انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Hazem Hassan 94/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

جملا ان كنت تبحث عن عناوين مشابهة فانظر جملا (توضيح) جملا (بالعبريةגמלא) - مدينة يهودية قديمة تقع على المنحدر الغربى من هضبة الجولان على بعد 18 كم شمال شرق بحيرة طبرية. تم تأسيسها عام 81 ق.م كجزء من المملكة الحشمونية وكانت معقل المتمردين اثناء الحرب اليهودية عام 67 ق.م واستحوذت عليها الجيوش الرومانية ودمرتها بعد حصار لمدة شهر . وتعد كلا من أعمال المؤرخ العبرانى يوسف فلافي ونتائج عمليات الكشف عن الحفريات الاثرية التى أجريت في الفترة مابين 1970 و 1990 هما المصدران الوحيدان للمعلومات عن مدينة الجملا.[1] [2] (جدول معلومات عن المدينة) البلد : اسرائيل[1] تأسست : 81 قبل الميلاد مسميات اخرى : جمالا تم تدميرها : عام 67 ق.م أسباب التدمير : هجوم الرومان التركيب السكانى : يهود عدد السكان : حوالى 9000 نسمة (جدول المحتويات) محتويات 1-التاريخ 1.1 الملجأ القديم 1.2 تأسيس جملا 1.3الحياة فى جملا 1.4 حصار جملا 1.5 العاصفة والسقوط 1.6 تقديرات وتصنيفات 2 بحث تحديد الهوية 3الابحاث الاثرية 3.1الاكتشافات لاثرية 3.1.1 الاسلحة 3.1.2 العملات 3.1.3 المعبد اليهودى القديم 4 جملا في الالفية الثانية 2000 5 فى الادب 6 ملاحظات 7 مراجع 8 وصلات خارجية

التاريخ المهجر القديم كشفت الحفريات الاثرية انه في مكان مدينة جملا كان يوجد مهجر أثناء العصر البرونزى القديم .وربما كانت مستوطنة زراعية لأن علماء الآثار وجدوا الكثير من حجر صوان مناجل مصقول طويل الاستخدام. المبانى القديمة كانت قوية جدا لدرجة انه تم استخدامها لاحقا في القرن الاول ق.م. تم ترك المهجر واخلاؤه وتحويله لثكنة عسكرية حوالى عام 2700 ق.م في عهد السلوقيين.[3] [4] وفى المشناه تم ذكر جملا كاحدى المدن التى افتتحها يوسع بن نون ,على الرغم من ان المدينة تم اخلاؤها قبل وصول اليهود.ويشير عالم الآثار دانى صهيون الى أن سكان جملا اليهودية انفسهم عثروا على بقايا الاسوار القديمة مع الكتاب المقدس (التوراة).[5]

تأسيس المدينة الموسوعة اليهودية القصيرة تتضمن تاريخ تأسيس جملا فى عام 81 ق.م فى عهد الاسكندر يانوس الذى ضم الجولان لمملكة الحشمونائيين.اسم المدينة مشتق من كلمة "جمال" (بالعبرية.גמל-جمل)؛وذلك لان التل الذى تقع عليه المدينة يشبه سنام الجمل .[6] [7] فى القرن الاول ق.م كانت هناك زيادة كبيرة فى معدلات الوجود اليهودى فى الجولان كما يتضح من عملات الحشمونائيين المعدنية والتى استخدمت فى جملا بشكل كبير ومكثف. [8] يوجد العديد من الصيغ والاصدارات التى تتحدث عن مظهر المدينة حيث من الممكن ان تكون النقطة التى قامت عليها جملا اليهودية قد أنشأها المهاجرون الوافدون من بابل.وهذه النظرية تستند على على المخطوطة الآرامية التى تحملاسم "جملا" (بحرف آليف في النهاية).اسحق غال يعتقد ان انتصار المكابيين فى حربهم ضد الاغريق كان حافزا الى العودة الى اسرائيل التى تضم ايضا البابليون اليهود الذين استقروا فى الجولان وقت لم يكن قد نشأ بعد النظام اليهودى. ويذكر الكتاب الاول من "الحرب اليهودية" لفبلفى على وجه الخصوص الاسكندر يانوس الذى استولى على قلعة جملا خلال الحرب في الجليل ضد السلوقيين وحاكمهم ديمتريوس يفكيرا. [9] [10] الحياة فى المدينة: تقع المدينة على تل وديان ومجارى جملا وداليوت.تم بناء المدينة على التلال الصغيرة وكانت محاطة بأودية عميقة والتى وفرت للمدينة خط دفاع قوى.