انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Sarahghoyum/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

سيد برهان الدين محقق الترمذي المعروف بالسيد برهان(مواليد 561 هـ / 1165-66 م - توفي 637 هـ / 1239-40 م) من صوفي القرن السابع الهجري.وكان برهان الدين محقق من السادات الحسينية في ترمذذهب إلى بلخ في سن مبكرةوأصبح تلميذاً لبهاء الدين ولد ،وبعد وفاة سلطان العلماء اصبح خليفة له ،ومعلماً لابنه جلال الدين

ومن مؤلفات برهان الدين كتاب المعارف الذي يحتوي على مجموعة من المواعظ ، وتفسير سورتي محمد والفتح.وحقق كتاب العلامة فروزانفر ونشره في صورته الفارسية في إيران عام 1961م. ومن خلال كتاباته يظهر لنا ولعه بالشعر أكثر من شيخه بهاء ولد ،حيث ذكر في كتاب المعارف من أشعار الحلاج ، وفريد الدين العطار ، وخاقاني ، ونظامي ، وغيرهم. وكانت محبته الشديدة بسنائي الغزنوي ،واقد ظهر هذا التأثر في كتابات برهان الدين محقق

  فترة تعليمه لجلال الدين الرومي[عدل]

وقد اختاره والد جلال الدين الرومي ليصبح معلماً ومرشداً وشيخاً له ، وذلك في الفترة من (1232-1241م) ،والذي كان محباً لأستاذه بهاء الدين ولد ، حيث قال برهان في ذلك: " أرى الأنبياء والأولياء في اللوح المحفوظ ، أعرف كل واحد منهم ، وبعد أحمد المرسل وجد كثير من الأولياء لم يكن لأحدٍ منهم منزلة سيدنا بهاء الدين ، ليس في هذا مُراءة"

  أما بعد انتقال جلال وأسرته إلى قونية (628-1228م)واستقرارهم فيها رحل إليهم وعمل على تعليم جلال الدين لأن سلطان العلماءبهاء الدين كان أوصاه بابنه جلال وعندما أتم مولانا منهاجه الدراسي وكمل بناؤه العلمي قال له برهان:"أي روحي ونور عيني برغم أنه بذلت جهوداً في تحصيل العلوم ، وصرت مشاراً إليك بالبنان ، اعلم أن ما وراء هذه العلوم علماً آخر ، هذه العلوم قشرٌ له، وقد آثرني والدك بمفتاح ذلك العلم ، ومطلوب منك تحصيل العلم " صار جلال الدين مريداً لبرهان من أعماق روحه وطأطأ الرأس، وكان بين يديه كالميت يتعلم دروس الحياة وبعدها درس برهان جلال العلوم اليقينية ولقنه طريق السلوك وآداب المشايخ وبفضل إرشاده صار نوراً كله

فقد كان من المعلمين الذين تأثر بهم مولانا حيث كان أستاذه في دروس الروح. وعندما بلغ جلال الدين الكمال والولاية سجد برهان شكراً لله واحتضن مولانا وقبل وجهه الكريم وقال : " أنت في جميع العلوم العقلية والنقلية والكسبية لا نظير لك في البشر " وصرت المشار إليك بالبنان لدى الأنبياء والأولياء في أسرار الباطن وسرّ سير أهل الحقائق ومكاشفات الروحانيين ". وأذن له بمباشرة هداية الناس وإرشادهم و الأخذ بأيديهم.

