انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Esam sudan/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المويسقى السودانية[عدل]

تتنوع الموسيقى الشعبية بتنوع ثقافات السودان وتختلف من منطقة لأخرى.

ترجع جذور الموسيقى السودانية إلى ما يعرف بالسودان بموسيقى الحقيبة ـ والتي ترجع بدورها إلى أناشيد المديح الدينية التي كانت منتشرة وسط الجماعات الصوفية منذ ممالك السودان في القرون الوسطى، والتي يمدح بها النّبيّ محمّد وآله والصحابة وأئمة الطرق الصوفية ومشايخها. وتستخدم فيه آلات موسيقية تقليدية مثل الطبول اوالدفوف والطار - وهو آلة أشبه بالبندير المستخدم في شمال أفريقيا للأغراض نفسها، والمثلث، والرق والعصي. وأحيانا يستعمل البخور لإضفاء جو من الروحانية على العرض.

امتزجت موسيقى الحقيبة بالتراث الموسيقي الإفريقي والنوبي القديم. وكانت تستخدم فيها الآلات الإيقاعية مع التصفيق ثم دخلت آلات وترية أبرزها الطنبور أو الربابة إلى جانب المزامير والطبول النحاسية الكبيرة في دار فور وكردفان

أخذت موسيقى الحقيبة في التطور من ناحية النصوص والتلحين والآلات، خاصة في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية وكان من بين المحدثين فيها خليل فرح و محمد أحمد سرور وعبد الكريم كرومة وعرفت أغاني الفرق الفنية الثنائية مثل ثنائي العاصمة و ثنائي النغم أو الثلاثية مثل البلابل أو الجماعية مثل (عقد الجلاد)م.

الموسيقى الحديثة[عدل]

الفن النوبي
صورة لفنان نوبي

بتأسيس إذاعة أم درمان عام 1940 م، بواسطة الإدارة الاستعمارية البريطانية المصرية بغرض الدعاية لحربها ضد جيوش دول المحور في شمال أفريقيا وشرقها، حظيت الموسيقى لأول مرة باهتمام رسمي وبرز إبراهيم الكاشف و عائشة الفلاتية كأول فنانين يؤدون موسيقاهم وأغانيهم على موجات الأثير.

وخطت الموسيقى السودانية خطوات متئدة، مواكبة التطور العالمي فغنى الفنان سيد خليفة في مطلع خمسينيات القرن الماضي المامبو السوداني في فيلم «تمر حنة» المصري وسار بذلك في ركب الفنانين في مختلف بلدان العالم الذين اصيبوا بحمى السامبا والمامبو البرازيلية آنذاك، في حين خلط الكابلي ايقاعات "الزار" الإفريقية مع الروك – أند- رول وغنى سُكّر..سُكّر" وأدخل إبراهيم عوض الموسيقى الراقصة من خلال استخدام الآت الإيقاع الراقص وآلات النفخ الهوائية. وظهرت أصوات نسائية مثل منى الخير.

وبدخول الجيتار الكهربائي والآلات النحاسية برز اسم الفنان شرحبيل أحمد وفرقته بتأسيس موسيقى الجاز على الطريقة السودانية أي على السلم الخماسي، ومن أغنياته في هذا النوع الموسيقي أغنية «الليل الهادي» في أوائل سبعينيات القرن الماضي. وقدم الفنان كمال كيلا عروضاً موسيقية أقرب إلى طريقة الفنان الأمريكي جيمس براون.

أضاف عبد القادر سالم إلى الموسيقى السودانية الحديثة إيقاعات رقصة المردوم من غرب السودان وهي إيقاعات 6/8 النوبة الإيقاعية المعروفة. وحذا حذوه في إثراء الموسيقى السودانية بالتراث الوطني فنانون أمثال عبد الرحمن عبد الله و ثنائي النغم و عمر إحساس وغيرهم. وعرفت الموسيقى السودانية تجربة ال

عبدالكريم الكابلي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1/02//1945
مواطنة السودان

غناء الإستعراضي فقدم الفنان محمد الأمين وبمشاركة فنانون أخرون منهم خليل إسماعيل و عثمان مصطفى و أم بلينا السنوسي «ملحمة الثورة» التي كتب نصوصها هاشم صديق

قائمة المراجع والمصادر[عدل]

.

وغنى الشباب السوداني لاحقاً موسيقى الراب والريجي.