مستخدم:Alshathri29/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اللصف : هي من النباتات الصحراويةالصحراء التي تظهر في الصحراء وفي سفوح الجبال وتظهر عموماً في سلسلة جبال طويق وجبال السروات وعمان وفي جبال الالب وهذه النبتة تجد اهتمام كبير من بعض الأشخاص وفي ايطاليا يستخدم في اعداد بعض الاطعمة ويسمى في الحجاز السرو والمغو وفي عمان الجبالي وفي نجد اللصف واليكم بعض المعلومات العلمية عن فوائد هذه الثمرة :

اللصف( الشفلح )

الاسم العلمي : Capparis spinosa

العائلة النباتية : اللصفية الكبارية Capparaceae

الأسماء الشائعة والمتداولة : لصف كبر قديما كانت الثمرة تسمي تفاح الجن ورد الجبل شوكة الحمار ومن أسماء الثمرة ( شفلح تفاحة الغراب ثوم الحية عنب الحية تفاح الجن ).

الوصف النباتي : شجيرة مشوكة ممتدة ومنبسطة لون أوراقها اخضر فاتح أو مائل للصفرة ، سيقانها زاحفة ، الجذور تصل إلي 70 سم ، الأوراق بسيطة معتقة متبادلة تتمحور الآذنات القاعدية إلي شوكتين خطافيتين ، الأزهار بيضاء تميل إلي اللون القرمزي وهي أزهار مدهشة الجمال ، الأسدية حمراء تميل إلي اللون البنفسجي ، الكأس مكون من 4 سبلات ، التويج مكون من 4 بتلات ، الثمرة علبة خضراء تتحول إلي اللون الأحمر عند النضج وتتفتح في حالة النضج بواسطة صمام اللب الأحمر ، البذور عديدة بنية اللون ولها مذاق لاذع في حالة القرض ينصح بأن تؤكل بالبلع .

التزهير والأثمار : في الخريف والأثمار في أواخر الخريف وبداية الشتاء.. قال عنها" بن البيطار " في" مفردات الأدوية والأغذية"( قشر هذا الأصل أنفع من كل دواء يعالج به الطحال الصلب إذا ورد إلي داخل البدن أيضا بأن يشرب بالخل أو بالخل والعسل ) ( كذلك يفعل في وجع الورك ) ( وهو مع هذا يدر الطمث ويحدر البلغم إذا تغرغر به إنسان وإذا مضغه وينفع من الهتك الذي يقع في رأس العضلة وفي وسطها وإذا وضع أيضا قشر هذا الأصل علي الجراحات الخبيثة كما يوضع الضماد نفعها أعظم المنفعة ) ..

المواد الفعالة : العشبة من أغني الأعشاب علي الإطلاق بالمواد الفعالة وان كانت جل هذه المواد تتركز في قشرة الجذور مما يؤكد ما سبق وقاله بن البيطار عن قشور الجذور جلوكوسينولات ( جلوكوكبارين جلوكو كليو مارين جلوكوبيرين جلوكوكبانجيولين سنجرين ) فلافونيات روتين كويريكيتين جليوكوبيرانوانوزيد مواد مخاطية من سكريات الجلوكوز الارابينوز والزبلوز وحمض الجلوكوريورنيك وستر ويلات مثل بيتا ستيرول وبيتناجليكوسيد أحماض عضوية مثل الستريك والطرطريك والاوكساليك وكومارينات تانينات وصابونيات بكتين .

الفوائد الطبية : بالإضافة إلي ما قاله بن البيطار وسبق ونوهنا إليه :

- لعلاج آلام الأذن تجفف الأوراق وتسحق وتمزج بزيت الزيتون وتستخدم كقطرة للأذن وهذه تفيد ضعف السمع أيضا

- يستخدم هذا المزيج ككمادات لعلاج النقرس

- مغلي قشور الجذور مدر للبول قابض طارد للديدان مدر للطمث مقوي - مضاد للإسهال مضاد للحمي حيث انه منفث

- يستخدم مطحون الجذور بطريقة ما كلبخة لعلاج اضطرا بات الطحال

- البراعم الزهرية مطهرة للكلي مدرة للبول مقوي في حالة تصلب الشرايين لعلاج القشعريرة تستخدم كضمادة للعيون

- مغلي الثمار طارد للغازات مقوي جنسيا لعلاج آلام أسفل الظهر والاستسقاء

( سمي بالكبر لفائدته في علاج آلام أسفل الظهر عند الكبار والمسنين )

