يحتوي العسل على الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة، وفي الواقع فإن واحدة من مضادات الأكسدة الفريدة من نوعها تسمى (Pinocembrin) وجدت فقط في العسل، ومن المعروف أن مضادات الأكسدة لها دور كبير في الوقاية من السرطان ومنع تكاثر الخلايا السرطانية، وخاصة في حالات سرطان المريء، والفم، والأمعاء والمعدة.
وفقًا للعديد من الأبحاث فإن العسل علاج فعال وامن في علاج سعال الأطفال من الأدوية المستخدمة من دون وصفة طبية، حيث يساعد في إزالة البلغم والتهابات الحنجرة وتخفيف الكحة، وبهذا يدخل في صناعة العديد من أدوية الكحة.
يعتبر العسل مصدرًا لإمداد الجسم بالطاقة ورفع مستوى سكر الدم (الجلوكوز) في فترة بسيطة وبهذا يعتبر الخيار الأمثل لإمداد الرياضيين بالطاقة ومساعدتهم على التدريب والقيام بالمجهود البدني.
كما وأن استخدامه كمصدر للكربوهيدرات أثناء ممارسة الرياضة يساعد على تحسين الأداء بشكل ملحوظ وخصوصًا أثناء سباقات التحمل وركوب الدراجات.
يحتوي العسل على الإنزيم المسؤول عن إنتاج بيروكسيد الهيدروجين، مما يجعله مفيدًا في علاج الجروح وتخفيف الألم، وتطهيرها ومنع الجراثيم والبكتيريا من النمو عن طريق خلق محيط حامضي وبالتالي منع التهابها.
وأثبتت العديد من الدراسات أن الاستخدام الموضعي للعسل على الحروق السطحية يساعد في شفائها بنسبة كبيرة وفعالة والمساعدة في التئام الجروح بشكل أسرع.
وجد أن للعسل فوائده تعود على الجلد والبشرة، حيث يساعد العسل على:
تنقية البشرة.
يستخدم لعلاج الأكزيما، والصدفية وحب الشباب بصفته يحتوي على خصائص تجعله مضادةً للبكتيريا.
يساهم العسل في تخفيف جفاف الجلد والتشققات في القدمين.
وبهذا يدخل في صناعة العديد من المستحضرات التجميلية والصابون الذي يساعد على نضارة البشرة، كما يدخل في تحضير مراهم علاج العيون، حيث يفيد في علاج التهابات الجفون والقرنية وتقرحاتها.