مستخدم:Mkh2017/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قصة الحروب الصليبية
معلومات الكتاب
المؤلف راغب السرجاني
البلد مصر
اللغة العربية
الناشر دار أقلام
الموضوع التاريخ الإسلامي
التقديم
عدد الصفحات 583

قصة الحروب الصليبية[عدل]

كتاب الحروب الصليبية للدكتور راغب السرجاني، صدرت طبعته الأولى لدار أقلام للنشر والتوزيع عام 2013م، وهو كتاب يتناول أحداث فترة من عمر الأمة تتجاوز الخمسين عامًا، تبدأ منذ بداية الحروب الصليبية إلى نهاية عهد عماد الدين زنكي.  

فكرة الكتاب[عدل]

لا شك أن التاريخ الإسلامي على مرِّ الزمن قد تعرَّض للتشويه والتزييف، وكان من الواجبِ على المُؤرِّخين المُخلِصين تنقيته وتصفيته من كل شائِبة، فوُجِدت الدراسات المُحرَّرة لتصحيح هذه الأخطاء والمُغالطات. ومن هذه الدراسات: هذا الكتاب الذي يتناول فترةً زمنيَّةً من التاريخ الإسلامي، وهي: قصة الحروب الصليبية من بدايتها وحتى وفاة المُجاهِد عماد الدين زنكي رحمه الله، وهي فترةٌ من أهم الفترات، وفيها من العِبَر والدروس الكثير والكثير، ختمَ بها المُصنِّف كتابَه.

مختصر الكتاب[عدل]

قصة الحروب الصليبية قصة فى غاية الأهمية ودراستها حتمية لكى نستطيع أن نفهم كثير من الأمور التى وقعت سواء كانت في التاريخ أو في الواقع، فدراسة "قصة الحروب الصليبية" مهمة لفهم التاريخ الإسلامي ومهمة -أيضًا- لفهم الواقع الذي نعيش فيه الآن، ونتائج الحروب الإسلامية كانت مختلفة تمام الإختلاف عن نتائج حروب الآخرين، فبينما جعل الآخرون من هممهم هدم الحضارة، ووقف مسيرة الإنسانية جعل المسلمون من هممهم نشر العلم والفضيلة والأخذ بأيدي الشعوب إلى أسمى معاني الرقي والتقدم، ولينظر كل منصف إلى الأندلس قبل الإسلام وبعده، ولينظر إلى مصر قبل الإسلام وبعده، ولينظر إلى المغرب قبل الإسلام وبعده، ولينظر إلى بخارى وسمرقند ومدن الشام واليمن وغيرهم قبل الإسلام وبعده، لقد كانت نقلة حضارية إنسانية بكل المقاييس، ولم نرَ هذا قط في الحروب الصليية، ولا في أي حروب لم تحتكم إلى دين صحيح أو خُلق قويم.

لم يبدأ المؤلف الحديث عن الحروب الصليبية من بدايتها؛ بل بدأها بقصة الصراع بين النصرانية والإسلام، ثم أحوال العالم الإسلامي وما مر به من تشتت وفرقة وانقسام قبيل الحروب الصليبية، وكذلك أفرد فصلًا في أحوال أوربَّا نفسها قبل الحروب الصليبية، خاصة خلفيتها الدينية وانحراف الكنيسة ودورها في هذا الوقت، وكذلك الخلفية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لها.

وبعد ذلك أفرد فصلًا لبدء الحملات بالدعوة لها ودوافع الحملة الأولى، وما حدث في الطريق إلأى بلاد المسلمين، والإعداد العسكري الضخم لتلك الحملة، وما حدث من صدام مع سلاجقة الروم، وأهم أهداف الحملة الأولى وهو حصار أنطاكية وتفاصيل ذلك الحصار ونتائجه.

وكيف واصلت الحملة الطريق إلى بيت المقدس، وسقوط القدس في أيديهم، وقد أبدع المؤلف مع سقوط القدس في وقفة تأملية تحليلة لهذا الحدث الجلل، ثم بين بعد ذلك أن هناك شعاع أمل ونور قد أطل من شمال العراق وفصل ذلك.

ومع ذلك السقوط وتلك النكبة ظهر أبطال أعادوا راية الجهاد إلى مسارها الصحيح وأولهم وأعظمهم مودود الذي أفرد له المؤلف فصلًا بين فيه دوره العظيم إلى وقت استشهاده غدرًا وخيانةً.

وبعد ذلك تبدأ قصة العودة والاسترداد بعد سنوات طوال من الركود الإسلامي وذلك على يد عماد الدين زنكي، الذي استمرت قصته ودوره في عودة الهيبة للأمه وسعيه نحو إعادة الوحدة والقوة وخاصة قدرته على استرداد أول إمارة صليبية في بلادنا الغالية إمارة الرها، إلى نهاية الكتاب في عدة فصول حتى استشهاده رحمه الله تعالى.

رسالة الكتاب[عدل]

يتناول موضوعًا حيويًّا وفترة ذات أثر كبير فى التاريخ، وهو فترة الحروب الصليبية فيستعرضها منذ بدايتها إلى عهد عماد الدين زنكى، فترة تصل إلى خمسين عامًا من عمر أُمَّتنا مليئة بالأحداث الجسام والعِبَرِ الجمَّة، وقد سرد لنا الدكتور "راغب السرجانى" هذه الأحداث دراسة تحليلية عميقة، لنصل إلى الأسباب الحقيقية وراء هوان الأُمة وضعفها أمام أعدائها في هذه الفترة، وهذه الدراسة غنية بالمصادر المتنوِّعة؛ حيث لم يعتمد فيها المؤلف على المصادر العربية لهذه الفترة فقط، ولكنَّه نوَّع بين المصادر العربية والأجنبية؛ لإثراء هذه الدراسة، وهذا الكتاب هو بداية لكتب أخرى توضح الفترات التالية من الحروب الصليبية، ليكون ذلك عونًا لنا في فَهمِ ما يدور بعالمنا اليوم.

المراجع[عدل]

قصة الحروب الصليبية على موقع قصة الإسلام