراوح مكانهاباحثةفي امورلم يعدلهامحل من الاعراب في المساحات البينيةمعرفيابين الحقول الفكرية ناهيك عن امكانات التناص الشديدة الثراءوالتعقيدوالمباغتة بين النصوص واحتمالات التاويل الواسعة من هنانحاول البحث بدايةما وسعيامختلفابمقاربة البداية اومانتوهم دومابانه البدايات ولعلهاارهاصات الزخم الاولى الحبلى بلوائح المضمر الاتي يخايلنا بنضجه وعمقه وزعم الاكتمال لاينفي اصوله بل يحسن اخفائها ويمنحها سرالغموض وجلاله ولذعة المذاق شديدة الرفاهة والجمال في ان تستلبنا المخايلة الاسرة نسقط في فخ الاكتمال الجلي تدفعنابصيرتناالعمياءواوهام الوضوح المنهجي لاكتناه الاصول الخفية ترى هل هناك حقا مشروعية معرفية لمسالة الاصل ؟ في ذروة الحديث الذي لااملك ادنى اجابة لتساؤلات قدتكون شديدة الامعان في الغموض والابهام ولكننانشيرالى مايسمى تاكيدمصداقية النص الصوفي ومشروعية التجربة الصوفية عبرالاستناد الى النصوص القرانية والاحاديث النبوية واثارالسلف واخبارالصحابة الاول ناهيك عن النزعة الدفاعية ضدالاتهامات الدينية والاخلاقية التي وجهت للصوفية ووباتباع مسارسلمي للحيلولة دون الوقوع في شرك الصراع مع من يكنون العداءللتجربة الصوفية باعتبارها نموذج للهدي النبوي سلوكا وممارسة ان الميل للتجربة الصوفيةوالغوص في الاعماق يمنحنارؤى حلمية مدهشة بل مشتهى سرابي الحضوريتارجح بين الواقع والحلم وهواجس المثال الفارق المتعالي الذي بدوره يقودنا الى الغائب شديدالحضوروالوطاة والجمال في حين يجعلنانسعى اليه بكل شوق ومغالاة وهوس لامحدود هوالرغبة العارمة في الخوض في مصادرالثقة والمعرفة الحقيقية انهاالصوفية افكارواهداف ورؤى بدلالات خارقة وثنائية الواقع والتاريخ روحانية باهته رغبات مضمرة مفعمه بالهواجس المتنوعة ونفوساتتوق الى العلا بالتوغل في العمق والتوسل المعرفي هي الاستدارة على الذوات والصعودثانية الصوفية رحلة محفوفة بالمكابدة نحوالنور ....................... ....................... .........مقال 2............ ........ .......اهم مشروع في الحياة هوالانسان.... ........ كتب/علي سيف الرعيني
[عدل]......... ............. ... ان الانسان هوالاساس والمنطلق وهوالهدف والغاية والشرط الاساسي للتنمية البشرية احترام الانسان وتوفيرالكرامة لكل فردمن افرادالمجتمع وتاكيدحقه في العلم والعمل وحرية الراي والتفكيروالتعبيروممارسة حقوقه الانسانية كافة في اطارالمسئولية الوطنية والعمل لخيرالوطن ومراعاة الاخرين واعتمادمبداالمساواة بهذايشعركل انسان بانسانيته ويحقق كل طاقاته ارتقاءبذاته ونهوضا بمجتمعه ووفاءلوطنه وامته ولابدان تشكل هذه المبادئ الهدف الاول للسياسات الثقافية التي تمثل هي ذاتها محورا اساسيا لكل سياسة تنموية وينبغي لهذه السياسات ان تعتمدمفاهيم ثقافية وتربوية واجتماعية جديدة تتماشى مع التطورالمتسارع للعصروتضمن الدخول بقوة في مجتمع المعلومات والمشاركة الفعلية فيه للحاق بالمنجزات العلمية والتقنية الحديثة مع ماتفرضه من قيم جديدة قوامهانبذالانغلاق والانكفاءعلى الذات والتاسيس لثقافة التسامح واحترام الاختلاف وقبول الاخر اننانحن العرب نعيش اليوم منعطفا تاريخياخطيرا نقف افرادا وجماعات واقطاراووطناكبيرا وامة في مواجهة تحديات حضارية مصيرية في عصرالتجمعات الاقليمية الكبرى ولابدمن لمواجهة كل هذه التحديات ان نعمل معا لمواجهتها متكاملين ومتعاضدين ان نعيد سياساتناالثقافية والتنموية للنهوض بالانسان العربي لابد من استجابة ترقى الى مستوى مايواجهه الوطن العربي من تحديات تاتي في صالح المعتدين وصناع الاستعماروهذه مسئولية تاريخية واخلاقية لنضمن لهذه الامة المنكسرة بالخلافات والمبثوثة في زوايا الصراع العربي العربي حضورهاالفاعل في ميزان التكتلات العالمية ان الاستعماروادواته في الوسط في الوسط العربي يرسمون لناخارطة طريق تجعلنا اعداءلاوطاننالبعضنا البعض في حين يستمرفي دئبه المعهود باستنزاف ثروات الشعوب ............... مقال 3 .............. ........ ....يوميات ...... ..... ........ كتب/علي سيف الرعيني
[عدل]..................................
