انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Salma Badawy/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أدريان ميلر

[عدل]

أدريان يعتبر من مؤرخى الطهى الامريكى بالإضافة إلى كونه محامى ومستشار في وضع السياسات العامة. كما يعتبر مؤلف كتابي، روح الطهى والذى فاز فى عام 2014 بجائزة مؤسسة جيمس بيرد للمراجع والمنح الدراسية، وكتاب خزانة مطبخ الرئيس الذى تم ترشيحه سنة 2018 لجائزة NAACP Image للأعمال الأدبية البارزة، القصصية. كما عمل مستشارًا للبيت الأبيض للرئيس الأمريكي بيل كلينتون.

أدريان ميلر في مهرجان الكتاب الوطني 2014 في واشنطن العاصمة

النشأة والتعليم

[عدل]

بعد تخرجه من مدرسة سموكي هيل الثانوية في أورورا بولاية كولورادو،[1] درس ميلر في جامعة ستانفورد[2]، حيث كان مستشارًا مقيمًا لديفيد أو ساكس.[3] تخرج ميلر فى الرابع من ابريل عام 1991 بدرجة البكالوريوس فى العلاقات الدولية[2]. وبعد ذلك التحق بمدرسة القانون بجامعة جورج تاون، حيث حصل على درجة الدكتوراه في عام 1995.[4]

المسار الوظيفى

[عدل]

عمل ميلر كمساعد خاص للرئيس في إدارة كلينتون ونائب مدير مبادرة الرئيس لوطن امريكى واحد.[5] استقال بعد أن تولى جورج دبليو بوش منصبه وأثناء تنقله الوظيفى، أصبح ميلر مهتماً بالكتابة عن الطعام، المستوحاة من كتاب جون ايجرتون، الطعام الجنوبي: في المنازل والشوارع وعبر التاريخ.[5]

تحول اهتمامه بالطعام وتطور ليصبح كتابًا، روح الطهى:الكتاب الذى يحكى فيه عن القصص المذهلة للمطبخ الأمريكى، ويصف فيه كل وجبة على حدى، والذي نشره من خلال مطبعة جامعة نورث كارولينا في عام 2013 [6] ثم فاز به في عام 2014 بجائزة مؤسسة جيمس بيرد للمراجع والمنح الدراسية.[1]

كما تم إعطاءه لقب شرفى من قبل بلاك كاكوس لجمعية المكتبة الأمريكية.[7] يجمع كتاب روح الطهى ما بين أبحاث ميلر الأرشيفية التي جمعها في أثناء (زيارته ل150 مطعم في 35 مدينة)[8] ليدرس طريقة "إعادة تأسيس وتفسير" ثقافة الطعام في النطاق الجنوبي لمنطقة الحزام الأسود بالتزامن مع إنتقال السكان الأمريكيين من أصول أفريقية إلى أجزاء أخرى من البلاد، وذلك من خلال مبدأ ديسابورا لتفسير هذا التطور.[9]

في أثناء رحلاته البحثية لكتابه الأول، بدأ ميلر في تقفى الآثار التاريخية للمواطنين الأمريكيين من أصول أفريقية الذين عملوا في مطبخ البيت الأبيض. أصبح هذا موضوع كتابه الثانى، خزانة مطبخ الرئيس: قصة المواطنين الأمريكيين الأفارقة الذين ساهموا في إطعام أول العائلات الرئاسية منذ عائلة الرئيس واشنطن وحتى عائلة الرئيس أوباما، في عام 2017 تم نشره من قبل (مطبعة جامعة نورث كارولينا).[5]

في أثناء رحلة البحث، أصبح ميلر قادرا على التعرف على أسماء 150 أمريكي ذو أصول أفريقية من الذين عملوا في مطبخ البيت الأبيض، ومع ذلك كان هناك عدد أكبر من الذين لم يتم التعرف على أسمائهم.[10] تم ترشيح الكتاب سنة 2018 لجائزة NAACP Image للأعمال الأدبية البارزة، القصصية.

يعتبر ميلر عضو في مجلس تحالف الطعام الجنوبي وقاض مسابقة الشواء المعتمدة.[8]

أثناء ذلك، شغل ميلر منصب محلل السياسة لحاكم ولاية كولورادو بيل ريتر. [1] وهو المدير التنفيذي لمجلس كنائس كولورادو.

الحياة الشخصية

[عدل]

عاش ميلر فى دنفر، بولاية كولورادو.

مرجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج "Denver author Adrian Miller wins James Beard award for "Soul Food"". The Denver Post (بالإنجليزية الأمريكية). 3 May 2014. Retrieved 2018-09-10.
  2. ^ ا ب "Centennial Year Commencement Exercises". Stanford University. June 16, 1991.
  3. ^ Kantor, Jodi (December 22, 2014). "For Stanford Class of '94, a Gender Gap More Powerful Than the Internet". The New York Times. ISSN 0362-4331. Retrieved April 15, 2018.
  4. ^ "The Soul Food Scholar". alumni.stanford.edu. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-11.
  5. ^ ا ب ج "The Soul of the White House: Adrian Miller's The President's Kitchen Cabinet". pastemagazine.com (بالإنجليزية). Retrieved 2018-09-11.
  6. ^ SOUL FOOD by Adrian Miller | Kirkus Reviews (بالإنجليزية الأمريكية).
  7. ^ JCARMICHAEL (7 Feb 2014). "BCALA announces winners of 2014 Literary Awards". News and Press Center (بالإنجليزية). Retrieved 2018-09-11.
  8. ^ ا ب Presley, John (2014-12). "Soul Food: The Surprising Story of an American Cuisine, One Plate at a Time AdrianMiller. Chapel Hill: University of North Carolina Press, 2013". The Journal of American Culture (بالإنجليزية). 37 (4): 436–437. DOI:10.1111/jacc.12279. ISSN:1542-7331. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  9. ^ D., Engelhardt, Elizabeth S. (1 Feb 2015). "Soul Food: The Surprising Story of an American Cuisine, One Plate at a Time". The Journal of Southern History (بالإنجليزية). 81 (1). ISSN:0022-4642.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ Correspondent, Terri Schlichenmeyer Tribune. "Historic tidbits fill 'The President's Kitchen Cabinet'". The Philadelphia Tribune (بالإنجليزية). Retrieved 2018-09-11.

