مستخدم:Anwaar97/ملعب
الفلك
نص العنوان[عدل]
علم الفلك هو الدراسة العلمية للأجرام السماوية (مثل النجوم والكواكب والمذنبات والمجرات) والظواهر التي تنشأ خارج الغلاف الجوي للأرض (مثل إشعاع الخلفية الكونية). يهتم بتطور ، والفيزياء ، والكيمياء ، والأرصاد الجوية ، وحركة الأجرام السماوية ، وكذلك تكوين الكون وتطوره.
علم الفلك هو واحد من أقدم العلوم.[عدل]
أجرى علماء الفلك في الحضارات المبكرة ملاحظات منهجية عن سماء الليل ، وتم العثور على قطع أثرية فلكية من فترات سابقة كثيرة. ومع ذلك ، كان اختراع التلسكوب مطلوبًا قبل أن يتمكن الفلك من التطور إلى علم حديث. تاريخيا ، شمل علم الفلك تخصصات متنوعة مثل علم الفلك ، والملاحة السماوية ، وعلم الفلك الرصدي ، وصنع التقويمات ، وحتى في وقت واحد ، علم التنجيم ، ولكن علم الفلك المهني في كثير من الأحيان يعتبر في الوقت الحاضر متطابقًا مع الفيزياء الفلكية. منذ القرن العشرين ، انقسم مجال علم الفلك المهني إلى فروع رصدية ونظرية. يركز علم الفلك القائم على الملاحظة على الحصول على البيانات وتحليلها ، وذلك باستخدام المبادئ الأساسية للفيزياء أساسًا. علم الفلك النظري موجه نحو تطوير نماذج حاسوبية أو تحليلية لوصف الأشياء والظواهر الفلكية. يكمل الحقلان بعضهما البعض ، مع علم الفلك النظري الذي يسعى إلى شرح نتائج الملاحظة ، والملاحظات المستخدمة لتأكيد النتائج النظرية. ساهم علماء الفلك الهواة في العديد من الاكتشافات الفلكية المهمة ، وعلم الفلك هو أحد العلوم القليلة التي لا يزال بإمكان الهواة لعب دور نشط فيها ، لا سيما في اكتشاف ومراقبة الظواهر العابرة. أكثر النجوم التي تمت دراستها هي الشمس ، وهو نجم قزم رئيسي متسلسل من الفئة النجمية G2 V ، وحوالي 4.6 سنوات من العمر. لا تعتبر الشمس نجمة متغيرة ، ولكنها تخضع لتغيرات دورية في النشاط المعروف باسم دورة البقع الشمسية. دراسة النجوم وتطور النجوم أمر أساسي لفهمنا للكون. تم تحديد الفيزياء الفلكية للنجوم من خلال الملاحظة والفهم النظري ؛ ومن محاكاة الكمبيوتر الداخلية. يحدث تكوين النجوم في المناطق الكثيفة من الغبار والغاز ، والمعروفة باسم السحب الجزيئية العملاقة. عند زعزعة الاستقرار ، يمكن أن تنهار شظايا السحب تحت تأثير الجاذبية ، لتشكيل بروتو ستار. إن منطقة أساسية كثيفة وساخنة بما فيه الكفاية ستؤدي إلى اندماج نووي ، مما يخلق نجمًا رئيسيًا. تقريبا جميع العناصر أثقل من الهيدروجين والهليوم تم إنشاؤها داخل النوى من النجوم.
الابتكار الفلكي في العالم الإسلامي[عدل]
بين القرنين الثامن والخامس عشر ، أنتج علماء الفلك الإسلاميون ثروة من الأعمال الفلكية المتطورة. إلى حد كبير من خلال إطار البطالمة ، قاموا بتحسين وصقل نظام البطالمة ، وقاموا بتجميع جداول أفضل وصمموا أدوات تحسن من قدرتهم على تقديم الملاحظات. كشفت المساهمات الواسعة لعلم الفلك الإسلامي أيضًا عن بعض نقاط الضعف في النظم البطلمية والأرسطية.