[عدل]يبقى الانسان هوالحقيقة التي لايختلف عليهااثنان من انه شيدالحضارات واقام نهضة تنموية شاملة واحدث التغييرالمجتمعي والفردي كماوانه مجبولاعلى الإعماروالنمووالتطور ولحكمة الهية ارادهاالله ايضا وبماان الانسان هوالنواة الحقيقية في احداث التطوروالنهوض بالمجتمع فان هناك افراد كان لهم تفردفي التفكيرالايجابي وهي هبة من الله سبحانه وتعالى يؤتي الحكمة من يشاء هؤلاءمنهم من صنع التحول الحقيقي في مجتمعه نحو الامام فكان الرقي وكان السمووتقدمت امم وشعوب بفعل مفكريهاوقاداتهافكانت الحضارات والدول ونظام الحكم ووضعت الانظمة وسنت القوانين واصدرت التشريعات وكانت هناك نهضة زراعية واقتصادية ونشئة اجتماعية فتكون الوعي لدى الافرادوبداالنموعلى كافة المستويات فيما تاخرت امم وشعوب ايضابفعل مفكريهاوقاداتها وفي البلادالعربية ثمة تاخروتدني لمستوى التفكيرالايجابي واستمركذلك حتى جاءالاسلام فعززقيمة الفردوانصف العبدواعلى شان المراءة فكانت الدولة ونهض المجتمع وصنعت الامجادوارسيت دعائم للبناءوالتنمية وبدات النهضة على كافة المستويات والفضل الكبيرفي كل ذلك لمحمدصلى الله عليه وسلم حمل الرسالة واداءالامانة وصنع تحول تاريخي في حياة الفردوالمجتمع ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي تقودناهذه السطورالقليلة الى حقيقة مفادها ان الانسان هوالعامل الاساس في التغييروالتطوير والنهضة واحداث التحول وبالتالي وفي عصرناالحديث بل وفي واقعنا اليوم اذامااردنا احداث نهضة وتغييرحقيقي لابدلنا من الاهتمام باهم مشروع بالحياة وهو الانسان لايمكن لاي بلدان ينهض بغير الاهتمام ببناءهذاالفردثقافيا وفكرياوكذلك التغذية الروحية فالثروةوالمكسب لايساوي شيئااذاكان مشروع الانسان معطل وبالتالي ومن هذاالمنطلق يكون من الصواب الاهتمام بتحفيزو تمكين الفردوامداده بالطاقة اللازمة ليصنع التحول والنهوض بامكاناته الكبيرة وهكذايبقى الاهتمام بالموظف في اي مؤسسة هوعامل النجاح ومؤشرالانطلاق بلاتوقف هناك حاجة ملحة تفرضهاوقائع متجددة في حياة الموظف الامرالذي يجعله باشدحاجة الى ذلك الدعم وتحقيق مستوى معيشي يفي بتلبية حاجاته اليومية وتامين متطلبات العيش الكريم والله من وراءالقصد
[عدل]........ ..... ....... مقال 4 قبسات ............ . . ..... كتب/علي سيف الرعيني.... .... . ........... ..
[عدل]الشعر مبثوث في كل شئ حولنا لكن البشر بهم حول وهذامحزن فعلا ابتلي الانسان بالكراهية منذزمن يكفي ان يلتفت الانسان حوله ليرى الجمال والخيروالطيبة ويتعلم كيف يحب الاخرالمختلف ديناولوناولغة ويمدله يدالمصافحة فان الايدي ستفنى جميعهاولكن طاقةالمصافحةستظل في الكون الى الابد اقول هذابشان الاخرالمختلف فمابالنا اليوم بالاخرالمتفق معناديناولوناولغة وجغرافيامشتركة !! الشعرنبض جواني واحساس لالغة نهائية تحتويةلايقدره سوى الطيبين البسطاء اولئك الذين يحبون الرموزالتي تخبرهم انهاتتشابه واننااخوة في الانسانيةخارج دفة الحروب اللئيمة والسياسات الجشعة التي لاعين لهاسوى على مافي باطن الارض لامافي فوقها في حين تبقى الشعوب الطيبة تبحث عن الخبزوالحياة الكريمة وفرح الاولاد من هذاالكسادالعام مازالت ترن في اذاننا المقولة التي تعلمناهافي مدارسنا من ان (العرب امة شعر)انهاكذبة كذبة بزعانف حادة الى ان يثبت العكس ذلك ان الشعرملك الانسان الذي يشعرباخية الانسان كيفماكان لونه ولغته فيمالوكنانتشارك الدين والمنهج واللغة والجغرافيا فكيف نكون امة شعرونحن نوظفه في غيرمواضعه ان واقعنا العربي لايؤيد انناامة شعر!!!؟
[عدل]....................... ............ مقال 5 نهاية مؤسفة ................. ......كتب/علي سيف الرعيني
[عدل]........... رغم أننا مضينا قدماً إلا أنني لا أريد التخلص منك لا أريد لأشيائك أن تتلاشى من ذاكرتي بهذه السرعة أعلم أن مشاعري مجرد شوقاً لك لحديثك الجميل لمشاركة رايك وليداللحظةحين نتوقف عندتعرج اثناءسيرنا أخاف من أن تذهب ويذهب معك كل شيء اماانا فشخص دائمًا ما أكون على سجيتي معه أطمئن بالقرُب منه و أعرفه مثلما أعرف نفسي.. كنت ولا زلت على يقين أنه لا غنى لي عنه. كيف لا أُحبّه بهذه العاطفة التي لا تهدأو بهذه الرغبة التي لا تموت هناك خوف يعتريني دوماً بأن يأتي يوم أقول به كنتُ أريد الأستمرار بهذه الحميمية والتي اجدهااخوة صداقة بعيدة عن مصالح فارغة من انانيةالبشر ولكن عز عليّا قلبي لأنه كان يتألم كثيرا ً منك، لا أريد أن ينتهي مابيننا من روابط صدق واخاءأن لا أراك أول النهاراواسمع رايك أن يكبر بداخلي هذا القلق كل يوم من أن أفتقدك افتقدملامحك التي بهاارى النورارى صدق القول ارى بشاشة الحياة أدعو الله كثيراً أن لا يتحول هذا الحب لكرهً شديدوبالتالي فانه ليس من الضروري أن ننوه بإستمرار أننَا ربماخُذلنَا ممن ظننا أنهم رائعين ,أنناسُلبنا الأمان الذِي كُنا نرعاه بالداخل أننَا تألمنا كثيراً في الأوقات التِي لا تُفارق البهجة ملامحنا أننَا وثقنا أكثر مما يجب فعُدنا إلى أماكننا خائفِين من كُل شيءليس من الضروري أن ننوه أننا نشعر بكل شيء معلومة اخرى اضيفها وهي انه ليس من المعقول أن أكون فقط مضادًا للملل وعلاجًا للرتابة اليومية في حياة أحدهم، أنا أحتاج لمن يصنع وقتًا لي من بين ألف ظرفٍ مبهم لمن يتنصل من أهم انشغالاته فقط ليباغتني برسالة يقول فيها اشتقت لك ، أنا أحتاج لمن يتسلل خفية من هيمنة الحياة وفوضويتها ويختلق ألف حجة وألف مبرر ليحظى بقربي ليحادثني ليبوح لي ليقول لي انت اقرب صديق ولذلك كله انا لا أريد أن نصبح كالغرباء أن تمرُ من أمامي ولا تصافحني أن تبتسم لكل من حولك ولاتبتسم لي أن تشرب قهوتك المُرة مع احدهم ولا تشاركني بها.