مستخدم:Manal Samhat/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الحركة النسائية في كندا

شهد تاريخ الحركة النسائية في كندا صراعاً متصاعد الحدة هدف إلى ترسيخ مبدأ الحقوق المتساوية بين النساء والرجال. قسّم العلماء تاريخ الحركة النسائية في كندا كما في سائر الحركات النسائية الغربية المعاصرة في بلدان أخرى إلى ثلاث موجات تمثل كل منها حقبة من النشاط (السياسي) المكثف والتغيير الاجتماعي. إلا أنه تم انتقاد استخدام مصطلح الموجات لأنه فشل في احتواء بعض الحركات النسائية الأخرى التي قادتها على سبيل المثال نساء من السكان الأصليين في كندا ومن مقاطعة الكيبك واللواتي قمن بإرساء أسس التغيير في مجتمعاتهن، بالإضافة إلى التغيير الاجتماعي على نطاق أوسع.

موجات الحركة النسائية في كندا

الموجة الأولى

حصلت الموجة الأولى من الحركة النسائية في كندا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وركزت على تعزيز دور المرأة في الحياة العامة، ويتضمن ذلك الحق في التصويت، الحق في الملكية، الحق في التعليم والحق في الاعتراف بها "شخصاً" تحت القانون. إن التكرار المبكر للحركة النسائية في كندا قد ارتكز في شكل كبير على الحركة النسائية الأمومية المستندة إلى فكرة أن النساء هن الحاضنات الطبيعيات و"أمهات الوطن" اللواتي يجب انخراطهنّ في الحياة العامة نظراً إلى نزعتهن الطبيعية إلى اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة المجتمع. بالإستناد إلى هذه الرؤية، كان يُنظر إلى النساء على أنهن قوة حضارية في المجتمع ما شكل جزءاً مهماً من انخراط النساء في الأعمال الإرسالية وفي اتحاد النساء المسيحيات لمكافحة الكحول (WCTU).

التنظيم الأول والنشاط السياسي

لعب الدين دوراً أساسياً في أولى مراحل الحركة النسائية الكندية، إذ اجتمعت أولى مجموعات التنظيمات النسائية لأغراض دينية. عندما قامت الكنائس والمجتمعات الإرسالية برفض النساء كرساليات، قمن بتأسيس مجتمعاتهن الإرسالية الخاصة وبجمع التبرعات لإرسال النساء الرساليات إلى الخارج. وقد جمع بعضهن ما يكفي من المال لتدريب البعض منهن على مهنتي التعليم والطبابة.