انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Heba alhadidi/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

التطور التاريخي للتعليم الياباني:

غرفة الصف الياباني


أ.مرحلة ميجا:

بدات في عهد ميجا (1868 - 1913) مرحلة التحديث اليابانية من خلال الاتصال بالثقافة الغربية، ونجمت عنها نجاحات وابداعات باحثين خاصة في میادین العلوم والتكنولوجيا، الا أن هذه المرحلة كان ينقصها توفر البحوث العلمية المنشورة .


ب. مرحلة تيشو (1913 -1936):

ازدهرت مرحلة الحاكم تیشو بزيادة البحوث العلمية والتركيز على تطبيق التربية الابداعية ، فالف عام 1919 میکیجا جيبا ستة كتب جميعها تتعلق بالتربية الابداعية منها كتاب : الجوانب النظرية والتطبيقية للتربية الابداعية .

وفي سنة (1923) اقترح أحد المربين في كتابه مباديء التعليم " ان يكون تنمية الابداع هدفا رئيسيا للتعليم وفي سنة (1924) كتب سوفا انج حول المشاكل المنهجية للتربية الابداعية، للعلم فان دراسة ابن الجوزي (الأذكياء) هي دراسة وصفية للاذكياء واخبارهم وقصصهم ونوادرهم واقوال الحكماء في وصفهم دراسة وصفية سبق بها كالتون.

اذن تركزت هذه المرحلة بظهور بحوث تناولت تنمية الابداع في اليابان


ج. مرحلة كوشيشي :

وفي سنة (1931) أدخل كوشيشي آتو وهو مدير مدرسة ثانوية برنامجا تربويا لتنمية الإبداع، وبعد رحلته العلمية لأوروبا وأمريكا وهو برنامج يعمل على رفع الدافعية والاطلاع والابتكار عند الطلبة الثانويين.

وهكذا تتالت البحوث النفسية والتربوية حول عالم الابداع وكيفية غرسه کسلوك ايجابي مبكر لدى المتمدرسين عامة في اليابان .


د.مرحلة التحديث :

في الثمانينات زاد اهتمام اليابان بتحفيز وبتدريب التفكير على الابداع بين ابنائهم، وعبرت ميري وايت بذلك بقولها : وقد عبأت اليابان - اخيرا- حملة من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن شرقها إلى غربها ،داعية إلى تنمية الابتكار والابداع .... الخ.


اهتمام النظام التربوي الياباني المبكر بالتربية من اجل الابداع:

يشير معظم الباحثين أن البحث العلمي في ميدان الابداع بدأ فعليا منذ عام 1868م عندما نشر كالتون دراسة حول العبقرية الموروثة..... الخ. لقد استفاد علماء النفس والتربية اليابانيين بترجمة ونشر اعمال كلفورد و تورانس وفون فانج وغيرهم وطوروها نظريا وتطبيقيا وقد صنف اوندا مراحل دراسة الابداع وتطويره في اليابان.

الصف الدراسي في المرحلة الابتدائية


اتجاهات بحوث الابداع في اليابان:

پری اوندا أن اتجاهات بحوث الابداع في اليابان تركزت خاصة بعد عام 1963م في اتجاهين رئيسيين هما :

أ. منذ العام 1964م أصبح بحث وتطبيق اساليب تنمية الابداع نشطا في مجال الصناعة اولا ثم في ميدان التربية والتعليم .

ب. اكتسبت اساليب التحفيز وتنمية التفكير والابداع شعبية وانتشارا كبيرا في أوساط المتعلمين والمربين في اليابان اكثر من امريكا أو أوروبا


التربية والتعليم من أجل تنمية الإبداع:

لقد تركزت جهود التعليم داخل المدارس أو في ميدان الصناعة على الأساليب السريعة وتنمية الخيال والتفكير الحدسي والتباعدي، كما اصبحت اساليب تنمية الفكر الابداعي وحل المشكلات اکثر تطويعا لتستجيب الى متطلبات ظروف المدارس اليابانية، وقد تم توحيدها وتكاملها بحيث يمكن تطبيقها على نحو أفضل في المواقف التربوية داخل قاعات الدراسة.

وفي ميداني الرياضيات والعلوم الاجتماعية، تركز تعلم وتعليم طرق حل المشاكل والاكتشاف أين ظهرت النتائج ايجابية.

وفي مجال التربية العلمية طور Kiyonobu . Itakura سنة 1974 طريقة تدريس الفرضيات التجريبية وقام بتوجيه الطلبة نحو ممارسة عملية البحث

العلمي والاستكشاف.


آليات التفكير الإبداعي الاساسية عند اليابانيين:

توصل اوندا إلى تحديد بعض آليات الابداع عند اليابانيين حيث لاحظ أن اليابانيين يتميزون بخاصية رحابة الصدر تجاه الأمور الغامضة في تكوين الشخصية الابداعية ، في حين يفتقد التفكير الغربي لهذه الخاصية رغم تميزه بدرجة عالية من التعقل والتفكير المنطقي، لكن برأيه ليسا كافيين لتطوير الافكار الجديدة لان ميزة رحابة الصدر تجاه الغموض هو مطلبا اساسيا للخروج من مازق العقلانية والتفكير المنطقي.

كما يتميز اليابانيون بخاصية اخرى هي الحدس في أساليب التفكيير وهذا متعلق اساسا بالموروث الثقافي عبر الاجيال ). خاصية اخرى ضمن آليات التفكير الإبداعي عند اليابانيين وهي المرونة وتعني التجديد المتواصل وقوة و سرعة الخروج من القوالب الجامدة والتكييف الفاعل تجاه البيئات والمواقف الجديدة، وهذه الخاصية كانت اساس التفكير والسلوك الابداعية الياباني.

[1]

  1. ^ الكرد، إنتصار (2014-03). "التعليم الإبداعي : اليابان نموذجا". مجلة علوم الإنسان و المجتمع ع. 9: 321–334. DOI:10.12816/0003368. ISSN:2253-0347. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)