مستخدم:Mayaalqasmi/ملعب

قرية اليحمدي

لمحة عن سبب تسمية قرية اليحمدي بهذا الاسم:'

ذكر لنا أحد الآباء أن تسمية قرية اليحمدي بهذا الاسم جاءت بعد أن حل الجفاف في أحد الأعوام وأدى ذلك لجفاف معظم الآبار والأفلاج، وتبقى فلج واحد لم يتأثر بالجفاف هو فلج اليحمدي المعروف بـ (فلج العفريت)، وكان ذلك الفلج سبباٌ في دفع مصائب كثيرة عن أهل القرية،  وشارك في تلك الفترة أهالي القرى المجاورة وشاركوا أهل القرية في الزارعة وكسب المال، وبعد أن انتهى فصل الصيف، وحصد أهل القرية ثمار النخيل حمدوا الله تعالى، وقالوا عنها أنها قرية محمودة، وأطلقوا عليها اسم (اليحمدي)  و اذا رجعنا لحروف ومعنى الاسم نجده مشتق من الحمد.

الموقع الجغرافي:

تتخذ قرية اليحمدي موقعاٌ جغرافيا هاما من ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، حيث تقع القرية في النصف الشمالي من ولاية ابراء وسط قرى الولاية، حيث يحدها من الجهة الشمالية قرية الحائمة، وقرية علاية إبراء من الناحية الجنوبية، وأما من ناحية الشرق يحدها فج العقيدة، ومن ناحية الغرب تحدها قرية الجديعية، بينما تحدها قرية الثابتي من ناحية جنوب الشرق،  ومن ناحية الجنوب الغربي تحدها قرية النصيب. تعتبر قرية اليحمدي أكبر قرى ولاية ابراء مساحة وأكثرها سكانا، حيث يقدر عدد سكانيا بـ ٖ3642 نسمة حسب إحصائية المركز الوطني للإحصاء والمعمومات في إحصائية عام  2010م .

تتكون الطبيعة الجغرافية لقرية اليحمدي من سيوح مستوية تتخللها مجموعة من الأودية والشعاب المتفرقة بين جنباتها، وهي محاطة بسلسلة من الجبال من الشرق والغرب والشمال ..

يقطن قرية اليحمدي خليط من القبائل المختلفة:

غير أن أبرز سكانيا هم (المساكرة)، إضافة إلى قبائل أخرى مثل: الإسماعيلي، المغيري، النهدي، الرحبي وغيرها من القبائل الأخرى الذين انضموا مؤخراٌ لهذه القرية من وادي بني خالد المصلحي، وقبائل أخرى من ولاية دماء والطائيين كقبيلة الأغبري, القاسمي.

·      قبيلة المسكري:

قبيلة أزدية قحطانية ، يتصل نسبها إلى الأسود بن عمران بن عمرو بن عامر (ماء السماء) بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد ، ومن بطونهم من ينتسب إلى سليمة بن مالك بن فهم ، وقد مرّ بك نسب سليمة بن مالك ، والكل أزد . ومن بطونهم أيضاً بنو اسماعيل والكل أزد .. والمفرد : المسكري.

وبما أننا في هذا البحث نتحدث عن قرية اليحمدي أود أن انوه بأن جميع المساكرة القاطنين بقرية اليحمدي هم أولاد سالم بن سعد المسكري ومنه صار في القرية ست بيوت رئيسية لقبيلة المسكري ألا وهي أولاد حافظ, أولاد سعيد, أولاد جمعة, أولاد عمار, أولاد مسعود و أولاد بخيت. وجميع هذه البيوت والقبائل الموجودة في القرية تحت راية الشيخ محسن بن حمد بن محسن المسكري  في الوقت الحالي.

·      قبيلة بنو اسماعيل :

قبيلة قحطانية ، يتصل نسبها إلى الإمام محمد بن اسماعيل بن عبدالله بن اسماعيل بن الحسين بن محمد بن عيسى بن محمد بن الحرير بن سر بن مدلج بن حمير بن بيدر بن روعات بن العادي بن الهداد بن حمير بن سباء بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود النبي عليه الصلاة والسلام .. والمفرد : الاسماعيلي.

كما أود أن أنوه بأن بنو إسماعيل القاطنين في قرية اليحمدي هم من أولاد بركات المعروف بقوتة وشجاعتة في تلك الفترة.

·      قبيلة المصالحه :

قبيله عدنانيه يتصل نسبهاالى عبدالله بن الزبير بن العوام بن خويلد وقد مر نسب عبدالله بن الزبير انفاٌ في قبيله بني رمضان الر معد بن عدنان و المفرد (المصلحي)..