أكره أن تبعد عني كنت أودّ أن أشاركك شيئاً من هذا ولكن لا أستطيع لأنني أصبحت غريب وماهوحقامؤسف جدا يا صديقي بعد عمق هذا الحُب ان وصلناالى هذا الحال مؤسفة السطحية لمثلنا مؤسف انطفائي حين رؤيتك، تجنّب عيناي عنك مؤسف بأن أراك بهذه المبادئ الجديدة التي لاطالما ظننتك أبعد الناس عنها ثمة شئ اخريمكنني قوله لك انني كنت على استعداد لأواجه كل العالم بك أنت وحدك كل العالم بسوئه ووحشيته كنت أعيش الإيمان بك أعتنق صوتك وضحكتك وملامحك وغضبك من الحياة ومن الناس كنت أراك الوجه الحقيقي الوحيد كيف رقصت على جرح قلبي؟ لا أعلم كيف طاوعك قلبك على ذلك أنا أتوجع كثيراً ليس الحزن إلا لهذه النهاية التي لا تليق لكلَينا
[عدل]
كوروناوتداعيات كارثية
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كتب/علي سيف الرعيني
البشاعة والجشع وعدم الاكتراث للجانب الانساني وكوروناليس اكثرخطورة من تلك الادوات الخبيثة التي افرزتهاثقافة الالتواءوالتحايل على ثروات الشعوب تلك المشاريع التي تنسف الانسانيةوتقتل البشر
في تعارض متعمد لمايسمى مبادئ حقوق الانسان
عند أنتشار فايروس كورونا لم يكترث العالم لشأنه
لكنهم فيما بعد أدركوا حجم الكارثة وما جعلهم يدركون ذلك أن الكارثة ليست في البشر وحدهم بل في اقتصاد العالم برمته هنا تحركت الدول الكبرى لتعدل من قراراتها الغير مدروسة والرعناء التي تبنتها في بداية الأزمة فمنهم من قال ودعوا احبتكم
ومنهم من قال أن كورونا سيختفي في مطلع شهر أبريل .
من اهمال ايطاليا لحجم الإصابات في البداية ثم مناعة القطيع التي تبنتها بريطانيا إلى الثقة الفائقة التي أبداها ترامب في عدم الخوف من الوباء وثقته أنه سينتهي في فترة قصيرة لا نستطيع أن نقول أن تلك الدول التي ضربها الوباء بعنف ، لم تدرك أن الوباء حاد وقوي ، بل هناك من داخل المؤسسات الحاكمة في تلك الدول من كانوا ينظرون في هذه المسائل ويخططون لكل الأزمات ، وهم على علم وأحاطه بأبعاد المرض وكيفية أنتشاره ومدى خطورته سواء في الجوانب الإنسانية أو الجوانب الاقتصادية .
اليوم وبعداازاحة الستارتولدت قناعةلدى الشعوب تجاه أوروبا ، اسقطت كل الأمجاد ، وكل العظمة ، وجعلت التقدم زائف في نظر الكثيرين ، حين أنكشف الغطاء عن بعض التصرفات
اللآإنسانية ، فحين نسمع رئيس الوزراء البريطاني يقول ودعوا أحبتكم ، يعرف الشعب البريطاني دون جدل أن المقصود به أباءهم وأمهاتهم ، حيث أن كبار السن مناعتهم أقل ونسبة الوفيات فيهم أكبر ، وهذا أيضاً ما فعلته إيطاليا لكن دون تصريحات ، وأرادته أمريكا كذلك ، لكن الأمور سارت بشكل لا يتوقعه هؤلاء الزعماء فأنتشر الوباء بشكل كبير وحاد جعلهم يدركون حجم الضرر الذي تسببوا فيه لبلادهم .
نعم حجم الضرر كبير ، أكبر من توقعاتهم ، لكن دعونا نعود ونعرف ما الفائدة التي كانت أوروبا تطمع فيها جراء أتباعها طريقة مناعة القطيع ، ولو فرضنا أن أوروبا وأمريكا تخلصت من كل كبار السن ، وجنت كل الفوائد من خروجهم من نظام التأمين الاجتماعي والصحي والأسكان ونظام المعاشات ، كم كانت كل دولة ستجني من الأرباح عشرة أو عشرين او ثلاثين أو مئة مليار ، وستزيد عمر تلك الصناديق الائتمانية عشر سنوات إضافية مثلاً أو اكثر قليلاً ، لم تكن أوروبا لتجني أكثر من ذلك .
دعونا نتعرف على حجم الضرر الذي أحدثته الحكومات الأوربية لدولها ولشعوبها وللعالم أجمع اولاً انتشار الفيروس بشكل كبير أتاح فرصة لتطوره ، وهذا ما بدأ الحديث حولة منذ فترة قصيرة ، أن هناك سلالات جديدة للفايروس ظهرت في أوروبا ، فكان عدد الوفيات في كل الفئات السنية دون استثناء ، ربما في كبار السن أكثر لكن هناك اعداد كبيرة من فئة الشباب والرجال والسيدات والفتيات ، كذلك اثبتت ازمة أوروبا مع فايروس كورونا أن أوروبا رغم تطورها في مجال الطب ، لا تستطيع بأي شكل من الأشكال أن تواجهه وباء بأسلوب القرون الوسطى ، وأن أساليب الحجر المنزلي ، والعزل الطبي لو طبقوها من البداية كانت ستعطيهم الفرصة لاستيعاب المرضى والتخفيف من حدة الوباء ، كذلك في القطاع الاقتصادي ، ان تكون في مرحلة الركود أو الانكماش ، أو أن تشغل طاقتك الصناعية بنسبة اقل لكي تغطي الاحتياجات المحلية فقط ، خير من أن تصل لمرحلة تعجز فيها من أن تؤمن الغذاء والدواء ، مرحلة لا تستطيع تشغيل آلتك الصناعية لأن الكل مصاب والخطر اصبح أكبر من المغامرة .
