انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Fatima-alkutbi/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عالم النشر الالكتروني


تعريف النشر الإلكتروني:

عرف النشر الإلكتروني بتعاريف عديدة لا حصر لها نذكر منها ما يلي: • فيعرفه الدكتور احمد بدر في كتابه علم المكتبات و المعلومات بأنه الاختزان الرقمي للمعلومات مع تطويعها وبثها وتوصيلها و عرضها الكترونيا او رقميا عبر شبكات الاتصال،هذه المعلومات قد تكون في شكل نصوص،صور،رسومات يتم معالجتها اليا. • ويعرفه الدكتور شريف كامل شاهين:بانه عملية اصدار عمل مكتوب بالوسائل الالكترونية و خاصة الحاسب سواء مباشرة او من خلال شبكات الاتصال. • و يورد الدكتور أبو بكر محمود الهوش في كتابه التقنية الحديثة في المعلومات و المكتبات بان النشر الالكتروني هو الاعتماد على التقنيات الحديثة و تقنيات الاتصالات بعيدة المدى في جميع الخطوات التي تنطوي عليها عمليات النشر.

انواع النشر الالكتروني:

يقسم الدكتور عبد اللطيف صوفي النشر الالكتروني إلى نوعين رئيسيين هما: 1. النشر الالكتروني الموازي: وفيه يكون النشر الالكتروني مأخوذا عن النصوص المطبوعة و المنشورة و موازيا لها،اي انه ينتج نقلا عنها و يوجد إلى جانبها. 2. النشر الالكتروني الخالص: وفيه لا يكون النشر عن نصوص مطبوعة،بل يكون الكترونيا صرفا، و لا يوجد الا بالشكل الالكتروني. و من حيث البث يمكن تقسيم هذا الاخير إلى قسمين هما: • النشر الالكتروني على الخطon ligne • النشر الالكتروني خارج الخط off line

بين النشر الورقي والنشر الالكتروني: لقد مكنت تكنولوجيا المعلومات بمختلف انواعها وتفاعلاته كالحواسيب والاتصالات والتصوير الرقمي والفيديو من تطوير وتحسين بث المعلومات ونشر المعارف وايصالها للمستفيدين في كل مكان ولقد مرت عملية نشر و توزيع واستخدام مصادر المعلومات منذ ظهور الاصول الورقية واختراع الطباعة المعدنية المتحركة بمراحل عدة وهي: 1. المرحلة الاولية : وهي مرحلة الاصول الورقية ,كالكتب بمختلف انواعها ,والدوريات , و التقارير والنشرات وغيرها 2. المرحلة المتوسطة :مرحلة بداية استثمار امكانات الحواسيب, وتتمثل بالطباعة والنشر المكتبي الالكتروني ,الذي كان نشر الكتب والدوريات والمطبوعات الاخرى فيه يتركز على استثمار امكانات الحواسيب في الطباعة والتحرير ومن ثم اخراج المعلومات بشكل ورقي متميز على الشكل السابق, ومن ابرز معالم هذا التحول مايطلق اسم النشر المكتبي (Publishing Desk-Top) . 3. المرحلة المتقدمة الاولى: وهي مرحلة النشر الالكتروني بمختلف الاشكال ,كالبحث بالاتصال المباشر والاقراص المكتنزة كذلك فإنه إلى جانب هذا النوع من النشر بقيت المصادر والاصول الورقية تنتج , جنبا إلى جنب مع المصادر تالورقية ,ولنفس المواد والمواضيع. 4. المرحلة المتقدمة الثانية : وهي مرحلة المعلومات الالكترونية ,وعدم توفرها بشكل ورقي , واستبعاد الاصول الورقية والاكتفاء بالشكل الالكتروني ويعتبر النشر عبر شبكة الانترنت مثالا واضحا لمثل هذه المرحلة, اضافة إلى الاقراص المكتنزة واقراص الملتميديا( DVD)


اسباب التوجه نحو النشر الالكتروني:

1. التكاليف : لقد اصبحت تكاليف انتاج وصناعة الورق في تزايد مستمر, وقد انعكس ذلك على تكاليف الكتب والمصادر الورقية الاخرى اضافة إلى تكاليف اليد العاملة المطلوبة في جميع مراحل النشر التقليدي. 2. المواد الاولية و التأثيرات السلبية على البيئة : وتتمثل في اشجار الغابات وقلتها ,حيث انها تمثل المصادر الرئيسية في صناعة الورق المستخدم في انتاج مصادر المعلومات التقليدية 3. المشاكل التخزينية والمكانية للمصادر الورقية. 4. طبيعة الاصول الورقية القابلة للتلف والتمزق. 5. المشاكل التوثيقية واجراءتها. 6. طبيعة المستفيد المعاصر. 7. الفرص التي تتيحها الحواسيب والتكنولوجيات المصاحبة لها.


