انتقل إلى المحتوى

مستخدم:صفاء/ملعب5

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قلعة أربيل
موقع اليونيسكو للتراث العالمي
منظر عام وشامل لقلعة أربيل

الدولة  العراق
النوع ثقافي
المعايير (iv)
رقم التعريف 1438
المنطقة الوطن العربي
تاريخ الاعتماد
السنة 2014
(اجتماع غير معروف الرقم للجنة التراث العالمي)
خريطة

* اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي
** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم

قلعة أربيل (بالكردية:قه‌ڵای هه‌ولێر)

التاريخ[عدل]

في الفترة الإسلامية[عدل]

ازدهرت قلعة أربيل خلال الفترة الإسلامية في النصف الثاني من العصر العباسي بشكل واضح، بعد إنتشار الإسلام في الجزيرة العربية وإمتداده إلى العراق وبلاد فارس، ولقد حافظت خلال الفتح الإسلامي على وضعيتها، وفي فترة الخلافة العباسية، برزت أهمية أربيل بشكل واضح وملحوظ حينما أصبحت تحت حكم الهذبانيين الكرد الذين سكنوا مدينة أربيل وما جاورها واتخذوا من قلعة أربيل مقراً لحكمهم، وقد ظلت هذه الإمارة تحكم أربيل حتى ظهور عماد الدين الزنكي في الموصل سنة 512 هـ الذي استطاع القضاء على هذه الإمارة واخضاع المدن الكردية إلى حُكمه، وفي العام 522 هـ استطاع زين الدين على كوجك بن بكتكين وهو احد قادة عماد الدين زنكي أن يؤسس إمارة مستقلة في أربيل وما جاورها عرفت بإسم الإمارات البكتكينية ولما توفي زين سنة 563 هـ أعقبه أخوه مظفر الدين كوكبري الحكم سنة 568 هـ، ولقد تزوج الأخير أخت السلطان صلاح الدين الأيوبي، وفي عهده أزدهرت أربيل وأصبحت من أقوى الإمارات الإسلامية، ولم تبلغ أربيل طوال العصور الوسطى ما بلغته من ازدهار أبان حكم هذا الأمير مازال العديد من طقوسه تمارس حتى الآن في أربيل لا سيما ما يخص إقامة المولد النبوي.[1] كان يوجد مَنصب يُعرف بالدزدار أو مستحفظ القلعة، وعند وفاة كوكبوري الذي حكم أربيل وتوفي سنة 360 هـ كان المسؤول عن قلعة أربيل أحد مماليكه المدعو برتقش وكان معه مملوك آخر هو خالص وقد رفضا تسليم القلعة إلى جيش الخليفة، الأمر الذي استوجب فتحها عنوة، وتلا ذلك تعيين كركر الناصري بنصب المستحفظ لها، ومن المعروف ان من يتولى أمر قلعة في مدينة ما، عادة هو النائب عن حاكم البلد والقائد لجيوشه، ويبدو أن القلعة كانت مقراً لدواوين الحكومة.[2] وقد أصبحت القلعة المقر الرسمي للأمير الاتابكي سنة 539ظ هـ وقد بقيت القلعة مسورة في العصور الإسلامية، وكانت تضم مركز للسكنى وحصناً للدفاع عليها ومكامن للدفاع، ولم يظفر بها المغول في هجماتهم المتوالية على أربيل، وبقيت القلعة طيلة العهود التالية التي تلت الإحتلال المغولي الأخير سنة 656 هـ حصناً قوياً للدفاع، وأخر ذكر للقلعة كمركز دفاع عسكري عند احتلال نادر شاه لأربيل سنة 1732م حيث حاصرها مدة ستين يوماً قبل إن يفتحها.[3]

المغول[عدل]

هاجم المغول مدينة وقلعة أربيل في عام 360 هـ أثر وفاة السلطان مظفر الدين كوكبري وواجهته مقاومة شديده، ومن ثم مرة أخرى في عام 630 هـ وآنذاك اعتصم الاهالي داخل القلعة وقام المغول بالعبث ونهب السكان وتخريب الدور وإحراقها وقتل ما لا يحصى منهم واخيراً تركو المدينة وهجروها، في عام 656 هـ دخل المغول اربيل ولكن القلعة صمدت بوجه هولاكو لمدة ستة أشهر قبل أن تستلم، وبعد سقوط المدينة بيد المغول أصبحت أربيل جزءاً من الإمبراطورية المغولية.[2]

الإحياء السكنية في القلعة[عدل]

توجد في قلعة أربيل ثلاث إحياء سكنية رئيسية هي السراي والطوبخانه والتكية. وعن مساحتها فانها ذات شكل شبه دائري حيث ترتفع حوالي415 متراً عن مستوى سطح البحر وحوالي 36 متراً عن سطح المدينة وتشغل مساحة أرضية قدرها 102190 متر مربع.[4]

جوامع ومساجد القلعة[عدل]