شيوخ و اعلام قرية اليحمدي  :

نشأ الأجداد قديما حياة البساطة  ، وكانوا يعتمدون في قوتـهم على ما قدمته أيديهم ، وفيها بعد يتدارسون في ما بينيهم بعض المسائل الفقيية و يقرأون في كتب التاريخ والأدب ، ومن حولهم من يقوم بشرح ما يقرأونه كي تعم الفائدة، وقد برز في هذا المجال الكثير من المشايخ وأهل العلم في هذه البلدة اهمهم (الشيخ عبدالله بن راشد المسكري- رحمه الله - ،الشيخ محسن بن حمد المسكري)، غير أن من آخر هؤلاء الذين تربت على أيديهم الكثير من الأجيال:

1) الشيخ جابر بن علي المسكري :

هو الشيخ العلامة القاضي: جابر بن علي بن حمود بن جابر بن محمد بن أحمد بن

عمران بن بخيت بن جاعد بن مسعود بن سعيد بن راشد بن مسعود بن سالم  بن سعد المسكري الإبروي الأزدي.

ولد الشيخ في عاـم 1338ه/1920م ببلدة اليحمدي من أعمال ولاية ابراء، توفي عنه والده وهو صغير،  ونشأ الشيخ – رحمه الله – يتيما، في بيت قد عرف بالعلم والصلاح، فجده حمود بن جابر كان عالما في علم الميراث ويُرجع إليه في تلك الفترة، وأحد أجداده أيضا كان قاضيا في زمن الدولة اليعربية ..

تربى الشيخ في كنف والدته وتلقى تعليمه الاول على يدها – رحمها الله – وربّته التربية الصالحة، وعلمتو القرآن الكريم ، حيث كانت تحفظ أجزاء كثيرة من كتاب الله تعالى وكانت كثيرا ما تراجع حفظهيا عندما تقوم بأعمالها المنزلية وكن الشيخ – رحمه الله – ذا ذاكرة قوية فحفظ منها أجزاءاً كثيرة .

وتلقى الشيخ – رحمه الله – مبادئ العلم عند عمه مالك بن سعيد بن أحمد المسكري، والشيخ فتح بن ناصر المسكري، ثـم أخذ يتردد على بلدة النصيب وتعلم  وقرأ هناك علي يد الشيخ/ زاهر بن علي الإسماعيلي، وعلاية ابراء وفيها قرأ وتعلم مع الشيخ/سليمان بن سالم الكندي، والشيخ/ علي بن عامر المسكري؛ وكان ذلك من سن العاشرة إلى أن بلغ العشرين من عمره، وتعلم معهم في تلقين الصبيان وكتاب الدلائل ثـم في ملحة الاعراب.

عندما ناهز الشيخ العشرين من عمره تاقت نفسه للتبحر في مزيدٍ من العلوم ،فشد رحاله إلى كعبة العلماء وموئل الفقياء والأدباء مدينة نزوى، حيث التحق هناك بالمدرسة الخليلة (مدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي) .

في مطلع الخمسينيات سافر الشيخ إلى زنجبار ووضع عصا الترحال بالجزيرة الخضراء ،حيث طلب الرزق بطريق الزارعة إلى جانب تدريس العلم ، وعُرض عليه منصب القضاء من قبل السلطان جمشيد بن عبدالله ولكنّه رفض تولي هذا المنصب الكبير لشدة ورعه

و نزاهته .

بعد أن ظل الشيخ يتهرب من هذه المهنة العظيمة من فترة إلى أخرى، لـن يرا لنفسه بدا من ذلك ،ففي وقت عودته من زنجبار إلى عُمان كانت الأسماء تأتي إلى السلطان سعيد بن تيمور وكان من ضمنهم  اسـم الشيخ جابر، فأمر السلطان سعيد بإصدار قرار تعيين الشيخ جابر قاضايا على ولاية الكامل والوافي، فلم يستطع الشيخ رفض هذا القرار، وكان ذلك في عام 1963م  واستمر في هذا المنصب متنقالا بين عدة ولايات: الكامل والوافي وجعلان بني بو علي وصور وسمائل وفنجا وبدية وآخر محطة كانت في سناو، حيث استمر الشيخ في هذا المنصب 31 عاما قضاها قاضايا ومصلحا ومعلما أينما حل وارتحل، وبعد أن أحيل إلى التقاعد رجع إلى موطن رأسه (بلدة اليحمدي) وأخذ المتعلمين يترددون على الحلقات التي يقيمها الشيخ في المسجد وفي البيت أحيانا واستفاد منه الكثير من الطلاب من بلدة اليحمدي ومن ابراء عامة والبعض يتردد إلى منزل الشيخ من خارج ولاية ابراء.

انتقل الشيخ إلى جوار ربه في ليلة الجمعة المباركة الرابع والعشرين من شهر ربيعٍ الآخر عام 1439ه ، الموافق 12 من يناير 2018م  رحمخ الله تعالى وغفر له وأسكنه فسيح الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء، وشهد تشييع جنازته جمعٌ غفير من الناس من مختلف ولايات السلطنة..

