انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Ranid123/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عالم الفضاء الخارجي[عدل]

رائد الفضاء

ما هو الفضاء؟ يُعرف الفضاء بأنّه الفراغ الموجود ما بين الأجرام السماوية، ويُطلق عليه مُصطلح الفضاء الخارجي لتمييزه عن الفضاء الجوي الذي يتواجد حول الكرة الأرضية، ويُمكن تعريف الفضاء أيضاً من منظور فيزيائي بأنّه حيّز ثلاثي الأبعاد، غير محدود، تأخذ فيه الأجسام وضعاً واتجاهاً نسبياً.[١][٢] بعد الفضاء الخارجي عن الأرض يبعد الفضاء الخارجي عن الأرض حوالي 100 كم أو أكثر، ويفتقر للهواء الذي يُساعد جميع الكائنات الحية على التنفس، كما لا يتشتّت فيه الضوء أيضاً، ويسود فيه اللون الأسود على اللون الأزرق، وذلك بسبب افتقار الفضاء الخارجي للأكسجين الذي يجعل السماء زرقاء اللون.[٣] مساحة الفضاء الخارجي تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُمكن تحديد مساحة الفضاء الخارجي بدقة، وذلك بسبب الصعوبة التي تواجهها الكاشفات المختصة، حيث تُقاس المسافات البعيدة في الفضاء بالسنة الضوئية، والتي تعني المسافة التي يقطعها الضوء في السنة الواحدة، وتُقدّر بحوالي 9.3 تريليون كم. وقد تمكّن المختصون في علم الفضاء باستخدام التلسكوبات وإجراء الدراسات من إعادة رسم المجرات منذ بدء الكون قبل 13.7 مليار عام، أيّ قبل حدوث ظاهرة الانفجار العظيم في الكون، ويعتقد علماء الفلك أنّ الفضاء لا يُمكن حصره، فهو أكبر بكثير ممّا يتصوّره البشر.[٣] مكونات الفضاء الخارجي يحتوي الفضاء الخارجي على الكثير من الغازات، وعوالق الغبار الصغيرة، بالإضافة إلى بعض الجسيمات والإشعاعات، والمجالات المغناطيسية والكهربائية،[٤] فالفضاء ليس فارغاً كما يعتقد الكثير من الناس، إذ إنّه يحتوي على الكثير من المواد، فالحيّز المحيط بالنجوم يتأثّر بمكونات الرياح النجمية، والمجالات المغناطيسية، وما تبقّى من عناصر من موت النجوم.[٥] توصف المناطق الفارغة المحيطة بالنجوم ببرودتها وهشاشتها، حيث يختلف عدد الجزيئات الموجودة من وسط إلى آخر، ففي بعض المناطق كلّ 1سم2 يحتوي على جزيء واحد فقط، بينما تحتوي مناطق أخرى على العديد من الجزئيات. كما تنتشر جزيئات الهيدروجين والهيليوم في الأوساط النجمية بشكل كبير، إذ تُشكّل ما نسبته 98% من الجزيئات، وتتوفر بعض العناصر الأخرى لكن بكثافة أقل من الهيدروجين والهيليوم وهي كالآتي:[٥] الأكسجين. النتروجين. الكالسيوم. الكربون. بعض المعادن الأخرى. سبب عدم وجود جاذبية في الفضاء الخارجي اتضح بعد العديد من الرحلات إلى الفضاء سبب عدم وجود جاذبية فيه وذلك لأنّه فارغ نسبياً، فلا توجد فيه أيّ معالم تدل على الحركة، كما أنّ الحركة في الفضاء بطيئة بشكل كبير، وفيما يأتي بعض مظاهر الاختلاف بين الأرض والفضاء بخصوص الجاذبية:[٦] الأرض الفضاء الخارجي السرعة في وصول الأجسام إلى سطح الأرض عند إلقائها. البطء الشديد في الوصول إلى سطح كوكب آخر وقد تصل المدّة إلى عدّة سنين عند إلقاء الأجسام سوف تصطدم بسطح الأرض. عند إلقاء الأجسام لن تصطدم بالكواكب بل ستكتفي بالدوران حوله.[عدل]

هناك مياه عائمة في الفضاء[عدل]

اكتشف علماء الفلك سحابة ضخمة من بخار الماء تحتوي على 140 تريليون ضعف كتلة الماء في محيطات الأرض، في مكان ما على بعد حوالي 10 مليارات سنة ضوئية؛ مما يجعلها أكبر اكتشاف للمياه على الإطلاق.

إذا تلامست قطعتان من نفس النوع من المعدن في الفضاء؛ فسوف تترابطان بشكل دائم.

تُعرف هذه الحقيقة المذهلة أيضاً باسم اللحام البارد، وتحدث لأن ذرات قطعتين من المعدن ليس لديها طريقة لمعرفة أنها منفصلة، هذا لا يحدث على الأرض بسبب الهواء والماء الموجودين بين القطع.

قد تكون هناك حياة على المريخ[عدل]

من بين جميع الكواكب في نظامنا الشمسي «باستثناء الأرض»، يُرجح أن يكون المريخ مضيافاً للحياة، في عام 1986، وجدت وكالة ناسا ما اعتقدت أنه قد يكون حفريات لكائنات حية مجهرية في صخرة تم استردادها من المريخ.

لا أحد يعرف عدد النجوم في الفضاء[عدل]

الحجم الهائل للفضاء يجعل من المستحيل التنبؤ بدقة عدد النجوم التي لدينا، في الوقت الحالي، يستخدم العلماء وعلماء الفلك عدد النجوم فقط داخل مجرتنا، درب التبانة، عدد يتراوح بين 200-400 مليار نجم، ويقدر أن هناك بلايين من المجرات؛ لذا فإن النجوم في الفضاء لا تُحصى على الإطلاق.