انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Sam Salfa/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

فيضان البندقية (2019)

[عدل]


تسبب مد عال إلى إطلاق صفارات الإنذار في مدينة البندقية الإيطالية، الثلاثاء. وأعلنت حكومة المدينة في بيان على موقعها على الإنترنت صباح الأربعاء "أنه بعد ذروة المد الاستثنائية البالغة 187 سنتيمتراً، التي ضربت البندقية الليلة الماضية، ستقدم الإدارة المحلية طلبًا بإعلان حالة الطوارئ". كما طلب من "جميع المواطنين والشركات جمع الأدلة لإثبات الأضرار التي لحقت" حتى يتمكنوا من طلب التعويض. كما أعلنت الحكومة المحلية بقاء جميع المدارس مغلقة، الأربعاء، بسبب الظروف الجوية.[1] أعلن رئيس بلدية البندقية الإيطالية حالة الطوارئ الأربعاء، بعد أن اجتاحت فيضانات "كارثية" المدينة فغمرت كاتدرائيتها التاريخية وأغرقت العديد من ميادينها ومبانيها التي ترجع لقرون. وغمرت السيول الجارفة الشوارع وحطمت الكتل الحجرية وأطاحت بالقوارب ودمرت الجنادل في مراسيها، فيما وصل المد إلى ارتفاع 187 سنتيمترا قبل منتصف الليل بفترة قصيرة. وكان هذا أعلى مستوى منذ الرقم القياسي البالغ 194 سنتيمترا الذي سجل عام 1966.

وألقى رئيس البلدية لويجي برونيارو اللوم على تغير المناخ في الكارثة، وقال "البندقية تئن... الأضرار سوف تقدر بمئات الملايين من اليوروات"، وأضاف على موقع تويتر "هذه نتيجة تغير المناخ".

وأضاف أن حالة الطوارئ أعلنت في المدينة المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بعد غرق 80% منها.

كما غمرت السيول الناجمة عن هطول الأمطار والرياح الشديدة المناطق الواقعة خارج المدينة نفسها.

وبلغ ارتفاع المياه الثلاثاء في البندقية الشهيرة بقنواتها المائية مستوى غير مسبوق منذ خمسين عاما، ووصل 1.87 متر.

ويبلغ عدد سكان البندقية خمسين ألف نسمة، لكنها تستقبل ما مجموعه 36 مليون زائر سنويا[2]

أعلنت الحكومة الإيطالية، الخميس، حالة الطوارئ في مدينة البندقية (فينيسيا)، التي اجتاحها فيضان، في مسعى لتأمين تمويل لإصلاح المدينة التاريخية بعدما شهدته من أضرار ناجمة عن أعلى موجة مد في 50 عاما.

وصدق اجتماع لمجلس الوزراء على مرسوم خاص يضمن 20 مليون يورو (21.7 مليون دولار) في شكل مساعدات مالية فورية تهدف إلى مساعدة المدينة على التعافي.

كان رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، قد وصف الفيضان بأنه "صفعة على قلب بلدنا"، وذلك بعدما أمضى ليل الأربعاء في البندقية، حيث تضررت معالم أثرية شهيرة ومنازل وشركات بشدة من الفيضان الاستثنائي.

وقال رئيس بلدية البندقية، لويجي بروغنارو، إن الخسائر تقدر "بمئات الملايين من اليوروات"، ملقيا باللوم على تغير المناخ في "الوضع الدراماتيكي" الذي تشهده المدينة التاريخية، داعيا إلى إتمام مشروع سد طال تأجيله لحماية المدينة من الفيضانات.

ووصل منسوب الماء إلى 1.87 متر فوق متوسط مستوى سطح البحر، الثلاثاء، وهو ثاني أعلى مستوى مسجل على الإطلاق في المدينة وأقل بواقع 7 سم عن فيضان 1966 التاريخي، إضافة إلى وقوع موجة أخرى من المياه العالية بشكل استثنائي، الأربعاء.

وعلى الرغم من أن المياه انخفضت من الذروة التي وصلت إليها، إلا أن ساحة سانت مارك بقيت غارقة في الفيضانات، الخميس، ومن المتوقع أن يصل مستوى المياه إلى قمة جديدة صباح الجمعة.[3]


  1. ^ https://arabic.cnn.com/world/video/2019/11/13/v81541-venice-floods
  2. ^ "بالصور.. الفيضانات تغرق 80% من البندقية الإيطالية". www.aljazeera.net. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-15.
  3. ^ "البندقية "تغرق".. وإعلان حالة الطوارئ". سكاي نيوز عربية. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-15.