2) الشيخ أحمد بن فتح المسكري:

الشيخ العلامة القاضي: أحمد بن فتح بن ناصر بن سعيد بن مسعود بن راشد المسكري ويتصل نسبه إلى عمر بن عامر بن ماء السماء

ولد الشيخ - رحمه الله - في شهر ذي القعده من عام 1343ه الموافق 1925م من شهر  يونيو بولاية ابراء - قرية اليحمدي -، نشأ الشيخ في كنف والديه وتعلم  القرآن الكريم على يد والده فتح بن ناصر  وجده ناصر بن سعيد حيث كانا رحميها الله من محبي العلم كانا معلمي لمقرآن في بلدة اليحمدي. نشأ الشيخ عصامايا حيث كون نفسه بنفسه،  وأكثر تعليمه كان ذاتيا وتدارس علوم ـ الفقه واللغة والميراث  والشريعة على يد الشيخ الجميل جابر بن علي بن حمود المسكري،  والشيخ العلامة  سالـم  بن حمد الحارثي،  والشيخ العلامة سعود بن سليمان بن جمعة الكندي  وعدد من العلماء في ذلك الوقت، وقد كان - رحمه الله - يرافق الامام  محمد بن عبدالله الخليلي أثناء زيارته  وتجواله في المنطقة الشرقية،  ولم ينقطع للتعلم في المدرسة الخليلة بنزوى نظرا  للظروف المعيشية في ذلك الوقت، ومرض والده .. سافر الشيخ أحمد إلى زنجبار حاله كحال العمانيين في تلك الفترة نظرا مللظروف المعيشية وكان ذلك في عام1373ه /1953م ، ولقي هناك رفيق دربه وشيخه الشيخ جابر بن علي المسكري، وعمل في التجارة  والزراعة بالإضافة إلى تعليم  القرآن  ومدارسة العلماء هناك   وبعد بزوغ فجر النهضة المباركه كان الشيخ - رحمه الله - من أوائل المستقبلين لجلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه -  بعد عودته من صلالة وذلك بقصر العلم ، وعمل بعدها كاتبا  لمصكوك الشرعية بولاية ابراء، وفي عام 1972م ـ رشحه السيد حمد بن سيف البوسعيدي للعمل في القضاء وأيده في ذلك بعض المشايخ في ذلك الوقت ورفض - رحمه الله - العمل في القضاء، لكن مع إصرار السيد محمد بن احمد البوسعيدي قبل العمل في القضاء على أن يكون نائبا للشيخ جابر بن علي المسكري، ثـم  تمت ترقيته إلى منصب قاضي  وتنقل بين: جعلان بني بو علي  ابراء، وبعدها أحيل إلى التقاعد في شهر ديسمبر عام 1990م بعد أن تعرض لحادث سير وهو عائد من جعلاف بني بو علي  وبعد احالته إلى التقاعد لازم الشيخ منزله ومسجده وظل يعلم طلاب العلم ، ويصلح ذات البين، ويزور الأرحاـم، وكان رحمة الله عليه محبوبا من الجميع يتلاقى عنده الخصوم ليصلح بينهم . عرف عن الشيخ حبه للأدب والشعر على وجه الخصوص، فقد نظم الشيخ الكثير من القصائد في مجالات مختلفة، ومن أشهرها تخميسه لقصيدة البردة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم التي مطلعها: ( باتت سعاد فقلبي اليوم متبول    ***   متيم إثرها لم يفد مكبول ) .. انتقل الشيخ إلى جوار ربه في الثالث ن شهر شوال عام 1431ه  - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته..                                ارتبط الشيخين القاضيين - رحمهما الله - ارتباطا وثياقا فقد كانا بعد حياة التقاعد يجلسان في مجلس واحد في الفترة الصباحية يستقبلا طلاب العلم ، والزائرين، والمتخاصمين، مرة في بيت الشيخ جابر ومرة في بيت الشيخ أحمد، أما في الفترة المسائية فكل منيها تجده في بيته أو في المسجد يقيم حلقة تعليم مع طلابه..                                           وقد كتب الشاعر /عبدالله بن هلال بن زاهر الإسماعيلي قصيدة بعنوان (مجد علمين) في تأبيف الشيخين القاضيين - رحمهما الله - في ندوة أقيمت بجامعة الشرقية (سطور ذهبية) يوم 14 محرم 1441ه الموافق 14 من سبتمبر 2019م و التي مطلعها (

3) الشاعر حافظ بن محمد المسكري:

أنا أسجيكم الليله من عسل النحل

من غديرٍ هنيٍ شربته

جربولي الكراسي و الدلل

مسكريٍ تمريح ظلته

من أشهر الشعراء في السلطنة وخاصة في فن الميدان. عاش الشاعر حافظ حياته متنقلا بين ولآيات السلطنة مثله كمثل أقرانه من سبقوه الى أن أستقر في ولاية صور التي كانت تتمتع أنذاك بقوة الموروث الشعبي والطرب الأصيل بشتى صنوف أنواعه بعد أن هاجر موطنه الأم إبراء وبالأخص قرية اليحمدي. يعتبر الشاعر حافظ رجل ذو علم ونسب ومال وجاه إذ كان يقيم الرزحات بنفسه ويشجع عليها.

4) الشيخ محسن بن حمد المسكري:

الشيخ الوالي محسن بن حمد بن محسن المسكري والي جعلان بني بو علي حاليا

أشتهر في مجال العلاج الشعبي العديد من الأطباء أبرزهم:

سليمان بن سعيد بن سليمان المسكري توفى في 2009م

وكذلك محمد بن سلمان وهلال بن حمد الرويحي وعلي بن سليمان الاسماعيلي والعبدة الحبسية.

