انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Fodhil belkheir/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

شهداء مدينة البرواقية الشهيد بو عبد اللاوي سليمان ولد الشهيد بالرواقية سنة (1937) من عائلة فلاحية بن علية و أمه قاسمي حدة باشر دراسته عام 1943 م لينهيها عام 1949 متحصلا على شهادة الإبتدائية لينتقل في العام الموالي إلى ثانوية بيقو اين نال شهادة البكالوريا عام 1954 و في 19 ماي 1956 كان في طليعة المحرضين على الإضراب بجامعة الجزائر فترك مقاعد الدراسة و ألتحق بصفوف جيش التحرير حتى سقط شهيدا يوم 22 سبتمبر 1956م سلامي محمد ولد في عائلة متواضعة و متكاملة متكونة من 17 فردا درس في المدارس الفرنسية و كان من أبرز التلاميذ إجتهادا في الدراسة و بعد ذلك إنتقل إلى ثانوية بن شنب بالمدية و كان رياضيا معروف في ألعاب القوى إنتزع البطولة الوطنية في صنف الأشبال في سنة 1955 و في أواخر هذه السنة إلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني بعد أن أخذ جميع أوراقه ولم يعد يربطه بأهله سوى الرسائل كان متمركزا بالجبال المحيطة بالبرواقية كجبل صباح حمام الصالحين و في ناحية أولاد عيسى و في جبل موقورنو أين قام هو و رفاق السلاح بمعركة دامت 10 أيام من 26 أوت 1957 إلى 4 سبتمبر 1957 حيث ألحقو بالعدو خسائر في الأرواح و العتاد من بينهما الطائرات حربية و طائرة مروحية بحيث قتل عدد كبير من الجنود الفرنسي من بينهم ضابط برتبة عقيد و بعدها واصل مسيرته الثورية حيث وقع إشتباك آخر بمنطقة و في يوم 13 سبتمبر 1957 وصل المجاهدون الستة من بينهم السلامي أحمد إلى جبل بني صالح بنواحي الشريعة أين حاصرهم العدو و بعد مقاومة دامت طويلا إستشهدوا.بصفوف جيش التحرير الوطني بالولاية الرابعة وشارك في عدة معارك بالمنطقة و أستشهد سنة 1958 الشهيد قاسمي شريف ولد الشهيد قاسمي شريف بالبرواقية في 09 ديسمبر 1939 م أبوه عمر و أمه وابل خديجة . كان طالب في التعليم الإعدادي سابقا بمدرسة بلحاج عبد القادر حاليا الشهيد الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين ثم إنضم إلى صفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 و شارك في عدة معارك بالولاية 04 المنطقة 05. و كان ضابط نظرا لمستواه الثقافي سقط الشهيد في ميدان الشرفف سنة 1960 في معركة الكاف الأخضر قرب مدينة عين بوسيف

