انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Somaya Kamaleldin/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لولوة الحمود

لولوة عبد الرازق الحمود (1967، الرياض، السعودية) فنانة تشكيلية سعودية، وهى أول سعودية تحصل على الماجستير من جامعة سانت مارتن المركزية للفنون تخصص الفن الإسلامي، نسقت العديد من المعارض في دول مختلفة من بينها متحف Duolun في الصين، ومعرض الفن السعودي في SOAS غاليري بروناي، وبيعت أعمال الحمود من قبل دار كريستيز في دبي، ودار سوذبيز للمزدات في لندن وكذلك بونهامز في لندن، كما اقتنيت أعمالها من قبل متحف القارات الخمس في ميونخ في ألمانيا، متحف LACMA في لوس أنجلوس. ومتحف جيجو في كوريا.[1]


الفلسفة وراء أعمالها:

تقول الحمود فى إحدى حواراتها: "أنا اخترت فناً يعبّر عن إيماني وليس مشاعري، فهناك فن وقتي يعبّر عن مشاعر وقتية، وآخر أزلي يعبّر عن ديمومة الخالق وعلاقة الروح بخالقها وبالكون عموماً، أكثر ما يثير حماسي لأنتج أعمالي هو القراءة والتأمل في الكون وقوانينه العلمية". [2]


سلسلة المكعبات

تضيف لولوة الحمود حول فلسفتها في هذا المعرض: "دائما ما أنجذب إلى التعبير عن إيماني الداخلي باستخدام أشكال مجردة، ففي سلسلة المكعبات مثلاً: أتناول موضوع تحويل الشكل الأساسي لمكعب ما إلي تكوين معقد ومتداخل، يوحي فيه كل من البناء والتركيب بالنمو والاستمرارية والأبدية، وفي ذات الوقت، يوحي التكوين بالتوازن المستقر للا متناه الذي يسود العالم المتناهى.[3]


الجوانب الروحية

الحمود تميل دائماً إلى التعبير عن الإبداع من خلال الأشكال المجردة، فقد كانت اللغة العربية وتطويرها محط اهتمامها وافتتانها كباحثة وفنانة، الأمر الذي سعت من خلال أعمالها إلى إلقاء نظرة أعمق على القواعد الخفية للخلق بنمط رياضي، ضمن إطار نمو وتطوير كل شيء في الطبيعة؛ حيث تؤكد أنه بإمكان اللغة الخفية التي نستبعدها في حياتنا اليومية أن تعطي المعنى من خلال الجوانب الروحية، وفي مجال البحث، تجد طريقها من خلال الجمع ما بين الفن والعلم. [4]


الغموض البصري

تقول الحمود: «تعنى أعمالي بالغموض البصري وتتناول علاقتها بين الوحدة والتعدد، وابتكر طبقات من الإيقاع وهذه الطبقات ترمز إلى التداخل الأبدي بين المعرفة والإيمان والحب، وطالما استهوتني الهندسة كشكل مجرد يحرر اللغة الخفية للكون والخلق من خلال تجاوز مظهرها الخارجي، يستند منهجي على العلم والرياضيات مما يمكنني من فك أسرار في قاعدتها المتوارثة دون أن أكون سجينة لمشاعري ودون الاستجابة العاطفية للأحداث في حياتي اليومية.[5]

وتستخدم الحمود، وسائط متنوّعة وأشكالاً هندسية في أعمالها، إضافة إلى الخط والبنى المعقّدة والشبيهة بالشِّباك، في مزاوجة للرياضيات الإسلامية والغربية. وكثيراً ما تجسّد رسومها فن التزويق العربي، لكنها تفكّك ما قد نراه حروفاً ورموزاً مألوفة، وترسمها في نماذج جديدة، ذات معان مختلفة تماماً. بهذه الطريقة، تبتكر الحمود لغتها الخاصة، التي تموج على صفحات لوحاتها. [6]