مزايا النشر الالكتروني:

يوفر النشر الالكتروني جملة من المزايا و الفوائد للمستعملين نذكر منها على الخصوص:

- توفير الوقت وذلك من خلال اختصار جهد الباحث لان النشر الالكتروني يغنيه القراءة الكاملة للمحتوى و يمكنه من الحصول على المقاطع او المحتويات التي يريدها مباشرة. - امكانية التعديل في المحتوى سواء بالاضافة او الحذف لان النشر الالكتروني يمكن المؤلف من التعديل في محتوى نصه دون عناء او جهد او اي اشكاليات اخرى. - السعة الكبيرة في تخزين المعلومات التي تتميز بها الوسائط الالكترونية حيث ان قرص مدمج واحد بامكانه تخزين محتوى مكتبة بكاملها وقد نجد موسوعات علمية مخزنة مع كل ما تحتويه من وسائل الايضاح كالجداول والرسومات البيانية و الصور الثابتة والمتحركة صورة وصوتا. - يتيح النشر الالكتروني للباحثين إمكانية الإطلاع على محتويات المكتبات ومراكز المعلومات و الأرشيف التي تقدم ارصدتها على شكل إلكتروني حيث أصبح بامكان القارئ استعمال حاسوبه الشخصي في مكتبه أو في بيته للوصول إلى المعلومات التي يريدها. - يوفر النشر الإلكتروني فرصة لمطالعة الصحف والمجلات التي تصدر في مختلف بلدان العالم عبر الأنترنت وفور صدورها. - سهولة الرجوع الي المصادر البيبليوغرافية المستخدمة من طرف المؤلفين لان النص الالكتروني يتوفر على حواشي يمكن للقارئ وبمجرد النقر عليها بمؤشر جهاز الكمبيوتر الحصول على المصدر البيبليوغرافي المستخدم وتصفحه ثم العودة إلى النص الدي هو بصدد مطالعته.


مشاكل النشر الالكتروني: صادف ظهور وتطور النشر الالكتروني جملة من العوائق والمشكلات منها : - حقوق الملكية الفكرية من أكثر واخطر المشاكل المترتبة عن اتساع رقعة النشر الالكتروني حيث ان اغلبية التشريعات المطقة فقي مختلف الاقطار لم تستطع بعد ضمان حماية لحقوق المؤلفين امام القرصنة والنسخ غير القانوني لمؤلفقات دون علم اصحابها. - ارتفقاع تكلفقة اقتناء الاجهزة اللازمة للاستفادة من خدمات النشر الالكتروني كالحواسيب ومختلف الوسائط الالكترونية الحديثة اضافقة إلى رسومات الاشتراك في الانترنيت وسائر شبكات المعلومات الاخرى خاصة بالنسبة للفرد الواحد اما اذا تعلق الامر بشركة او مؤسسة فقد يصبح عبئ التكاليف اقل تأثيرا. - مشكلة اللغة بدورها من عوائق النشر الالكتروني إذ ان نسبة كبيرة من قواعد المعلومات على الخط المباشر أو قراص الليزر تكون بلغة لا يتقنها الباحث أو المستعمل وقد يزيد الامر تعقيدا في حالة عدم توفر ترجمة للمحتوى المقروء إلى لغة القارئ. - خطر الفيروسات التي يقوم قراصنة المواقع اإدخالها حيث ان الولوج إلى الحاسبات الحاملة للبيانات والمعلومات أمرا ممكنا حتى في البلدان الأكثر تطولرا في العالم . - خطر تخريب البيانات المتوفرة داخل مواقع الناشرين من طرف القراصنة HACKER’S المتسللين إلى برامج الكمبيوتر وهي اعتداءات أصبحت تشكل خطرا كبيرا على النشر الالكتروني وحماية محتويات الاوعية الحاملة للنعلومات.


الدوريات الالكترونية و المراجع الالكترونية:

تعريف الدوريات الالكترونية: عرفها الدكتور عبد اللطيف صوفي في كتابه المراجع الرقمية و الخدمات المرجعية في المكتبات الجامعية بانها اعادة نشر الكتروني للدورية الورقية او نشر الكتروني مباشر بدل الدورية الورقية وهذا تعريف مبسط جدا لها. وقد اعطت جامعة قلاسكو الأمريكية للدوريات الالكترونية تعريفا ادق و اشمل نسوقه فيما يلي: "ان اي دورية تكون موضوعة و متوفرة على الانترنت يمكن تسميتها دورية الكترونية،و في بعض الحالات قد لا تكون هذه الدورية متوفرة الشكل الورقي بصورة موازية للشكل الالكتروني،لانها غير مطبوعة اصلا، وقد تكون موجودة في الشكلين الورقي و الالكتروني...".


