مستخدم:Amena Saber/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

التدرج الاجتماعي[عدل]

يعتبر نوع من أنواع التباين الاجتماعي حيث يتم تصنيف مجموعة من أعضاء المجتمع في طبقات تبعًا لوضعهم الاقتصادي والاجتماعي وفقًا لموقعهم، دخلهم الاقتصادي، حالتهم الاجتماعية او قوتهم السياسية والاجتماعية. هكذا، مصطلح الطبقة يعني المكانة الاجتماعية التي يشغلها الأشخاص بين مجموعة اجتماعية، أوفئة، أو منطقة جغرافية أو وحدة اجتماعية.

يتم تعريف الطبقة الاجتماعية في المجتمعات الغربية الحديثة من خلال ثلاث طبقات:

١- الطبقة العليا

٢- الطبقة المتوسطة

٣- الطبقة الدنيا[1]

كما تتفرع كل طبقة من التي تم ذكرها الى أجزاء أخرى سواء بين الطبقة العليا والوسطى والسفلى. بالإضافة الى ذلك، يمكن تشكيل الطبقة الاجتماعية على أساس القرابة، العشيرة، طبقة القبيلة او جميعهم.

يتم تصنيف الأشخاص بين الطبقات الاجتماعية في جميع المجتمعات سواء المعقدة، القائمة على الدولة مرورًا بالمجتمعات القبلية والاقطاعية والتي تقوم على العلاقات الاقتصادية الاجتماعية بين النبلاء والفلاحين.

كما يوجد جدل العلوم الإنسانية[2] حيث ان تاريخياً لم يتم تحديد ما إن المجتمعات القائمة على الصيد توجد فيها طبقات اجتماعية أم انها ظاهرة بدأت مع الزراعة والتبادل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

تحدد هيكل الطبقات الاجتماعية من انعدام المساواة لحالات الأشخاص حيث أن درجة انعدام المساواة هي التي تحدد الطبقة الاجتماعية التي سيحتلها الشخص. بشكل عام، كلما كان المجتمع الاجتماعي معقد، كلما زادت الطبقية الاجتماعية عن طريق التمايز الاجتماعي.[3]

  1. ^ Peter (1990). Social Class and Stratification (بالإنجليزية). Routledge. ISBN:9780415041256.
  2. ^ Toye، David L. (2004-5). "The Emergence of Complex Societies: A Comparative Approach". World History Connected. ج. 1 ع. 2. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ George, ed. (15 Feb 2007). The Blackwell Encyclopedia of Sociology (بالإنجليزية). Oxford, UK: John Wiley & Sons, Ltd. DOI:10.1002/9781405165518. ISBN:9781405124331.

إعادة تأهيل ودمج الجنود الاطفال[عدل]

تعرف منظمة الجنود الأطفال مصطلح إعادة تأهيل ودمج الأطفال: "بأنها المرحلة التي يتم فيها تقديم الدعم للأطفال الذين سبق لهم الالتحاق بقوات او جماعات عسكرية للعودة الى حياتهم المدنية ولعب دور قيم تجاه عائلاتهم ومجتمعاتهم"[1]

الجندي الطفل هو "أي شخص تحت سن ١٨ عام وهو جزء أو كان جزءً من قوة عسكرية بأي صفة. [2]

بشكل عام، تعمل جهود إعادة تأهيل الأطفال على اعادتهم الى بيئة آمنة، لتخلق لهم حالة من التسامح في مجتمعاتهم بالنيابة عن عائلاتهم من خلال الاحتفالات والطقوس الدينية والثقافية وتشجيع الاطفال على الاتحاد مع عائلاتهم.[3][4] تكون الخطوة الأولى هي لم شمل الطفل مع عائلته وتقديم الدعم المادي والمؤسسي له. كما أن الحصول على التعليم يعد من أكثر ما الطلبات التي يتم تقديمها في المناطق التي سبق فيها النزاعات، ولكنه غير متوفر لأسباب اقتصادية.[5] أوضحت بعض الدراسات أن عملية إعادة الدمج المجتمعي ان كانت بقيادة المجتمع تكون أكثر فائدة من الأسلوب الغربي في التعامل مع التحديات النفسية في إعادة التأهيل.[6]