دراستها:

1988: حصلت على بكالوريوس فى علم الاجتماع من جامعة الملك سعود.[7]

1997: حصلت على بكالوريوس في التصميم الجرافيكي والسمعي البصري، من الكلية الأمريكية في لندن.[8]

2000: حصلت على الماجستير في تصميم الاتصال، مع تركيز على الفن الإسلامي، من كلية الفنون والتصميم في لندن.[9]

تعلمت قواعد الخط العربي من فنان الخط البكستانى رشيد بت، واستلهمت اعمالها من فنان الخط المصرى احمد مصطفى،[10] وقد استوحت أعمالها من خلال بحثها في تطوير اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي في الدولة العباسية. [11]


أعمالها ومسيرتها الفنية:

تعمل الحمود مستشارة فنية وخبيرة تصميم هويات للشركات، وتتلقى طلبات استشارة من متاحف ومعارض وشخصيات ومؤسسات بارزة.[12]

شاركت في العديد من المعارض الدولية في لندن، كوريا، هونغ كونغ، ألمانيا، الصين، الدوحة، باريس، دبي، نيويورك، سويسرا، بيروت، وبعض المتاحف العالمية.[13]

منذ 1999: نظمت أحداث ثقافيه.[14]

منذ 2001: شاركت فى معارض فنية بلندن ومدن أخرى.[15]

2006: شاركت مع المتحف البريطاني في مشروع يهدف إلى نشر الثقافة العربية الإسلامية في المدارس البريطانية.[16]

أمضت ستة أسابيع في مدرسة في لندن للتعريف بالخط العربي والتصميم.[17]

2008: أشرفت على أول معرض سعودي للفن المعاصر تحت عنوان «أيدج أوف أرابيا» الذي أقيم في جاليري بروناي في لندن.[18]

2009: واختيرت أعمالها لمزاد "كريستيز الشرق الأوسط" في دبي.[19]

2009: أنشأت مشروع "كيوب آرتس"CUBE Arts" في نهاية العام مع ريم الفيصل، ونفذتا مشروعهما الاول ترويج الجناح "سعودى أرابيان بافيليون" فى "معرض وورلد اكسبو" فى شنغهاى 2010، ونظمتا "المعرض السعودى الشامل الاول" فى متحف وطنى للمرة الاول فى آسيا.[20]

2010: شاركت كذلك في معرض "نبط" في "وورلد إكسبو" في شانغهاي،حيث تضمن معرض "نبط" 130 عملاً من أعمال 23 فناناً سعودياً معاصرا، وهذا المعرض، الذي عُرضت لوحاته في متحف دوولون (Duolun) للفن الحديث في شانغهاي، وهو أول متحف للفن الحديث في الصين.[21]

2013: انفردت بمعرضها "أنتولوجي"، في معرض الرواق، في البحرين.[22]

فى 2013: انتقلت الحمود من لندن إلى دبي، لتطور مشروع "كيوب آرتس" إلى معرض ومركز ورش فنية وأمسيات شعر وعروض سينمائية، وهو مشروع مشترك مركزه دبي، بين مؤسسيه ريم الفيصل.[23]

اقتنيت لوحة من سلسلة «لغة الوجود» من قبل متحف القارات الخمس في ميونيخ، وأخرى باسم «سبحان الله» اقتناها متحف لوس أنجليس ومعروضة حالياً هناك، وكانت هى الوحيدة المشاركة من منطقة الشرق الأوسط من ضمن 36 فناناً فى متحف كوريا للفن المعاصر في جزيرة غيغو الذي افتتح عام ٢٠٠٩، إذ اقتنى عملها المشارك آنذاك.[24]

فى 2015: دعيت لحضور معرض فردى يضم اعمالها فى متحف الشارقة للخط.[25]

فى 2016: اقامت معرض في غاليري نايلا للفنون تحت عنوان (SUBLIMk) كأول معرض شخصي تقيمه في السعودية.[26]


مختارات من حوارات لولوة الحمود:[27]

_ أتبع مدرسة الفن الإسلامي الذي يحمل في طياته العلاقة بين المحدود واللامحدود والوحدة والتعدد، وهي لغة يُعنى بها علما الهندسة والرياضيات.