____________________________________________________________________________________________________________________________________

____________________________________________________________________________________________________________________________________

مشروع قانون عام 1994 للتعليم و المكملات الغذائية الصحية

[عدل]

يعد مشروع المكملات الغذائية الصحية وقانون التعليم أحد القوانين الاتحادية للولايات المتحدة الأمريكية التي صُدرت عام 1994، والذي بدوره ينظم ويحدد المكملات الغذائية[1]. وبمقتضى القانون، تُحدد إدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة بالفعل هذه المكملات تحت بند ممارسات التصنيع الجيدة والتي يحددها قانون رقم 21 من قوانين اللوائح الفيدرالية جزء رقم 111.[2]

لمحة عامة

[عدل]

في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن العشرين، قام الكونجرس الأمريكي بتقييم العديد من مشاريع القانون التي من شأنها زيادة سلطة إدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة. وكان أحد هذه المشاريع قانون تنسيق الدعاية الغذائية لعام 1991 وقد شددت القواعد المتعلقة بتصنيف ووصف المكملات الغذائية. وفي المقابل ردًا على مشروع القانون المقترح، قامت العديد من شركات الغذاء الصحي بالضغط على الحكومة للتصويت ضد هذه القوانين وأبلغت العامة  أن إدارة الغذاء والدواء ستحظر استخدام المكملات الغذائية.[3]

وفي أحد الإعلانات تم تصوير الممثل ميل جيبسون أثناء مداهمته واعتقاله من قِبَل عملاء إدارة الغذاء والدواء لأنه كان يتناول مكملات فيتامين سي.[4] اتَهَمَ جيرالد كيسلر-الرئيس التنفيذى لشركة ناتشر بلس و صانع المكملات الغذائية وأحد القادة الذين ضغطوا على الحكومة- إدارة الغذاء والدواء بأنها "مُتَحامِلة وغير حيادية ضد صناعة المكملات الغذائية لمدة 50 عامًا".[4]

فيما بعد، قام السيناتور أورين هاتش (من الحزب الجمهوري من ولاية يوتا) وتوم هاركين (من الحزب الديمقراطي من ولاية أيوا) بتقديم مشروع قانون عام 1994 للتعليم والمكملات الغذائية الصحية. وفي اليوم الخامس والعشرين من شهر أكتوبر عام 1994، وافق الرئيس بيل كلينتون على إصدار مشروع القانون وتقنينه  قائلًا: " بعد العديد من المجهودات المكثفة خلال السنوات الماضية، قام صناع المكملات الغذائية، خبراء التغذية وأعضاء الهيئة التشريعية بتحالفٍ صادقٍ مع المستهلكين على مستوى القواعد الشعبية بالعمل معًا بنجاح وبفطرةٍ سليمةٍ لنشر الإدراك السليم فيما يتعلق بالمكملات الغذائية العلاجية ووضعها في إطار التشريع والقانون.[5]

  1. ^ Orrin, Hatch, (25 Oct 1994). "Text - S.784 - 103rd Congress (1993-1994): Dietary Supplement Health and Education Act of 1994". thomas.loc.gov (بالإنجليزية). Retrieved 2018-09-11.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  2. ^ Nutrition, Center for Food Safety and Applied. "Dietary Supplements". www.fda.gov (بالإنجليزية). Retrieved 2018-09-11.
  3. ^ "Unregulated Dietary Supplements" (بالإنجليزية). Retrieved 2018-09-11.
  4. ^ ا ب Molotsky, Irvin. "U.S. Issues Rules on Diet Supplement Labels" (بالإنجليزية). Retrieved 2018-09-11.
  5. ^ "Chapter I - Dietary Supplement Health And Education Act of 1994". www.health.gov. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-11.

____________________________________________________________________________________________________________________________________

____________________________________________________________________________________________________________________________________

الطعام و الأنظمة الغذائية فى الطب القديم

[عدل]

اختلف الفهم الحديث للمرض بشكل كبير عما كان سائدًا في اليونان القديمة وروما. تختلف الطرق التي يستخدمها أطباء الطب الحديث لشفاء المرضى بشكل شاسع عن الأساليب المستخدمة من قبل المعالجين العامين الأوائل أو أطباء النخبة مثل أبقراط وغالينوس. في الطب الحديث، فهم مصادر المرض من"النظرية الجرثومية للمرض"، ظهر هذا المبدأ في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، والذي يوضح أن المرض هو نتيجة لغزو الكائنات الحية الدقيقة المضيف الحي.

وبالتالى، عندما يصبح الشخص مريضًا، تستهدف العلاجات الحديثة مسببات الأمراض أو البكتيريا لكى "تقضى"أو"تقتل" هذا المرض. في مدينتى اليونان القديمة وروما، كانت الأمراض تُفهم بالمعنى المجرد أنها انعدام للراحة أو عدم التوازن الجسدي. وُجد التدخل الطبى، بعد ذلك، بهدف استعادة الوئام بدلًا من شن حرب ضد المرض.[1] كانت الجراحة بالنسبة للأطباء الرومان واليونانيين حلًا مبالغًا فيه وله أضراره، بينما اعتُبرت الوقاية من الخطوات الأولى المهمة للشفاء من جميع الأمراض تقريبًا. في الحلول الوقائية والعلاجية للأمراض في الطب القديم، كان الطعام والأنظمة الغذائية تعتبر أمرًا مركزيًا. التناول الصحيح للغذاء بشكل متوازن تشكل غالبية العلاج الوقائي بالإضافة إلى استعادة الانسجام في الجسم بعد مواجهة المرض.

المزاجات الأربعة والصفات الخاصة بهم

الطعام و الأنظمة الغذائية فى اليونان القديمة

[عدل]

مذهب الأخلاط وأسباب المرض

[عدل]

يوصف الطب اليوناني القديم بأنه عقلاني وأخلاقي ومبني على الملاحظة والتعلم والخبرة الواعية. غالبًا ما تُستبعد الخرافات والدوغمائية الدينية من أوصاف الطب اليوناني القديم. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذا النهج العقلاني في الطب لم يكن موجودًا دائمًا في الكلمة الطبية اليونانية القديمة، كما أنه لم يكن الطريقة الوحيدة الشائعة للشفاء. إلى جانب الطب اليوناني العقلاني، كان يُعتقد أيضًا أن هذا المرض له أصل خارق، ناتج عن عدم رضا الآلهة أو عن الاستحواذ الشيطاني. كان طاردو التعاويذ والمعالجين الدينيين من بين "الأطباء" من بين الذين سعى لهم المرضى عندما مرضوا.