هناك جانب آخر وبعد أكبر لهذه المشكلة التي وقعت فيها أوروبا وأمريكا ، وهو البعد الأخلاقي ، فحين تريد حكومة دولة التخلص من كبار السن ، هذا يعني أنها حكومة بلا ضمير ولا أخلاق ، فكيف ستنظر لهم شعوبهم بعد انتهاء الوباء ، والعجيب أن حكام الدول التي أنتشر فيها الوباء بشكل أكبر هم الذين تبنوا النظرة الشعبوية ، ترامب وبوريس جونسون ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي ، وهذا الأمر سينعكس سلباً على هذا التيار بالذات بعد انتهاء مرحلة الوباء وربما يؤدي إلى موته ، وستسقط تلك الحكومات غير مأسوف عليها .
ستتضح الصورة بشكل أكبر لدى شعوب العالم وهم يرون أن حكومات الدول المتقدمة التي تدعي أنها صاحبة الحضارة ، وأنها تدافع عن حقوق الأنسان في كل العالم ، وهي التي تنظم العالم أيضاً ، وتكافح التطرف والاوبئة والعنصرية ، لا تنظر لشعوبها بمنظور أخلاقي أو اجتماعي صحيح بل هي تريد الفئة القوية التي تستطيع أن تعمل فقط ، ولا يهمها باقي الفئات التي تعتبرها عالة على اقتصادها ، وأن الاقتصاد هو الأساس والشعوب لا قيمة لها مقابل المال ، ستنهار نظرة التقدير والاحترام للحضارة الغربية لدى شعوب العالم .
ربما تنهار أوروبا ، لكن لا يوجد مشروع مارشال جديد لينقذها من الكارثة الاقتصادية بعد ان تتجاوز الكارثة الإنسانية ، وهذا يعني أنها ستنكمش وتقلص نفوذها وتقلص اقتصادها ، والولايات المتحدة الأمريكية ستعاني من نفس المشكلة لكن ربما بحجم أقل نظراً لقوة اقتصادها ومدى أنتشار نفوذها في العالم ، لكن سيصيبها انكماش أيضاً في الاقتصاد والنفوذ .
كوروناالخطرالقائم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كتب/علي سيف الرعيني
تلك الدول وانظمتها التي تزعم انهامتقدمة ومادونها متخلفة
لم تنقذمواطنيهامن خطرفيروس كوروناولم تقدم الحلول الناجعة للحدمن تفشي الفيروس في الدول الاقل نموا منها
لقد سقطت البلدان المتقدمة بالاختبار لأنها إما لم تبنِ جهازًا صحيًا متقدمًا مثلما حصل في الولايات المتحدة، حيث يقاوم ترامب حتى الآن إقامة نظام للتأمين الصحي، أو لم تبنِ نظامًا صحيًا يناسب انتشار الأوبئة، وتعاملت باستهتار، لدرجة أن وزير الصحة الفرنسي قال بأن الفيروس لن يصل إلى فرنسا، في حين فضّلت إيطاليا الحفاظ على المواسم السياحية والرياضية على حياة البشر، لدرجة انهيار النظام الصحي، ووصول الأطباء إلى مرحلة الاختيار بين المريض الذي له أولوية للحياة وبين من يموت. أما إسرائيل ففضّلت إجراء الانتخابات على الاعتراف بالإصابات ومكافحة الوباء.
لم تستعد البلدان المتقدمة لمكافحة وباء كان من المتوقع حدوثه، ولم تستعد لمساعدة الدول النامية، رغم أن هناك فيروسًا يظهر كل بضعة أعوام، وفضلت أن تغض النظر عن هذه الأولوية، وتدفع للاعب كرة القدم أو لعارضة الأزياء أو لممثل السينما ملايين الدولارات ولا
تدفع للعلماء إلا الفتات، وهذا لا يوفر أحسن الفرص والظروف لعمل أفضل الأبحاث التي لو أعطي القائمون عليها التمويل اللازم والتشجيع الضروري، لكان أمكن الوصول إلى مصل قادر على توفير المناعة من فيروس سارس وغيره من الفيروسات، وهذا كان سيمكّن بسرعة من إيجاد لقاح يمنع الإصابة، وترياق يشفي من يصاب.
يواصل النظام العالمي انهياره من دون أن يُولَدَ بعد النظام العالمي الجديد، الذي سيرى النور عاجلًا أم آجلًا، ونأمل أن يكون أفضل من سابقه، ولا بد من العمل لكي يحدث ذلك، ولكن إلى حين حدوثه لا بد من عمل كل ما يمكن، للحفاظ على البشرية وتقليل الخسائر، من تعاون عالمي لم يتوفر حتى الآن. فهذا الفيروس ينتشر ويهدد الجميع دون تمييز، وسيعاود الهجوم مرة أخرى، ويمكن أن تظهر منه أجيال جديدة وفيروسات جديدة أكثر فتكًا بالبشر إذا لم يتعاونوا لهزيمته ومنعه من مواصلة الانتشار.
امانحن المسلمون فطريقنا واضح ووجهتنا نحوالنجاة فقط بالتمسك بحبل الله المتين
ولاضيران اجتهدناوكابدنا واخذنا الحيطة والحذر عملا بقوله تعالى (وجعلنالكل شئ سببا )
وقوله تعالى (ولاتلقوابايديكم الى التهلكة )
وذاك من الدين
اواخرالرحيل
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
علي سيف الرعيني
للمسافات
اشكووجعي
ولرمل
الصحاري
أشكو صداه
نخفي احلامنا
بعيداعن
بعثرة الرياح
نخبّئها بين الصّدوع
بين القوافي
والحروف
أناديك
وبعمقي شقوق
وجداول
تنضح عشقا وحنين
أناديك
وأنت تمضي
كنجم يضئ
في ظلمتي
يختلس اشتياقي
ولحظة يهم
ّ بالرّحيل
توقّف
فزادي مشكاتك سلطانة في
كوكبي الصّغير
توقّف
وخذ هذاالتيه
وهذاالضياع
من خرائط الاشتياق
خذ ذاكرتي..
