انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Taima2054/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

فائدة الكتب توجد الكثير من الفوائد التي ينالها القارئ من الكتب والمطالعة، وفيما يأتي بيان لبعضها:[عدل]

  • تحفيز العقل: العقل كأي عضلة من عضلات جسم الإنسان، يحتاج إلى تمارين رياضية بين الحين والآخر، ولكن تمارين العقل تتمثل بالمطالعة وقراءة الكتب، إذ يساعد ذلك في تحسين القدرات العقلية، وإبعاد شبح ألزهايمر عن العقل، لذا فمن المهم أن يكون للقراءة حيّزًا في الاهتمامات اليومية.
  • الحد من التوتر: بصرف النظر عن حجم الضغط والتوتر الذي يتعرض له الشخص في حياته اليومية من عمل وعلاقات شخصية، وما سوى ذلك من أمور، فإن القراءة قادرة على تخفيف ذلك التوتر بأكمله، إذ إن الغوص في تفاصيل الكتب والروايات المميزة يجعل القارئ يتجاوز ما يشغل تفكيره من مشكلات.
  • المعرفة: تسهم القراءة في زيادة المعرفة، والحصول على مجموعة كبيرة من المعلومات والمعارف، مما ينعكس إيجابًا على مواجهة مشكلات الحياة المختلفة، واتخاذ القرارات المناسبة، إذ إن المعرفة هي السلاح الأقوى لمواجهة مختلف مشكلات الحياة، وكلّما زادت المعرفة زادت قدرة التغلب على المستجدات، كما أن المعرفة هي الشيء الذي لا يمكن فقدانه فهي متصلة بالعقل، بعكس الأمور المادية الأخرى.
  • تطوّر اللغة: تعد اللغة من أجزاء المعرفة وهي تتطور وتزداد مع كثرة ممارسة القراءة، فكلما زادت القراءة ازدادت كمية المفردات المكتسبة، مما يساهم بازدياد المعرفة واستخدام المفردات وطرق الحوار في الحياة اليومية، كما أن اكتساب مخزون ثري بالمفردات والمعارف، يساعد على التطور في الحياة المهنية، وامتلاك شخصية واثقة، مما يزيد من حجم التقدير الذاتي للفرد، علاوةً على ذلك فإن امتلاك مجموعة هائلة من المعارف والمفردات في شتّى المجالات والموضوعات الحياتية، من شأنها أن تقود صاحبها للترقي في أعلى الدرجات الاجتماعية والوظيفية.
  • تقوية الذاكرة: تعد قراءة الكتب من أفضل التمارين المحفزة للذاكرة، فالقارئ حريص على أن يتذكر ما يحتويه الكتاب من شخصيات، وأحداث، وتواريخ، وفروقات صغيرة وكبيرة، مما يؤدي لتقوية مسارات الذاكرة في الدماغ البشري، وتحسين الحالة المزاجية، والعديد من الميزات المتعلقة بالذاكرة عمومًا.
  • تحسين مهارات التفكير: بعض الكتب والروايات تدور أحداثها حول بعض الألغاز التي تساهم في تحفيز التفكير العقلي، وتحفيز التفكير التحليلي للأحداث، كما أنها تزيد من القدرة على النقد الأدبي، فالممارسة المستمرة للقراءة تجعل القارئ قادرًا على تحديد جودة القصة، وما يلزم لتطويرها أكثر، مما يعطي القدرة على مناقشة الكتب، والأعمال الأدبية المتنوعة. تحسين التركيز: نظرًا إلى أنّ الكتب تحتاج للتركيز في قراءتها، وعدم الازدواجية في الاهتمامات، إذ يكون جلّ تفكير القارئ منصبًا فيما يقرأ، فهو يساعد كثيرًا في اكتساب مهارات التركيز في مختلف مجالات الحياة، مما يساهم كثيرًا في تحقيق النجاحات المختلفة. تحسين
  • القدرة على الكتابة: لأن المطالعة تزيد من الكمّ المعرفي، والمخزون الواسع من المفردات اللغوية، فهي من أفضل ما يمكن أن يساعد في الكتابات الشخصية، إذ يتعلم القارئ من خلال الكتب طرق صياغة النصوص، وأنماط الكتابة المختلفة، كما أن الاطلاع على الأعمال الأدبية والروايات، يساعد كثيرًا في إمكانية الوصول إلى القدرة الكافية على كتابة الأعمال الشخصية، من روايات وكتب وقصائد نثرية، وما إلى ذلك من مواضيع الأدب اللغوي.
  • الاسترخاء: بالإضافة للهدوء المنبثق من قراءة الكتب المختلفة، فإن القراءة قادرة على أن تساعد القارئ على الحصول على وقت مميز من الاسترخاء، نظرًا لما يرافق القراءة من عمق فكري، لذا فالقراءة مناسبة جدًّا لمن يعاني من بعض الاضطرابات المزاجية وبعض الأمراض العقلية البسيطة.
  • ترفيه مجاني: يمكن للأشخاص الحصول على ترفيه مجاني من خلال زيارة بعض المكتبات والإبحار بما تحتويه من كتب تُغطي مختلف مجالات الحياة المختلفة، كما أن الكتب منتشرة بكثرة وهي ليست ذات ثمن باهظ، إذ يمكن للجميع اقتناء بعض الكتب الورقية، أو الإلكترونية.
  • المصدر : https://hyatoky.com/