المعالم الأثرية والتاريخية في القريه:

لقد صنع الآباء قديما معالماُ أثرية في ربوع عمان المختلفة، وقرية اليحمدي حاليا كحال بقية الأماكن الأخرى التي تزخر بالعديد من المعالم الأثرية والتاريخية، فمن ذلك القلاع والحصون: حيث تحتوي قرية اليحمدي على مجموعة من القلاع والحصون الأثرية وأهمها:

حصن الحوش أو بيت اليحمدي:

وبه الرئاسة قد أناخت ركبها

من عهد حافظ منشيء البنيان

يعود بناء هذا الحصن إلى عهد الإمام السيد أحمد بن سعيد البوسعيدي وقد بناه الشيخ: حافظ بن سعيد بن مسعود بن راشد المسكري. يقع على ارض منبسطة وتحيط به من جهة الجنوب البساتين والنخيل. مربع الشكل ويتكون من دورين وله مدخلان ويحتوي على برج واحد وتوجد به فتحات لاطلاق النار، وبه ست غرف موزعه على الدورين. واستخدم في بنائه الطين والحصى والجص والصاروج.

وللشيخ الجميل  والعالم الرباني جابر بن علي بن حمود المسكري (رحمه الله ) كلمة في افتتاح  هذا الحصن بعد أن تم ترميمه في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه –  قال فيها:

"الحمدُ للهِ الذي رَفعَ العِماد، ومهدَ السُبُلَ والأسباب للعِباد، فأشادوا البِناء ورفعوا العِمَاد، وَالصَّلاةُ والسَّلام على مَن أشَادَ أركَان الإسلامِ وَأجَاد، سيِّدِنَا محمدٍ وَعَلى آله الأمجَاد، أما بعد:  فَبمناسبة افتِتاح حصن بَلدةِ اليَحمدي التي هيَ صَدرُ ولاية ابراء المُسَمَّى سابقا بـ (بيتِ الحوش) يتسنى لي أن أذكُر مِن تاريخِ بَلدَةِ اليحمَدي لكَونها وَطَني وَوَطَنُ آبائي، وَحبُّ الوطن مِنَ الإيمَان، فأقول: أن سبب عِمارة هذه البلد الطيِّبة ونهرها الجاري المسمي بـ (نهر العفريت) الجاري عليَها، وَّذَلكَ لمَا اهتمَّ أبو هذهِ القَبيلة وهو (سالم بن سعد المسكري)، وخوَ مِن نَسلِ الأسود مِن وَلد عُمر بن عَامر بن ماء السَّماء، قام بِإحياءِ هذهِ الأرض، وَأجرَى نهرا عليها، ازدَادَ المَحلُ، ووجدَ المَاء، فقامَ بِعنايةِ اللهِ بهمَّتهِ الكُبرَى حَتى أجرَى هذَا النَّير، واستقامَت عليه هذهِ البلدة، واتخذتيهَا أبنائهُ من بعده وَطَنا، وَازدَت في تعميق الفلج، وَسقي النَّخيلِ والشَّجرِ منه والمنازلِ والحمد لله، وذلك قبل قيامِ الدولةِ اليَعربيَّةِ تحرِّيا منّي، حتى صار وَقت دولة السَّيِد الإمام: أحمَد بن سعيد المؤسِّس للدَّولةِ البُوسعيديَّة، وَظهرَ فِي الجَماعةِ آل سالم بن سعد الشيخ/ حافظ بن سعيد وهوَ ذُو همةٍ عاليةٍ، وَنَفسٍ أبيَّةٍ ، فقد وَلتهُ جماعتهُ شيخا يقومُ بِوَاجبهم، وَيسعَى فِي مَصالحيُم، وآن ذاك بنى هذا الحصن على مَشورةٍ مِن جَمَاعَتهِ لِيَكونَ حَامِيا لهم إن طَرَقيهم أمرٌ يلتجِئونَ إليه، والحَمدُ للهِ بَقيَ هَذا الحصنُ إلى الآن كَمَاهو، وحَيثُ أنَّ صاحِبَ الجَلالةِ السَّلطانُ قابوس بن سعيد - أعزهُ الله - قَامَ بِإحيَاءِ  الترَاثِ العُمَانيّ، وَعِمَارةِ الحُصُونِ أمَرَ – أعَزهُ الله – بِترميمِ هذا الحصن فَعَادَ كَمَا بُنيَ ألاً؛ فَشكراٌ لجلالةِ مولًنَا السُّلطان – أعزهُ اللهُ –، وَشُكراٌ لمَعالي وزير التارَث القَومي، ولمُوَظَفِيّ الحكومَة، ولسعادةِ والي الولاية الشيخ/ ناصر بن خلفان البوسعيدي، حتى قام بِافتتاحِ هذا الحصن .

قلعة أولاد جمعة:

وهي بيت من بيوت قبيلة المساكرة أيضا،  وقد تم بناؤه قبل أكثر من 270 سنة تقريبا.

