انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Islam KS101/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه معلومة وقصة لا يعلمها كل أهل الخليل تقريبا

الأرض التي أقيمت عليها الكنيسة الروسية (المسكوبية) هي جزء من ارض مساحتها 85 دونماً في منطقة سبتة بالخليل هي أرض وقف إسلامي لا بل هي أول وقف اسلامي، اوقفها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، الى الصحابي تميم الداري واشقائه، قبل فتح بيت المقدس وشهد على ذلك ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وكتبه (الوقف) وشهد عليه علي بن أبي طالب في العام الـ 9 للهجرة نص الإقطاع النبوي للداريين نقلا ً من طرق ابن عساكر " هذا كتاب ذكر فيه ما وهب رسول الله للداريين إذا أعطاه الله الأرض، وهب لهم بيت عينون و حبرون و بيت إبراهيم، بمن فيهن أبدا".

القصة بدأت قبل 147 عاما

البعثة الروسية بنت الكنيسة في هذه الارض التي كانت قد إستأجرتها من الدولة العثمانية قبل 147 عاما وتمتلك عائلة مجاهد التميمي الوثيقة الاصلية لتأجير جد العائلة الارض للبعثة الروسية ,لكن البعثة الروسية توقفت عن دفع الايجار في عام 1960، ومن ثم تم تسجيل الارض عام 1975 باسم يعقوب جريس الحلبي.

الكنيسة حاولت بناء سور عام 1988 لضم كافة الاراضي في محيط الكنيسة، الا ان العائلة اعترضت، فيما عقد تفاهم مع الكنيسة على إبقاء مدخل، كي تتمكن عائلة مجاهد من زيارة قبور اجدادهم المدفونين في ارض الوقف. الكنيسة توجهت الى الرئيس الراحل ياسر عرفات، لاستملاك الارض الا أنه بعد الاطلاع على وقفيتها وملكيتها رفض ذلك. في عام 2009، بدأت الارسالية الروسية، بالعبث في محتويات الارض لتغير معالمها، حيث تم نبش قبور اجداد عائلة مجاهد وقبور جنود اتراك، الا أنه تم التصدي لهذا العبث واعادة العظام الى القبور ,وفي نفس العام تم الإعلان في الصحف عن رغبة البعثة الروسية باستملاك الارض، فيما سجل مواطنون من الخليل اعتراضهم على ذلك، وفي العام التالي عقدت محكمة الخليل اربع جلسات متتالية، ورُفض طلب الكنسية لضم الارض، حيث اغلق الملف. بنهاية شهر آيار من العام 2013م ، تم إعادة فتح القضية، حيث عقدت محكمة صلح الخليل جلسة صباحية ومسائية بعد تغيير القاضي ، فهناك توجه لتطويب الارض لصالح البعثة الروسية، استمرت القضية لسنين و كان من المقرر ان تبت المحكمة قرارها بالقضية في شهر 2 الماضي، الا انه تم التأجيل لحين ورود ردٍ من محكمة الاستئناف على الاعتراض المقدم من وقف تميم الداري". هذه القضية تدخلت فيها روسيا مباشرة فهناك وثائق رسمية تثبت التدخل السياسي للدولة الروسية في محاولة لتسجيل الأرض باسم بطريركية موسكو والتي لا تمت للأرض بصلة,تضمنته الوثائق الروسية من تآمر على الأرض، حيث استغل الروس شخصية تحمل اسم يعقوب الحلبي للالتفاف على أهل الخليل وتسجيل الأرض بأسمه أيام الإدارة المدنية عام 1975 آل مجاهد التميمي المالكين بالوراثة للأرض يقولون بانه تم التلاعب بالقضية واخفاء وثائق تثبت ملكية الارض وقفيتها لعائلة المجاهد"، وأن عقد الايجار انتهى مع تخلف الطرف الاخر عن دفعه، وان هناك ضغوطا رسمية لتمليك الارض للكنسية. وان العائلة قررت بالتبرع بالارض لاقامة مراكز صحية وتعلمية لخدمة المواطنين.

لماذا تريد الحكومة تمليك هذا الوقف للروس ؟ وهل يجوز شرعاً ؟؟ وهل ذلك يعتبر نقض وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ ولماذا يتغاضى الإعلام التطرق لهذه القضية الحساسة والمهمة ؟؟ وهل يمكن أن نعتبر ذلك فضيحة من العيار الثقيل ؟؟!! أين أعضاء المجلس التشريعي وتحديداً ذوي التوجهات الإسلامية منهم من التصدي على المستوى الفردي والجماعي لهذه القضية ؟ ألا تستحق أن يكون هناك موقف من نواب الخليل على وجه الخصوص، والنواب بشكل عام ؟؟! من يحمل الهم ؟ من يضطلع يالمسؤولية والأمانة ؟؟؟!!!