مستخدم:Nadra Abdulquddus/ملعب
المظهر
الكاتبة الصحفية نادرة عبد القدوس من مواليد مدينة عدن (كريتر) في 27/8/1955م. متزوجة من القاص والمخرج المسرحي، أستاذ التمثيل في معهد جميل غانم للفنون الجميلة /عدن، عبد العزيز عباس. لهما ابنان: آزال، مهندس معماري واخته وجود، مستشارة قانونية. ولهما حفيدان : ميرال (ثمان سنوات) و إلياس (ثلاث سنوات).
بدأت الكاتبة الصحفية نادرة عبد القدوس العمل الصحفي لأول مرة في صحيفة 14 أكتوبرـ الحكومية الوحيدة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيةـ في أغسطس عام 1974م، حين نُشرت لها مقالة قصيرة في إحدى الصفحات الداخلية. التفت إليها عدد من الصحفيين الكبار في الصحيفة، آنذاك وبدأوا بتشجيعها، علماً أنه لم يوجد العنصر الصحفي النسائي في ذلك الحين ، غير واحدة وهي الصحفية رضية عبد الكريم شاهر وقد اعتزلت العمل الصحفي بعد زواجها وسفرها إلى خارج البلاد في نهاية السبعينيات من القرن المنصرم. وقف إلى جانبها الأساتذة الصحفيون : شكيب عوض ، عبد الله شرف، محمد عبد الله فارع، محمد عمر بحاح، سالم عمر حسين، محمد عبد الله مخشف وغيرهم ممن دفع بها إلى تطوير مهاراتها الصحفية التي اكتسبتها خلال فترات الأجازة الصيفية لمرحلة الثانوية العامة. تم ترشيحها من قبل إدارة تحرير صحيفة 14 أكتوبر للمشاركة في دورة تدريبية إعلامية عام 1974م، تُعد الأولى التي تُنظم للصحفيين، آنذاك، من قبل وزارة الإعلام بالتعاون مع دولة ألمانية الشرقية. وبعد ثلاثة أشهر من المشاركة إلى جانب عدد من الصحفيين، تحصلت على شهادة تخرج بتقدير جيد. بعد التخرج من الثانوية العامة عام 1975م، عملت نادرة عبد القدوس في صحيفة 14 أكتوبر لمدة عام تطبيقاً لقانون الخدمة الوطنية النافذ في ذلك الحين في جنوب اليمن. وبعد إكمال العام ابتُعثت إلى جامعة موسكو لدراسة الصحافة بترشيح من الاتحاد العام لنقابة عمال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. تخرجت من كلية الصحافة / جامعة موسكو عام 1982 بحصولها على الماجستير في الصحافة المقروءة بدرجة امتياز. عادت إلى العمل الصحفي بعد التخرج في صحيفة "صوت العمال" الناطقة بلسان حال الاتحاد العمالي، لمدة خمس سنوات لتنتقل بعد ذلك إلى معهد الإهلام لتأهيل وتدريب الإعلاميين، كمدرسة صحافة. وبعد أربع سنوات عادت إلى مدرستها الأولى ، صحيفة 14 أكتوبر، لتمارس مهنتها في أقسام عدة(التحقيقات والمقابلات الصحفية، والثقافة وقضايا السكان والشباب) واشرفت على عدد من الصفحات ، كما ترأست بعض الأقسام الصحفية، ثم أحيلت إلى الإرشف الصحفي لتراسه، بعد حرب 1994م. وتوقفت قسراً عن الكتابة الصحفية، مع توقف راتبها لمدة أربعة أشهر بتوجيهات من رئيس التحرير آنذاك. في عام 2008م أشرفت على تحرير ملحق (روافد) الثقافي وكان ناجحاً ولاقى إقبالاً كبيراً من قبل المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، إذ خلت الساحة من الإصدارات الثقافية آنذاك. استمر الملحق حوالي ثمانية أشهر ونيف، ليتم توقفه مع بقية الملاحق الصادرة عن مؤسسة 14 أكتوبر، حينها. ترأست إدارة المؤسسة وتحرير صحيفة 14 أكتوبر الصادرة عنها بقرار تكليفها من وزيرة الإعلام في 22 يناير 2015م. واستمرت في المنصب حتى 23 أكتوبر 2016م،بتقديم استقالتها من المنصب لمحافظ محافظة عدن، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، بعد معاناة تسببت فيها العناصر الموالية للنظام والإدارة السابقة التي كانت تعيق سير نشاط المؤسسة والصحيفة. وكانت تداعيات حرب 2015م الغاشمة على جنوب اليمن، عموماً، وعدن ، خصوصاً، لها تأثيرها الكبير والسيء على الوضع العام في مختلف مؤسسات الدولة والإعلام بدرجة أساسية. للكاتبة نشاطات اجتماعية عديدة منذ عضويتها في الاتحاد الوطني الطلابي في عدن عام 1970م واتحاد الشباب اليمني الديمقراطي وعضو مؤسس لمنظمة الصحفيين اليمنيين الديمقراطيين عام 1976م. وهي حالياً نائبة رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين /عدن منذ أكثر من ست سنوات. وكانت عضو مجلس مركزي لمنظمة الصحفيين ولنقابة الصحفيين فيما بعد لفترات عدة بعد توحيد الصحفين اليمنيين شمالاً وجنوباً في مؤتمر توحيدي عام 1990م. وهي رئيسة مؤسسة بيت الإعلاميات اليمنيات التي أسستها مع عدد من رفيقات المهنة في فبراير عام 2006م. كتبت العديد من الدراسات والبحوث في تاريخ الصحافة اليمنية، حقوق المرأة والطفل، الوضع الديغرافي في اليمن الديمقراطي، المرأة النقابة القيادية في الاتحاد العام لنقابات العمال، صورة المرأة في الإعلام وغيرها من الأبحاث التي ساعدت إلى حد كبير عدد من طلاب قسم الصحافة والإعلام في كلية الآداب/ جامعة عدن. شاركت في تأسيس مجلة (نساء اليمن) الصادرة عن اتحاد نساء اليمن في ج. اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1975م. نشر لها العديد من االكتابات الصحفية في عدد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية العربية منها(الشرق الأوسط، الجديدة، الاقتصادية، سيدتي، زهرة الخليج، شفاف الشرق الأوسط). أصدرت عدد من الكتيبات الخاصة بالنشاط المجتمعي في مدينة عدن. كما صدر لها كتاب (ماهية نجيب.. الريادة) عام 2005م عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.وصدرت الطبعة الثانية للكتاب عام 2017م عن دار الحضارة للنشر/ القاهرة / جمهورية مصر العربية.