وقد اتُخذ تنفيذ التضحيات، وطرد الأرواح، والتعويذات والصلاة طرقًا من أجل التوفيق بين الآلهة واستعادة الصحة للمريض. لم يكن الأمر كذلك حتى وقت أبقراط في الفترة ما بين 450 و350 ما قبل الميلاد، أن العقلانية، الملاحظة والنظرية الخِلْطيَّة في الطب بدأت تصبح ذات تأثير كبير.[2] النظرية الخِلْطيَّة أو"مذهب الأخَلاطْ" أوضحت أن جسم الإنسان يتألف من سوائل (الخِلْطيَّة) ويعتبر مرض نتيجة وجود خلل في المزاجات الأربعة: الصفراء الصفراء، والصفراء السوداء والبلغم والدم.

هذه الأمزجة تحتوى على بعض الصفات مثل الحرارة، البرودة، الرطوبة، والجفاف، إلخ، والتى يجب أن تكون أيضًا في توازن.[1]337الطعام يمكن أن يتم تسخينه، وتبريده، أو يتم توليده من المزيج. بعض الأطعمة تنتج عصارة جيدة والبعض الأخر عصارة سيئة وغالبًا ما يتم من طهى الطعام وتحضيره يمكنه أن يغير أو يحسن من عصارة الطعام. بالإضافة إلى أن الطعام يسهل هضمه (يكون مرورة عبر الجسد سهل)، يسهل إخراجه، سواء مغذى أم لا.[1]338 في علاجات أبقراط، تتشابه الصفات في الأطعمة مع نظرية الأخلاط الأربعة في الجسم: الكثير من مزيج واحد يعتبر سيئًا، الخليط المتوازن هو الأمثل.347[1] وبالتالى، استهلاك الأطعمة المتوازنة بشكل صحيح وأسلوب حياة المريض حاسمًا للوقاية والعلاج من المرض في اليونان القديمة.

هذا يقودنا إلى الطريقة التي لعب بها الطعام الموسمي دورًا مهمًا في علاج الأمراض القديمة. وفقًا لمؤلف أبوقراط "الهواء، المياه والأماكن" (لا يزال هناك جدل حول ما إذا كان أبقراط قد كتب "أبقراط")، فمن المهم أن يتعلم الطبيب علم الفلك لأن "التغيرات في المواسم تنتج تغيرات في الأمراض".[3]في نفس نص أبقراط، يشرح المؤلف أن القرى التي تواجه الشرق والتي تتعرض للرياح من الشمال الشرقي والجنوب الشرقي والغرب تميل إلى أن تكون صحية، "يمكن مقارنة المناخ في هذه المقاطعة مع الربيع حيث أنه لا يوجد أقصى درجات الحرارة والبرودة. ونتيجة لذلك، فإن الأمراض في هذه المنطقة قليلة وليست خطيرة ".[3]151 كمثال على أهمية الطعام الموسمي في الحفاظ على توازن المرطبات والوقاية من الأمراض، التي قدمها أبقراط في"في الحمية الغذائية"عندما يقول المؤلفان أنه "في الشتاء، لتأمين جسم جاف ودافئ، من الأفضل تناول خبز القمح واللحوم المشوية وبعض الخضراوات. في حين أنه من المناسب في الصيف تناول كعك الشعير ولحوم الشعير والأطعمة الخفيفة "(ذُكر في مؤلَف ويلكنز وآخرون. صفحة 346).

البارز جالن بيرغاموم

الطعام و الأنظمة الغذائية فى روما القديمة

[عدل]

الخِلْطيَّة، التشريح وأسباب المرض

[عدل]

يُعد غالين من برغامس (129 - 210 قبل الميلاد)  في قلب الطب الروماني ونقطة الانطلاق نحو تطوير علم الادوية الغربي.[4] كان غالين كاتبًا غزير الإنتاج من أعماله الناجحة، وما رآه غالين كالدليل النهائي لنظام غذائي صحي، استنادًا إلى نظرية الأخلاط الأربعة.[5] لقد فهم غالين النظرية الخلطية بالمعنى الديناميكي بدلًا من الإحساس الساكن بحيث أن الصفراء تكون ساخنة وجافة مثل النار. الصفراء السوداء هي جافة وباردة مثل الأرض. البلغم بارد ورطب مثل الماء، والدم رطب وساخن.[6] كما أنه فهم أن الخِلْطيَّة التي يتم إنتاجها عن طريق الطعام من خلال الهضم وأنه مع الهضم والتنفس، كان غالين يطبق معرفته في علم التشريح. وفقًا لغالين، يبدأ الهضم في الفم بسبب هذا الطعام الذي يلامس اللعاب. ثم يُسحب الطعام الممضوغ إلى المعدة حيث تطهي حرارة المعدة الطعام إلى كيلوسية. ثم تُنقل إلى الكبد حيث تُحول المواد الغذائية إلى الدم وينتقل في جميع أنحاء الجسم. [6]: 420–421مع فهم طبيعة الخِلْطيَّة على أنها ديناميكية ومعرفة غالين بالتشريح، كان غالين قادرًا على تصنيف الأمراض على أنها ساخنة، باردة، جافة أو رطبة، ويعزو أسباب هذه الأمراض إلى أنواع معينة من الأطعمة. على سبيل المثال، في كتابه غالين "حول أسباب المرض"، كما ذكرها مارك غرانت، يقول جالن عند وصف الأمراض الساخنة، "[أحد أسباب الحرارة المفرطة] يكمن في الأطعمة التي لها قوى ساخنة وقاسية، مثل الثوم، الكراث والبصل وهكذا. وأن الاستخدام الخفيف لهذه الأطعمة يؤدي أحيانًا إلى الإصابة بحمى ".[5]: 48