_ الظواهر الكونية تستدعي التأمل لنفهمها، وأعمالي تعني بلغة الكون والإيمان بخالقه.

_ الفن له رسالة سامية.

_ التأمل بلغة الوجود والنظر عن قرب للعلاقة بين عناصره تدفعني للتساؤل، ما هو التجريد وما هو المسلم به، ما هو المعتاد وما هو المبتكر؟،

_ ما نراه الآن في المعارض الفنية العالمية قد لا يتعدى الإعلان والرغبة في صدمة الآخرين.

_ الفن لا حدود له وليس بالضرورة أن يقتصر على اللوحة ولكن المعلوم أن للفن سلما يتدرج به الفنان.

_ أعمالي ليست سهلة القراءة وتستدعي أن يقف المتلقي أمامها طويلا ليفهم مغزاها ويقرأها من خلال تركيباتها.

_ للحرف والشكل الهندسي البسيط معان تعبّر عن الإيمان وعن العلاقة بين المخلوق والخالق».

_ أعمالي تعنى بالغموض البصري وتتناول علاقتها بين الوحدة والتعدد.

_ أرمز إلى التداخل الأبدي بين المعرفة والإيمان والحب، تستهويني الهندسة كشكل مجرد يحرر اللغة الخفية للكون والخلق من خلال تجاوز مظهرها الخارجي.

المصادر

  1. ^ [www.alriyadh.com/1134393]www.alriyadh.com/1134393
  2. ^ [1]http://www.alhayat.com/Articles/15285498/%D9%84%D9%88%D9%84%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF--%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AA%D8%AC-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8B
  3. ^ [2]http://www.alriyadh.com/1134393
  4. ^ [3]http://www.alriyadh.com/1134393
  5. ^ [4]http://www.alriyadh.com/1134393
  6. ^ [5]http://ar.kingabdulazizcenter.com/node/503
  7. ^ [6]http://ar.kingabdulazizcenter.com/node/503
  8. ^ [7]http://ar.kingabdulazizcenter.com/node/503
  9. ^ [8]http://ar.kingabdulazizcenter.com/node/503
  10. ^ [9]https://en.wikipedia.org/wiki/Lulwah_Al-Homoud
  11. ^ [10]http://www.alriyadh.com/1134393
  12. ^ [11]http://ar.kingabdulazizcenter.com/node/503
  13. ^ [12]http://artsgulf.com/650763.html
  14. ^ [13]http://ar.kingabdulazizcenter.com/node/503
  15. ^ [14]http://ar.kingabdulazizcenter.com/node/503
  16. ^ [15]http://www.alriyadh.com/1134393
  17. ^ [16]http://www.alriyadh.com/1134393
  18. ^ [17]http://ar.kingabdulazizcenter.com/node/503
  19. ^ [18]http://ar.kingabdulazizcenter.com/node/503
  20. ^ [19]http://www.hiamag.com/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A8%D9%80-%D9%87%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D9%84%D9%88%D9%84%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF
  21. ^ [20]http://ar.kingabdulazizcenter.com/node/503
  22. ^ [21]http://ar.kingabdulazizcenter.com/node/503
  23. ^ [22]http://ar.kingabdulazizcenter.com/node/503
  24. ^ [23]http://www.alhayat.com/Articles/15285498/%D9%84%D9%88%D9%84%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF--%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AA%D8%AC-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8B
  25. ^ [24]https://en.wikipedia.org/wiki/Lulwah_Al-Homoud
  26. ^ [25]http://www.alriyadh.com/1134393
  27. ^ [26]http://artsgulf.com/650763.html