قلعة السور:

وقد بناها جد أولاد سعد وهم بيت من بيوت قبيلة المساكرة بنيت منذ سنوات بعيده من الجص و الصاروج و تقع بين واحات النخيل ولازالت باقية الى الان .

بيت الظاهر و قلعة الظاهر:

حارة الجص:

حارة أثرية قديمة، كان يسكنيا الأهالي في قديم الزمان، وبها العديد من البيوت ما ازل بعضها موجود إلى يومنا هذا، وبها أيضا مسجد كان يقام فيه صلاة الجماعة، وتحدها واحات النخيل من كل الجهات، ويحيط بهذه الحارة سور من كل الجهات، ويوجد بها أيضا برج، ولهذه الحارة بوابة خاصة من الجهة الجنوبية وعلى المدخل توجد أماكن للحراسة ،فهذه الحارة الأثرية كان تصميمها كمثل تصميم القلاع.

حارة الهند:

حارة قديمه يوجد بها بيوت قديمه ولا تزال توجد الى الان كان اجدادنا يعيشون فيها بنيت من الطين و الجص و تتوسطها واحات النخيل .

السبلة العامه:

كانت السبلة ولا تزال الى وقنتا هذا تجمع الأهلي في جميع المناسبات التي تقام في القرية والتي كانت تتوسط الحارة القديمة  وبجانبها مقبرة اليحمدي وتم بناء بجانبها مخزن صغير يستخدم لحفظ أدوات الظيافة و أدوات الطبخ التي كانت تستخدم في المناسبات وتم بناء هذي السبلة في عام 1998 م تقريبا عن طريق أهلي البلدة

البروج الأثرية المحيطة بالقرية من جميع الجهات :

برج شاهد

برج النظارة

برج داهش

برج القرون

برج حارة الجص

برج سلمان

المساجد الأثرية :

المساجد الأثرية وجدت بكثرة في قرية اليحمدي، البعض منها رُمم وتقام فيها الجماعات لحد اليوم، إلا أن بعضها لم يبقى منها إلا الذكرى فقط، فمن أبرز هذه المساجد (مسجد الكفي) الذي يتوسط القرية، الذي رُمم وتمت المحافظة على كونه في وسط القرية، وتم مؤخراٌ إعادة بناؤه وتوسعته وهو المعروف حاليا بجامع اليحمدي وتقام فيه صلاة الجمعة. وايضا مسجد البدو الذي  يتوسط واحات النخيل. ومساجد اخرى بنية من الجص و الصاروج لاتزال باقية الى الان و تقام فيها الصلوات..

مسجد الحارة

مسجد السوقمة

مسجد صوار عامر

مسجد النظارة

مسجد صوار عامر: يقع بجانب فلج العفريت ويعتبر ذلك المكان الذي يتم فيه تقسيم ماء الفلج الى المزارع ويوجد به توقيت الفلج بالعربي (اي ان توقيت ساعه الفلج تختلف عن توقيت الحالي)

السوق القديم :

الافلاج :

فلج العفريت:

فلج العفريت بقرية اليحمدي يعد واحدا من أشهر أفلاج السلطنة ويسقي الآلف من النخيل والأشجار، ويتميز بعذوبة مائه وسرعة جريانه إلا أنه تأثر في الأونة الأخيرة بسبب قلة الأمطار. ويعد فلج داؤدي لدوام جريانه..

وجاءت التسمية لهذا الفلج التي أعطته الشهرة الكبيرة بسبب نزاع وقع بين جماعتين هم أهالي قرية اليحمدي وأهالي قرية الجديعية، والذين تنافسوا على شق قنوات لمجرة الفلج إتجاه البئر الرئيسية التي تسمى الأم، حيث يتوقعون  وجود مياه غزيرة في تلك البئر، فكان كل منهم يريد أن يشق الساقية إتجاه تلك البئر ووقع بينهم نازع، ولكن تدخل أهل الخير لفض النزاع حيث اتفقوا على وقف العمل واللجوء إلى القاضي ليحكم في القضية شرعا، فوعدىم بالحضور في اليوم الثاني، ولما عرف أهل قرية اليحمدي بالموعد عمدوا إلى التوجه ليلا لشق قنوات أرضية، وحفر الآبار وذلك لتكون آخر بئر قريبة من المكان المتوقع وجود الماء الكثير فيه، ويقال أنيه حفروا سبع آبار تقريبا في تلك الليلة، ولما جاء القاضي وجد أن آبار أهل قرية اليحمدي أقرب إلى المكان المتنازع عليه، فحكم لهم فقال أهالي القرية الأخرى إن هذه الآبار لم يحفرها إلً عفاريت، فمنذ ذلك اليوم سمي فلج اليحمدي بـ (فلج العفريت). ويحتوي الفلج على 12 باده، ويوجد في الفلج ثلاث سواعد..

بعض من آثار السواقي القديمة في القرية: وهي نظام الري بالافلاج  للمزارع. استخدم في بنائها الجص والطين والحصى.

