مستخدم:Basheer1954

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

العميد بشير حميد كاظم السلامي الخزرجي

ولد في الثامن عشر من الشهر التاسع من عام 1954م في بغداد مدينة الكاظمية [السميلات] ودرس الأبتدائية عام 1960م في مدرسة [الشيخ المفيد].

ثم بعدها دخل متوسطة [الكاظمية] عام 1966م ليدخل الى أعدادية [الكاظمية] لينتقل بعدها بعامين للدراسة في معهد التكنلوجيا في مدينة [البصرة]

تخرج منه في عام 1970م ليصبح ملازمًا في الجيش العراقي بطلب من رئيس الجمهورية [احمد حسن البكر] آنذاك.

واكمل مشواره العسكري ضابط رصد[رادار] في قوات الدفاع الجوي التابعة ل[القوة الجوية العراقية] في المواضع الحدودية المحايدة لسوريا والأردن كالبوكمال والرطبة وغيرها من المناطق الحدودية.

في عام 1977م أُرسِل مع مجموعة ضباط من القوة الجوية الى [فرنسا] احدى عشر شهرًا للدراسة على اجهزة رادار حديثة للرصد الجوي.

عاد منها خبيرًا في اجهزة الرصد ومشرفًا على [الرادارات] الحدودية للحدودين [العراقية السورية] و[العراقية الأردنية] وبقي مشرفًا عليها حتى بعد اندلاع حرب القادسية الثانية سنة1980م

أُحيل في سنة1982م وهو برتبة نقيب الى فرقة 26 الى من قوات المشاة التابعة لوزارة الدفاع العراقية كعقوبة له على امرٍ لم يُذنب فيه وهو ان الحكومة قد اطلعت على ان قريبًا له من الدرجة الخامسة كان قد انتمى الى [حزب الدعوة].

اكمل مشواره ك ضابطًا مقاتلًا شجاعًا ووطنيًا في الحرب العراقية الأيرانية[القادسية الثانية] في مدينة الفاو وبدرة وجصان وهور الحويزة وغيرها من المناطق الواقعة على الحدود العراقية الأيرانية.

تهيكلت فرقته سنة1988م اي بعد [الانتصار الكبير] الذي حققه هو وغيره من المقاتلين الشجعان في الجيش العراقي الباسل والمغوار على [الدولة الأيرانية].

بقي في القيادة المركزية للفيلق في مدينة الناصرية

وهنا تحديدًا قام بفعل [منجزًا] لم يفعله ضابطًا غيره.

وهوه ان قام بتشغل الهواتف في صحراء الناصرية والسماوة وهذه الأراضي لم تكن تصلها اشارة هاتف قبل ذلك البتا.

ربط الصحراء سلكيًا بكابلات يصل طولها الى حوالي ثلاث مئة كيلومتر .

ليجعلها تتصل من الحدود السعودية الى [نگرة السلمان] مرورًا بمقر قيادة الفيلق في الناصرية وصولًا الى بدالة الناصرية.

افرح هذا المنجز كل الوية وضباط الفيلق من بينهم الرائد في ذلك الوقت وصديقه المقرب احمد عبد الفهداوي[ابو مهيمن]الذي بقي صديقًامقربًا منه حتى آخر ايام حياته.

بقي الحال هادءًا صافيًا لمدة حتى اتاهم امرًا بأعادة تنظيم الفرقة 26تهيئةً لغزو الكويت سنة 1990م

اعادوا تنظيم الفرقة في مدينة الديوانية وقبل ان يكملوا ما بدءوا كانت القوات العراقية قد احتلت الكويت ووصلت الحدود السعودية.

لم يكن بوسعهم الا التصدي لقوات التحالف التي هاجمت العراق من الأراضي السعودية وقد دُمِر الجيش العراقي في تلك الأحداث المؤسفة.

نُقِل سنة 1991م الى محافظة [ديالى] وتحديدًا ل[خان بني سعد] وبعدها نُقِل الى [معسكر الراشدية] شمالي غربي بغداد.

في العام 1994م وقد كان برتبة [عقيد] تفرغ من الجيش.

ليكون ضمن قوات الاحتياط ومن هنا بدء مشواره الإنساني العظيم بكفالة الأيتام والأُسر الفقيرة والمرضى الذين يحتاجون لوصفات الدواء وكذلك كان يوزع عليهم [السلات الغذائية] من المواد الأساسية.

كان اثناء هذه الفترة يعمل سائق تكسي في سيارته [البرازيلي] التي وهبها له الجيش كمكافئة على بطولاته العسكرية

بقي مساعدًا ومساندًا للفقراء طيلة حصار سنوات [التسعينات] وكذلك لاحقًا حتى بعد احتلال العراق من قِبل قوات التحالف سنة 2003م

تقاعد سنة 2007م برتبة [عميد] بالجيش العراقي وبخدمة فعلية (36 سنة) ولان سنوات الحروب تحسب مضاعفة في الجيش كانت خدمته المسجلة هي(54سنة).

اكمل مشواره مساعدًا للفقراء والمحتاجين وطورت امكانياته التبرعية بدعم من بعض اقربائه واصحابه لم اذكر اسماءهم فربما كانوا لا يحبون ذلك.

اصبح يخصص رواتبًا مالية للأيتام والعوائل الفقيرة ووصفات الدواء وبعض العمليات البسيطة ايضًا كان يساهم فيها وأنا شخصيًا غالبًا كنت اسلم المبالغ والمساعدات بيدي.

كان شخصًا محبوبًا بين اي أُناس عرفوه ممازحًا للجميع مساعدًا لهم حزينًا على ما يُحزنهم فرحًا لما يُفرحهم.

توفي في 25/7 الخامس والعشرون من آب سنة 2020

لم ينجب ذرية من صلبه لكنه ايتم اشخاصًا كثر برحيله

____________________________

كتبت السيرة الذاتية بيد وَلَدِكَ الذي [انجبته لك الأيام] -سجاد الحمداني