مستخدم:Blkacem/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

[مكانة العلاقات الإنسانية بين الخطاب الشرعي ومقصده والتطور العلمي المعاصر وغايته]

مكانة العلاقات الإنسانية بين الخطاب الشرعي ومفصده والتطور العلمي المعاصر وغايته

مكانة العلاقات الإنسانية بين الخطاب الشرعي ومقصده[عدل]

والتطور العلمي المعاصر وغايته.[عدل]

المقدمة:[عدل]

الحمد لله الوحد الفرد الصمد، منشئ الخلق من العدم، وسواه إلى أجناس وأعراق، بعلمه، وعدله، وخالق الإنسان في أحسن تقويم، بمنه وفضله، وجعل الحاجة متبادلة بين أفراده وجماعاته، وسوى بينهم في الافتقار والرجوع إليه، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}[1]

وصلاة ربي وسلامه الأتمان الأكملان على نبيه الكريم، معلم الكتاب والحكمة، محمد بن عبد الله الذي أخرج الناس من ظلمات الجهل وطغيان الهوى المادي وغايته المهددة للحياة البشرية، والداعي إلى سبيل الرقي بالإنسان إلى الأحسن، ونبه إلى مقصد الخالق في علاقته بالمخلوق، علم كل ما تحتاج العلاقات بين الإنسان وأخيه الإنسان.

وبعد،

لاشك أن العلاقات الإنسانية تحظى بالاهتمام الكبير في الخطابين القرآني والسني النبوي الشريف، وذلك بشكل مواز، وبنسبة مهمة، وبأسلوب مؤثر، ومنفتح على كل العقول، السليمة، بقصد الفهم السريع والشامل.

حتى غدت مقصدا شرعيا عظيما يحقق مفصد الخالق في وضعه لأحكامه ومصلحة المخلوق في اتباع ضوابطه وتفعيل مقاصده الشرعية.

غير أن هذه العلاقات في ظل التطورات العلمية المعاصرة يبدو أنها لم تحظ بنفس المكانة، بل طالها الانتهاك، والاستغلال، والتشويه، فضلا عن الاهمال في أحسن الأحوال.

وهذا ما يستدعي من الباحثين والباحثات الشرعيين الانشغال أكثر على الكشف عن مقاصد الشرع في العلاقات الإنسانية، والعمل على تفعيلها على كل المستويات، حتى نساهم في البرهان عن نضج فكري، بشري، فطري، يتناسب مع النضج العلمي المعاصر.

إن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة معين لا ينضب ويجب الاستفادة منهما في استخلاص مبادئ الإدارة والقيم في مختلف مجالات الإدارة والعلاقات الإنسانية[2]

يقول كلارنس بيول: إن العلاقات الإنسانية ليس مجرد وسيلة لبناء مجتمع متعاون فعال بل هي هدف في حد ذاتها[3]

يقول علال الفاسي: انتهت التجربة الدينية للانسان إلى غاية سعيدة هي تآلف العقل والدين وتزاوجهما في اكتشاف أوامر الله وأحكامه وسننه في خلقه[4]

فإن المقاصد الشرعية الإسلامية قد تزايد في العصر الحالي الاهتمام بها والالتفات إليها، وعلى مستوى البحث والتأليف والتحقيق والتدوين، وعلى مستوى التدريس والتعليم والتوعية والتثقيف.

وقد كان سبب ذلك بالأساس الحاجة الماسة، والضرورة المُلحَّة لعلم المقاصد على صعيد عملية الاجتهاد والاستنباط والإفتاء والقضاء، وعلى صعيد فهم التكليف وتعقله واستيعابه وتطبيقه،[5]

  وسأتناول الحديث إن شاء الله عن هذا الموضوع في هذه الورقة البحثية من خلال محورين أساسيين:

المحور الأول: العلاقات الإنسانية على المستوى الأسري[عدل]

المبحث الأول: المفاهيم[عدل]

أولا: مفهوم العلاقات الإنسانية.

