انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Omar ghoonem/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

= مقدمة عن تاريخ النسوية

ثورة قامت بالنساء للنساء[عدل]

قوة النساء، تلك قصة النساء نرويها

النسوية[1] تدرك بإن النساء حظهم أقل من الرجال في عالم اليوم، فالنسوية لا تعني بأن النساء متفوقات علي الرجال فيستحقن مزيد من الحقوق هذا سخيف. حركة حقوق المثليين تطالب بحقوق المثليين لإنها تري بأن المثليين لا ينالون حقوقهم كاملة و إنهم محرمون بشكل ما و ليس فيما معناه إنهم يطالبون بمزيد من الحقوق لأنهم أفضل، نفس الشيء يطبق علي حركة حقوق السود، فما هو الخطأ في المناداة بحقوق المرأة؟ [2]

يري البعض بأنه لا يجب فصل الحركات الحقوقية و يجب المناداة بشكل عام و رئيسي بحقوق الإنسان عامة دون وجود اي حركات انفصالية كحركة نسوية للمطالبة بحقوق النساء أو حركات عرقية أو حركات تطالب بحقوق جماعة ما دينية، الكل متساوي، و هذا ما سأحاول نقده

هنا تكمن المشكلة بأن كل هذه المجموعات مشاكلها مختلفة تماماً و عقبات مختلفة تماماً للتغلب عليها مستندة علي عوامل ثقافية و اجتماعية و سياسية مختلفة تماما، فالمطالبة بإلغاء أي حركات إنفصالية عليه التوضيح كيفية التحرك لحل مشكلات كل حركة علي حدة، فمجرد المناداة بالمساواة دون إيضاح المشكلات المتنوعة لكل حركة هو شيء سخيف! لا يمكنك جعل الجميع متساوين دون معيار معين لتقديم لهم!

الموجة النسوية الأولي

الموجة النسوية الأولي feminism first wave[عدل]

نحن نحمل هذه الحقائق لتكون بديهيات، الرجال و النساء خلقوا متساويين من الخالق، بحقوق معينة غير قابلة للتصرف

تبدأ القصة بعام ١٨٤٠ بلندن حيث يقام مؤتمر للمطالبة بإلغاء الرق، تم فيه منع امرأة تنادي بحقوق العبيد تدعي لوكريتا مولت و الوفد الذي تمثله من نساء تحارب العبودية لمجرد إنهم نساء، الأمر الذي أثار سخطهم

في عام ١٨٤٨ تجتمع لوكريتا مولت و معها اليزابيث كاندي و غيرهم في مقاطعة صغيرة بنيورك تدعي سينسيكا بالدعوة لمؤتمر لمناقشة الأحوال الاجتماعية و الدينية و المدنية للمرأة و اليوم الأول حضر حوالي ٢٠٠ امرأة بدون حضور للرجال

تم فيه الاعلان عن الميثاق الذي ينادي بحقوق المرأة مثل الرجل

و اعلان ١٢ بند في المؤتمر متعلق بحقوق المرأة

المؤتمر تعرض للتسخيف من العامة و الهجوم المستمر حتي أجبر بعض من النساء علي الإنسحاب و تراجع بعضهم!

استمرت محاولات النساء المستميتة لنيل حقهم في الانتخاب مثلما حصل عليها الأمريكيون السود ، حتي حصلوا علي حق الإنتخاب عام ١٩٢٠ في أمريكا

لتصبح النساء مثل الرجال و لهم الحق مثله في الانتخاب و المشاركة في الحياة السياسية، ليصبحوا فيما بعد قوة سياسية يلعب الساسة لضمهم لصفوف ناخبيه! كل منهم يتوعد النساء بمزيد من الحقوق

.

لا لم ننل ما يكفي، حق الانتخاب هو مجرد البداية!

الموجة النسوية الثانية 1960 – 1980  [عدل]

بدأ وعي النساء يزداد بإنتهاء الحرب العالمية الثانية توسع النقاش، ركزت الحركة النسائية علي مكان العمل، والحياة الجنسية، والحقوق الأسرية والإنجابية. وفي الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة تحاول بالفعل إعادة هيكلة نفسها، كان ينظر إلى أن المرأة قد حققت أهدافها المتعلقة بالمساواة، باستثناء عدم التصديق على تعديل الحقوق المتساوية (الذي لم يتم بعد إقراره).