الزراعة :

وتتميز أرضها بالخصوبة، حيث تشتهر قرية اليحمدي بمساحات زارعية خصبة كانت ولا تزال يستغل جزء منها لزارعة شجر النخيل، وبعض الفواكه والخضروات المشهورة والمعروفة في معظم قرى ولايات السلطنة لعل اهمها (المانجو ،الليمون العماني ،و الفجل ) وكانت في الماضي تستغل هذه الأراضي لزارعة الحنطة المعروفة حاليا بالبر، وزارعة الشعير وقصب السكر، والجح والشمام والبطيخ، والقت الذي لا تكاد تخلو منه مزرعه من المزارع منذ القدم والى اليوم ..

الحرف والصناعات التقليدية :

v المشغولات الحرفية الرجاليه :

تتنوع الحرف والصناعات التقليدية في ولاية ابراء بشكل عام، وقرية اليحمدي لها حظاٌ  أوفر من هذه الحرف والصناعات التقليدية.

فمن أهم الحرف:

·      النسيج : وخاصة نسج الحصر وهو مفرد حصير الذي كان يستخدم قديما للجلوس وما ازل مستخدما إلى يومنا هذا، والحبال والسميم ومظاريف التمور..

·      صناعة الدعون

هذه حرفة مازال بعض الاباء إلى يومنا هذا يمتهنها  ويجد متعته و راحته في ذلك بمساعدة بعض أبناءه. تعتمد صناعة الدعون على زور النخيل: وهو غصون النخلة الذي تتفرغ منه الأوراق (الخوص)، وتنتج النخلة سنوياً من 8-20 سعفة، وتأخذ الوريقات شكلها الرمحي وتكون متصلة بصوة مائلة على الجريدة، ويتراوح عدد الخوص في كل سعفة ما بين 120-240 خوصة. ويبقى السعف أخضر يقوم بجميع وظائفه لمدة من 3-7 سنوات. تستخدم الدعون في أغراض عديدة، منها بناء المنازل كالخيمة والعريش، والمسطاح وسور المنزل، ولبنة أساسية في أثاث المنازل، وتختلف استخدامات الدعن من ولاية لأخرى حيث أن هناك طريقتين لصناعة الدعن:  زفانة (تجهيز) الدعون مع الخوص (السعف). و زفانة (تجهيز) الدعون بالشك بدون الخوص (السعف).

ويفضل في تصنيع الدعون زور نخيل الفرض ومن الناس من يفضل زور نخيل المبسلي.

طريقة صنع الدعن :

في بداية العمل يتم قطع الزور اليابس من النخيل ويكثر هذا العمل في أيام القيض في يونيو ويوليو وأغسطس. بعد ذلك تجمع هذه المجموعات من الزور و يقص الطرف السفلي منها وهو موضع القدف كما يتم إزالة الشوك المتبقي في الزورة.ثم يجمع الزور في وحدات ويتم رشها بالماء لترطيبها وتليينها لمدة يوم واحد. وفي اليوم الثاني تعمل الزفنه وهي تتكون من أحزمة الحبال التي يربط بها الزور بطريقة العرض ويجب أن يكون مع كل حبل شخص فقد تكون الزفنه من خمسة أو ستة حبال رابطة. في بداية العمل يتم ربط زورة  واحدة وهي التي يتم فيها توزيع ربطات الحبال ووضع أقدام الصناع على كل ربطة. يجمع الزور أمام الصناع على مجموعتين: يمناً، وميسرة، بحيث تكون اليمنى أطراف الزور عكس الميسرة نهاية الزورة وذلك لتتم عملية الربط بالتخالف فيؤتى بواحدة من مجموعة اليمنى ثم قلبها بالأخرى من المجموعة اليسرى وهكذا. وعند التثبيت والربط بحيث يوضع ظهر الزورة للأعلى وبطنها للأسفل لتصبح الدعون بدون سعف، أي خوص من الظهر وتظهر هذه السعفيات من الأسفل. بعد أن تمر زورة على الزفنه يتم ربطها بعقده ويضع عليها القدم حتى لا تتوسع إلى أن يأتي بالزوره الأخرى ويرصها بجوارها بعقدة أخرى وهكذا يصل عدد الزور المستخدم في الدعن الواحد من مائة زوره إلى مائة وخمسين زورة.

·      تبسيل البسور :

