انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Jood989/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

❤الاجراءات الوقائية لحماية طبقة الأوزون :❤

[عدل]

أصبح تأكل طبقة الأوزون مشكلة عالمية تحتاج إلى جهود كل البشر المواجهة الأخطار والكوارث التي قد يحملها المستقبل بسبب هذه المشكلة ، وتمثل طبقة الأوزون جزءاً هاماً من الغلاف الجوي المحيط بالأرض التي نحيا عليها وتقع بين غلافي ستراتوسفير وتروبوسفير ، هذه الطبقة الرقيقة نسبياً تكون درعاً حامياً للأرض من تسلل أو تسرب الأشعة فوق البنفسجية نحو الأرض ، الأمر الذي يحمي الحياة عليها ، حيث لو وصلت هذه الأشعة إلى الأرض لأدت إلى حدوث مشاكل بيئية غاية في الخطورة أهمها تعرض الحياة النباتية والحيوانية على سطح الأرض إلى تدهور شديد ، الأمر الذي سوف يؤدي إلى اختفاء أو انقراض العيد من هذه الكائنات وربما إلى الأبد ......

كيفية حماية طبقة الأوزون : يتكوّن جزيء الأوزون من ثلاث ذرات من الأكسجين، ويتركّز معظم الأوزون الموجود في الغلاف الجوي في طبقة الستراتوسفير التي تقع على ارتفاع 15-30كم تقريباً فوق سطح الأرض، ويجدر بالذكر أنّ جزيئات الأوزون تتشكّل وتتلف باستمرار في هذه الطبقة، لتبقى كمية الأوزون الإجمالية في الغلاف الجوي مستقرّة نسبياً، وتختلف تركيزات الأوزون في طبقات الغلاف الجويّ مع اختلاف درجات الحرارة، وحالة الطقس، ودوائر العرض، والارتفاع عن مستوى سطح الأرض....
[عدل]

تتمحور أهمية طبقة الأوزون في الستراتوسفير بكونها تحمي كوكب الأرض من الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس، إذ يمتصّ الأوزون هذه الأشعة، ويمنع وصولها إلى سطح الأرض، فالأشعة فوق البنفسجية من الإشعاعات الضارّة جداً على أشكال الحياة المختلفة، ومن أضراها على الإنسان؛ سرطان الجلد، ومرض إعتام عدسة العين، بالإضافة إلى آثارها السلبية على المحاصيل الزراعية، والكائنات البحرية....


لاحظ العلماء في سبعينيات القرن العشرين بدء نضوب طبقة الأوزون، وانخفاض تركيزها عن المستويات الآمنة اللّازمة لحماية كوكب الأرض من الإشعاعات الضارّة، وبشكل لم يكن بالإمكان تفسيره وتحميله للظواهر والأحداث الطبيعية التي تؤثّر على مستويات الأوزون كالانفجارات البركانية، ولكنّ الأدلّة العلمية اكتشفت لاحقاً أنّ الأنشطة البشرية والمواد الكيميائية التي بدأ الإنسان منذ سبعينيات ذلك القرن في استخدامها بكثرة في التطبيقات الصناعية والتجارية؛ كالثلاجات، ومكيّفات الهواء، وأجهزة إطفاء الحريق قد ساهمت جميعها في استنفاذ طبقة الأوزون والإضرار بها، ولذلك تنبّه العالم لضرورة حماية هذه الطبقة، وتقليل النسب المرتفعة لنضوبها، فوُضعت تشريعات وقوانين تحدّ من ظاهرة استنفاذ طبقة الأوزون، كما ساهمت المؤسّسات في نشر التوعية بمخاطر نضوبها، وكيفية حمايتها. جهود فردية لحماية طبقة الأوزون يمكن للأفراد اتّباع عدّة خطوات للمساهمة في حماية طبقة الأوزون، وتقليل سرعة اضمحلالها، ومن هذه الخطوات ما يأتي: شراء معدّات التبريد وأجهزة تكييف الهواء التي لا تستخدم مركبات الكربون الهيدروكلوروفلورية كمادة تبريد. إجراء صيانة دورية لأجهزة التبريد وتكييف الهواء، وذلك للحدّ من تسرّب غاز التبريد. في حال استخدام أجهزة التبريد أو تكييف الهواء التي تستخدم مركّبات الكلوروفلوروكربون أو مركّبات الكربون الهيدروكلوروفلورية، فإنّه ينصح عند إجراء الصيانة للمعدّات باسترجاع وإعادة تدوير مادة التبريد، واستخدامها مرّة أخرى، وذلك لمنع انطلاقها للغلاف الجوّي. جهود دولية لحماية طبقة الأوزون يبيّن ما يأتي بعض أهمّ الإجراءات الدولية التي اتُّخذت في سبيل حماية طبقة الأوزون: وضع اتّفاقية فيينا في عام 1985م، والتي تُعنى بحماية طبقة الأوزون من الاضمحلال، وقد بدأ تنفيذها والعمل بها في عام 1988م، إذ وقّعت عليها عدد من الدول التي وافقت على البحث عن الأنشطة البشرية المسبّبة لاضمحلال طبقة الأوزون، ومراقبتها، واتّخاذ التدابير والإجراءات اللّازمة للحدّ منها أو إيقافها. وضع بروتوكول مونتريال الدولي إلى جانب إجراءات محدّدة تهدف لخفض إنتاج واستهلاك المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، وذلك بهدف تقليل وجودها في الغلاف الجوي، ويتميّز هذا البروتوكول بمرونته للاستجابة للمتغيّرات العلمية الجديدة، ممّا أهّله لتحقيق أهدافه بحماية طبقة الأوزون بنجاج وفعالية عالية.


جهود فردية لحماية طبقة الأوزون :يمكن للأفراد اتّباع عدّة خطوات للمساهمة في حماية طبقة الأوزون، وتقليل سرعة اضمحلالها، ومن هذه الخطوات ما يأتي:[٣] شراء معدّات التبريد وأجهزة تكييف الهواء التي لا تستخدم مركبات الكربون الهيدروكلوروفلورية كمادة تبريد. إجراء صيانة دورية لأجهزة التبريد وتكييف الهواء، وذلك للحدّ من تسرّب غاز التبريد. في حال استخدام أجهزة التبريد أو تكييف الهواء التي تستخدم مركّبات الكلوروفلوروكربون أو مركّبات الكربون الهيدروكلوروفلورية، فإنّه ينصح عند إجراء الصيانة للمعدّات باسترجاع وإعادة تدوير مادة التبريد، واستخدامها مرّة أخرى، وذلك لمنع انطلاقها للغلاف الجوّي.