لذلك، في اطروحة غالين الغذائية "على قوى الغذاء"، غالبًا ما توصف الوصفات بالإضافة إلى وصف الأطعمة بأنها مالحة أو حلوة أو حامضة أو مائية أو صعبة أو سهلة الهضم أو مكلفة أو مليئة بالألياف أو مبردة أو مدفئة، إلخ. يصر غالين على أن توازن الأربعة أنواع من الخِلْطيَّة يمكن أن يتأثر بشكل إيجابي أو سلبي عن طريق "النظام الغذائي" الذي لا يشمل فقط  الطعام والشراب، بل يشمل أيضًا التمارين البدنية والحمامات والتدليك والمناخ. [7]

____________________________________________________________________________________________________________________________________

____________________________________________________________________________________________________________________________________

  1. ^ ا ب ج د [Wilkins, John; et al. (1995). Food in Antiquity. University of Exeter Press. p. 345. ISBN 0-85989-418-5. "International Standard Book Number"]. Wikipedia (بالإنجليزية). 8 Sep 2018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من قيمة |url= (help)
  2. ^ [Nutton, Vivian (1999). "Healing and the healing act in Classical Greece". European Review. 7 (1): 30. "Food and diet in ancient medicine"]. Wikipedia (بالإنجليزية). 20 Aug 2018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من قيمة |url= (help)
  3. ^ ا ب [Chadwick, edited with an introduction by G.E.R. Lloyd ; translated [from the Greek] by J.; al.], W.N. Mann ... [et (1983). Hippocratic writings ([New] ed., with additional material, Repr. in Penguin classics. ed.). Harmondsworth: Penguin. p. 149. ISBN 0-14-044451-3. "International Standard Book Number"]. Wikipedia (بالإنجليزية). 8 Sep 2018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من قيمة |url= (help)
  4. ^ [Conrad, Lawrence I. (1998). The Western medical tradition, 800 BC to AD 1800 (Reprinted. ed.). Cambridge: Cambridge University Press. pp. 58–70. ISBN 0-521-47564-3. "International Standard Book Number"]. Wikipedia (بالإنجليزية). 8 Sep 2018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من قيمة |url= (help)
  5. ^ ا ب [Grant, Mark (2000). Galen on Food and DIet. London: Routledge. p. 10. ISBN 0-415-23232-5. "International Standard Book Number"]. Wikipedia (بالإنجليزية). 8 Sep 2018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من قيمة |url= (help)
  6. ^ ا ب [Prioreschi, Plinio (1998). A History of Medicine: Roman medicine. Edwin Mellen Press. p. 360. ISBN 978-1-888456-03-5. "International Standard Book Number"]. Wikipedia (بالإنجليزية). 8 Sep 2018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من قيمة |url= (help)
  7. ^ [Singer, P.N (1997). Galen selected works. England: Oxford University Press. p. X. ISBN 978-0-19-158627-9. "EBSCOhost Login"]. search.ebscohost.com. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-11. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |url= (مساعدة)

_______________________________________________________________________________________________________________________________

____________________________________________________________________________________________________________________________________

جون بويد أور

[عدل]
جون بويد أور

جون بويد أور، البارون الأول بويد أور من بريكين ميرنز، رفيق الشرف ورتبة الخدمة المتميزة والصليب العسكري وزميل في المجتمع الملكي وزميل الجمعية الملكية في إدنبره [1](23 سبتمبر 1880 - 25 يونيو 1971)، نال لقب "السير - Sir" جون بويد أور من 1935 إلى 1949، وكان مدرسًا اسكتلنديًا وطبيبًا وبيولوجيًا وسياسيًا حصل على جائزة نوبل للسلام لأبحاثه العلمية في مجال التغذية وعمله كأول مدير عام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. كان المؤسس المشارك وأول رئيس (1960-1971) من الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم.[2][3] [4]

مسقط رأس اللورد بويد أور: هولندا الخضراء ، طريق فينويك ، كيلمورس.

لمحة عامة عن نشأته و العائلة

[عدل]

ولد جون بويد أور في كيلمورس، بالقرب من كيلمارنوك، شرق أيرشاير، اسكتلندا، كان الطفل الأوسط في عائلة مكونة من سبعة أطفال. وكان والده، روبرت كلارك أور، صاحب محجر ورجل من القناعات الدينية العميقة، كونه عضوًا في كنيسة اسكتلندا الحرة. كانت والدته، آني بويد، ابنة سيد محجر آخر، أكثر ثراءً من روبرت أور، ورائدة أحد نوادي فريماسون.

زُود منزل العائلة بالكثير من الكتب، وكان والده يقرأ على نطاق واسع في الموضوعات السياسية والاجتماعية والميتافيزيقية، وكذلك الدين. مع تقدمه في السن، كان جون يناقش هذه المواضيع بانتظام مع والده وأشقائه وزواره.[5] كانت هناك أيضًا العبادة العائلية كل مساء.

عندما كان جون في الخامسة من عمره، عانت العائلة من نكسة عندما فقدت سفينة يملكها روبرت أور في البحر. كان عليهم بيع منزلهم في كيلمورس وانتقلوا إلى غرب كيلبرايد، وهي قرية على ساحل أيرشاير الشمالية. ووفقًا لما ذكره كاي، فإن البيت والبيئة الجديدة كانا بمثابة تحسن كبير في كيلماورز، على الرغم من انخفاض مصادر دخل الأسرة. تركز الجزء الأكبر من نشأته في غرب كيلبرايد وحوله. حضر مدرسة القرية حتى كان في الثالثة عشرة. كان الدين آنذاك جزءًا هامًا من التعليم المبتدئ في اسكتلندا، وأعطته المدرسة معرفة جيدة بالكتاب المقدس الذي بقي معه طوال حياته.[6]

