انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Islam51/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


ارنست بانرث وانصافه للاسلام[عدل]

ارنست بانرث E. Bannerth.                                                                                                       [عدل]

ولد في مدينة ليبزخ ، سنة 1895 ، ودرس اللاتينية واليونانية ثم العربية ، كما تعلم الفارسية والتركية، اسره الانكليز في الجبهة سنة 1917 ، وانتقل إلى الهند فاستقر فيها حتى عام 1925 . وتعلم الأردية ، ثم عاد إلى المانيا ، فتابع دروسه ونال الدكتوراه في اللغات الإسلامية من جامعة فينا . عين استاذا للفلسفة والتاريخ والآداب الالمانية . وقد تولى مناصب عديدة وطاف في عدد من البلدان .

من آثاره : (الاسلام اليوم وغدا) (1985) ، (التفاهم بين الشرق والغرب) (بتكليف من اليونسكو) ، وله دراسات عن الفلاسفة المسلمين ، كما حقق العديد من النصوص ، وكتب العديد من الابحاث في المجالات المختلفة .

ارنست بانرث من المستشرقين الذين انصفوا الاسلام وله مؤلفات عديدة يشهد بها للاسلام بالفضل والحق.وفي هذا المقال نذكر بعض اقواله:

[1]

" ان العرب لم يخربوا ما وجدوه من عناصر ثقافية ، بل اهتموا بها وبذلوا جهدهم لهضمها ومن ثم تطويرها . ونرى هنا ان العرب فتحوا باب التعرف على الحضارة اليونانية منذ عصر الامويين والعباسيين بواسطة المترجمين ، وعلى هذه الطريقة تطورت الثقافة تحت حماية الإسلام بالعربية التي هي واسطة ممتازة للتعبير عن الافكار العليا والتي لا تفوقها في هذا لغة من لغات الدنيا . ولا أراني بحاجة إلى ذكر اسماء الفلاسفة الذين فتحوا آفاقا جديدة لفهم اسرار الطبيعة والوجود ، وما يهمنا هنا هو استعداد العرب لاستعمال الطرق العلمية التي تعلموها من ارسطو طاليس . والتي اولاها كانت: مراقبة الطبيعة والتجربة ، وثانيتها : قواعد المنطق الشديدة . ولاشك ان الحضارة الإسلامية ارتفعت في القرون الوسطى إلى علو لم ينته اليه قوم آخرون . ولا يخفى ان هذا الاعتلاء كان ثمرة الاجتهاد في كل نواحي الثقافة وتطبيق الطرق العلمية . واما الغرب الاوربي فلم يستطع حينئذ فهم الثقافة وتطويرها . وكذلك دولة بيزنطية فقد تجمدت ، والآن نرى كيف تعجبت الأقوام الاوربية من جمال الثقافة العربية التي امتدت من حدود الصين والهند إلى جبال البرانس "(965).


[2]

" ..كان أول من قلد العرب في التجربة الراهب (روجر بيكون) في انكلترا . حتى الان يشكر علماء الطبيعة في اوربا العرب على ادخال طريقة التجربة العلمية التي دلت على التطور الحديث في جميع الميادين .." (966).


[3]

" لم يزل العلماء يواصلون الكشف عن العناصر العربية المؤثرة في الفكر الاوربي خلال القرون الوسطى ، وفي كل سنة تظهر آثار منظورة تشهد بأننا لا نقدر الآن ما اخذه الاوربيون من العرب"(967).


[4]

"[انتشرت] في اوربا الرغبة العظيمة لدراسة اللغة اليونانية منذ تعرفوا على الفلسفة اليونانية بواسطة العرب ، وأدى هذا الاهتمام الجديد بالتدريج إلى تلك الحركة الثقافية في أوروبا في القرن الخامس عشر المسماة بحركة احياء العلوم القديمة (Renaissance) ولم يزل الاهتمام في اوروبا بعلوم العرب خلال تلك الدولة ، بل لقد ادى إلى الاشتغال بالعربية من جديد في القرن السابع عشر .." (968).