انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Rayan12rr345**/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هل تحب أن تبدأ يومك بفنجان من القهوة؟ حسنا، أنت لست وحدك. يعتمد عدد كبير من الناس في جميع أنحاء العالم على هذا المشروب المنعش في بداية يومهم. ومع ذلك، لا يدرك الكثير منهم تأثير القهوة على وزن الجسم

القهوة[عدل]

فوائد القهوة مكونات القهوة من العناصر الغذائية تحتوي القهوة على بعض العناصر الغذائية المفيدة للصحة، نذكر منها ما يأتي: مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: تحتوي القهوة على مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) والتي تُعدُّ من مضادات الأكسدة التي تساعد على التقليل من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، التي تسبب الجذور ضرراً لخلايا الجسم، وقد تؤدي إلى حدوث الالتهابات المرتبطة بالإصابة بالمتلازمة الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، والتي تشمل السكري من النوع الثاني، والسمنة.[١] مصدرٌ جيدٌ للفيتامينات والمعادن: تحتوي القهوة على العديد من الفيتامينات والمعادن، كالمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والنياسين، والكولين، وغيرها.[٢] وللاطّلاع على كميات الكافيين في القهوة يمكنك قراءة مقال كم يحتوي فنجان القهوة من الكافيين.

https://youtu.be/c4UJRCzs_E4


فوائد القهوة حسب درجة الفعالية غالباً فعالة (Likely Effective) تعزيز اليقظة: نُشرت دراسةٌ في مجلة European Journal of Clinical Pharmacology عام 2000، قورِن فيها تأثير الجرعات القليلة، والمتوسطة، والعالية من الكافيين في مجموعةٍ من الأشخاص، وأظهرت نتائجها أنَّ استهلاك جرعات عالية من الكافيين يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline) بشكلٍ ملحوظ، الأمر الذي يقلل من الشعور بالنعاس، ويعزز اليقظة لفتراتٍ زمنيّة طويلة.[٣] احتمالية فعاليتها (Possibly Effective) تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: أشارت مراجعةٌ منهجية نُشرت في مجلة Diabetes Care عام 2014، إلى أنّ شُرب القهوة التي تحتوي على الكافيين، أو التي لا تحتوي عليه، قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني،[٤] وعلى الرغم من ذلك، فقد يؤثّر استهلاك الكافيين في تغيير مستويات السكر في الدم، إمّا رفعه، أو خفضه، لذا يجدر على مريض السكري أن يتوخّى الحذر من الإفراط في استهلاكه، والحرص على مراقبة مستوى السكر في الدم.[٥] تقليل خطر الإصابة بأمراض المرارة: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology عام 2000، إلى أنّ شُرب القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة (بالإنجليزية: Gallstones) لدى النساء اللواتي يعانين مسبقاً من بعض أمراض المرارة المصحوبة بالأعراض، وعلى الرغم من ذلك، لم تُظهر نتائج الدراسة أيّ رابط بين شُرب القهوة وتقليل خطر الإصابة بأمراض المرارة الكُليّة لدى الرجال أو النساء.[٦]