مستخدم:Shahadalharthee/ملعب
عمان و الزنجبار يزال العرب العمانيون المولودون في زنجبار -ممن طردهم المتمردون الأفارقة عام 1964- يحاولون تقبل فقدان وطنهم الأفريقي السابق، رغم مرور أكثر من نصف قرن منذ أن أجبرتهم الثورة على مغادرة وطنهم في شرقيَ أفريقيا.
[عدل]وفي تقريرهما الذي نشره موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، قال الكاتبان سيباستيان كاستيليه وكوينتين مولر إن عُمان -التي كانت تضم مستشفى واحدا فقط وثلاث مدارس ابتدائية آنذاك- تحولت بشكل جذري، في المقابل لا يزال العمانيون من زنجبار يصارعون الذكريات والصدمات.
وكان سلطان عمان السيد سعيد بن سلطان يحكم بلادا مترامية الأطراف تمتد من مشارف شبه القارة الهندية حتى بحيرات أفريقيا الوسطى، وأقام في زنجبار التي كانت العاصمة الثانية لبلادواستمر تصدير العبيد إلى القرن العشرين على الرغم من اتفاق سلاطين "مسقط وعمان" على إنهاء تجارة العبيد عام 1847.
ونقل الكاتبان ما ورد في كتاب المؤرخ ماثيو هوبر "عبيد لسيد واحد"، أنه جرى نقل 800 أبه، وذلك بسبب مزاعم متكررة حول تجارة العبيد التي يسيطر عليها التجار العرب من زنجبار.لف أفريقي إلى الخليج العربي في النصف الأخير من القرن التاسع عشر وحتى الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث اختُطف أغلبهم من شرقي أفريقيا وأرسلوا إلى اليمن وعمان. ومع ذلك، لا تعد هذه الرواية للأحداث مقبولة من قبل كل الزنجباريين العمانيين.
والجدير بالذكر أن الدكتور إبراهيم بن نور بن شريف البكري وُلد عام 1941 في زنجبار، ويندرج من سلالة العمانيين الذين حكموا سابقا مدينة مركة الصومالية.
وكتب البكري كتابا باللغة السواحيلية عن تاريخ عمان، حيث يؤكد على أنه لم يكن هناك "عربي واحد" يتجول في المناطق الداخلية الشاسعة من شرقي أفريقيا للاستيلاء على العبيد، وقد نفى لموقع "ميدل إيست آي" صحة هذه الادعاءات.ه.