الطريق الممهد الوحيد للمدينة كان من الشرق.فى هذا المكان تم بناء سور قلعة ضخم من الحجار البازلتية المربعة التى يصل سمكها الى 6 امتار.أما المدينة نفسها فتقع على منحدر جنوبى. [11]وعلى طول امتداد السور كان هناك ابراج مربعة,على قمة التل فى الطرف الشمالى من الجدار كان هناك برج دائرى تم بناؤه قبل وقت طويل من بناء السور (ربما فى عهد السلوقيين),وقبل بداية الحرب كان من المفترض ان يكون هو الحصن الفاعى الوحيد للمدينة. وفى الطرف الجنوبى للجدار كان يوجد برجين حراسة لمدخل المدينة,وأطلق عليهما "البوابة المائية" و فى منتصف الجدار كانت "بوابة البرجين" ,واعتبر صمويل روكو البوابتين هما المدخلين الرسميين للمدينة .[12] تم تشييد مبانى المدينة على منحدرات مدرجة حيث فى الجزء الغربى تم ايجاد بيوت الاغنياء ومبان صناعية . [13] كانت المدينة عاصمة للجولان لمدة 150 عاما وكانت تشتهر بانتاج زيت زيتون عالى الجودة.كما ازدهرت جملا بشكل مطرد فى عهد هيرودس العظيم . [14]وفيما بعد اصبحت اقليم يتنازع عليه كل من هيرودس انتيباس والملك النبطى اريتا الرابع .[15] أما فى العبادة واسلوب الحياة كانت المدينة ملتزمة بالعادات والتقاليد اليهودية. [16] [17] وهكذا اكتشف علماء الاثار المعبد اليهودى القديم وعدد قديم من الطقوس الدينية المختلفة التى تم ممارستها حينئذ.علاوة علة ذلك الاشياء المعروفة مثل الميكفاه والاوانى الى جانب التفاصيل المعمارية الغريبة. كلا المدخلين فى الممر الضيق كانا محاطان بالاعمدة.من الناحية العملية هذه الاعمدة معمارية لم يتوصل مما صنعت وبأى غرض,ولكن كانت لها قيم ومعاني دينية وشعائرية:منها انها كانت تركز الى (يروف)-وهي وحدة الطقوس الخاصة بمختلف الناس وللاستخدام العام,ومن خلالها يُسمح للانتقال من مبنى لاخر في أيام السبت. خلافاً لعدة أماكن اخرى تم العثور فى جملا على صور للناس والحيوانات الذين ارتبطوا بالطوائف الوثنية.[18] ومنذ بداية الالفية الاولي , عندما حول الرومان مملكة يهوذا السابقة باقليم يهوذا ,كانت جملا تلعب دورا مهما فى النضال من اجل الاستقلال.خاصة يهوذا الجاليلى في العام الرابع ق.م ؛فقد قام بتمرد مناهض للرومان فى صفورية الى ان تم قمعه وقتله.وقاتل ايضا ابناؤه يعقوب وسيمون ضد الرومان فى عام 46 ,وكان الابن الثالث مناحم بن يائير زعيماً للسكاريين,كما كان هناك قريب آاخر وهو اليعازر بن يائير الذى ترأس الدفاع عن قلعة مسعدة . [19] [20] خلال فترة التمرد ضد الرومان من عام 66 الى 71أصبحت جملا معقل من معاقل المتمردين.وفى الاستيلاء على جملا فب عام 67 ق.م شهد الرومان أحداث عدة تم ذكرها فى مؤلف "الحرب اليهودية" الكتاب الرابع الجزء الاول لمؤلفه "يوسف بن ماتيتياهو". [21]وطبقا لشهادته الخاصة فقدشارك فى تعزيز وتقوية الدفاع عن المدينة حيث عرف سكانها جيدا ,وبعد استيلاء الرومان على يودفات,شاهدت جملا حصارا من قبل المعسكر الرومانى . [22] [23]وهنالك العديد من التفاصيل والروايات عن حصار جملا.حيث تم اعتباره من قبل فلافى على انه رواية خيالية غير معقولة وغير قابلة للتصديق ولم تؤكدها الابحاث الاثرية . [24] [25]ولكن الاوصاف الجغرافية التى ذكرها فلافى بدقة شديدة تسمح لنا بتحديد ومعرفة مجموعة من الاشياء والاحداث المرتبطة بالحصار . [26] كتب فلافى انه فى البداية كانت جملا مؤيدة وموالية للسلطة,ولكن مع قدوم المتمردين اليها ومعارضو اغريباس الثانى انضم اهالى البلدة وسكانها للمقاومة . [27]وكانت قيادة المقاومة فى ايدي المتطرفين من المتمردين-الزيلوت . [28] حصار جملا:

