مستخدم:Rahaf.2007.2/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المستقبل

تُطلق كلمة المستقبل على كل ما هو غامضٌ وغير معروفٍ ولا معلومٍ بالنسبة للإنسان من أحداثَ ومواقف، والتي يشعر تجاهها بالمشاعر المتنوعة والمختلطة، فتارةً يترقبه بفارغ الصبر منتظراً الأحداث السعيدة التي تدخل البهجة على حياته لتحصل له، وتارةً أخرى يخافه ويصيبه شعور القلق والتوتر بخصوص ما يمكن أن يكون قادماً والذي قد يكون سلبياً وحزيناً ومؤلماً.

ويحتاج المستقبل إلى التخطيط الجيد لتحقيق أفضل النتائج، فذلك لا يتنافى مع الإيمان بالقدر خيره وشره، وإنما أمرنا الإسلام بالأخذ بالأسباب مع التوكل على الله، فيمكن التفكير بهدوء بكل ما حدث في الماضي وما يحدث في الحاضر من أجل أخذ الدروس والعبر وعدم الوقوع في نفس الأخطاء، ومحاولة اختيار الطرق التي تقود نحو التحسن والنهوض، ومن الجيد التفكير دائماً بالأحلام المرغوبة وذلك من أجل شحن الهمة والطاقة للاستمرار في العمل لتحقيقها، ويمكن أن يقوم الشخص بتخيل نفسه وقد حقق ما يصبو إليه مما يولد طاقةً إيجابية في نفسه، وفي نفس الوقت يجب الابتعاد عن التفكير بشكلٍ سلبي حتى لو كان الماضي غير مشرق أو كان الحاضر صعباً، وإنما الاستبشار بالخير دائماً فالمستقبل بيد الله ويمكن تغييره، وقد أثبتت طريقة كتابة الأشياء المراد تحقيقها على ورقةٍ، وكتابة الأشياء التي تم إنجازها نجاحها في التقدم للأمام، ولكن في جميع الأحوال يجب أن تتوافق الخطة الموضوعة مع الإمكانيات والواقع، فمثلاً من الخطأ الحلم بشراء منزل أو سيارة في المستقبل مع التقاعس عن جمع المال لذلك، وعلى الشخص استغلال الوقت الحاضر من أجل تحقيق المستقبل الجيد، فمن يعمل في مجال التخطيط للمستقبل يدرك أهمية الوقت فلا يضيّعه في أمورٍ غير مهمة

الأحلام والطموحات ترتبط كلمة المستقبل لدى الكثيرين بالأحلام والإنجازات والطموحات التي تشغل بالهم، فيعلّقون آمالهم على ما هو قادمٌ ليكون جديداً ورائعاً ويحمل معه إمكانية تغيير كلّ شيءٍ بمجرد قدومه، فيحلم البعض بالسفر والعمل والسياحة والدراسات العليا، ويحلم آخرون بشراء سيارةٍ أو منزلٍ أو إنشاء شركةٍ أو مشروع، ويضع الكثيرون الخطط التي تقضي بتحقيقهم لأهدافَ نصب أعينهم، بالإضافة إلى التفكير في رغبتهم فيما سيكونون عليه فيما يتقدم من حياتهم.

نصائح حول التخطيط للمستقبل يقوم أغلب الناس في العالم بوضع المخططات لمستقبلهم، ومن أجل الوصول إلى الأهداف والأحلام، فعلى الإنسان أن يتبع عدة خطوات، هي: التفكير بهدوءٍ ورويةٍ في الحاضر والطرق التي من الممكن أن يسلكها الفرد للوصول إلى أحلامه. استعراض المواهب الفردية، فالإنسان الذي يعرف ما يمتلك من نعمٍ ومميزاتٍ يكون أقدر على تحديد ما يريد للمستقبل. اتباع أسلوب الكتابة، وقوائم الأعمال المنجزة والمراد إنجازها. أن يذكّر الإنسان نفسه طوال الوقت بأحلامه حتى تظل نصب عينيه فيصرعلى تحقيقها ولا ينساها. التخطيط ادّخار المال الذي يمكن الفرد من ابتياع ما يريد مستقبلاً كشراء منزلٍ أو سيارةٍ وغيرهما. الأفكار الإيجابية التي تدفع الإنسان إلى الأمام وفي مقابلها نبذ الأفكار السلبية التي تثبّط من عزيمة الانسان.