خذ بقايا الحنين
فلا اشتياق بلاحنين
فانتِ أجمل فصولي
خريفَ عمري تساقطت همومي
ذهبت تلك الاوجاع
أمطرت بقلبي
دفئاأبدي
ربيع روحي
أزهرقلبي عشقا أدمنتُ حبِّك
صيف قلبي
أجمل معنى.
بكل الفصول
بكل الحكايا
وكل السطور
توقف قليل
أو دعني
لوحدي
كما لم أكن
ذات يوم
أقاوم زحف
التّآكل
واوجاع الرّحيل
........ ....... ........
امانة الاستخلاف
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كتب/ علي سيف الرعيني
التيارات الاسلامية المزعومةعليهاالتنبه لمتغيرات العصرلان كلمة اسلام تعني الدين الاولي والطاعة لله وهذاالتجسيدجاءمنذدعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام
والسؤال الذي يطرح نفسه هل نحن في وضع عربي اواسلامي افضل علمياوسياسيا واقتصادياكي نحددبوضوح كيفية التحرك نحوالمستقبل؟؟
لان العقيدة الاسلامية لايجوزالنظراليهابالجلباب واللحية فقط واصبحناامام خطابات بمسمى الاخوان -السلفيين
وبينهما لغة تناقض مابين معتدل ومتطرف العقيدة الاسلامية قدمت للبشرية فكراانسانياقائماعلى اليات العلم والعمل والتنمية واي مجتمع يمربحالة صعودوهبوط بغض النظرعمايملك من امكانات وقدرات واي مجتمع يجب ان يخطط لذاته بعدان تقاربت حركة البلدان
ومع بناءوتاسيس الدولة الحقيقية يجب الحث على تهذيب الاخلاق في البروالرحمة والتعاون والصبروالعدل والمودة بلدان الامة العربية حاضرة تعاني من ارتفاع الديون الخارجية والداخلية والبطالة في اوساط الشباب والضعف الاقتصادي والزراعي بفعل اطماع الدول الاستعمارية والتي تقف على اعتاب هذه البلدان لافشالهاوعدم السماح لهامن التمكين السياسي والاقتصادي والزراعي وشن الحروب بين وقت واخروزرع بذورالصراع والشقاق فيما بينها
وحضارة اي مجتمع قائمة على العلم كماان الانسان يحمل امانة الاستخلاف في الارض والعقل العربي عليه ان يواجه التحديات المستقبلية بحكمة ووعي في العمل على كيفية تشغيل العقل لتحويل المسارالى ادوات انتاج نوعي لتحقيق التقدم المنشودوالعقل العربي يحتاج الى ثقافة قرانية اولا لانهاتساهم في نموالمعرفة وبمايكفل تنمية العقل
في حين لم يبقى الصراع بين انسان واخرولكن لمن يحقق مزيدامن الفهم والاتزان والادراك .
...................................
كوروناوحالة العرب الراهنة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كتب/علي سيف الرعيني
دعوة البقاءفي البيوت باتت اليوم دعوة عالمية حفاظا على سلامة الارواح من تفشي فايروس كوروناكاجراءاحترازي ووقائي تفرضه الانظمة على شعوبهاعلى الاقل في هذه الفترة التي عجزالعالم باسره في العثور على لقاح يوقف ازهاق الارواح الامرالذي يضاعف الخوف والقلق في اوساط الناس ويولدالياس لغيرالمسلمين طبعاليس لان المسلمين بعيداعن خطركوروناولكن لانهم يعيشون الطمانينة الروحية من منطلق الايمان بالقدرخيره وشره وان الموت حقيقة ماثلة وان تعددت الاسباب في حين يبقى العمل بالاسباب لتجنيب الفردوالمجتمع امرامطلوب وتماشيا مع هذاالتوجه الدولي والعالمي في ارساءقواعدالحجرالصحي والبقاءفي البيوت وعمل كافة الاحترازات الوقائية من الوباءسارعت البلدان العربية والاسلامية في اتخاذوتفعيل الاجراءت الصحية والوقائية تجنبا لتفشي كورونا
وبماان العالم اليوم لم يجدوسيلة اخرى للحيلولة دون تفشي الوباءسوى البقاءفي البيوت مع الاعتقاد انه ومن الصعب ان يتحمل العالم هذاالاجراءلاكثرمن شهرين ويبقى من المهم البحث عن بدائل اخرى
في عالمناالعربي والذي يعيش حالة من الارتباك السياسي والاقتصادي والتبعية المقيتة ومع هذاالتوجه العالمي في انكفاءالدول على نفسهاومنهاتلك الدول الكبرى التي فرضت التبعية على كثيرمن الدول الاقل نمواومنهاانظمتناالعربية ومع تفشي وباءكورونا تحاول الدول العظمى ان تحمي نفسهامغلقة الباب امام حلفائها اماعن التداعيات التي ستخلفها كورونا فهي كارثية ذلك ان المديونية ستكتسح دول العالم بعدكورونا
في الخارطة العربية وبالاخص دول الخليج التي هي الاخرى ايضا تحاول جاهدة ان تحمي نفسها بعيداعن تداعيات المرحلة لكنهالاتستطيع ولن يكتب لها النجاح ستنخرط في موجة كورونا التي يشهدهاكل العالم بلااسثناءومع استمرارالبحث عن بدائل للطاقة الامرالاخرالذي سيؤثرسلبا وبشكل مباشرعلى اقتصاديات دول الخليج
ناهيك عن العزلة التي ستفرضهاظروف مرحلة الوباء
اضف الى ذلك تصاعدالدورالصيني فيماتشيرالاحصائيات الى تراجع وانحسارالدورالامريكي الذي تجلى بوضوح اثناءمقاومة واعلان الحرب من قبل الانظمة والشعوب على وباءكورونا
من المتوقع ان تصل الصين الى مركزالسيادة بلامنازع بحسب مستوى الصعودالاقتصادي والمكانة التي وصلت اليها الصين في مستوى العلاقات الدولية ..............
يجب ان اكتب !!!!!!!!!