نبات الشفلح : عبارة عن نبات معمر دائم الخضرة ذي لون مزرق، أفرع النبات ممدودة متخشبة وسهلة الكسر. أوراق النبات بسيطة لامعة سميكة تكون قمة الورقة في بعض الأحيان على هيئة زائدة مدببة تشبه الشوكة والورقة قصفة تتكسر بسرعة وهي ملساء والأوراق لها أذينات شوكية. أزهار النبات كبيرة تتفتح عادة في الصباح وهي بيضاء اللون جميلة المنظر وترى من بعيد وأحياناً تميل الى اللون الوردي. الأسدية عديدة على هيئة خيوط واضحة جداً والزهرة تتحول بعد الظهر من اللون الأبيض الى اللون الأحمر القاتم. قبل تفتح الأزهار تكون على هيئة براعم مثلثة الشكل. الثمرة لبية كمثرية الشكل محمولة على عنق طويل: يتفاوت كبر الأوراق والأزهار من نوع إلى آخر حيث يوجد حوالي 250نوعاً من الشفلح. يعرف الشفلح بعدة أسماء حيث يسمى سديرو وقبار وكبر وكبار ولصف ولصفاف وشفيح وفلفل الجبل. يعرف النبات من الناحية العلمية باسم: CapparisCantilaginea Capparis Spinosa الجزء المستعمل من نبات الشفلح: تستعمل جميع أجزاء النبات بما في ذلك الجذور وأهم شيء في النبات براعم الأزهار والثمار العنابية اللون التي يشبه شكلها الكمثرة ولكن أصغر بكثير في حجمها. الموطن الأصلي لنبات الشفلح: الشفلح الشائك وهو النوع الذي سيركز حديثنا عنه موطنه الأصلي منطقة البحر الأبيض المتوسط ويزدهر في الأراضي البور ويفضل عادة الأراضي الصخرية.

المكونات الكيميائية لنبات الشفلح: يحتوي النبات على جلوكوزيدات ومن أهم مركبات هذه المجموعة مركب الروتين وانزيم الميرونيز وروتين وحامض الكابريك والبكتيك وقلويدات وبالأخص من القلويدات الرباعية مثل الستكادرين وسكاكر وزيوت طيارة لها رائحة الثوم أي تحتوي على كبريت ومواد صابونية ومواد مرة وفلافونيدات ومواد هلامية وستيرولات وأحماض عضوية وأحماض دهنية وكومارينات ومواد عفصية.