1: العلاقات لغة، هي جمع علاقة والعلاقة قال عنها ابن منظور: علق: علق بالشيء علقا وعلقه: نشب فيه؛ قال جرير: إذا علقت مخالبه بقرن، ... أصاب القلب أو هتك الحجابا.

وفي الحديث: فعلقت الأعراب به؛ أي نشبوا وتعلقوا، وقيل طفقوا؛ وهو عالق به أي نشب فيه، وقال اللحياني: العلق النشوب في الشيء، وعلق الشيء علقا وعلق به علاقة وعلوقا: لزمه. وعلقت نفسه الشيء، فهي علقة وعلاقية وعلقنة: لهجت به.[6]

2: تعريف العلاقات اصطلاحا: إن مفهوم العلاقات الإنسانية يشير إلى تعامل الناس فيما بينهم في جميع المجالات والميادين الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ولا تكون إلا بين طرفين يتمتعان بالإنسانية، ولهذا لا يمكن أن نعتبر علاقة الإنسان بخالقه علاقة إنسانية لأن االله سبحانه وتعالى منزه عن صفات البشر ولا يمكن القول بأن علاقة الإنسان بالحيوان علاقة إنسانية.[7]

ثانيا: مفهوم الأسرة، الاسرة هي الإطار الأول الذي اقتضته لطبيعة البشرية في نسج العلاقات البنية، ولهذا جاءت الرسالة السماوية الخاتمة المتمثل في دين الإسلام، كدين مناسب للنضج الفكري، والتجريبي، والوعي الذي وصل إليه جنس الإنسان، وجاءت هذه الرسالة بكم هائل من الخطاب المتعلق بالأسرة وأكثر من ذلك تناوله الخطاب القرآني أحكام الأسرة بشكل مفصل وبصوص في غالب الأحوال لا تقبل الاجتهاد.

أولا: الأسرة في اللغة. وهي عشيرة الرجل ورهطه، وسميت بهذا الاسم لما فيها من معنى القوة، حيث يتقوى بها الرجل، والأسرة الدرع الحصينة، ويقال الأسرة الحصداء والبيض المكلل والرماح، والجمع أسر، وأصل الهمزة والسين والراء أصل واحد وقياس مطرد وهو الحبس وهو الإمساك، ومن ذلك الأسر وكانوا يشدونه بالقيد وهو الإسار، والأسر شدة الخلق كما قال تعالى: {نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا}[8]"[9]

ثانيا: الأسرة في الاصطلاح الشرعي. يقول إحسان محمد الحسن: "الأسرة عبارة عن منظمة اجتماعية تتكون من أفراد يرتبطون ببعضهم، بروابط اجتماعية، و أخلاقية، ودموية، و روحية، وهذه الروابط هي التي جعلت العائلة البشـرية تتميـز عـن العائلـة الحيوانية[10]

المبحث الثاني: المقاصد الشرعية. في تحديد إطار العلاقات الأسرية والحث على الالتحاق به.[عدل]

أولا: تحديد إطار العلاقات الأسرية، لقد شكل البحث عن المقاصد الشرعية في تكوين الأسرة محط أنظار علماء الشريعة الإسلامية منذ العصور الأولى، وخصوصا علماء أصول الفقه، وتنوعت زوايا نظرتهم لهذا الأمر وتناولهم لتفاصيله وحيثياته.

1: نظرة الإمام الغزالي رحمه الله. وقد تناول الإمام الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين باب النكاح مقصد النكاح في تحصيل الولد، واعتبره الأصل، وبين أنه قربة من أربعة وجوه، موافقة محبة الله بالسعي إلى تحصيل الولد لإبقاء جنس الإنسان، وطلب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الكثير من مباهاته، وطلب التبرك بدعاء الولد الصالح، وطلب الشفاعة بموت الولد الصغير، وأوضح أن الزواج لمقصد ترويح النفس بالمجالسة والملاعبة وتفريغ القلب عن تدبير المنزل كمقصد بالتبعية[11]

