مستخدم:Mohammad Hijjawi/مسودة مقال سيف أناليسيز الجزء الرابع
أنواع التدرج(الحبيبي)
التدرج الكثيف
تشير التدرجات الكثيفة إلى العينة التي تتساوى فيها تقريبا كميات الركام بأحجامها المختلفة. وبوجود تدرج كثيف، تُملا معظم الفراغات الهوائية بين المادتين بالحبيبات. والتدرج الكثيف سيُنتج منحنى متعادل أو مستوي في رسمة التدرج الحبيبي.
التدرج المحدود(الضيق)
ويعرف أيضا باسم التدرج المنتظم(الموحد)، والتدرج الضيق هو عينة لها تقريبا نفس حجم الحبيبات من الركام. والمنحني على الرسم البياني للتدرج حاد جداً، ويحتل مجال صغير من احجام حبيبات الركام.
تدرج الثغرة(الفجوة)
يشير تدرج الفجوة إلى عينة بكميات قليلة جداً من الركام في نطاق الحجم المتوسط. ونتيجة لذلك ينتج لدينا الركام الخشن والركام الناعم(الدقيق) فقط. المنحني أفقي في نطاق الاحجام المتوسطة للركام على الرسم البياني للتدرج.
التدرج المفتوح
ويشير التدرج المفتوح إلى عينة بكميات قليلة جدا من الركام الناعم (الحبيبات الدقيقة). وينتج عن ذلك وجود العديد من الفراغات الهوائية، بسبب عدم وجود حبيبات دقيقة لملئها.
التدرج الغني(الوافر)
التدرج الغني يشير إلى عينة من ركام بنسبة عالية من الحبيبات ذات الاحجام الصغيرة.
أنواع المناخل
المناخل ذات شبكة الأسلاك المنسوجة
المناخل ذات شبكة الاسلاك المنسوجة هي وفق المتطلبات التقنية لـ ISO 3310 -1 . وهذه المناخل عادة يكون لها فتحة اسمية(اعتبارية) تتراوح بين 20 ميكرومتر إلى 3.55 ملليمتر، مع أقطار تتراوح من 100 إلى 450 ملليمتر.
المناخل ذات الصفيحة المثقوبة(المخرمة)
المناخل ذات الصفيحة المثقوبة تتوافق مع ISO 3310 - 2، ويمكن ان يكون لهذه المناخل فتحات اسمية مستديرة أو مربعة تتراوح بين 1 ملليمتر إلى 125 ملليمتر.
المناخل القياسية الأمريكية
المناخل القياسية الامريكية تعرف أيضا باسم ال ASTM وهي مطابقة لمعيار E11. الفتحات الاسمية لهذه المناخل تتراوح من 20 ميكرومتر إلى 200 ملليمتر، ولكن هذه المناخل ليس لها أحجام أقطار سوي 8 بوصات (203 ملم) و 12 بوصة (305 ملم).
شروط التحليل الغربالي(أو المنخلي أو الحبيبي)
استُخدم التحليل الغربالي بشكل عام لعدة عقود لرصد نوعية المواد استنادا إلى حجم الحبيبات. بالنسبة للمواد الخشنة، والتي تتراوح أحجامها وصولا إلى منخل رقم 100 (100 ميكرومترμm ) ، يكون التحليل الغربالي وتوزيع حجم الحبيبات دقيق ومتسق. ومع ذلك، بالنسبة للمواد التي هي أدق من منخل رقم 100، فالتنخيل الجاف يمكن ان يكون اقل دقة بكثير. وذلك لان الطاقة الميكانيكية المطلوبة لجعل الحبيبات تمر عبر الفتحات وتأثيرات الجاذبية السطحية بين الحبيبات نفسها وبين الحبيبات والمنخل تزداد مع نقصان حجم الحبيبات. ويمكن استخدام التحليل المنخلي الرطب عندما لا تتأثر المواد المحللة بسائل -- باستثناء تفريقها. تعليق الجزيئات في سائل مناسب ينقل المواد الدقيقة من خلال الغربال أكثر كفاءة بكثير من هز المواد الجافة. كما ان التحليل المنخلي يفترض ان جميع الجسيمات ستكون مستديرة (كروية) أو ما يقرب من ذلك، وسوف تمر عبر الفتحات المربعة عندما يكون قطر الجسيم اقل من حجم الفتحة المربعة في المنخل. بالنسبة للجسيمات الممدودة(المستطيلة) والمسطحة، فإن التحليل الغربالي لن يُسفر عن نتائج موثوقة علي أساس الكتلة ، حيث ان حجم الحبيبات المقرر وجودها سيفترض ان الجزيئات كروية ، ولكن في الحقيقة الجسيمات الممدودة قد تمر عبر المنخل باتجاه مُعامد لمحورها، ولكنها لن تمر إذا كان مرورها بشكل جانبي.