الاسم
الوصف
مسجد الجامع سمي المؤرخ الاربيلي الشهير ابن المستوفي في كتابه "تاريخ اربل" هذا المسجد بجامع القلعة أو مسجد الجامع بالقلعة وجامع القلعة المنصورة كما أشار المؤرخ إلى وجود جامع للصلاة في القلعة واستناداً إلى الروايات المتوافرة في أربيل بأن مسجد الجامع بالقلعة كان في الأصل كنيسة مسيحية حولها القائد الإسلامي عتبة بن فرقد إلى مسجد للصلاة. وتم تجديد الجامع عدة مرات في العهد الأموي والعباسي وفي العهد الاتابكي أولى السلطان مظفر الدين كوكبورو اهتماماً خاصاً بهذا الجامع وفي العهد العثماني تم تجديده عدة مرات وخلال احدى زيارات وإلى بغداد نجيب باشا إلى أربيل وسع هذا الجامع، أما في العصور الحديثة أعيد بناء الجامع في عام 1958.[4]
مسجد ومدرسة الأحمدية يعتبر هذا المسجد من المساجد القديمة والمندثرة في القلعة، بناه أجداد ملال رسول أفندي قبل أكثر من 200 سنة وكانت في هذا المسجد مدرسة عريقة، أخدت أسرة ملا رسول أفندي مهنة التدريس على عاتقها وكانت هذه المدرسة مجاورة لمدرسة القلعة ومن مدرسيها المشهورين الملا أحمد الواعظ، وكان الملا رسول أفندي أبن ملا عبد الله ابن ملا عمر أول إمام ومدرس في المسجد بعد وفاة والده تولى ابنه ملا أحمد أبن ملا رسول الإمامة والتدريس في هذا المسجد ثم ألت الإمامة والتدريس بعد وفاة هذا العالم الجليل إلى أبنة ملا رسول الثاني والذي يرجح ولادته إلى سنة 1232 هـ وكان والده الملا عبد الرحمن اقر أمام ومدرس في مسجد ومدرسة الأحمدية ولد سنة 1886 وتوفي سنة 1982.[4]
مسجد الحاج ملا إبراهيم الدوغراماجي يقع هذا المسجد بالقرب من باب القلعة اجنوبي أي على يمين الشارع المار في وسط القلعة وكان قديماً يطلق على هذا المسجد مسجد الشيخ هاني ويرجح أن يكون هذا الشيخ من خلفاء جلال الدين الرومي بعد إستلام العلامة ملا إبراهيم الدوغراماجي الإمامة والتدريس في هذا المسجد أكتسب هذا المسجد اسمه.[5]
مسجد وتكية الحاج ملا صالح يكن يعتبر من المساجد القديمة في قلعة أربيل يقع في محلة طوبخانة بالقرب من باب القلعة الجنوبي على يسار الشارع المار من وسط القلعة مقابل مسكن وديوان محسن آغا، بني هذا المسجد والتكية قبل 200 سنة من قبل الشيخ إبراهيم دمرجي والمسجد إللى حد الأن قائم على أساسه، بعد نزوح أهل القلعة إلى أسفل القلعة في منتصف الثمانينات من القرن الماضي أُهمل وهُدم بعض المساجد والتكايا في القلعة.[6]

العمارة والتخطيط[عدل]

البحث والترميم[عدل]

مصادر[عدل]

وصلات خارجية[عدل]

  1. ^ خليل حسن الزركاني. "قلعة أربيل من القلاع الشامخة في التاريخ" (PDF). الكوفة: مجلة مركز دراسات الكوفة. ص. 199. اطلع عليه بتاريخ 8 فبراير، 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. ^ ا ب خليل حسن الزركاني. "قلعة أربيل من القلاع الشامخة في التاريخ" (PDF). الكوفة: مجلة مركز دراسات الكوفة. ص. 200. اطلع عليه بتاريخ 8 فبراير، 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  3. ^ خليل حسن الزركاني. "قلعة أربيل من القلاع الشامخة في التاريخ" (PDF). الكوفة: مجلة مركز دراسات الكوفة. ص. 201. اطلع عليه بتاريخ 8 فبراير، 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  4. ^ ا ب ج خليل حسن الزركاني. "قلعة أربيل من القلاع الشامخة في التاريخ" (PDF). الكوفة: مجلة مركز دراسات الكوفة. ص. 203. اطلع عليه بتاريخ 8 فبراير، 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  5. ^ خليل حسن الزركاني. "قلعة أربيل من القلاع الشامخة في التاريخ" (PDF). الكوفة: مجلة مركز دراسات الكوفة. ص. 203–204. اطلع عليه بتاريخ 8 فبراير، 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  6. ^ خليل حسن الزركاني. "قلعة أربيل من القلاع الشامخة في التاريخ" (PDF). الكوفة: مجلة مركز دراسات الكوفة. ص. 204. اطلع عليه بتاريخ 8 فبراير، 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)