2: نظرة الإمام ابن تيمية. وأما ابن تيمية فقد حاول تفعيل مقاصد الشريعة على مستوى الأسرة من خلال تناوله عددا من القضايا الأسرية المتعلقة بالطلاق في مجتمعه وبيئته آنذاك فقد لاحظ خطورة تعامل الناس مع الطلاق وتلاعبهم بأحكامه[12]

3: الإمام الشاطبي. ويرى الإمام الشاطبي أن مقصد الشرع في الأسرة أنها مشروع للتناسل، ويتبع له مقصد السكن والازواج والتعاون على المصالح الدنيوية والأخروية[13]

ثانيا: الحث الشرعي على الالتحاق بإطار الأسرة، وقد وحث الاسلام على الالتحاق بهذا الإطار قال تعالى: {وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}[14]

وقال الرسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : (يا معشرَ الشبابِ من استطاعَ منكمُ الباءةَ فليتزوَّجْ فإنهُ أغضُّ للبصرِ وأحصنُ للفَرْجِ ومن لم يستطعْ فعليهِ بالصومِ فإنَّ لهُ وجاءٌ)[15]

وبهذا نستطيع القول بأن الإسلام حدد العلاقات الإنسانية على هذا المستوى لتكون الأساس الأول بأوضح ميثاق وهو الزواج.

واعتبر الله في كتابه من آياته البنات مبينا في الوقت نفسه مقصده. فقال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[16]

كما اعتبر الله ذلك المقصد نعمة ومنة من الله على عباده المومنين من البشر  كمصلحة لهم وقال تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ}[17]

المبحث الثالث: تحديد إطار العلاقات الأسرية والضوابط والأحكام التي تؤطرها[عدل]

أولا: أسس بناء إطار العلاقات بين الزوجين الدال على المقاصد الشرعية.

وحد الرسول صلى الله عليه وسلم معيار اختيار الزوجة ففقل: تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فظفر بذات الدين تربت يداك[18]

وحدد صلى الله عليه وسلم معيار اختيار الزوج فقال: (إذا أتاكم من تَرضَون دِينَه وخُلُقَه فأنكِحوه إن لا تفعلُوه تكن فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ كبيرٌ . قالوا : يا رسولَ اللهِ وإن كان فيه ؟ قال : إذا جاءكُم مَن تَرضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوهُ)[19]

ثم منع الإسلام جميع أشكال العلاقات الإنسانية الجنسية والعاطفية خراج إطار الزواج. ويمكن القول أن كل علاقة إنسانية خارج مؤسسة الزواج فهي علاقة حيوانية أي أنه تصرف حيواني لا إنساني.

ولهذا فمن أجل الرقي بالعلاقة الإنسانية على مستوى الأسرى إلى مستوى يليق بالإنسان كمقصد شرعي سن الإسلام مجموعة من الضوابط الشرعية منها:

- معاقبة المنحرفين الممارسين للزنا أو اللواط أو السحاق، وغير ذلك من والفواحش والمنكرات ومقدماتها.

- منع ادخال أي عنصر اجنبي في العلاقات الإنسانية على مستوى الأسرة إلا بالقرابة الدموية أو النسب الشرعي فمنع التبني، ووجوب أن يُدعى الإنسان بأبيه وليس بمتبنيه، قال تعالى: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِم هو أقسط عند الله}[20]

ثانيا: أسس العلاقة بين الوالدين والأبناء الدال على المقاصد الشرعية

1: مكانة الوالدين معا كمقصد شرعي، تأتي مكانة الوالدين مقرونة بمكانة عبادة الله فقال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا...}[21]

وقال تعالى: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}[22]:

2: مكانة كل من الوالدين بالانفراد كمقصد شرعي.

