انتقل إلى المحتوى

مستخدم:KALB RASHA/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المسجد الكبير (الخرطوم)[عدل]

تأريخ مسجد الخرطوم الكبير[عدل]

تم وضع حجر الأساس لمسجد الخرطوم الكبير في 17 سبتمبر 1900م، وتم افتتاحه عند زيارة الخديوي عباس باشا حلمي للسودان في 4 ديسمبر 1901م، والمنطقة التي شيد فيها المسجد هي جزء من مقابر الخرطوم

وم القديمة، ويقع المسجد في الجزء الغربي من المقابر ولازالت الحفريات داخل المسجد تخرج عظام بشرية.

موقع مسجد الخرطوم الكبير[عدل]

يقع مسجد الخرطوم فى الخرطوم بالسودان، وسط ميدان عباس حاليا (ميدان الامم المتحدة) ومن الناحية شمالية (سراي الحاكم) القصر الجمهوري حاليا والناحيه الجنوبيه السوق .

التسمية الاولى[عدل]

مسجد الخرطوم الكبير  (مسجد عباس سابقاً) وعباس المقصود هنا هو الخديوي عباس باشا حلمي الذي تولى الحكم في 8 يناير 1892م.

تاريخ المساجد فى السودان[عدل]

من المعروف فأن بداية تاريخ بناء المساجد في السودان يرجع إلي عهد الخلفاء الراشدين حيث أنه تم  بناء أول مسجد  في عهد الخليفة عثمان بن عفان عام 652 م وذلك عندما حاصر عبد الله بن سعد بن أبي السرح

مدينة دنقلا عاصمة دولة المقرة المسيحية وأرغم ملك النوبة المسيحي على توقيع إتفاقية البقط الشهيرة حيث جاء في أحد بنودها:

“عليكم حفظ المسجد الذي أنشأه المسلمون بمدينتكم لا تمنعوا منه مصلينا وعليكم كنسه وإسراجه وتكريمه”، وهكذا كان هذا أول مسجد بني في السودان ثم تلاه مسجد دنقلا العجوز في 9 يونيو 1318م علي يد الملك

النوبي المسلم سيف الدين برشنبو كما جاء على حجر تأسيسه والذي لا زال يوجد في الطابق الثاني في المسجد.

وصف عِمَارَة مسجد الخرطوم[عدل]

شكل مسجد الخرطوم مشابه تماماً للمساجد في المناطق المبكرة حيث نجد أن شكل البناء مربع وهي خاصية للمساجد في بلاد العراق وبلاد فارس ومصر حيث أن المسجد مربع 45 × 45 متر وهنالك ثلاثة أبواب من الخشب مستطيلة بها زخرفة إسم الجلالة بعبارة ( الله اكبر) ومجموعة من الشبابيك المستطيلة في الإتجاهات الأربعة بنفس الزخرفة، ويعلو كل شباك منورين مستطيلين مع منور دائري يعلوهما.وبالمسجد مئذنتان إحداهما من الناحية الجنوبية والثانية من الناحية الغربية تميزتا بشكل معماري بديع حيث أنشئتا على شكل ثلاثة أبراج.

زُينت بأشكال زخرفية بديعة وهو ما يعرف بزخرفة التوريف والتي سيطر النحات فيها علي الحجر الرملي النوبي، وإستطاع أن يصنع منه أشكال عالية الروعة من المقرنصات والقريلات الحجرية للأبراج كما إستعمل الأشكال المجردة.

أما قمة المئذنة فقد قطعت علي شكل كرة بيضاوية من قطعة واحدة من الحجر الرملي النوبي ويعلوها ثلاث كرات حديدية ثم هلال مقفول من الحديد مطلي بالفضة.

ان اسوار المسجد الخارجي أربع أبواب أختيرت على شوارع رئيسية من شوارع المدينة حيث نجد إحداهما من الناحية الشمالية يفتح على شارع يمتد حتى النيل الأزرق والثاني من الناحية الجنوبية على شارع يمتد حتى رئاسة السكة حديد وغرباً حتى النيل الأبيض، وشرقاً حتى خط السكة حديد الممتد إلى مدينة الخرطوم بحري حيث تمثل هذه النهايات حدود مدينة الخرطوم القديمة.