كتب/علي سيف الرعيني
هناك حيث اكون حيث اجدني اتنفس الحياة بشغف ودون قيود حيث
الفُسحةُ الوحيدةُ الأخرى التي كان من المُمكن لي أن أرى فيها تعبيراً شديد الجمال والجُرأةتلك المساحة التي اتجول فيها بحرية تامة انهاالكتابة
كنتُ أسرُّ في نفسي: هذا ما أريدُ أن أكون عليه. وبعدها يكون التفكيرعن البحثِ والتحديق والعيش ومحاولة أن أكون كاتبًا، ومحاولة اكتشاف ما يعنيه ذلك، إن كان ذلك ممكنا. لأعيش بجرأة، بتهوّر، بغباءٍ وجمالٍ معاً.
أحاول كتابةَ سلسلة مقالات كنت أتمنى لو أن غيري قد كتبها تمنّيتُ أن أقرأها. دائماً ما يقول الناس بأنني متعجرف عندما أتحدث هكذا، لكن أظن بأنني من القلائل الصادقين بخصوص الدافع التاريخي. أريدُ كتابة ما يُمكن أن يعتبره التاريخُ مهماً، مقالات هادفة افكاراطروحات لها معنىً يغيّر العالم وطرائق الكتابة والنشر.
أَنظُرُ إلى مسيرة الأدب في التاريخ وأفكّربلى أستطيع أن أضع نفسي هناك، لديّ القدرة لأقف بين هؤلاء الناس الكتّاب الذين أحبهم، الكتّاب الذين صنعوا التاريخ. أريدُ أن أضع نفسي في القائمة.
أكيدٌ أن الكثير مما قلته يمتلئ بالأنا والغرور، إذا لم أقُل بأنه هُراء. ولكنني تنافسيٌّ بشأنه. أجلس الآن إلى مكتبي حيث مقرعملي وليس على رفوف ومسارات الارشيف من خلفي-بجانب ملازم الجردالسنوي وملفات وثائق توريدات -سوى غلاف مجلةّ للمُلاكم هاغلر، بطل العالم خلال الثمانينيات كلها في الوزن المتوسّط. كان مانشيت الغلاف يقول هو: الأفضل والأقوى. إنه يتحدّث إلي. أريدُ أن أكون الأفضل والأقوى.
في السابق كان عليّ أن أصنع علامتي مُبكّراً. أمّا الآن، فعليّ حفرها وتعميقها وجعلها دائمة. قلتُ في مقالة كتبتهافي صحيفة الجمهورية وكانت هي الاولى في صحيفة رسمية إنني لن أهَبَ سنواتي للمُضي هكذا. أُريدُ أن تصير كتاباتي هي الأكثر انتشاراً وقراءة على الإطلاق، الأكثر جدلاً، وأن أصير الأعمق إلهاماً في كتاباتي
أبرمتُ اتفاقاً مع نفسي إذا جاء يومٌ صرت فيه مهتماً بآراء الناس وبعدد الحضور لقراءومهتمين أكثر من سعيي لكتابة ما يزحزح العالم ويضع الناس في الفوضى فسأعتزل الكتابة وأمتهن شيئاً آخر. لا أريد أن أصير في بداية النضج رجلافي التاسعةوالثلاثون من عمره لم يعد يجيد شيئاً سوى إلقاء القشور على القرّاء لأن غروره يسجنه عن المضي.
مشى ذلك النجم يوما خارجاً من الساحة دون صوت. كان الجميع يتساءل متى سيعود؟حسنا
إنه لن يعود، وأحترم طريقته في ذلك.
سأغادر في وقتٍ ما بخفّة، لن يشعر بي أحد، ولن يسمعني حينها أحد.
كتابتي، أنا، كل هذا، هي قطعة فنيّة أدائيّة طويلة ومستمرةٌ في العرض. سبق السيفُ العذل! وُجدت الأسطورة، وسواء استمرّت أم لا، سيحدد هذا جودة ما أكتبه وأنشره. هنا يكمن جمال الكتابة: كل التفاهات في العالم، وكل ما هو حقيقي ويهمني ويهم القُرّاء والتاريخ هو: هل كتاباتي هذه جيّدة بما يكفي؟ لا أريد منها سوى أن تفعل في قارئها ما فعله محموددرويش والبارودي والمقالح وابن زيدون والبردوني وابن خلدون والفضول وادونيس والشاطبي
بي انا
..........................
الصوفيةرحلةالى اليقين
........................
........................
كتب/ علي سيف الرعيني
....................
النص الصوفي تجاوزبثرائه وخصوصيته وتعقيده المخيلة المجدبةالمقفرةالتي لم تراوح مكانهاباحثةفي امورلم يعدلهامحل من الاعراب في المساحات البينيةمعرفيابين الحقول الفكرية ناهيك عن امكانات التناص الشديدة الثراءوالتعقيدوالمباغتة بين النصوص واحتمالات التاويل الواسعة
من هنانحاول البحث بدايةما
وسعيامختلفابمقاربة البداية اومانتوهم دومابانه البدايات ولعلهاارهاصات الزخم الاولى الحبلى بلوائح المضمر الاتي يخايلنا بنضجه وعمقه وزعم الاكتمال
لاينفي اصوله بل يحسن اخفائها ويمنحها سرالغموض وجلاله ولذعة المذاق شديدة الرفاهة والجمال
في ان تستلبنا المخايلة الاسرة نسقط في فخ الاكتمال الجلي تدفعنابصيرتناالعمياءواوهام الوضوح المنهجي لاكتناه الاصول الخفية
ترى هل هناك حقا مشروعية معرفية لمسالة الاصل ؟
في ذروة الحديث الذي لااملك ادنى اجابة لتساؤلات قدتكون شديدة الامعان في الغموض والابهام
ولكننانشيرالى مايسمى تاكيدمصداقية النص الصوفي ومشروعية التجربة الصوفية عبرالاستناد الى النصوص القرانية والاحاديث النبوية واثارالسلف واخبارالصحابة الاول ناهيك عن النزعة الدفاعية ضدالاتهامات الدينية والاخلاقية التي وجهت للصوفية
ووباتباع مسارسلمي للحيلولة دون الوقوع في شرك الصراع مع من يكنون العداءللتجربة الصوفية باعتبارها نموذج للهدي النبوي سلوكا وممارسة
ان الميل للتجربة الصوفيةوالغوص في الاعماق يمنحنارؤى حلمية مدهشة بل مشتهى سرابي الحضوريتارجح بين الواقع والحلم وهواجس المثال الفارق المتعالي الذي بدوره يقودنا الى الغائب شديدالحضوروالوطاة والجمال
في حين يجعلنانسعى اليه بكل شوق ومغالاة
وهوس لامحدود
هوالرغبة العارمة في الخوض في مصادرالثقة والمعرفة الحقيقية
انهاالصوفية افكارواهداف ورؤى بدلالات خارقة وثنائية الواقع والتاريخ
روحانية باهته رغبات مضمرة مفعمه بالهواجس المتنوعة ونفوساتتوق الى العلا
بالتوغل في العمق والتوسل المعرفي هي الاستدارة على الذوات والصعودثانية
الصوفية رحلة محفوفة بالمكابدة نحوالنور
.......................