في سن الثالثة عشرة، فاز جون بمنحة إلى أكاديمية كيلمارنوك، وهو إنجاز هام، حيث كانت هذه المنحة نادرة جدًا. كانت المدرسة الجديدة على بعد 20 ميلًا (32 كم) من منزله في غرب كيلبرايد، لكن والده كان يمتلك محجرًا على بعد ميلين (3 كم) من الأكاديمية، وزُود جون بمساكن قريبة. قطعت عائلته تعليمه في الأكاديمية لأنه كان يقضي الكثير من الوقت في شركة عمال المحجر (حيث التقط "مفردات رائعة من الكلمات")، [6]وبعد أربعة أشهر عاد إلى القرية مدرسة في غرب كيلبرايد حيث واصل تعليمه حتى كان في السابعة عشرة تحت الوصاية الملهمة من مدير المدرسة جون ليونز. هناك أصبح معلم تلميذ براتب 10 جنيهات استرلينية في السنة الأولى، و20 جنيهًا استرلينيًا في السنة الثانية. كان هذا وقتًا صعبًا على وجه الخصوص بالنسبة إلى بويد أور الصغير، نظرًا لأنه بالإضافة إلى واجباته التدريسية، والدراسة في المنزل من أجل مؤهلات الجامعة وتدريب المعلمين، كان عليه أيضًا العمل كل يوم في أعمال والده.[6]

بعد أربع سنوات كمدرس تلميذ، في سن التاسعة عشر، حصل على منحة دراسية من الملكة للدراسة في كلية تدريب المعلمين في غلاسكو، بالإضافة إلى منحة مالية دفعت مسكنه هناك. في الوقت نفسه، دخل في دورة دراسية لمدة ثلاث سنوات في اللاهوت [7] [8] في الجامعة، والتي تم تغطية الرسوم أيضًا.

المواجهة الأولى مع الفقر

[عدل]

بصفته طالبًا جامعيًا في غلاسكو، قام جون باستكشاف المناطق الداخلية للمدينة، عادةً في عطلات نهاية الأسبوع. وصُدم بما وجده في الأحياء الفقيرة والممتلكات الفقيرة، والتي شكلت بعد ذلك جزءًا كبيرًا من المدينة. كان الكساح واضحا بين الأطفال، وقد ظهر سوء التغذية (في بعض الحالات، المرتبطة بالسكر) في العديد من البالغين، وكان كثير من المسنين معوزين. في أول وظيفة تدريس بعد تخرجه في عام 1902، استلم عمله في مدرسة في الأحياء الفقيرة. كان صفه الأول مكتظًا، وكان الأطفال يتغذون على الطعام أو جائعين بالفعل، وكانوا لا يلبسون ملابس كافية، وكانوا رديئين بشكل واضح وبائسين جسديًا. استقال بعد بضعة أيام، مدركًا أنه لا يستطيع تعليم الأطفال في مثل هذه الحالة، وأنه لا يوجد ما يمكن القيام به للتخفيف من بؤسهم.[9]

بعد أن عمل لعدة أشهر في أعمال والده، درس لمدة ثلاث سنوات في مدرسة كيليسهيل في سالتكواتس، وهي أيضًا منطقة فقيرة، ولكن أقل سوءًا من الأحياء الفقيرة في غلاسكو.

العودة للجامعة

[عدل]

كان بويد أور بحاجة إلى زيادة راتب معلمه وقرر القيام بذلك عن طريق عمل فصل مسائي في حجز الكتب والمحاسبة. بعد دراسة مكثفة، اجتاز الامتحانات اللازمة، وأصدر تعليماته حسب الأصول. المعرفة والمهارات التي تعلمها من خلال الدراسة، والتدريس، هذه الطبقة كانت تثبت جدواها في مسيرته اللاحقة.

غير أن قلبه لم يكن في التعليم، وبعد وفائه بالتزاماته التعليمية بموجب شروط منحة الملكة، عاد إلى الجامعة لدراسة علم الأحياء، وهو موضوع كان دائمًا مهتمًا به منذ الطفولة. كإجراء احتياطي، دخل في وقت واحد للحصول على درجة في الطب.

وجد في الجامعة بيئة محفزة للغاية له. ديارميد نويل باتون (نجل الفنان جوزيف نويل باتون) كان أستاذًا في علم وظائف الأعضاء معينًا من الملك نفسه، وإدوارد بروفان كاثكارت رئيس قسم الكيمياء الفيزيولوجية، وكلاهما من الرجال القدرة العلمية البارزة. وقد أعجبه صامويل جيميل، أستاذ الطب السريري، الفيلسوف الذي أثر تفكيره العميق في الشؤون الاجتماعية أيضًا على نهج بويد أور لمثل هذه الأسئلة. [9]


في منتصف دراساته الطبية، نفذت مدخراته. ولأنه كان مترددًا في طلب الدعم من أسرته، اشترى مجموعة من الشقق المستأجرة على الرهن العقاري، بمساعدة من السحب على المكشوف من البنوك، واستخدم الإيجار لدفع تكاليف بقية دراسته. عند تخرجه، باع العقار بأرباح صغيرة.

تخرج وحصل على البكالوريوس في عام 1910، وبكالوريوس في الطب والجراحة في عام 1912، عن عمر يناهز 32 عامًا، ليحتل المرتبة السادسة في عام واحد من 200 طالب. بعد ذلك بعامين، في عام 1914، حصل على الماجستير مع مرتبة الشرف، وحصل على الميدالية الذهبية بيلاهوستون لأبرز أطروحة هذا العام.

مسيرته البحثية

[عدل]

بعد إنهائه للجامعة، تولى منصب جراح سفينة في تجارة السفن بين اسكتلندا وغرب إفريقيا، حيث اختار هذا العمل لأنه عرض إمكانية سداد السحب على المكشوف من مصرفه بشكل أسرع من أي شيء آخر. استقال بعد أربعة أشهر عندما سدد الدين. ثم عمل كممارس عام، وعمل في ممارسة طبيب عائلته في سالتكوتز، وقدم شراكة هناك. بعد أن أدرك أن مهنة الطب لم تكن له، وافق بدلًا من ذلك على عرض منحة بحثية لمدة عامين في جامعة كارنيغي، للعمل في مختبر E.P. Cathcart. غطى العمل الذي بدأه هناك سوء التغذية والبروتين [10] والكرياتين [11] [12] والتمثيل الغذائي، وتأثير تناول الماء على الأيض النيتروجيني في البشر، [13] [14] ونفقات الطاقة من المجندين العسكريين في التدريب.[15]

بدايات معهد أبحاث رويت

في 1 أبريل 1914، تولى بويد أور مسؤولية إنشاء معهد أبحاث جديد في أبردين، وهو مشروع لجنة مشتركة للبحوث في مجال التغذية الحيوانية في كلية الزراعة في شمال اسكتلندا وجامعة أبردين. وقد عرض عليه الوظيفة بناء على توصية من E.P. Cathcart، الذي كان قد عُرض على الوظيفة في الأصل ولكنه رفضها لصالح منصب في علم وظائف الأعضاء في لندن.