    صمدت المدينة امام الحصار الاول الذى قاده الملك اغريباس الثانى الذى استمر لسبعة اشهر وقاده الملك اغريباس الثانى عام 66 ق.م .[29]

[30] وفى 12 اكتوبر عام 67 بدأت ثلاث فيالق رومانية (الفيلق المقدونى الخامس,فيلق فريتنسايز العاشر,فيلق ابوليناريس الخامس عشر) ,والذين قُدروا باجمالى 60 ألف جندى, تحت قيادة فسبازيان الحصار الثانى . [31]وبحسب معلومات فلافى كان عدد سكان المدينة بما فيهم المتمردين يبلغ فقط 9000 نسمة.ودعا كينيت أتيكنسون ان هذا العدد مبالغ فيه بوضوح . [32]ومع ذلك ,كتب دانى صهيون أن المدينة اصبحت ملجأ للمتمردين الوافدين من جميع انحاء الجليل وسكان القرى المحيطة بها.وكانت الاماكن فى المدينة قليلة حتى ان المعبد اليهودى تم تهيئته ليقيم به اللاجئون. [33] وكان الاستيلاء على المدينة ذا اهمية كبيرة لفسبازيان.وحسب الاستراتيجية الرومانية المتبعة فقد كان يجب عند الاستيلاء على مدينة سحق كل بؤر ومعاقل المقاومة عن طريق المطاردة والمتابعة مهما كانت تلك البؤر صغيرة.علاوة على ذلك عول اليهود على المساعدات القادمة من المؤمنين فى بابل والتدخل العسكرى من جانب ملك فارثية. [34]وعلى الرغم من ان فلافى-قائد تعزيز دفاع جملا- قد وصفها قد وصف سور جملا بالقلعة المحصنة,الى ان الدراسات الاثرية الاستقصائية تشير الى انه فى الواقع جدران تم بناؤها بشكل جزئى من بقايا مبانى وتم سد الفجوات بين البيوت لانشاء خط متصل من التحصينات,وبعض البيوت تم هدمها ومنع بنائها ثانية . [35] ووفقا للتكتيكات الرومانية المعتادة اذا لم تستسلم المدينة ولم يكن من المستطاع الاستيلاء والسيطرة عليها من الداخل فكان عليهم ان يحيطوها ويقيموا حولها خط عسكرى من الخارج.واثناء حصار جملا تم اقامة هذه الخطوط على مايبدو حول المعسكر الرومانى. الرومان لم يكن فى نيتهم الاقامة طويلا حول جملا كما لم يتوقعوا هجوماً من المدافعين عن المدينة . [36]وربما لهذا السبب غادرت التحصينات التى كانت ثابتة حول المعسكر الرومانى ولم يتم العثور على اى اثر لها.[37] تعرضت المدينة لكرات حجرية ثقيلة وكرات نار وسهام حارقة بحبال,والتى قذفت بواسطة مجانيق ومقاليع من التلال المجاورة والتى كانت على بعد حوالى 3000 متر عن سور المدينة. [38]واستمر الحصار قرابة الشهر. [39]وكان سور المدينة قد تم كسره من عدة اماكن وكانت هناك اشتباكات كبيرة فى قطعة أرض بعرض حوالى 50 متراً.[40] [41] وجد علماء الآثار العديد من الكرات الحجرية ورؤوس السهام حول أكبر فجوة والتى كانت بعرض 5 أمتار من الداخل والخارج , وهو مايشير الى شراسة المعركة بين محاصرى المدينة والمدافعين عنها .[42]

  1. ^ Atkinson, 2007, p. 349
  2. ^ Mark A. Chancey. The Myth of a Gentile Galilee: The Population of Galilee and New Testament Studies. — Cambridge: Cambridge University Press, 2004. — P. 129-130. — 248 p. — ISBN 978-0-521-60948-7.
  3. ^ רן שפירא. חוקרים מנפצים את מיתוס גמלא (иврит). Walla Communications Ltd. (18 בינואר 2006). Проверено 15 апреля 2013. Архивировано из первоисточника 21 апреля 2013.
  4. ^ Syon, 2002, p. 150
  5. ^ דני שיאון וצבי יבור. תקופת הברונזה הקדומה (иврит). רשות העתיקות. Проверено 22 апреля 2013. Архивировано из первоисточника 30 апреля 2013.
