انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Chlowi borjwa/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

فوائد وأضرار الحاسوب

تُشكّل أجهزة الكومبيوتر جزءاً مهماً للحياة الحديثة، كما أنّها تدخل في أغلب الخيارات اليومية، وتساعد في النظام التعليمي، حيث لا يتطلب الأمر سوى الضغط فوق الفأرة والجلوس أمام الشاشة، ممّا يجعل عملية التعليم أكثر سلاسة وكفاءة، ويمنح جميع الطلبة تعليماً أفضل وأكثر سهولةً في تلقي المعلومة.[١]

تخزين المعلومات

تمتلك أجهزة الكومبيوتر قدرةً هائلةً على الوصول إلى كميات كبيرة من المعلومات وتخزينها، حيثُ يمكن لأجهزة الكومبيوتر والأجهزة مثل قارئ الكتب الإلكترونية تخزين المئات من المعلومات، وفي حال تمّ توفير سعة تخزين كافية يمكن تخزين الملايين من الكتب، الأمر الذي سهل عملية العثور على كافة المعلومات من خلال البحث ومشاركة البيانات المختلفة بين أجهزة

الكمبيوتر بسرعة كبيرة، حيثُ يمكن تخزين الكتب، والمستندات، والأفلام، والصور، والأغاني بشكل رقمي، لذلك تلغي أجهزة الكمبيوتر الحاجة إلى استخدام الورق والبلاستيك في صنع نسخ غير رقمية من الوسائط المختلفة.[٢]

الأعمال

تفيد أجهزة الكومبيوتر رجال الأعمال، حيثُ تسهل عملية التدوال مع الشركات المختلفة، والتي قد تكون خارج البلد، حيثُ يمكن التواصل فيما بينهم وبوقت قصير، لذلك يمكن إنجاز كافة الصفقات بطريقة أكثر كفاءة، كما تساعد أجهزة الكبيوتر في الحصول على أحدث المعلومات المالية من الإنترنت، ممّا يساعدهم في اتخاذ القرار الصائب، كما تمنح أجهزة الكمبيوتر القدرة للتحكم في تشغيل الآلات المختلفة، ممّا يساهم في رفع الإنتاجية بدرجة كبيرة.[١

أضرار استخدام الكمبيوتر البطالة

يتمّ تنفيذ المهام المختلفة بشكل تلقائي باستخدام أجهزة الكومبيوتر، ممّا يؤدي إلى تقليل حاجة الناس إلى العمال، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة حجم البطالة في المجتمع.[٣]

إهدار الوقت والطاقة

لاشك أنّ كثير من الناس يستخدمون أجهزة الكومبيوتر دون الحاجة إلى غرض إيجابي، حيثُ قد يقوم كثير من الناس بقضاء أوقاتهم باللعب على الألعاب، والدردشة لفترة طويلة من الزمن، ممّا يسبب إهدار الوقت والطاقة، كما يقضي أغلب الأشخاص الآن الكثير من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيس بوك وتويتر، أو في إرسال رسائل نصية طويلة من خلال الهواتف الذكية، ممّا يُشكّل عاملاً سيئاً على صحتهم، وأيضاً لها آثار سلبية على الحياة الاجتماعية.[٣

التأثير على البيئة

تُعدّ عمليات تصنيع الكومبيوتر ونفايات الكمبيوتر من ملوثات البيئة الخطيرة، حيثُ يمكن للأجزاء المهدورة من الكمبيوتر أن تطلق مواد سمية خطيرة، لهذا تمّ تطوير الكومبيوتر الأخضر الذي يُقلّل استهلاك الكهرباء، والنفايات البيئية الناتجة عن استخدام الكومبيوتر، كذلك يشمل إعادة التدوير وتنظيم عمليات التصنيع، لهذا ينصح بالتبرع بأجهزة الكومبيوتر المستخدمة أو التخلص منها بشكل صحيح.[٣]