وقد خصصت اللجنة المشتركة ميزانية قدرها 5000 جنيه استرليني للنفقات الرأسمالية و1500 جنيه استرليني تكاليف التشغيل السنوية. وقد أدرك بويد أور على الفور أن هذه المبالغ غير كافية. باستخدام خبرته في أعمال والده في وضع الخطط وتقدير التكاليف، قدم ميزانية قدرها 50000 جنيه استرليني للنفقات الرأسمالية و5000 جنيه استرليني تكاليف التشغيل السنوية. في هذه الأثناء، مع تخصيص مبلغ 5000 جنيه استرليني بالفعل، حدد مبنى، وليس من الخشب كما تصورته اللجنة، ولكن من الجرانيت وصمم بحيث يمكن أن يكون بمثابة جناح في المعهد المقترح له وهو 50،000 جنيه استرليني. بعد ذلك قبل بأقل مبلغ وهو 5030 جنيهًا استرلينيًا وأخبر المتعهدين ببدء العمل على الفور. لم تكن اللجنة مسرورة ولكنها اضطرت إلى قبول الأمر الواقع. عندما اندلعت الحرب طلب من المقاولين إنهاء الجدران والسقف، ولكن ليس أكثر من ذلك في الوقت الحالي.

الخدمة فى الحرب

[عدل]

عند اندلاع الحرب العالمية الأولى، تم منحه إجازة للانضمام إلى الجيش البريطاني، وسأل زميله السابق كاثكارت لمساعدته في الحصول على لجنة طبية في وحدة المشاة في الخارج. يعتقد كاثكارت أنه سيكون أكثر فائدة في المنزل، وكانت أول لجنة له في قسم مدني خاص في سلاح الجيش الملكي. تم التعامل مع الصرف الصحي. وكان هناك العديد من غير المجندين في التدريب في مخيمات الطوارئ في المنزل، وبعضهم في ظروف صحية سيئة للغاية. كان بويد أور قادرا على دفع خطط للتحسين في النظافة، ومنع الكثير من الأمراض.[16]

بعد 18 شهرًا، تم تعيينه كضابط طبي لوحدة مشاة، أول حراس شيروود.أمضى الكثير من وقته في أماكن القذائف الحربية، وتصحيح العديد من الجرحى. تم الاعتراف بشجاعته تحت النار والتكريس للواجب من خلال جائزة الصليب العسكري بعد معركة السوم، وأمر الخدمة المتميز بعد باسكانديل. كما اتخذ الترتيبات اللازمة لتكميل النظام الغذائي للكتيبة بالخضروات التي تم جمعها من الحدائق والمجالات المحلية المهجورة. ونتيجة لذلك، وعلى خلاف الوحدات الأخرى، لم يكن بحاجة إلى إرسال أي من الرجال في حالته الطبية إلى المستشفى. كما حرص على رجاله من الحصول على قدم مفرودة من خلال التأكد من أنهم قد تم تزويدهم بأحذية تناسبهم وليست بحجم أكبر من المعتاد.[16]


كان قلقًا من فقدانه للتطورات الطبية والتغذوية، لذلك قام بطلب نقله إلى البحرية، حيث اعتقد أنه سيكون لديه المزيد من الوقت للقراءة والأبحاث. كان الجيش مترددًا في السماح له بالرحيل، لكنه وافق على ذلك، لأنه كان لا يزال جراحًا مدنيًا. أمضى ثلاثة أشهر مشغول في المستشفى البحري في تشاتام، ودرس بجد في أثناء ممارسته الطب في العنابر، قبل أن يتم نشره في سفينة ات أم اس فيوريوس. كانت مهامه الطبية خفيفة على متن السفينة، مما مكنه من القيام بالكثير من القراءة. تم استدعاؤه بعد ذلك للعمل في دراسة المتطلبات الغذائية للجيش.

خلال الحرب العالمية الثانية، كان عضوًا في لجنة تشرشل العلمية المعنية بالسياسات الغذائية وساعد في صياغة التقنين الغذائي.[17]

توسع لمعهد رويت للأبحاث بعد الحرب
[عدل]

عندما عاد بويد أور إلى أبردين في أوائل عام 1919، لم يتم بعد قبول خطته الخاصة بمعهد أكبر. في الواقع، حتى خططه لمنحة الصيانة السنوية يجب أن تتم الموافقة عليها من قبل أستاذ الزراعة في كامبريدج، توماس بارلو وود.على الرغم من حصوله على دعم الأخير، تم رفض خططه للتوسع في البداية، على الرغم من أنه نجح في زيادة المنحة السنوية إلى 4000 جنيه استرليني. في عام 1920 عُرض على جون كويلر رويت، وهو رجل أعمال بدا وكأنه يعاني من هواجس الضمير [18] بسبب الأرباح الكبيرة التي حققها خلال الحرب. بعد ذلك بوقت قصير، وافقت الحكومة على تمويل نصف تكلفة خطة بويد أور، شريطة أن يتمكن من رفع النصف الآخر في مكان آخر. وافقت شركة رويت على تقديم 10000 جنيه استرليني للسنة الأولى، و10، 000 جنيه استرليني للسنة الثانية، وأعطت 2000 جنيه استرليني إضافية لشراء مزرعة، بشرط أن "إذا تم العثور على أي عمل تم إجراؤه في معهد التغذية الحيوانية مع التركيز على التغذية البشرية، سيسمح للمعهد بمتابعة هذا العمل "، [19] وهو شرط كانت الخزانة مستعدة لقبوله. وبحلول سبتمبر 1922، كانت المباني قد اكتملت تقريبًا، وتم افتتاح معهد أبحاث رويت الذي أعيدت تسميته بعد ذلك بوقت قصير من قبل الملكة ماري.[20]