  6. ^ Гамла — статья из Электронной еврейской энциклопедии
  7. ^ Rocca, 2008, p. 40
  8. ^ Syon, 2004, p. 103
  9. ^ דני שיאון וצבי יבור. התקופה ההלניסטית (иврит). רשות העתיקות. Проверено 26 апреля 2013. Архивировано из первоисточника 30 апреля 2013.
  10. ^ Иосиф Флавий. Иудейская война. Книга первая
  11. ^ Gamala: Jewish City on the Golan (англ.). Ministry of Foreign Affairs (29 Jul 1998). Проверено 14 апреля 2013. Архивировано из первоисточника 21 апреля 2013.
  12. ^ Rocca, 2008, p. 40
  13. ^ דני שיאון וצבי יבור. 'אזור התעשייה' (הרובע המערבי) (иврит). רשות העתיקות. Проверено 16 апреля 2013. Архивировано из первоисточника 21 апреля 2013.
  14. ^ Гамла — статья из Электронной еврейской энциклопедии
  15. ^ R. Seligsohn & R. Krauss. Gamala (англ.) // Jewish Encyclopedia. — 1906.
  16. ^ Валленберг Е. Страницы Первой иудейской войны: вопросы уникальной чеканки восставшей Гамлы // Пятыгин А. А. Альманах античной нумизматики. — Хобби-пресс, 2011. — В. 4. — С. 103-125. — ISBN 978-5-904792-16-9.
  17. ^ Syon, 2002, p. 135
  18. ^ ↑ דני שיאון וצבי יבור. העיר היהודית (иврит). רשות העתיקות. Проверено 23 апреля 2013. Архивировано из первоисточника 30 апреля 2013.
  19. ^ Mark A. Chancey. The Myth of a Gentile Galilee: The Population of Galilee and New Testament Studies. — Cambridge: Cambridge University Press, 2004. — P. 129-130. — 248 p. — ISBN 978-0-521-60948-7.
  20. ^ Гамла — статья из Электронной еврейской энциклопедии
  21. ^ Гамла — статья из Электронной еврейской энциклопедии
  22. ^ Atkinson, 2007, p. 358
  23. ^ Syon, 2002, p. 135-136
  24. ^ Atkinson, 2007, p. 362
  25. ^ Syon, 2002, p. 149-151
  26. ^ Aviam, 2007, p. 380-383
  27. ^ Atkinson, 2007, p. 358-359
  28. ^ Валленберг Е. Страницы Первой иудейской войны: вопросы уникальной чеканки восставшей Гамлы // Пятыгин А. А. Альманах античной нумизматики. — Хобби-пресс, 2011. — В. 4. — С. 103-125. — ISBN 978-5-904792-16-9.
  29. ^ רן שפירא. חוקרים מנפצים את מיתוס גמלא (иврит). Walla Communications Ltd. (18 בינואר 2006). Проверено 15 апреля 2013. Архивировано из первоисточника 21 апреля 2013.
  30. ^ Валленберг Е. Страницы Первой иудейской войны: вопросы уникальной чеканки восставшей Гамлы , 2011. — В. 4. — С. 103-125. — ISBN 978-5-904792-16-9.
  31. ^ Syon, 2002, p. 141
  32. ^ Atkinson, 2007, p. 362
  33. ^ Syon, 2002, p. 146
  34. ^ ↑ Syon D. ‘City of Refuge’: The Archeological Evidence of the Revolt at Gamla // The First Jewish Revolt: Archaeology, History, and Ideology. Proceedings of the Conference Held at the University of Minnesota and Macalester College. — Routledge, 1999-4-21. — С. 134-153.
  35. ^ Aviam, 2007, p. 374
  36. ^ Atkinson, 2007, p. 360
  37. ^ Syon, 2002, p. 136
  38. ^ Гамла — статья из Электронной еврейской энциклопедии
  39. ^ Валленберг Е. Страницы Первой иудейской войны: вопросы уникальной чеканки восставшей Гамлы // Пятыгин А. А. Альманах античной нумизматики. — Хобби-пресс, 2011. — В. 4. — С. 103-125. — ISBN 978-5-904792-16-9
  40. ^ Syon, 2002, p. 136-137
  41. ^ Atkinson, 2007, p. 358-359
  42. ^ Gamala: Jewish City on the Golan (англ.). Ministry of Foreign Affairs (29 Jul 1998). Проверено 14 апреля 2013. Архивировано из первоисточника 21 апреля 2013.