.......................
.........مقال 2............
........
.......اهم مشروع في الحياة هوالانسان.... ........
كتب/علي سيف الرعيني
......... ............. ...
ان الانسان هوالاساس والمنطلق وهوالهدف والغاية والشرط الاساسي للتنمية البشرية احترام الانسان وتوفيرالكرامة لكل فردمن افرادالمجتمع وتاكيدحقه في العلم والعمل وحرية الراي والتفكيروالتعبيروممارسة حقوقه الانسانية كافة في اطارالمسئولية الوطنية والعمل لخيرالوطن ومراعاة الاخرين واعتمادمبداالمساواة
بهذايشعركل انسان بانسانيته ويحقق كل طاقاته ارتقاءبذاته ونهوضا بمجتمعه ووفاءلوطنه وامته
ولابدان تشكل هذه المبادئ الهدف الاول للسياسات الثقافية التي تمثل هي ذاتها محورا اساسيا لكل سياسة تنموية وينبغي لهذه السياسات ان تعتمدمفاهيم ثقافية وتربوية واجتماعية جديدة تتماشى مع التطورالمتسارع للعصروتضمن الدخول بقوة في مجتمع المعلومات والمشاركة الفعلية فيه للحاق بالمنجزات العلمية والتقنية الحديثة مع ماتفرضه من قيم جديدة قوامهانبذالانغلاق والانكفاءعلى الذات والتاسيس لثقافة التسامح واحترام الاختلاف وقبول الاخر
اننانحن العرب نعيش اليوم منعطفا تاريخياخطيرا نقف افرادا وجماعات واقطاراووطناكبيرا وامة في مواجهة تحديات حضارية مصيرية في عصرالتجمعات الاقليمية الكبرى ولابدمن لمواجهة كل هذه التحديات ان نعمل معا لمواجهتها متكاملين ومتعاضدين
ان نعيد سياساتناالثقافية والتنموية للنهوض بالانسان العربي لابد من استجابة ترقى الى مستوى مايواجهه الوطن العربي من تحديات تاتي في صالح المعتدين وصناع الاستعماروهذه مسئولية تاريخية واخلاقية لنضمن لهذه الامة المنكسرة بالخلافات والمبثوثة في زوايا الصراع العربي العربي
حضورهاالفاعل في ميزان التكتلات العالمية
ان الاستعماروادواته في الوسط في الوسط العربي يرسمون لناخارطة طريق تجعلنا اعداءلاوطاننالبعضنا البعض في حين يستمرفي دئبه المعهود باستنزاف ثروات الشعوب
...............
مقال 3
.............. ........
....يوميات ...... ..... ........
كتب/علي سيف الرعيني
..................................
يبقى الانسان هوالحقيقة التي لايختلف عليهااثنان من انه شيدالحضارات واقام نهضة تنموية شاملة واحدث التغييرالمجتمعي والفردي كماوانه مجبولاعلى الإعماروالنمووالتطور
ولحكمة الهية ارادهاالله ايضا
وبماان الانسان هوالنواة الحقيقية في احداث التطوروالنهوض بالمجتمع فان هناك افراد كان لهم تفردفي التفكيرالايجابي وهي هبة من الله سبحانه وتعالى يؤتي الحكمة من يشاء هؤلاءمنهم من صنع التحول الحقيقي في مجتمعه نحو الامام فكان الرقي وكان السمووتقدمت امم وشعوب بفعل مفكريهاوقاداتهافكانت الحضارات والدول ونظام الحكم ووضعت الانظمة وسنت القوانين واصدرت التشريعات وكانت هناك نهضة زراعية واقتصادية ونشئة اجتماعية فتكون الوعي لدى الافرادوبداالنموعلى كافة المستويات فيما
تاخرت امم وشعوب ايضابفعل مفكريهاوقاداتها وفي البلادالعربية ثمة تاخروتدني لمستوى التفكيرالايجابي واستمركذلك حتى جاءالاسلام فعززقيمة الفردوانصف العبدواعلى شان المراءة فكانت الدولة ونهض المجتمع وصنعت الامجادوارسيت دعائم للبناءوالتنمية وبدات النهضة على كافة المستويات والفضل الكبيرفي كل ذلك لمحمدصلى الله عليه وسلم حمل الرسالة واداءالامانة وصنع تحول تاريخي في حياة الفردوالمجتمع
ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي
تقودناهذه السطورالقليلة الى حقيقة مفادها ان الانسان هوالعامل الاساس في التغييروالتطوير
والنهضة واحداث التحول
وبالتالي وفي عصرناالحديث بل وفي واقعنا اليوم اذامااردنا احداث نهضة وتغييرحقيقي لابدلنا من الاهتمام باهم مشروع بالحياة وهو الانسان لايمكن لاي بلدان ينهض بغير الاهتمام ببناءهذاالفردثقافيا وفكرياوكذلك التغذية الروحية
فالثروةوالمكسب لايساوي شيئااذاكان مشروع الانسان معطل وبالتالي ومن هذاالمنطلق يكون من الصواب الاهتمام بتحفيزو تمكين الفردوامداده بالطاقة اللازمة ليصنع التحول والنهوض بامكاناته الكبيرة
وهكذايبقى الاهتمام بالموظف في اي مؤسسة هوعامل النجاح ومؤشرالانطلاق بلاتوقف
هناك حاجة ملحة تفرضهاوقائع متجددة في حياة الموظف الامرالذي يجعله باشدحاجة الى ذلك الدعم وتحقيق مستوى معيشي يفي بتلبية حاجاته اليومية وتامين متطلبات العيش الكريم
والله من وراءالقصد
........ ..... .......
