انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Khaled Hamad Al Rawahi/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

فيروس كورونا له تداعيات شتى على الشركات والمدارس وقطاع الصناعة. لكن ماذا عن الأشخاص الذين يعيشون على هامش المجتمع؟ لقد قلبت الجائحة حياة هؤلاء المهمّشين رأساً على عقب.

هذا المحتوى تم نشره يوم 17 يونيو 2020 - 16:14 يوليو,17 يونيو 2020 - 16:14

لا توجد أرقام دقيقة حول عدد المشردين في سويسرا ويُعتقد بوجود  حوالي 400 مشرد في مدينة برن وحدها. الأشخاص المهمشون هم الذين ليس لديهم منزل دائم أو المدمنون على المخدرات أو العاملون في البغاء، كلهم تأثروا - كما يقولون، من التدابير التي فرضتها الحكومة الفدرالية حتى إشعار آخر. بعضهم لا يستطيع البقاء في المنزل، حتى لو أرادوا ذلك، لأنه ببساطة ليس لديهم منزل.

سي، 46 عاماً، لديها طفلان، بلا عمل، بلا مأوى[عدل]

ل.، 35 عاماُ، لديه طفل، بلا عمل، بلا مأوى[عدل]

ب.، 49 عاماُ، لديها ثلاثة أطفال، عاملة في مجال الجنس[عدل]

ن.، 36 عاماُ، عاطلة عن العمل، بلا مأوى[عدل]

دي، 34 عاماُ، بدون عمل ، بلا مأوى[عدل]

ل.، 53 عاماُ، لديه طفل، بلا عمل، بلا مأوى[عدل]

د.، 38 عاماُ، مدمن منذ 20 عاماً، بلا عمل، بلا مأوى[عدل]

ت.، 38 عاماُ، بلا عمل، بلا مأوى.[عدل]

مع الامتثال لقواعد مسافة الأمان الاجتماعي، اضطرت ملاجئ النوم الطارئة في مدن سويسرية مختلفة إلى تقليل عدد الأسرة المتاحة للمهمشين وأصبح شخص واحد فقط ينام في غرفة معدة لأربعة أشخاص، بينما تم تخصيص الغرف ذات 6 أسرة لشخصين. وبناءً على ذلك، لم يجد الكثير من المتضررين مأوى، وهو وضع غير محتمل لهذه المؤسسات. لكن المساعدة تأتي من جهات مختلفة. في العديد من المدن، قامت المؤسسات والجمعيات الكنسية بتوفير الأموال لاستئجار غرف الفنادق وإنشاء الحاويات وتحويل المباني لتوفير المزيد من الأسرة.

موجة تضامن كبيرة[عدل]

كما تم تقييد المساعدات الغذائية بسبب الإجراءت المفروضة من  قبل الحكومة الفدرالية. على سبيل المثال، تم إيقاف موائد الطعام "Tischlein deck dich" جزئيًا، لأنه لم يكن بالإمكان الحفاظ على مسافة الأمان الاجتماعي عند تقديم الطعام، وكان العديد من المتطوعين في خطر بسبب أعمارهم. وكان حوالي 20000 شخص يستفيدون من هذه المساعدة أسبوعيًا في سويسرا.

بيانات شحيحة[عدل]

تحاول منظمات المجتمع المدني سد هذه الثغرات - من خلال تخزين الطعام في ثلاجات متاحة للجمهور أو من خلال توزيعها في الأماكن العامة. هذه المساعدة، التي يجب أن تكون غير معقدة ومباشرة، ممكنة فقط مع الدعم المالي. في نهاية شهر مارس، أطلقت الكنيسة الكاثوليكية في منطقة برن حملة غير مسبوقة: في غضون فترة زمنية قصيرة، قررت الكنيسة تقديم مساعدات طارئة تصل إلى مليون فرنك. يذهب جزء كبير من الأموال إلى المؤسسات الاجتماعية التي تعمل من أجل الأشخاص الذين يعانون من الفقر وغيرهم على هامش المجتمع.

مع تضاؤل المساعدات، تغير مجرى حياة المتضررين اليومية، وأصبح التواصل الاجتماعي نادرًا ويقتصر على الاختلاط في شوراع المدن. تم فرض القيود بسبب فيروس كورونا على نقاط الالتقاء ونقاط التواصل والتجمع في الشوارع بشكل كبير. وينتمي العديد من المشردين إلى المجموعة المعرضة للخطر صحيا، ليس بسبب سنهم، ولكن بسبب صحتهم المعتلة. وتتوقع راهيل غال أذمت، المديرة الإدارية لمؤسسة مساعدة المدمنين، شح المخدرات في السوق: "إذا شحت المخدرات، فإنه يتم مزجها بمواد أخرى، وقد يكون لذلك عواقب صحية قاتلة - في أسوأ الحالات، قد يؤدي ذلك إلى الوفاة بسبب جرعة زائدة".

كلاوس بيترس[عدل]

وسوم:

  • صحة
  • مجتمع

تم إيقاف التعليقات بموجب هذه المقالة. يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على [[1]].

طالع المزيد

مشاركة

تـابـعُـونا

  • من نحن
  • تقرير SWI swissinfo.ch السنوي لعام 2019
  • التحرير والإدارة
  • بيان سياسة خصوصية البيانات
  • الاشتراك في النشرة الإخبارية
  • إتصلوا بنا