التبسيل في مضمونه هو وسيلة من وسائل حفظ بعض أصناف ثمار النخيل ذات اللون الأصفر حيث لا يتم تبسيل الأصناف ذات اللون الأحمر، ومن هذه الأصناف التي يتم تبسيلها المبسلي وابو نارنجة والمدلوكي، حيث يقوم المزارع بوضع البسر وهو مرحلة الثمرة ما قبل الرطب على المراجل المملوءة بالماء واشعال النار تحتها حتى تنضح ثم تنشف من الماء وتنقل إلى مكان مفتوح تحت أشعة الشمس يطلق عليه (المسطاح) ، وهناك توضع البسور حتى تجف ثم تكيس في اكياس مصنوعة من الخيش. هذه الحرفة يواظب عليها المزارعون في ولاية إبراءعامه وقرية اليحمدي خاصه ، حيث ينطلق خلال هذه الفترة موسم التبسيل بجداد ثمار نخيل المبسلي وابو نارنجة والمدلوكي وتجتمع العائلة منذ الصباح الباكر في حقول النخيل لجداد الثمار ثم فصله عن العذوق ثم ينقل الى «التركبه» وهي المكان المهيأ لايقاد النار والتي توضع عليها المراجل، وما يميز عملية التبسيل هو التكاتف بين أهل القرية في مختلف مراحل التبسيل من بداية الجداد حتى وضع البسور في المسطاح ويتناوب اهل القرية على استخدام التراكب حيث لا يتوفر في القرية إلا عدد قليل منها، وللبسور المحفوظة من خلال هذه الطريقة قيمة غذائية ويعمل المزارعون على تسويق البسور الى خارج السلطنة لما لها من مردود اقتصادي جيد .

صناعة السعفيات والخوصيات:

ومن الصناعات التي اشتهر بها أهالي هذه القرية صناعة الجص لبناء الحصون والقلاع والبيوت الأثرية، صناعة عتاد الخيل والإبل، إنتاج السكر فقد كانت توجد في القرية سبع معاصر يدوية لعصر السكر من القصب.

تجفيف الليمون:

يوضع الليمون تحت اشعة الشمس لمدة اسبوع تقريبا حتى بكون يابساٌ جيد .

  المشغولات الحرفية النسائية :

خياطه الكمة العمانيه:

الكمة العمانيه لدى الرجل العماني تعتبر المكمل للبس الرجالي ويحرص على ارتدائها كغطاء للرأس وهي عبارة عن صناعة تراثيه أصيله تطرو من خيوط ذات الوان زاهيه. الخيوط عبارة عن نوعين : الاول سميك والاخر اقل سمكا و يبلان بالماء كي يسهل استخدامها وحتى لا ينقطعا اقناء الخياطه و تربط كبيرة في الكمة نفسها تساعد احداث ثقب صغير فيها من خلاله تقوم بالخياطه بطريقه انسيابيه و سريعه ..

خياطه الملابس النسائيه:

تقوم معظم النساء القريه بخياطه الملابس النسائيه العمانيه التقليدية تلبس في المناسبات كالاعياد و الاعراس و المناسبات العائلية.. ويتكون اللبس العماني التقليدي للمرأة من الدشداشة و الخياطه و الليسو و تلبس معه الحلي سواء من ذهب او فضة ..

الفنون والألعاب الشعبية

فن الرزحة:

هو الفن الأشهر من الفنون الشعبية العمانية ، يمارس في جميع مناطق السلطنة ما عدا المنطقة الجنوبية التي يقابله بها فن الهبوت . يشارك في هذا الفن عدد كبير من الرجال وذالك في شكل  صفوف متساوية يتقدمهم رجال يتبارزون بالسيوف والتروس وكلمات هذا الفن عبارة عن مطارحات شعرية في الفخر والشجاعة والمدح والهجاء. ورغم تشابه هذا الفن في جميع المناطق والولايات ، إلا هناك بعض الفروقات البسيطة بين كل منطقة وأخرى، وحتى بين الولايات في المنطقة ذاتها.

وتزخر ولاية  ابراء عامه وتفخر بأعراف الخيل وأعناق الإبل، فقد توارثت الأجيال جيلا بعد جيل هذه الموروثات العريقة وللهجن والخيول العربية الأصيلة أكثر من قصة عاشها وعشقها الإنسان العماني من القدم فعلى ظهورها نشأ الفرسان، يسابقون الريح والأحلام والطموحات، وعملا بقول عمر بن الخطاب: (علموا أولًدكم السباحة والرماية وركوب الخيل)،

من أجل ذلك يقام ركض العرضه في المناسبات والأعياد، يختلط فيها رغاء الإبل وصهيل الخيل، ويتم إحياء هذه المناسبة بالأهازيج الشعبية وهمبل الخيل والابل، وتتوزع ميادين ركض العرضة في اليحمدي والثابتي ومركاض الولاية الواقع في منطقة اللماع، كما كانت تقام سباقات الفروسية في الولاية ويعتبر ميدان "زاد الراكب" الواقع في سيح اليحمدي هو الميدان المعتمد من لجنة الفروسية سابقا لإقامة سباقات الخيل السنويه.

وكما يقام في قرية اليحمدي ركضة العرضة للخيل والإبل في ثالث أيام العيد وهو معروف عند اهل القرية بـ ( غية الشواء)، حيث يشارك في هذه الفعالية من مختلف قرى الولاية ومن خارج الولاية أيضاٌ، ويشارك معهم أصحاب الفنون الشعبية.

العادات و التقاليد:

قراءة المولد النبوي:

يحتفل بقراءة المولد النبوي الشريف الذي يصادف 12 من ربيع الاول يتم فيه قراءة السيرة النبوية الشريفه لصاحبها عليه الصلاة والسلام . يتم اخبار اهل القرية بانه سيقام قراءة للسيرة النبوية الشريفة و يجتمعو في مكان واحد ويقوم حوالي 5 اشخاص بقرائتها.