. مثنوي ، جلال الدين الرومي ترجمة وشرحه وقدم له ابراهيم السوقي شتا القاهرة (1416ه-1996م) الكتاب الأول

. خالد محمد عبده باحث مصري في الاسلاميات والتصوف Https:// www.beirtume.com 22: 02 AM

المخطوطات بمكتبة جامعة الخرطوم[عدل]

[1]ساره عبد القيوم دليل تخرجت من جامعة الخرطوم كلية الآداب علوم المعلومات والمكتبات والتاريخ

سيد برهان الدين محقق الترمذي المعروف بالسيد برهان(مواليد 561 هـ / 1165-66 م - توفي 637 هـ / 1239-40 م) من صوفي القرن السابع الهجري.وكان برهان الدين محقق من السادات الحسينية في ترمذذهب إلى بلخ في سن مبكرةوأصبح تلميذاً لبهاء الدين ولد ،وبعد وفاة سلطان العلماء اصبح خليفة له ،ومعلماً لابنه جلال الدين

ومن مؤلفات برهان الدين كتاب المعارف الذي يحتوي على مجموعة من المواعظ ، وتفسير سورتي محمد والفتح.وحقق كتاب [[العلامة فروزانفر|العلامة فروزانفر ونشره في صورته الفارسية في إيران عام 1961م. ومن خلال كتاباته يظهر لنا ولعه بالشعر أكثر من شيخه بهاء ولد ،حيث ذكر في كتاب المعارف من أشعار الحلاج ، وفريد الدين العطار ، وخاقاني ، ونظامي ، وغيرهم. وكانت محبته الشديدة ب[[[[سنائي الغزنوي|سنائي الغزنوي ،واقد ظهر هذا التأثر في كتابات برهان الدين مححق.

  فترة تعليمه لجلال الدين الرومي 
  وقد اختاره والد جلال الدين الرومي ليصبح معلماً ومرشداً وشيخاً له ، وذلك في الفترة من (1232-1241م) ،والذي كان محباً لأستاذه بهاء الدين ولد ، حيث قال برهان في ذلك: " أرى الأنبياء والأولياء في اللوح المحفوظ ، أعرف كل واحد منهم ، وبعد أحمد المرسل وجد كثير من الأولياء لم يكن لأحدٍ منهم منزلة سيدنا بهاء الدين ، ليس في هذا مُراءة" 
  أما بعد انتقال جلال وأسرته إلى قونية (628-1228م)واستقرارهم فيها رحل إليهم وعمل على تعليم جلال الدين لأن سلطان العلماءبهاء الدين كان أوصاه بابنه جلال وعندما أتم مولانا منهاجه الدراسي وكمل بناؤه العلمي قال له برهان:"أي روحي ونور عيني برغم أنه بذلت جهوداً في تحصيل العلوم ، وصرت مشاراً إليك بالبنان ، اعلم أن ما وراء هذه العلوم علماً آخر ، هذه العلوم قشرٌ له، وقد آثرني والدك بمفتاح ذلك العلم ، ومطلوب منك تحصيل العلم " صار جلال الدين مريداً لبرهان من أعماق روحه وطأطأ الرأس، وكان بين يديه كالميت يتعلم دروس الحياة وبعدها درس برهان جلال العلوم اليقينية ولقنه طريق السلوك وآداب المشايخ وبفضل إرشاده صار نوراً كله

فقد كان من المعلمين الذين تأثر بهم مولانا حيث كان أستاذه في دروس الروح. وعندما بلغ جلال الدين الكمال والولاية سجد برهان شكراً لله واحتضن مولانا وقبل وجهه الكريم وقال : " أنت في جميع العلوم العقلية والنقلية والكسبية لا نظير لك في البشر " وصرت المشار إليك بالبنان لدى الأنبياء والأولياء في أسرار الباطن وسرّ سير أهل الحقائق ومكاشفات الروحانيين ". وأذن له بمباشرة هداية الناس وإرشادهم و الأخذ بأيديهم


مصادر 1. خالد محمد عبده باحث مصري في الاسلاميات والتصوف Https:// www.beirtume.com 22: 02 AM 4/3/2022 2. مثنوي ، جلال الدين الرومي ترجمة وشرحه وقدم له ابراهيم السوقي شتا القاهرة (1416ه-1996م) الكتاب الأول

  1. ^ "lib.uofk - بحث Google". www.google.com. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-01.