أثبتت بويد أور أنها كانت فعالة لجمع الأموال من المصادر الحكومية والخاصة، [21] لتوسيع المزرعة التجريبية إلى نحو 1000 فدان (4.0 كم 2)، وبناء مكتبة جيدة، وتوسيع المباني. كما بنى مركزًا لاستيعاب الطلاب والعلماء الذين جذبهم سمعة المعهد المتنامية، وهي سمعة عززتها العديد من منشورات بويد أور. [22] فقد عانى ناتجه البحثي من الوقت والطاقة التي كان يجب أن يكرسها لجمع التبرعات، وفي وقت لاحق من حياته، قال: "ما زلت أبدو مع استياء مريض من الاضطرار إلى قضاء نصف وقتي في الوظيفة المذلّة بحثا عن المال من أجل المعهد ". [20]

خلال عشرينيات القرن العشرين، كُرِّس بحثه بشكل رئيسي لتغذية الحيوانات، وتغير تركيزه على تغذية الإنسان على حد سواء كباحث وناشط في مجال الضغط وداعية لتحسين النظام الغذائي للناس. في عام 1927، أثبت قيمة الحليب المقدم لأطفال المدارس، مما أدى إلى توفير الحليب المجاني للمدارس في المملكة المتحدة. أظهر تقريره لعام 1936 بعنوان "الغذاء والصحة والدخل" أن ثلث سكان المملكة المتحدة على الأقل كانوا فقراء لدرجة أنهم لا يستطيعون شراء الطعام الكافي لتوفير نظام غذائي صحي وكشفوا أن هناك صلة بين الدخل المنخفض وسوء التغذية ونقص التحصيل في المدارس [23]

من عام 1929 إلى عام 1944، كان بويد أور مديرًا استشاريًا للمكتب الإمبراطوري للتغذية الحيوانية، وبعد ذلك مكتب الكومنولث للتغذية (جزء من مكاتب الكومنولث الزراعية)، والذي كان مقره في معهد رويت للأبحاث.

العمل الدولي والسياسي

[عدل]

في أكتوبر 1945، تم انتخاب أور رئيسًا لجامعة جلاسكو بعد أن تم ترشيحه كمرشح تقدمي مستقل. [24] انتُخب عضوًا مستقلا في البرلمان للجامعات الاسكتلندية المشتركة في الانتخابات الفرعية في أبريل 1945، [25] واحتفظ بمقعده في الانتخابات العامة بعد فترة وجيزة. ثم استقال في عام 1946.[26]

بعد الحرب العالمية الثانية، استقال بويد أور من معهد رويت، وتولى عدة مناصب، وعلى الأخص منصب المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.

[27] [28]

على الرغم من أن فترة عمله في هذا المنصب كانت قصيرة (1945-1948)، إلا أنه لم يعمل فقط على التخفيف من النقص المباشر في الغذاء بعد الحرب من خلال لجنة الغذاء الدولية للطوارئ، ولكن أيضًا لاقتراح خطط شاملة لتحسين إنتاج الغذاء وتوزيعه العادل - اقتراح لإنشاء مجلس عالمي للأغذية. على الرغم من فشل المجلس في الحصول على دعم بريطانيا والولايات المتحدة، وضع بويد أور أساسًا قويًا لوكالة الأمم المتحدة الجديدة المتخصصة. [29]

ثم استقال من منظمة الأغذية والزراعة وأصبح مديرًا لعدد من الشركات وأثبت أنه مستثمر حكيم في سوق الأوراق المالية، مما هيأه لتكوين ثروة شخصية كبيرة. عندما حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1949، تبرع بالجائزة المالية بالكامل للمنظمات المكرسة للسلام العالمي وحكومة عالمية موحدة. (كانت لجنة خدمة الأصدقاء الأمريكية واحدة من ترشيحاته. [30]) تم ترقيته إلى النبلاء في عام 1949 باسم بارون بويد أور، من بريكين ميرنز في مقاطعة أنجوس. [1] [31]

في عام 1960، انتخب بويد أور أول رئيس للأكاديمية العالمية للفنون والعلوم، التي أنشأها علماء بارزون في ذلك اليوم، يساورهم القلق بشأن احتمال إساءة استخدام الاكتشافات العلمية، وخاصة الأسلحة النووية.

تحتوي جامعة غلاسغو على مبنى بويد أور ومركز بويد أور لسكان الصحة البيئية [32] وتم تسميته باسمه، ويحمل متحف هونتيريان للجامعة ميدالية نوبل. هناك شارع يدعى بويد أور في مسقط رأسه كيلمورس في أيرشاير، وكذلك في بريكين، أنجوس، بينيكويك، ميدلوثيان، وفي سالتكواتس، أيرشاير.

السيرة الذاتية

[عدل]

بويد أور، جون (1905). أزمة الكنيسة الاسكتلندية: القصة الكاملة للمرحلة الحديثة للنضال المشيخية. غلاسكو: جون مانيلاج.

بويد أور، جون (1929). المعادن في المراعي وعلاقتها بتغذية الحيوان. لندن: لويس.

بويد أور، جون (1934). الإمدادات الغذائية الوطنية وتأثيرها على الصحة العامة. لندن: الملك.

بويد أور، جون (1936). الغذاء والصحة والدخل. لندن: ماكميلان.

بويد أور، جون (1937). علوم التغذية وتخطيط الدولة. في John Boyd Orr (ed.). ما يقف العلم ل. لندن: ألن & انوين.

بويد أور، جون (1940). التغذية في الحرب. لندن: جمعية فابيان.

بويد أور، جون (1942). القتال من أجل ماذا؟ لندن: ماكميلان.

بويد أور، جون (1943). الغذاء والشعب. لندن: مطبعة Pilot.

بويد أور، جون (1946). ميثاق الصحة. لندن: ألن & Unwin.

بويد أور، جون (1948). الغذاء: مؤسسة الوحدة العالمية. لندن: المجلس الوطني للسلام.

بويد أور، جون (1950). لجنة الارتباط الدولية لمنظمات السلام: استراتيجية جديدة للسلام. لندن: المجلس الوطني للسلام.

بويد أور، جون (1957). العيد والمجاعة: عالم رائع من الطعام. لندن: كتاب راثبون. صفحة 69

بويد أور، جون (1958). العالم الرائع للأغذية: جوهر الحياة، كتب جاردن سيتى، نيويورك، جاردن سيتى.

