مستخدم:Othman belkaz/ملعب
قبيلة إبركاك ينتمي سكان قبيلة إبركاك إلى الشرفاء الأدارسة ويرجع نسبهم إلى المولى إدريس الأول أما جدهم فهو المولى علي الشريف بن يعزى السرغيني الذي استقر في البداية بوادي هلالة،حوالي القرن السادس هجري وهم من احفاد ابى القاسم كما يدل نسبه الشريف علي بن إعزا بن مولاي وريخ بن مولاي سمور بن مولاي إسحاق بن مولاي عبد الدايم بن مولاي أحمد بن مولاي محمد بن مولاي الحسن بن مولاي ابى القاسم بن مولاي إدريس بن مولاي ادريس بن مولاي عبدالله بن مولاي الحسن بن مولاي الحسين بن مولاي علي بن ابي طالب كرم الله وجهه أما ضريح بابا علي فيقع بمنطقة تدعى (اسيغاغ) القريبة من دوار تمكرط إبركاك بحوالي كيلومتر ويبعد عن دوار تيزا إبركاك بحوالي5 كيلومترات. الموقع الجغرافي: تقع قبيلة إبركاك بالجهة الغربية للأطلس الصغير وتنتمي إداريا إلى إقليم طاطا قيادة وجماعة إسافن، وتقدر ساكنة القبيلة بحوالي 6000 نسمة حسب إحصائيات سنة 1994م و تقدر مساحتها ب 432 كلم تحدها شمالا قبيلة إداوزكري وجنوبا قبيلة أيت وارحو وشرقا قبيلة إداو تنست وتسوسغت وغربا قبيلة إدوسكا. وتنقسم قبيلة إبركاك إلى منطقتين رئيسيتين وهما:
منطقة إبركاك الجبل (أدرار – أزرو) وتضم الدواوير التالية : (تيزا – تسكونت – إيغيل – إداو – تمكرط – إسيل - إيسوكا – فوكسار).
منطقة إبركاك الوادي (إسافن) وتضم الدواوير التالية : (إمين تتكار – إيداو – تنزيض – تنسايين أوزان – تيلواس).
المناخ و الغطاء النباتي : تتواجد القبيلة في منطقة جبلية وتتميز بمناخ جاف ملطف بالتيارات المحيطية في الجزء الغربي و تتميز كذلك بتضاريسها الوعرة المتكونة أساسا من الجبال و الهضاب وكذلك لكون القبيلة توجد في ارتفاع شاهق بوجود أعلى قمة جبلية توجد بدوار تيزا إبركاك تسمى وبيواكن 1863م، وأدنى قمة توجد بدوار إيغيل وتقدر ب 1707 م، كل هذه العوامل تجعل القبيلة تمتاز بشتاء بارد تصاحبه تساقطات ضعيفة وصيف حار وجاف. يتأثر الغطاء النباتي بالمنطقة بمناخها الجاف وتضاريسها الجبلية حيث يتميز هذا الغطاء بضعف الكثافة و التنوع ونجد بالخصوص نباتات عشبية مثل: إزري – وفزضاض – تالامت – تعسركنات- وايفس – أليلي – تايلالوت – أمكوك … إلخ المضاهر الإقتصادية و الفلاحية : تعتمد ساكنة المنطقة على مواردها الفلاحية المتكونة أساسا من الشعير إضافة إلى استغلال أشجار اللوز و الزيتون بشكل نسبي، حيث أن أغلب الأسر تعتمد بشكل كبير على مساعدات أبنائها المهاجرين إلى باقي المدن المغربية وخارج الوطن. وتلجأ قلة من الأسر إلى تربية المواشي كالرعي وخاصة قطيع الأغنام و الماعز، إلا أن تناقص عددها بشكل كبير نظرا لتوالي سنوات الجفاف ويعتمد السكان على المطفيات للتزود بالماء الصالح للشرب وقد عرفت القبيلة مؤخرا ظهور بعض الآبار و التي أتت كثمرة جهود المحسنين و الجمعيات التنموية بالقبيلة و السلطات المحلية وقد تم ربط بعض الدواوير بالشبكة المائية ك: إيغيل – تمكرط – إيداو و إمين تتكار. في حين سيتم ربط باقي الدواوير الأخرى في المستقبل القريب. المظاهر الإجتماعية و الثقافية : تعرف قبيلة إبركاك مجموعة من المظاهر السوسيوثقافية التي تجدرت منذ القدم في عمق المجتمع البركوكي وذلك اعتبارا لكون إبركاك تحافظ على التراث الثقافي الذي تزخر به فبالرغم من الجدور العربية لسكان القبيلة فإنها القبيلة الأكثر حفاظا على التقاليد و العادات الأمازيغية بالمنطقة كاللباس، التآزر ، التآخي و النشاط الفلاحي… كما تعتبر إبركاك رمزا من رموز الثقافة الأمازيغية في الجنوب وخاصة في فن أحواش ونضم الشعر حيث يعتبر هذا الفن مرجعا أساسيا في المنظومة الثقافية الأمازيغية ، وتنظم بالقبيلة رقصات أحواش و التي تعرف مشاركة أغلب شعراء هذا الفن أمثال: أجماع – أزوليد – عابد – عصيد – علي شوهاد – مولاي محمد و المرحوم عبد الكبير شوهاد. المواسم والمناسبات: تشهد منطقة إبركاك مجموعة من المواسم و المناسبات ذات البعد التاريخي و الإجتماعي حيث تلعب هذه المواسم دورا إشعاعيا وثقافيا واجتماعيا للتعريف بالمنطقة وإبراز مؤهلاتها وهي:
موسم بابا علي: يعقد موسم بابا علي يوم الخميس الأول من شهر أبريل من كل سنة فلاحية وتمتد فترة انعقاده يومين.
موسم سيدي إبراهيم: يتواجد ضريح الولي الصالح سيدي براهيم بدوار تينزيط بإبركاك الوادي و ينظم هذا الموسم في الخميس الأول من شهر فبراير من كل سنة فلاحية.
موسم شيغ الميرز: يتواجد هذا الضريح قرب دوار إيداو بإبركاك الوادي (إسافن) على بعد 500متر منه وينظم هذا الموسم في الخميس الأول من شهر مارس من كل سنة فلاحية.
موسم إمين تيزا : مناسبة سنوية تعقد يوم الأحد الأول من شهر أبريل من كل سنة فلاحية ويقام في موقع قريب من دوار تيزا إبركاك بحوالي500 متر قرب المقبرة.
مناسبة أصيفض : تنظم هذه المناسبة بالخصوص في دواري تيزا و إسيل وهي مناسبة تعرف مجموعة من العادات و التقاليد و تعقد في شهري أبريل من كل سنة