انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Saed bassil Serdah/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الشيخ / محمود محمد خليل سرداح " أبو فاروق" : ولد في قرية النزلة قضاء غزة حوالي 1890 ، حفظ القرآن الكريم بكتاب القرية ، وانتقل إلى مصر للدراسة في الجامع الأزهر وكان من طلاب العلم برواق الشام بالأزهر المدرجة أسماؤهم ما بين سنتي 1914/1916 ، انتهل من علوم الدين واللغة وحصل على الإجازة العلمية في إعراب القرآن الكريم ، عاد إلى غزة قبل انتهاء الحرب العالمية الأولى ، وعمل مدرساً للغة العربية ونحوها وصرفها ، وفي سنة 1924 تزوج من ابنة بلدته كريمة المحامي النزلي الشيخ نجيب الطيب والذي درس المحاماة في استنبول ، ثم انتقل الشيخ سرداح للعمل في مدينة خليل الرحمن مدرساً – حيث أن المعارف تحولت إلى سلطات الانتداب البريطاني وكان البريطانيون يعملون على ابعاد العلماء والمثقفين عن بلداتهم فجل ما يخشي الاستعمار العلماء – لم تكن الخليل غربة فهي توأمة لغزة وجزء من فلسطين ،مكث فيها ما يقارب عقداً من الزمن ثم انتقل الى غزة ليعمل مدرساً في مدرسة الإمام الشافعي وتتلمذ على يديه العديد والعديد من أبناء غزة الذين ما زالوا يذكرون الشيخ محمود بلباسه الأزهري وعمامته روحه المرحة و طيبته و تواضعه ...ويذكرون علبة الحلوى " الدربس " في جيبه وتلك العصا الصغيرة في يده فالكثير نال حبات الدربس مكافأة لإعراب جملة أو كلمة يتحير بها الكثيرون ... وهناك من يتذكر " علقة " بتلك العصا لتقصير مدرسي ، وبعد نكبة فلسطين انتقل للتعليم بمدرسة الزهراء الثانوية للبنات . كتب الشعر و نظم العديد من القصائد في المناسبات الوطنية و الدينية منها بذكرى المولد النبوي، وحلول شهر رمضان ، ونظم قصيدة هنأ بها مصروالزعيم جمال عبد الناصر بجلاء الإنجليز عن مصر 1956 ، وشكره الزعيم عبد الناصر برسالة خطية . و كان من اهم الشعراء الفلسطينيين الذين تتلمذوا على يدية الشاعر الفلسطيني الغزي هارون هاشم رشيد كان رجل علم ومحبة بين الناس ، وكان بيته في حارة بني عامر بغزة محجة لأهل العلم والجيران والأصدقاء ، كما استقبل بيته بعثة الإذاعة المصرية 1957 عندما عاد قطاع غزة للسيادة المصرية ، وكان بينهم المذيع المعروف أحمد سعيد. عند عودة القيادة الفلسطينية الى قطاع غزة نظمت وزارة الاوقاف تكريما لمجموعة من علماء و مفكري فلسطين و تم تكريمه من الرئيس الشهيد القائد ياسر عرفات في حفل مهيب عام 1997 و تسلمت العائلة درع التكريم تخليدا لذكراه العطرة و لإنجازاته القيمة وفي الخامس من آب 1961 انتقل الشيخ محمود إلى جوار ربه وله من الأولاد الذكور خمسة(المرحوم الاستاذ فاروق – المرحوم الأستاذ جديس – الاستاذ الحاج سفيان- الأستاذ بيهس – الأستاذ هوازن) ومن البنات ست (المرحومة الحاجة دعد-المرحومة الاستاذه سلوى- المرحومة الاستاذه جهينة- الاستاذه سميره – الاستاذه منتهى-الأستاذة لميس ) . https://www.facebook.com/المرحوم-الشيخ-محمود-سرداح-110651503737449/?modal=admin_todo_tour