بويد أور، جون. ديفيد لوبوك (1964) [1953]. معضلة الرجل الأبيض: الغذاء والمستقبل (الطبعة الثانية). لندن: ألن & انوين. سفحة 124

بويد أور، جون (1966). على ما أذكر: من 1880 إلى 1960s. مع مقدمة من ريتشي كالدر. لندن: ماكجيبون& كي.

بويد أور، جون. روبيرت نيلسون بيك (1970). الاختيار الأخلاقي. لندن: الصحافة الحرة. ردمك 0-02-902070-0.444pp

  1. ^ ا ب "Biographical Memoirs of Fellows of the Royal Society". Wikipedia (بالإنجليزية). 24 Aug 2018.
  2. ^ Cuthbertson, D. P. (1972/01). "Lord Boyd Orr (23 September 1880 to 25 June 1971)". British Journal of Nutrition (بالإنجليزية). 27 (1): 1–5. DOI:10.1079/BJN19720063. ISSN:1475-2662. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  3. ^ "Orr, John Boyd, Baron Boyd Orr (1880–1971), nutritional physiologist | Oxford Dictionary of National Biography". The Oxford Dictionary of National Biography (بالإنجليزية). Oxford: Oxford University Press. DOI:10.1093/ref:odnb/31519.
  4. ^ "John Boyd Orr, Baron Boyd Orr - Person - National Portrait Gallery". www.npg.org.uk (بالإنجليزية). Retrieved 2018-09-11.
  5. ^ Ammen، Sharon (21 سبتمبر 2017). "Never Were There Such Devoted Sisters". University of Illinois Press. DOI:10.5406/illinois/9780252040658.003.0002.
  6. ^ ا ب ج J.D.D. (1980). "D. G. Kay". Occupational Medicine. ج. 30 ع. 1: 44–44. DOI:10.1093/occmed/30.1.44. ISSN:0962-7480.
  7. ^ "Britannica Library". library.eb.co.uk (بen-UK). Retrieved 2018-09-11.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  8. ^ Milius، Susan (29 نوفمبر 2011). "Life: DNA: Mammoths may have mixed: Supposedly separate types may really have been one". Science News. ج. 180 ع. 12: 13–13. DOI:10.1002/scin.5591801217. ISSN:0036-8423.
  9. ^ ا ب Peggs، Kay (2012). Animals and Sociology. London: Palgrave Macmillan UK. ص. 33–46. ISBN:9780230292581.
  10. ^ Cathcart، E. P.؛ Orr، J. B. (18 مايو 1914). "The influence of carbohydrate and fat on protein metabolism". The Journal of Physiology. ج. 48 ع. 2–3: 113–127. ISSN:0022-3751. PMID:16993271. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  11. ^ "The Journal of Physiology - Wiley Online Library" (PDF). jp.physoc.org (بالإنجليزية). Retrieved 2018-09-11.
  12. ^ "Boyd Orr, 1st Baron, (John Boyd Orr) (23 Sept. 1880–25 June 1971)". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  13. ^ Orr، John Boyd (1914-10). "The Influence of Excessive Water Ingestion on Protein Metabolism". Biochemical Journal. ج. 8 ع. 5: 530–540. DOI:10.1042/bj0080530. ISSN:0264-6021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  14. ^ Orr، John Boyd (1914-10). "The Influence of Excessive Water Ingestion on Protein Metabolism". Biochemical Journal. ج. 8 ع. 5: 530–540. ISSN:0264-6021. PMID:16742337. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  15. ^ "Orr, John Boyd, Baron Boyd Orr (1880–1971)". Oxford Dictionary of National Biography. Oxford University Press. 6 فبراير 2018.
  16. ^ ا ب Elder، Kay؛ Dale، Brian. In-Vitro Fertilization. Cambridge: Cambridge University Press. ص. 28–49. ISBN:9780511984761.
  17. ^ "University of Glasgow :: World Changing:: Winning the Nobel Peace Prize". www.worldchanging.glasgow.ac.uk. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-11.
  18. ^ Harding، Kay P (1988-10). "Taking a firm stand". Nursing Standard. ج. 2 ع. 51: 51–51. DOI:10.7748/ns.2.51.51.s79. ISSN:0029-6570. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  19. ^ "General Information". 29 ديسمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-11.
  20. ^ ا ب Ryan، Kay (28 يونيو 2008). "Weak Forces". The Yale Review. ج. 92 ع. 3: 52–52. DOI:10.1111/j.0044-0124.2004.t01-1-00826.x. ISSN:0044-0124.
  21. ^ "Wayback Machine" (PDF). 27 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-11.
  22. ^ M.، J. E. (1933-07). "Dr. Sydney A. Kay". Nature. ج. 132 ع. 3323: 54–54. DOI:10.1038/132054a0. ISSN:0028-0836. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  23. ^ "University of Glasgow :: World Changing:: Winning the Nobel Peace Prize". www.worldchanging.glasgow.ac.uk. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-11.
  24. ^ "The Glasgow Herald - Google News Archive Search". news.google.com. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-11.
  25. ^ "The Glasgow Herald - Google News Archive Search". news.google.com. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-11.
  26. ^ "The Glasgow Herald - Google News Archive Search". news.google.com. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-11.
  27. ^ "The Glasgow Herald - Google News Archive Search". news.google.com. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-11.
  28. ^ "The Glasgow Herald - Google News Archive Search". news.google.com. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-11.
  29. ^ Staples، Amy L. S. (2006). The Birth of Development: How the World Bank, Food and Agriculture Organization, and World Health Organization Changed the World, 1945-1965. The Kent State University Press. ISBN:9781612774572.
  30. ^ "Nobel Peace Prize nominations". American Friends Service Committee (بالإنجليزية). 14 Apr 2010. Retrieved 2018-09-11.
  31. ^ "No. 38558". The London Gazette. 11 March 1949. p. 1264.
  32. ^ "University of Glasgow - Research - Research units A‑Z - The Boyd Orr Centre for Population and Ecosystem Health". www.gla.ac.uk (بالإنجليزية). Retrieved 2018-09-11.