انتقل إلى المحتوى

مستخدم:MomoBTS78/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الأطعمة المحرمة في الإسلام

[عدل]

صحة الإنسان :

[عدل]
إن سلامة جسم الإنسان مطلب من مطالب الشريعة الإسلامية ،ولذلك وجبت المحافظة على صحة الإنسان بالابتعاد عن كل ما يضره ويؤذيه،ومن هذه الامور المضرة الأطعمة المحرمة في القرآن الكريم و السنة ومنها الواردة في قوله تعالى : ( قُل لآ أجدُ في مآأُوحى إلي مُحرَما على طاعم يطعمُهُ إلآ أن يكُون ميتةأو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنهُ رجسٌ أو فسقا أُهل لغير الله به فمن اضطُر باغ ولا عاد فإن ربَك غفورٌ رَحيمٌ) صدق الله العظيم ( سورة الانعام الاية 145)

الميتة :

[عدل]
وهي ما مات حتف أنفه سواء أكان موتا عاديا أم بمرض أم بالذبح دون الالتزام بالذكارة الشرعية ومنها: 

المنخنقة : وهي ما ماتت خنقا

الموقوذة : وهي التي تضرب حتى الموت

المتردية : وهي التي تسقط من أعلى الجبل أو غيرة فتموت

النطيحة : وهي التي تُنطح فتموت

السباع والجوارح : ما أكل السبع أو الجوارح من الانعام

إن الطبع السليم يعاف الميتة و يستقذرها لأن ما مات حتف أنفه يغلب أن يكون قد مات لعلة مزمنة أو طارئة أو أكل نبات ساما و كل ذلك لا يؤمن ضرره على صحة الانسان . 

الدم المسفوح :

[عدل]
وهو الدم الذي سال من ذبيحة وغيرها ويعد من أفضل البيئات لنمو الجراثيم الضارة ، و لذلك فهو مستقذر (رجسٌ) يعافة الطبع الإنساني النظيف ، كما أنه منظنة للضرر كالميتة ، وتناوله يؤدي إلى بعض الأمراض في دم الإ نسان ، الأمر الذي يؤثر على المخ ويسبب الغيبوبة المفاجئة . 

لحم الخنزير :

[عدل]
و التحريم في الشريعة الإسلامية لا يتعلق بأكل اللحم فقط ، إنما يشمل الشحم و العظم وكل المتعلقات بالخنزير . 

ما أهل لغير الله به :

[عدل]
أي ما ذبح وذكر عليه وذكر عليه اسم غير الله تعالى ، كالأصنام فقد كان الوثنيون إذا ذبحوا ذكروا على ذبيحتهم أسماء أصنامهم كاللات و العزى فهذا تقرب إلى غير الله تعالى ، وتعبد بغير اسمه العظيم ، وذلك كما يفعل بعض الناس من التقرب الى العيون و القبور و الأشجار فيذبحون عندها ويتبركون بها ،وهذا كفر يأثم صاحبة ، فعلة التحريم هنا علة دينية لحماية التوحيدالله تعالى  وتطهير العقائد ، ومحاربة الشرك و مظاهر الوثنية ، حيث ان الله سخر هذه الأنعام للإنسان يذبحها بإذن لله ، فإن أبطل هذا الاذن ‘ استحق ان يحرم من هذا الحيوان المذبوح . 

السباع والجوارح :

[عدل]
إن مما حرمته السنة السباع من البهائم ، و السباع جمع( سبع) وهو حيوان مفترس كالذئب و الأسد و الكلب و الفهد و النمر و الهر ، فعن أبي هريره (رضي الله عنه ) عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : (أكلُ كلِ ذي ناب من السباعِ حرامٌ ) أما الجوارح فيقصد بها الطيور الجارحة التي تعدو بمخالبها على فريستها فتقطعها و تشقها ، مثل الصقر و الشاهين و العقارب والنسر ونحو ذلك ، فعن اب عباس (رضي اله عنه ) أنه قال ( نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ،عن كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير ) فلحوم هذة الحيوانات تأباها النفسُ الإنسانية بسبب أكلها للجيف (الحيوانات الميته ) التي تضر بالإنسانية وتجلب لها العديد من الأمراض الفتاكه التي يصعب علاجها . 

[1]

  1. ^ https://al-maktaba.org/book/32292/2567 كتاب الموسوعه العالمية و كتاب التربيه الاسلامية و كتاب ديني اسلامي