أ: مكانة الأب، روي أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إنَّ لي مالًا وولدًا ، وإنَّ أبي يُريدُ أن يَجتاحَ مالي ، قال : أنتَ ومالُكَ لأبيكَ[23]

قالَ : الرسول صلى الله عليه وسلم، لَو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجدَ لأحدٍ لأمرتُ النِّساءَ أن يسجُدنَ لأزواجِهِنَّ لما جعلَ اللَّهُ لَهُم علَيهنَّ منَ الحقِّ[24]

ب: مكانة الأم، وجاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : مَن أَحَقُّ الناسِ بحُسنِ صحابتي ؟ (قال " أمُّك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمُّكَ " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمُّكَ " قال : ثم من ؟ قال " ثم أبوك ) .[25]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (الجنَّةُ تحت أقدامِ الأمَّهاتِ)[26]

3: مكانة حق الوالدين بالصحبة الحسنة كمقصد شرعي، ويأتي حق الوالدين كمقصد شرعي في درجة عالية من الأمر بحفظه حيث أمر الله بصون حق الوالدين في الصحبة بالمعروف الضامن لمصلحتهما كمقصد شرعي حتى في حالة وقوفهم ضد حق الله الإفراد بالعبادة، قال تعالى: {إِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ...}[27]

تقول دة زينب العلواني: فلو أن المجتمع المسلم قدم نفسه للمجتمع الأمريكي من خلال نظام الأسرة لاقتنع الشعب الأمريكي بأن الوجود الإسلامي ضروري لهذه البلاد[28]

وتضيف: إن أهم ما يعجب أولئك الذين ينظرون إلى الإسلام والمسلمون نظرة ايجابية هو تضامن الأسرة المسلمة وتكافلها وقوة بنائها وتنظيم كل شيء فيها بدءا بالتفكير في تأسيسها وبنائها حتى الموت المفرق بين الزوجين الذي لا تنتهي الأمور به بل يتناول التنظيم ما بعد الموت من عدة ونفقات ومواريث وما إليها[29]

أثر التطور العلمي السلبي وغايته المادية في العلاقات الإنسانية على مستوى الأسرة[عدل]

العالم اليوم أسرة واحدة

وهذه المقاصد الشرعية للعلاقات الأسرية تحتاج إلى تفعيلها في عصر التطور العلمي أكثر من ذي قبل، وذلك في وجه الآثار السلبية للتطور العلمي الذي تؤدي إليه الغاية المادية والربحية التجارية الدنيوية، حيث أصبح واضحا الضرر الذي لحق العلاقات الإنسانية على مستوى الأسرة، من التطور العلمي المعاصر على حساب تلكم المقاصد الشرعية النبيلة.

وذلك بسب طغيان الغاية المادية التي يعتمدهما التطور العلمي والمعتبرة الدافع الأساس له موازاة مع سعادة الإنسان التي تأتي كمسألة ثانوية أو شعارية في بعض الأحياء جوفاء، ومن الواضح أن العلاقات الأسرية تضررت من التطور العلمي من عدة زوايا في غياب تفعيل المقاصد الشرعية، ونكتفي منها بزاوية المجال البيولوجي والتواصلي  كنموذجين، والذين تتجلى فيهما تلك الأثر من عدة جوانب منها:

أولا: المجال البيولوجي.

1: الأفراط في تحيد النسل. حيث اتخذ التحديد أشكالا عدة لم تقف عند حد تنظيم النسل بطرق تقليدية الثابتة عن الصحابة والمقبولة فطريا عند أصحاب الضمائر الإنسانية، بل تعدت إلى منع النسل بالمؤثرات المصنعة تسبب العقم أحيانا، وأكثر من هذا أنها تطورت إلى اجهاض الأجنة وغير ذلك من المساس بذات الإنسان وكرامته.

2: استئجار الرحم. واستئجار الرحم مسألة جدلية أخلاقية تعبر عن صورة أخرى لاتخاذ وسيلة غير شرعية للوصول إلى مصلحة بشرية على حساب مقصد شرعي.

3: تغيير الجنس. ويعد تغيير الجنس نوع من التعدي المباشر على العلاقات الإنسانية على مستوى الأسرة لما فيه من تغيير الفطرة البشرية التي اختارها الله لخلقه الإنسان.