الهبطه:

هي عادة تقام قبل ايام العيد( الفطر و الاضحى) وفي قرية اليحمدي تقام يوم 25 رمضان من كل عام و  5 ذي الحجه من كل عام ويقوم بعض التجار ببيع بعض الالعاب و المكسرات و  مستلزمات العيد للاطفال و الرجال و  النساء و في نهاية الهبطه في وقت الظهر او بعد صلاة الظهر يقوم المنادي بالمناداة على المواشي ..

التيمينه:

احتفالية ختم القرآن  يكون خاتم القرآن يقف في يمين صف رفاقه من التلاميذ الذين يدرسون معه ويقرأ سورة من القرآن الكريم والادعية الدينية ويردد رفاقه خلفه القراءة والادعية ثم يمضون في شوارع الحي ويتصدرهم الشيخ حيث يردد التومينة أو التأمينة عند البعض.

المعالم السياحية:

إن من أهم معالم السياحة في ىهذا القرية هي البيوت الأثرية والقلاع والحصون، كي تتعرف الأجيال الحاضرة على ما خلفه الأجداد منذ القدم.

ولعل ابرز المعالم السياحيه في القريه (سيح اليحمدي ) وفي هذا الموقع كان يلتقي جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه- بشيوخ وأعيان ووجهاء المنطقة الشرقية، الذين هم في موعد مع جلالته ليعبروا عن ولائهم واعتزازهم للنهج الذي اختطه جلالة السمطان المعظم في بناء الوطن وخدمة مواطنيه، وليترجموا امتنانهم لسياسة اللقاء المباشر التي تلغي الحواجز بين القائد والمواطن، وتفترش بساط الحوار المفتوح.

المخيم الذي تفتخر القرية فيه بالمقدم السامي لمولانا السلطان قابوس –طيب الله ثراه- في لقاءه بأبناء الشعب وتعيش القرية ابهى حللها وأجمل أيامها بمعية جلالته في هذا السيح المبارك..

حيث نتذكر بعض الصور العالقة في أذهاننا ونحن نمر على طريق الشرقية السريع "نتذكر لوحة شعار الولاية وكذلك الرمزية الخاصة بالقلعة عند سيح اليحمدي .. وتبقى الصورة دالة على المكان و الزمان.

و أيضا يوجد بها (حديقة ابراء العامه) التي تقع في وسط القرية وتعد مقصد للاطفال الاستمتاع و اللعب فيها وايضا يقام فيها بعض الملتقيات ..

ملامح النهضة الحديثة:

إن مقومات النهضة الحديثة شملت جميع أنحاء عمان الغالية حتى يجد المواطن العماني كل ما يحتاجه بجانبه من تعليم ووظائف وخدمات أخرى، فكان لولاية ابراء عامة بل لمحافظة شمال الشرقية عامة في بعض الخدمات، وقد حضيت قرية اليحمدي ببعض المقومات التي تخدم المحافظة عامة وبما يخدم الولاية عامة وبعضيا ما يخدم القرية على وجه الخصوص.

فهناك من المعالم الأكاديمية العليا التي تخدم المحافظة بأجمعيا كالجامعه التقنية والعلوم التطبيقية  بابراء وجامعة الشرقية الصرح العلمي الكبير الذي فتحت أبوابه لــ استقبال الوفود الطلابية، وفي قرية اليحمدي أيضا مدرسة اليحمدي للتعليم الأساسي الحلقة الأولى وتعد صرحا علميا نافعا لأبناء القرية، وفي القرية من الصروح العلمية المتينة مدرسة المتنبي الثانوية وهي من أكبر المدارس في الولاية والسلطنة و مدرسة اليحمدي لتحفيظ القران الكريم . و حيث تم افتتاح مأخرا طريق الشرقية السريع الذي يمر بها .و ايضا تم افتتاح فيها (مشروع مليون نخلة )

جامعة الشرقية :

هي مؤسسة أكاديمية خاصة تقع في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية في سلطنة عمان. تأسست في مايو 2009م حسب القرار الوزاري رقم 78 لسنة 2009م الصادر من وزارة التعليم العالي. بدأت الجامعة نشاطها الأكاديمي في موسم الخريف الدراسي لعام 2010م. حيث افتتح مبناها الجديد عام 2017 م تحت الرعاية الساميه من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم = حفظه الله ورعاه - (وزير التراث و الثقافه سابقا)..

الجامعه التقنية و العلوم التطبيقية  بابراء :

الكلية التقنية بإبراء هي واحدة من كليات التقنية أنشئت في سلطنة عمان تحت اشراف وزارة القوى العاملة منذ عام 2001.

إضافة إلى ذلك يوجد في شرق قرية اليحمدي ميدان زاد الراكب للفروسية، وكذلك مركز شرطة المهام الخاصة بمحافظة شمال الشرقية.

مشروع مليون نخلة

ميدان زاد الراكب

مدرسة اليحمدي (1-4)

قيادة شرطة المهام الخاصة