كما يواجه الأطفال الذين سبق انتمائهم لفرق مسلحة مشكلات مع بعض الافراد في مجتمعهم حيث يتم اتهامهم بأنهم بلا أخلاق ولا يمكن الوثوق بهم أو أنهم خطرين ولذلك يتم رفضهم من أعضاء المجتمع مما يجعل عملية إعادة دمجهم في المجتمع أصعب[7]. كما تصبح جهود إعادة الدمج أصعب خاصة للأطفال الذين ارتكبوا جرائم حرب وفي تلك الحالات يزداد الاستياء وعدم التقبل من المجتمع.

تواجه الجنديات الفتيات مشكلات إضافية في سبيل إعادة دمجهن في المجتمع. حيث قدمت كثير منهن تقارير توضح نسب عالية من الاغتصاب والتعديات الجنسية أثناء الأزمات. وبذلك، تواجهن تحديات قائمة على كونهن إناث. بالإضافة الى أزماتهم مع المجتمع حيث يعتبرون ملوثين بالعلاقات الجنسية التي حدثت خارج نطاق الزواج.[8] كما يعانون من الرفض والنبذ و الانتهاك الجسدي ويحظر عليهم الزواج.[9]

حرق النساء في إنجلترا[عدل]

لعدة عقود، كان حرق النساء عقوبة قانونية لمن تدان بالخيانة العظمى وجرائم الشرف والإلحاد في إنجلترا وأحياناً كان يتم حرقهن أحياء.

كما كان يتم أيضاً حرق الرجال الذين يرتكبون جرائم الشرف، ولكن في حالة الخيانة العظمى كان يتم شنقهم او تمزيقهم.

افترض القاضي وليام بلاك ستون ان الاختلاف في اصدار الاحكام يرجع الى عدم الرغبة بتعريض جسد المرأة للعامة. حيث كان الكثيرون مهتمين بحضور عمليات الإعدام العلنية والتقارير المعاصرة تفصل صرخات النساء أثناء حرقهن أحياء. تطور الأمر بعد ذلك وأصبح الجلاد يشنق المدان ويتم حرق الجثة بعد الوفاة.

في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، قام السيد بنيامين هاميت عضو البرلمان بتقديم عريضة لإنهاء حرق النساء العلني بعد تغير ردود الفعل العامة. وتعتبر العريضة التي قدمها هي أول محاولة لإنهاء الحرق العلني للمرأة و أدت الى قانون الخيانة عام ١٧٩٠ و الذي ألغى العقوبة.

مذكرة موسكو ١٩٩٧[عدل]

مذكرة موسكو عام ١٩٩٧ هي اتفاقية تحكم العلاقات بين مولدوفا وترانسنيستريا.

يعد العنوان الرسمي الكامل للوثيقة هو مذكرة على مبادئ تطبيع العلاقات بين جمهوريتي مولدوفا وترانسنيستريا.

تعود أهمية المذكرة التاريخية لحاجة تيراسبول وتشيشناو لتطبيع العلاقة بعد حرب ترانسنيستريا ١٩٩٢.

تم توقيع المذكرة في موسكو في شهر مايو عام ١٩٩٧ من الرئيس الملدوفي بيترو ليسونشي و الرئيس الترانسنيستري ايجور سميرنوف مع وساطة الفدرالية الروسية وأوكرانيا ونيلز هيلفيج بيتيرسين بالنيابة عن مهمة منظمة الأمن والتعاون الأوروبية في مولدوفا.

وفقاً للبند الأخير من المذكرة، يجب أن تتطور العلاقات بين جمهوريتي مولدوفا وترانسنيستريا في إطار دولة مشتركة داخل حدود جمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفياتية.

أعرب الإتحاد الروسي وأوكرانيا عن استعدادهما لأن يكونا ضامنين لمراقبة وضع ترانسنيستريا بالإضافة الى بنود المذكرة.