تم رفض الموجة النسائية الثانية في البداية بأعتبار إن النساء نالت حقوقها كاملة و ما يطلبه البعض منهم الأن هو مجرد رفاهية الطبقة المتوسطة البيضاء، أغلب المشاركين من النساء في تلك الفترة كانوا مشاركين في حركات لدعم السود و مناهضة فيتنام و حركة الحقوق المدنية الأمريكية – الأسيوية و حركة المثليين و السحاقيات، عملت أغلب النساء علي دعم القضايا المتعلقة بين الجنسين و السعي للحصول علي الحقوق و القتال للمساواة بين الرجل و المرأة بإختلاف اللون و الدين و العرق 

عام 1957 وافقت ادارة الاغذية والعقاقير علي حبوب منع الحمل ولكن فقط لحالات "شدة الطمث الشديد"]. [3]

حاربت النساء لأجل حقوقها حتي عام 1960، تمت الموافقة على حبوب منع الحمل لأستخدامها كوسيلة لمنع الحمل.

ومع ذلك، فإن حبوب منع الحمل غير قانونية في بعض الولايات ويمكن أن توصف فقط للنساء المتزوجات لأغراض تنظيم الأسرة، وليس كل الصيدليات مخزنة عليه. وقال بعض الذين عارضوا أن وسائل منع الحمل الشفوية غير أخلاقية، وتعزز البغاء وهي تعادل الإجهاض. ولم يتم بعد الموافقة على تحديد النسل حتى بعد عدة سنوات لكي تستخدمه جميع النساء، بصرف النظر عن الحالة الزوجية.

ماذا فعلت حبوب منع الحمل؟

تأثير حبوب منع الحمل كان راديكالي! فمجرد الموافقة علي الحبوب فيما معناه الجنس ليس معناه الحمل! فكانت تلك أول مرة تستطيع المرأة أن تتحكم في جسدها! اعتقد كثير بأن هذا يفتح المجال لمجئ نساء تمارس الفواحش و تفتح المجال لأي عمل غير أخلاقي حتي ثبت مع الوقت بأن كل ما فعلته الحبوب أعطت للنساء المساحة لتختار شريكها بطريقة عقلانية و ليست مجبرة علي الزواج منه ليكون الأب لأبن ناتج من علاقة غير مقصود منها الإنجاب!

حسناً ترددت كثيراً في تدوين الموجة الثالثة و ليس لأنها بدون إنجازات و لكنها مازالت مستمرة حتي يومنا هذا فالموجة الثالثة بدأت كما أشارت الدراسات عام 1990] مطالبة النساء بأجور مساوية للرجال، وضع قوانين لتقليل و منع حالات التحرش، المطالبة بقوانين تدين العنف المنزلي، حماية القاصرات، التوعية العامة بالجنس.

الثورة الثالثة هي ما نعيشه اليوم من محاربة النساء من أجل المساواة، حركة النسوية بدأت من قبل 1840 بمراحل حيث توجد دراسات عن وضع المرأة و ما نالته المرأة في العصور الفرعونية و اليونانية القديمة، ربما وجب الذكر بأن كل موجة واجهت معارضة عنيفة و كل مرة تم إتهامهم بأن ما يطلبونه رفاهية و ما تم إقراره بعد تاريخ من النضال  أصبح من البديهيات  اليوم. [4]

النسوية لم تقم مستقلة بالنساء وحدهم فالموجة الأولي و الثانية ساهم العديد من الرجال بنشر التوعية و دعم النساء و خاصة الأقليات وقفت بجانب النساء خاصة حركة تحرير العبيد و الأفارقة الأمريكان.

'''ذلك تاريخ النساء لابد أن يروي!

  1. ^ [1] =
  2. ^ [2]
  3. ^  [http://edition.cnn.com/2010/OPINION/05/06/pogrebin.pill.roundup/index.html
  4. ^ [https://www.progressivewomensleadership.com/a-brief-history-the-three-waves-of-feminism/