ثانيا: الجانب التواصلي. كما تأثرت العلاقات بين الزوجين بسبب وسائل التواصل الاجتماعي وما يتسبب فيه التواصل العشوائي من الاضطرابات والنزاعات الأسرية، تؤدي في معظم أحوالها إلى التفكك الأسري حسب دراسات عديدة غربية وعربية وذلك يضر بالأسرة والأطفال والمجتمع ككل والعلاقات الإنسانية عموما.


[المراجع]

[1] سورة فاطر آية 15 رواية حفص

[2] كتاب العلاقات الإنسانية في الفكر الإداري الإسلامي المعاصر مركز الدراسات والبحوث جامعة نايف للعلوم الأمنية د محمد بن عايد المشاوية الدوسري ص 6

[3] العلاقات الإنسانية في الفكر الإداري الإسلامي المعاصر مركز الدراسات والبحوث جامعة نايف للعلوم الأمنية د محمد بن عايد المشاوية الدوسري ص 11

[4] كتاب مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها علال الفاسي ص 9 الطبعة الخامسة 1993 دار الغرب الإسلامي

[5] كتاب علم المقاصد الشرعية نور الدين بن مختار الخادمي ص: 7 الناشر: مكتبة العبيكان الطبعة: الأولى - 1421هـ / 2001م

[6] لسان العرب (10/ 261)

[7] بحث من اعداد د زرزار العياشي مجلة كلية الدراسات الإنسانية العدد السادس 2016 ص 292

[8] سورة الإنسان آية 28 رواية حفص

[9] لسان العرب لابن منظور 4/22 دار الكتب العلمية

[10] كتاب مدخل إلى علم الاجتماع إحسان محمد الحسن  ، ط 1 ، بيروت ، دار النشر و الطباعة ،1988 ص 188.

[11] كتاب الأسرة في مقصد الشريعة قراءة في قضايا الزواج والطلاق في أمريكا زينب العلواني ص 21

[12] كتاب الأسرة في مقصد الشريعة قراءة في قضايا الزواج والطلاق في أمريكا زينب العلواني ص 22

[13] كتاب الأسرة في مقصد الشريعة قراءة في قضايا الزواج والطلاق في أمريكا زينب العلواني ص 22

[14] سورة النور آية 32 رواية حفص

[15] الراوي علقمة بن قيس المحدث أحمد شاكر المصدر مسند أحمد الجزء أو الصفحة:5/208 حكم المحدث إسناده صحيح والمرفوع منه رواه أصحاب الكتب الستة.

[16] سورة الروم آية  21 رواية حفص.

[17] سورة النحل 72.رواية حفص.

[18] رواه البخاري في كتابه 5/1958 كتاب النكاح باب الأكفاء في الدين

[19] الراوي أبو حاتم المزني المحدث الألباني المصدر إرواء الغليل الجزء أو الصفحة:1868 حكم المحدث: حسن.

[20] كتاب علم المقاصد الشرعية نور الدين بن مختار الخادمي ص: 84 الناشر: مكتبة العبيكان الطبعة: الأولى - 1421هـ / 2001م

[21] سورة النساء آية 36 رواية حفص

[22] سورة الإسراء آية 23 رواية حفص

[23] الراوي جابر بن عبدالله المحدث ابن حجر العسقلاني المصدر الدراية الجزء أو الصفحة:2/102 حكم المحدث رجاله ثقات

[24] الراوي قيس بن سعد بن عبادة المحدث: لألباني المصدر صحيح أبي داود الجزء أو الصفحة:2140 حكم المحدث صحيح

[25] الراوي أبو هريرة المحدث مسلم المصدر صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2548 حكم المحدث صحيح

[26] لراوي أنس بن مالك المحدث الزرقاني المصدر مختصر المقاصد الجزء أو الصفحة:348 حكم المحدث صحيح

[27] سورة لقمان آية 15 رواية حفص

[28] كتاب الأسرة في مقصد الشريعة قراءة في قضايا الزواج والطلاق في أمريكا زينب العلواني ص 12

[29] كتاب الأسرة في مقصد الشريعة قراءة في قضايا الزواج والطلاق في أمريكا زينب العلواني ص 13