مميزات و فوائد الدوريات الالكترونية: تصل الباحثين باحدث المعلومات في حقول تخصصاتهم. قابلية الدخول في عناصر الوسائط المتعددة. البحث السريع والتوجيه من والى مصادر علمية اخرى. الامان،فالدورية العلمية لايمكن ان تضيع. المستفيد المفرد ،والحصر المكاني غير ممكن في الدورية الالكترونية. التحميل لمقالات محددة ومختارة ، قصد الاستخدام اللاحق في الحواسيب الفردية او طباعتها ورقيا وهي عمليات سهلة. ان الدورية الالكترونية هي مولود جديد لايزيد عمره عن عشر سنوات اويزيد قليلا، ومع ذلك فقد تطورت ونمت بسرعة فائقة ، واصبحت حاجة ماسة للعلماء والباحثين والدارسين في مختلفق التخصصات .


مشاكل وتحديات التعامل مع الدوريات الالكترونية: هناك عدد من المعوقات والمشاكل التي تواجه المستخدم والمستفيد في استخدامه للدوريات الالكترونية هي: o ضعف البنية التحتية وخاصة في الدول النامية مثل الاجهزة والمعدات والبرمجيات الفعالة وشبكات وتقنيات الاتصال. o ضعف البيئة التكنولوجية والمستلزمات البشرية التي تتعامل مع الشكل الالكتروني للدوريات ،واتقان الوسائل الحديثة في التعامل مع معلومات ومقالات الدوريات. o الافتقار إلى المعايير والمقاييس الموحدة للتعامل مع الدوريات الالكترونية. o مشاكل الفهرسة ،التكشيف،التزويد..... o عدم استقرار وانتظام ظهور الدوريات الالكترونية o عدم كفاءة شكل بعض الدوريات الالكترونية وصعوبة التعرف على صفحة عنوان المجلة احيانا.


المراجع الالكترونية:

تعريف المراجع الالكترونية: يعرف المكتبي الأمريكي يوسفق جانيس المرجع الالكتروني: أنه استخدام التقنيات الرقمية ومصادر التموين المباشر، وتقديم المساعدة العلمية والمهنية ،والمتخصصة للناس الذين يبحثون عن المعلومات في اي مكان،و اي زمان يحتاجونها.


انواع المراجع الالكترونية:

  • الموسوعات:
 وهي تحتوي معلومات عن عدد كبير من الموضوعات او عن معارف ذات صلة مشتركة  اوغير مشتركة. وتمتاز بالدقة وحسن التبويب والترتيب .فاذا كانت الموسوعات المطبوعة تقدم بدورها معلومات منظمة وسهلة الاستخدام ، فإن القراء ينسجمون أكثر مع الاشكال الرقمية منها للاسباب التالية:

مرونة النصوص الممنهلة. تحصيل جميع الموضوعات المعاصرة بالشكل الرقمي يعد أسهل من الشكل المطبوع. اهتمام الموسوعات الرقمية بالموضوعات الجارية أكثر من المطبوعة.

       *المعجمات والمكانز وكتب الاقتباس:

المعجمات ،المكانز،كتب الاقتباس هي اعمال مرجعية جاهزة ،وسهلة الاستخدام بشكلها المطبوع ،ويتوفر العديد منها بالشكلين المطبوع والرقمي، وفوق الاقراص المدمجة،ويتضمن الشكل الرقمي منها الصوت لسماع طرق لفظ الكلمات وهي موجودة ايضا على الويب في صورة معجم ، وبعضها يؤمن مداخل لعدد كبير من المعجمات اللغوية.


الأدلة: وهي اعمال مرجعية نموذجية فوق الاقراص المدمجة اوعلى الخط لانها تحتاج بإستمرار إلى تحديث لاضافة المعلومات الجارية وهي تتيح البحث بعدة مداخل على عكس الورقية منها.

  • الأطالس:

دخلت الأطالس والخرائط وما في حكمها بصورة متزايدة في الشكل الالكتروني ،الاقراص المدمجة، والانترنت، و اصبح الدخول اليها سهل عبر مداخل متعددة تبعا للدولة ،او الاشكال الخاصة ...

  • المراجع البيوغرافية:

أصبحت الفهارس البيوغرافية اليوم موجودة بالشكل الرقمي فوق اقراص مدمجة او على الانترنت وتتيح عمليات البحث بعدة مداخل.