مقال 4
قبسات
............ . .
..... كتب/علي سيف الرعيني.... .... .
........... ..
الشعر مبثوث في كل شئ حولنا لكن البشر بهم حول وهذامحزن فعلا ابتلي الانسان بالكراهية منذزمن
يكفي ان يلتفت الانسان حوله ليرى الجمال والخيروالطيبة
ويتعلم كيف يحب الاخرالمختلف ديناولوناولغة ويمدله يدالمصافحة فان الايدي ستفنى جميعهاولكن طاقةالمصافحةستظل في الكون الى الابد
اقول هذابشان الاخرالمختلف فمابالنا اليوم بالاخرالمتفق معناديناولوناولغة وجغرافيامشتركة !!
الشعرنبض جواني واحساس لالغة نهائية تحتويةلايقدره سوى الطيبين البسطاء
اولئك الذين يحبون الرموزالتي تخبرهم انهاتتشابه
واننااخوة في الانسانيةخارج دفة الحروب اللئيمة والسياسات الجشعة التي لاعين لهاسوى على مافي باطن الارض لامافي فوقها
في حين تبقى الشعوب الطيبة تبحث عن الخبزوالحياة الكريمة وفرح الاولاد
من هذاالكسادالعام مازالت ترن في اذاننا المقولة التي تعلمناهافي مدارسنا من ان (العرب امة شعر)انهاكذبة كذبة بزعانف حادة الى ان يثبت العكس ذلك ان الشعرملك الانسان الذي يشعرباخية الانسان كيفماكان لونه ولغته فيمالوكنانتشارك الدين والمنهج واللغة والجغرافيا فكيف نكون امة شعرونحن نوظفه في غيرمواضعه ان واقعنا العربي لايؤيد انناامة شعر!!!؟
....................... ............
مقال 5
نهاية مؤسفة
.................
......كتب/علي سيف الرعيني
...........
رغم أننا مضينا قدماً إلا أنني لا أريد التخلص منك
لا أريد لأشيائك
أن تتلاشى
من ذاكرتي بهذه السرعة
أعلم أن مشاعري مجرد شوقاً لك لحديثك الجميل لمشاركة رايك وليداللحظةحين نتوقف عندتعرج اثناءسيرنا
أخاف من أن تذهب
ويذهب معك كل شيء
اماانا
فشخص دائمًا ما أكون على سجيتي
معه أطمئن
بالقرُب منه
و أعرفه مثلما أعرف نفسي.. كنت ولا زلت على يقين أنه لا غنى لي عنه. كيف لا أُحبّه بهذه العاطفة التي لا تهدأو بهذه الرغبة التي لا تموت
هناك
خوف
يعتريني
دوماً بأن
يأتي يوم
أقول به
كنتُ أريد
الأستمرار
بهذه الحميمية والتي اجدهااخوة صداقة بعيدة عن مصالح فارغة من انانيةالبشر
ولكن عز
عليّا قلبي لأنه كان يتألم كثيرا
ً منك، لا أريد أن ينتهي مابيننا من روابط صدق واخاءأن لا أراك أول النهاراواسمع رايك
أن يكبر
بداخلي هذا القلق كل يوم من أن أفتقدك افتقدملامحك التي بهاارى النورارى صدق القول ارى بشاشة الحياة
أدعو الله كثيراً أن لا يتحول هذا الحب لكرهً شديدوبالتالي فانه
ليس من
الضروري
أن ننوه بإستمرار
أننَا ربماخُذلنَا ممن
ظننا أنهم رائعين
,أنناسُلبنا الأمان
الذِي كُنا نرعاه بالداخل أننَا تألمنا كثيراً في الأوقات التِي لا تُفارق
البهجة ملامحنا
أننَا وثقنا أكثر مما يجب فعُدنا إلى
أماكننا خائفِين
من كُل شيءليس من الضروري
أن ننوه
أننا نشعر بكل شيء
معلومة اخرى اضيفها
وهي انه ليس من المعقول
أن أكون فقط
مضادًا للملل
وعلاجًا للرتابة
اليومية في
حياة أحدهم، أنا أحتاج لمن
يصنع وقتًا
لي من بين ألف ظرفٍ مبهم
لمن يتنصل
من أهم انشغالاته
فقط ليباغتني
برسالة يقول فيها اشتقت لك
، أنا أحتاج
لمن يتسلل
خفية من
هيمنة الحياة وفوضويتها
ويختلق ألف
حجة وألف مبرر ليحظى بقربي
ليحادثني
ليبوح لي
ليقول لي
انت اقرب
صديق
ولذلك كله انا
لا أريد أن نصبح كالغرباء
أن تمرُ من
أمامي ولا
تصافحني
أن تبتسم لكل من حولك ولاتبتسم
لي أن تشرب
قهوتك
المُرة مع
احدهم
ولا تشاركني بها.أكره أن تبعد عني كنت أودّ
أن أشاركك
شيئاً من هذا ولكن لا أستطيع لأنني أصبحت غريب
وماهوحقامؤسف جدا
يا صديقي بعد عمق هذا الحُب ان وصلناالى هذا الحال مؤسفة السطحية لمثلنا مؤسف
انطفائي حين
رؤيتك، تجنّب
عيناي عنك
مؤسف بأن
أراك بهذه المبادئ الجديدة التي
لاطالما ظننتك
أبعد الناس عنها
ثمة شئ اخريمكنني قوله لك انني
كنت على استعداد لأواجه كل
العالم بك
أنت وحدك
كل العالم بسوئه ووحشيته
كنت أعيش
الإيمان بك
أعتنق صوتك وضحكتك
وملامحك
وغضبك من الحياة ومن الناس
كنت أراك الوجه الحقيقي
الوحيد
كيف رقصت على جرح قلبي؟
لا أعلم كيف
طاوعك قلبك على ذلك
أنا أتوجع كثيراً
ليس
الحزن إلا لهذه
النهاية التي لا تليق لكلَينا
....................