انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Ohood gh/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مد عربي ملفت تشهده مختلف ملاعب كرة القدم العالمية ..فعادل تعاربت يتألق مع الميلان ومحمد صلاح يأخذ دوره شيئاً فشيئاً مع تشلسي والمحمدي يقدم ما عليه وأكثر مع هال سيتي وسفيان فيغولي في فالنسيا حيث يعيش أفضل أيامه وكنا قد رأينا علي الحبسي سابقاً مع بولتون واليوم نسمع عن سعي إنجليزي حثيث للتعاقد مع النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن هذا عدا عن تألق العديد من اللاعبين كالقدوري في تورينيو وغلام في نابولي الكثير …ومن يعرف فترة الثمانينيات والتسعينات يعرف صعوبة تواجد اللاعبين العرب في أوروبا حيث كان يمكن عدّهم على أصابع اليد الواحدة وقتها …فما الذي تغير بين الأمس واليوم .

الأكيد بداية أن مستوى الكرة العربية ارتفع بشكل ملحوظ وإلا لما اتجهت الأنظار إليهم …ومرد هذا التطور هو الاحتكاك مع المدارس العالمية عبر جلب العديد من اللاعبين الأجانب والمدربين ليلعبوا في الأندية العربية في مصر والخليج والمغرب العربي منذ فترات طويلة حيث يمكن القول أن هذا الأمر بدأ يعطي ثماره الآن خاصة مع إنهاء العديد من اللاعبين العالميين لمسيرتهم في المنطقة العربية فأعطوا الكثير من خبرتهم للمواهب الشابة …كما أن انفتاح الأندية الكبرى نفسها على الدول العربية سبيل سعيها لإيجاد مواهب جديدة أقل كلفة من المواهب الأوروبية والأمريكية الجنوبية وأيضاً إيجاد أسواق جديدة في الشرق الأوسطا عبر انتداب مجموعة من اللاعبين من هذه البلدان التي كانت منسية إلى حد كبير …وما يحدث مع المنطقة العربية الآن حدث قبلاً مع آسيا التي استجلبت اللاعبين الكبار المعتزلين إلى أنديتها لتستفيد منهم لتعود وتصدر بعد فترة تصدر اللاعبين إلى الدوريات الكبرى في ألمانيا وانجلترا واسبانيا وإيطاليا كما فعلت اليابان ومن قبلها كوريا الجنوبية والآن الصين ...وهذه التجارب أسست لتقليص الهوة شيئاً فشيئاً مع الغرب وبتنا نرى أن المنتخبات العربية والآسيوية ( على اعتبار أن المحترفين الأفارقة لهم باع أطول في القارة الأوروبية ومنتخباتهم قطعت أشواطاً أبعد ) باتت قادرة على الوقوف في وجه كبريات منتخبات العالم وجميعنا نذكر ما فعلته المغرب في العام 1998 ومصر في كأس القارات عام 2009 وتعادل الجزائر مع إنجلترا في كأس العالم 2010، وكذلك اليابان في التي بات الجميع يحسب لها حساباً كبيراً وذلك بعد أن كانت لقمة سائغة لجمع المنتخب وكأس القارات الأخيرة خير دليل