قررت تيراسبول وتشيشناو الحفاظ على إقامة علاقات قانونية من خلال تنسيق القرارات المتبادلة، خاصةً بما يتعلق بالتخطيط والوفود والأمن المتبادل، ومشاركة ترانسنيستريا في عملية تنفيذ السياسة الخارجية لمولدوفا.

كما أعطت المذكرة ترانسنيستريا الحق في تبني نشاط اقتصادي خارجي بشكل مستقل على الرغم من أن بنود المذكرة فيما بعد تباينت تفسيراتها القانونية والسياسية في تيراسبول وتشيشناو.

أكدت الأطراف من جديد وقف إطلاق النار لعام ١٩٩٢ وطلبت من روسيا وأوكرانيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا مواصلة جهود الوساطة.[10] اتفق الطرفان على أن منطقة دنيستر سيكون لها الحق في إقامة والحفاظ على علاقات دولية في الميادين الثقافية والاقتصادية والعلمية والتقنية.[11]

النساء في الخدمة العسكرية[عدل]

على مر التاريخ، خدمت النساء في الجيش في أدوار مختلفة وتحت العديد من الولايات القضائية.

منذ ١٩١٤، في الجيوش الغربية، خدمت النساء بأعداد أكبر وبأدوار أكثر توسعًا عما قبل. في السبعينيات من القرن العشرين، معظم القوات الغربية بدأت في إتاحة الخدمة العسكرية بجميع فروعها للنساء.[12]

في ٢٠٠٦، قامت ٨ دول بتجنيد النساء في الخدمة العسكرية. وفي ٢٠١٣، أصبحت دولة النرويج اول دولة في منظمة حلف شمال الأطلسي وفي العالم التي تقوم بتجنيد النساء بشكل رسمي. كما في ٢٠١٧، تبعتها دولة السويد و في عام ٢٠١٨ انضمت هولندا إليهم.[13] [14]

  1. ^ "Child Soldiers International | Reintegration". web.archive.org. 8 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-12.
  2. ^ "Wayback Machine" (PDF). web.archive.org. 30 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-12.
  3. ^ "BBC iWonder - How did Britain let 250,000 underage soldiers fight in WW1?". web.archive.org. 21 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-12.
  4. ^ Demobilization and reintegration of child soldiers in Afghanistan / by Vera Chrobok. University of Arizona Libraries. 2003.
  5. ^ Demobilizing and reintegrating Afghanistanandrsquo;s young soldiers : a review and assessment of program planning and implementation / by Vera Chrobok. University of Arizona Libraries. 2005.
  6. ^ "Fear of persecution: global human rights, international law, and human well-being". Choice Reviews Online. ج. 45 ع. 03: 45–1706-45-1706. 1 نوفمبر 2007. DOI:10.5860/choice.45-1706. ISSN:0009-4978.
  7. ^ Demobilization and reintegration of child soldiers in Afghanistan / by Vera Chrobok. University of Arizona Libraries. 2003.
  8. ^ "Child Soldiers International | Reintegration". web.archive.org. 8 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-12.
  9. ^ "Wayback Machine" (PDF). web.archive.org. 8 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-12.
  10. ^ "UCDP - Uppsala Conflict Data Program". www.ucdp.uu.se. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-12.
  11. ^ "UCDP - Uppsala Conflict Data Program". www.ucdp.uu.se. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-12.
  12. ^ Helena (1 Sep 2006). Gender and the Military: Women in the Armed Forces of Western Democracies (بالإنجليزية). Taylor & Francis. ISBN:9780203969038.
  13. ^ "Norway becomes first NATO country to draft women into military". Reuters (بالإنجليزية). 14 Jun 2013. Retrieved 2019-11-12.
  14. ^ Persson، Alma؛ Sundevall، Fia (22 مارس 2019). "Conscripting women: gender, soldiering, and military service in Sweden 1965–2018". Women's History Review: 1–18. DOI:10.1080/09612025.2019.1596542. ISSN:0961-2025.