الشهيد خواني عبد الرحمان

ولد الشهيد عبد الرحمان بأولاد سعيد بالبرواقية في أفريل 1932 ابن خواني سعيد و بن ثاية كلثوم إلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني في سن 16 من عمره و ظل يجاهد إلى أن باغتته القوات الفرنسية مع مجموعة من المجاهدين بالأسلحة الفتاكة في منطقة الكاف الأخضر أين سقط شهيدا و دفن بمنطقة الحاج بهلول .ألقي عليه القبض من طرف الجيش الفرنسي و سجن في سجن الدامياتبولاية المدية توفي في السجن سنة 1958 م النترف له بصفة العضوية في م م جيش التحرير الوطني من سنة 1956 إلى 1958م الشهيد بن عيسى عبد القادر ولد عبد القادر بن عيسى بمدينة البر واقية بتاريخ جوان 1936 والده أحمد بن عيسى ووالدته عائشة بن عيسى زاول دراسته الابتدائية بمسقط رأسه و في و الوقت نفسه كان يتردد على الكتاب لتعلم اللغة العربية و حفظ القرآن الكريم حيث فرغ من حفظه كله قبل سنة 1954 و بعد نجاحه في الابتدائي إنتقل إلى العاصمة لمواصلة تعليمه بمدرسة ابن عكنون بين سنتي 1954 و 1955 و لما أعلن الإتحاد الطلبة الجزائريين الإضراب عن الدراسة شارك عبد القادر إلى جانب زملائه الطلبة في الإضراب ثم قفل راجعا إلى مدينته البر واقية و بدا في ممارسة عمله النضالي و الذي مثل في نوعية السكان في الأرياف و إرشادهم إلى تعاليم الدين الإسلامي باعثا في أنفسهم روح الثورة ضد الفرنسيين ثم تطور الأم إلى شراء الأدوية اجيش التحرير الوطني و حراسة تحركات قوات العدو بالمنطقة و نقل و تبليغ الأخبار إلى الثوار عبر قنوات اتصال بشرية سرية و في شهر أوت من سنة 1956 ألتحق الشهيد العربي أعمر ولد الشهيد بقرية اولاد بن عفو سنة 1931 أبوه بولنوار و أمه فاطمة ذهباوي من عائلة فقيرة درس و تعلم القرآن في الزاوية و أجاد التكلم باللغة العربية الفصحى اضل في حزب جبهة الشعب الجزائري و في سنة 1955 انضم إلى صفوف جيش التحرير الوطني و جاهد مع رفقائه و كبدوا العدو الغاشم خسائر في الأرواح و العتاد في عدة معارك و و هذا بشهادة بعض المجاهدين كما غنموا كمية هائلة من الأسلحة في شهر جوان 1959 حاصرتهم القوات الفرنسية إلى إطلاق الرصاص و دافع البطل ببسالة حتي سقط شهيدا فحياه قائدهم و نزعوا ملابسه و أخذوا يجرونه عاريا وراء عربة و جمعوا سكان القرية و عذبوهم و أخذوا أقارب الشهيد إلى السجن الدميات مدة ستة أشهر. الشهيد بوشيبة المسعود الشهيد من مواليد 1909م بالزوبيرية من عائلة متواضعة ابوه معمر و أمه كرديان أم حبيب . شارك في مسابقة الأموال بوزارة المالية و نجح في الحصول على وظيفة في مصلحة الضرائب و عمل هناك مدة 12 شهرا فقط .ونظرا للأوضاع التي تعيشها الجزائر قرر الإلتحاق بإخوانه المجاهدي بالولاية الرابعة في 06 أوت 1956 وما إ إلتحق بالجيش حتى تم إلقاء القبض عليه و كان عمره أنذاك ثمانية عشر سنة و رغم ذلك إستطاع الفرار و أستمر في الجهاد إلى غاية أواخر سنة 1958 أين أستشهد في إحدى المعارك يوم 09 أكتوبر . الشهيد بوخاري حركاوي ولد الشهيد سنة 1937 بقرية أولاد بن عفو بالبر واقية والده بدر الدين و أمه لعجال فاطمة زاول دراسته الابتدائية و الإعدادية بمدينة البرواقيةإلتحق الشهيد بصفوف جيش التحرير الوطني مع اندلاع الثورة المسلحة ومن أشهر المعارك التي شارك فيها معركة جبل صباح إستشهد بجبل صباح حلال معركة استعملت فيها القوات الفرنسية سلاح النابالم سنة 1956 . الشهيد فراح علي عرف الشهيد بإسم عبد اللطيف والده فراح عبد القادر و أمه ساقي فاطمة بعد نهاية دراسته الإبتدائية إنتقل إلى العاصمة سنة 1953 ليتم دراسته بمدرسة الثعالبية و حسب شهادة شقيقه إلتحق الشهيد على بالمنظمة السرية سنة 1954 م قام بأول عملية في سنة 1956 م حيث وضع قنبلة في مقهى Tou tou ville. و في نفس العام عين محافظ سياسي و في سنة 1958 حول إلى البرواقية و بعد مدة تمكنت القوات الفرنسية بإلقاء القبض عليه مع أخيه إبراهيم و مجموعة متكونة من 76 مجاهد ورغم تدخل كتيبة أخرى في إشتبكات مع القوات الفرنسية دامت عدة ساعات لكنها لم تتمكن من تحريرهم ليعدم الشهيد فراح لاحقا. بلحاج عبد القادر ولد الشهيد في 16 سبتمبر 1936 م بالبرواقية ابن بلحاج أحمد ووهيب خدوجة زاول دراسته الإبتدائية بمؤسسة بلعيد حاليا ثم واصل دراسته إلى نهاية السنة الرابعة و نال شهادة الأهلية كان شهيد ينتمي إلى أسرة بسيطة و لم تسمح له الظروف الإجتماعية بمواصلة الدراسة فأنتقل إلى الحياة المهنية و أشتغل بالتعاونية الفلاحية بالبرواقية مدة ثلاثة أشهر سالم ولد الشهيد في 06 سبتمبر 1936م بالبرواقية ابن الحاج سالم و طهراوي حجيلة قبل إلتحاقه بصفوف جيش التحرير الوطني كان يعمل بصيدلية بالبرواقية أين كان يمول المجاهدين بالأدوية و في سنة 1956م إلتحق بصفوف الجيش جاهدحتى عام 1958م حيث إستشهد في ميدان الشرف بمنطقة الربعية و كان برتبة رقيب . الشهيد سعيدي العربي كان مسقط رأسه بقرية بلدية الأربعاء ونايت وأضيف يوم 20 مارس 1934 من أبوين هما رابح سعيدي و سكورة بن يحي ترعرع بالبرواقية حيث درس حتى عام 1948 رفقة الشهداء قرنينة محمد ، بو عبد اللاوي سليمان ، فرقاني بن يوسف و أبطال آخرون ثم تابع دراسته الثانوية بالبليدة مع عبد الرحمان مقاتلي ، مختار مكتفي ، و الشهيد أحمد الشريف بوسماحة و تحصل على البكالوريا و إلتحق بجامعة بوردو بفرنسا عام 1955 /1956 و بعد إضراب الطلبة 19 ماي 1956 أنضم إلى جيش التحرير الوطني و سقط شهيدا عام 1958 بالقرب من العين الصفراء بالناحية الثانية بالمنطقة الثامنة بالولاية الخامسة