استخدامات الشفلح قديماً: يقول جالنيوس أن قشر الجذر يستخدم لعلاج كثير من الأمراض، ويقول داود الأنطاكي في مذكرته ان قشر جذوره يبرىء الطحال وذلك عن تجربة، يخرج الفضول اللزجة و يزيل الانسدادات ويبرد الكبد وما في الدماغ من برودة، يدر ويبرئ السموم ويخرج الرياح ويجلو البهق ويدمل القروح، ويقوي الأسنان ويقطع البلغم. يحلل الصلابات، عصارته تخرج الديدان، المملح منه والمخلل يفتح الشهية. أما ابن سينا في القانون فيقول "أصله (جذره) محلل للصلابات، قشور جذوره إذا وضعت على الجراحات الخبيثة والوسخة نفعها أعظم المنفعة، قشور جذره نافعة لعرق النساء وأوجاع الورك، وقد يحتقن بعصيره، فينفعه جداً، وينفع من الفالج والخدر، ويشد الأعصاب بما فيها من القبض ولذلك ينفع من الهتك العارض في رؤوس العضلات، قشور جذره إذا مضغت جلبت الرطوبات من الرأس، ويسكن الوجع البارد فيه وعصارته تقطر في الأذن فتخرج الديدان، ينفع المملوح منه أصحاب الربو، انفع شيء للطحال وصلابته مشروباً وضماداً بدقيق الشعير ونحوه وخصوصاً قشور جذره، يدر الطمث ويقتل الديدان في الأمعاء وينفع من البواسير ويزيد في الباه". أما ابن البيطار في جامعه فيقول "قشر جذر النبات انفع من كل دواء آخر يعالج به الطحال الصلب، يدر الطمث ويحدد البلغم إذا تغرغر به إنسان، إذا وضع مسحوق قشر الجذر على الجراحات الخبيثة نفعها أعظم منفعة، يجلو البهق إذا طلي عليه بالخل". ويقول الرازي في الحاوي "أدام صديق لي وحقن عصير الشفلح لمن به عرق النسا كان بليغاً جداً ومجرب". يقول ميلر ان أوراق نبات الشفلح تستخدم منذ زمن طويل كعلف للماشية وبالذات تلك العليلة، حيث يأخذه الرعاة للماعز والجمال الضعيفة والمريضة الى أماكن نمو هذا النبات ويقومون بحثها على أكل الأوراق وتصاب الحيوانات بنوبة من الإسهال مع تدهور في الصحة إلا أنها لا تلبث بعد فترة وجيزة في استعادة شهيتها للأكل وصحتها ويزداد وزنها زيادة متميزة وتنتج لبناً غزيراً مع تحسن كبير في نوعية اللبن، ومن الهند يقول كوكووارا ان مغلي الشفلح يستعمل كغسيل للعينين، كما يشرب ساخنا لعلاج سوء الهضم أما قطب فيقول في كتابه النباتات الطبية : ان نبات الشفلح (الكبر) مقيء، ومدر للبول وطارد للديدان ومقو. كما يستعمل في علاج تصلب الشرايين، كما يستعمل كلبخة في علاج النقرس والأسقربوط،، وآلام الأرجل، كما يستعمل في شكل ضمادات لعلاج مراض العيون، وقشر الجذر قابض وفاتح للشهية، والبراعم غير المنفتحة تخلل في الخل وتستعمل كتابل مع السمك والدجاج. ويقول بولس في الشفلح نقلاً عن غيره "الجذور مقوية وقابضة ومدرة للبول، وقشر الجذر فاتح للشهية وقشر الساق مدر للبول ومقوي ولعلاج النقرس والروماتزم ومسهل وطارد للبلغم ولأمراض الصدر، منقوع قشر الساق والجذر لعلاج الإسهال والحمى، البراعم الزهرية والجذور لتطهير الكلى ومدرة للبول ولعلاج تصلب الشرايين وضد البرد والقشعريرة ولعلاج أمراض العيون، الثمار والأوراق طاردة للريح، منشطة للجنس. الثمار الطازجة لعلاج الأسقربوط، منقوع الثمار لعلاج عرق النسا ومرض الاستسقاء. مخلوط الثمار الجافة مع العسل عندما يؤكل كل صباح على الريق يكون علاجاً شافياً لعرض النساء وآلام الظهر الناتج من البرد، براعم الأزهار منشطة مدرة للبول، ومنعشة، مغلي البراعم يشرب ايضاً لعلاج عرق النسا، والبذور لعلاج العقم عند النساء ولعلاج عسر الطمث، والبذور المجروشة لعلاج القرحة. أما الشوربجي فيقول في الشفلح انه يستعمل لعلاج الاسقربوط والمستخلص منه يمنع تسمم الكبد في الفئران المعالجة برابع كلوريد الكربون. ويقول ميلر في كتابه "نباتات ظفار" ان اجزاء مختلفة من نبات الشفلح مهمة من الناحية الطبية فمغلي مسحوق الأوراق الجافة يستعمل كغسيل بعد الولادة لتخفيف الآلام ولحماية الأم من الأنتان النفاسي وتعقيدات الولادة الأخرى، وذلك نظراً لخواص النبات المطهرة ومغلي مسحوق الأوراق ورؤوس النبات يستخدم خارجياً لعلاج الأورام والكدمات ولتخفيف الألم والالتهاب الناتج من عضة الثعبان. مسحوق الأوراق والسيقان إذا عملت في شكل لبخة ووضعت على المفاصل فإنه يفيد في علاج اورامها والتهاباتها، كما يفيد ايضاً في حالة ملخ المفاصل وفي علاج اطراف الجسم المصابة بالشلل، على ان يستمر العلاج يومياً ولمدة اسبوع كامل. العصارة المستخرجة من الأوراق تخفف بإضافة قليل من الماء ثم تسخن وتستخدم كدهان للرأس في حالة الصداع الشديد، ولعلاج نوبات الكحة والعيون الدامعة وسيولة الأنف الناتج من الحساسية.

استخدامات الشفلح في الطب الحديث: وقد ثبت علمياً أن براعم الأزهار غير المتفتحة ملينة وتخفف آلام المعدة إذا أعدت بشكل صحيح مع الخل. أما قشور النبات فهو مر ومدر للبول ويؤخذ قبل الوجبات مباشرة لفتح الشهية. أما لحاء الجذر فهو مطهر ويوقف النزيف الداخلي، وهي تستخدم لعلاج الحالات الجلدية وضعف الشعيرات، كما تستخدم في مستحضرات التجميل. كما أثبتت الدراسات المخبرية أن جذر نبات الشفلح تخفض نسبة سكرالدم كما أن مغلي الجذر يحث على بدء الحيض، كما يستخدم ايضاً كسائل غرغرة لعدوى الحلق، كما يمكن ان يوضع خارجياً لعلاج الحلا. اما من الناحية الغذائية فجميع انواع الكبر (الشفلح) المختلفة في العالم تستخدم ثمارها كغذاء، ونظراً لطعمها اللذيذ فإن كثيراً من الطيور والحشرات تتسابق مع الإنسان على الفوز بأكل هذه الثمار. هل هناك تداخلات لهذا النبات أو مركباته مع أدوية عشبية أو كيميائية أو أمراض أو أغذية؟ وهل له اضرار جانبية؟ لا يوجد في المراجع العلمية ما يفيد ان مختلف اجزاء هذا النبات تتداخل مع أي أدوية عشبية او كيميائية وكذلك أي من الأمراض او الاغذية. كما لا توجد له اضرار جانبية اذا ما استعمل بالطريقة المحددة.