انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Zaghir.M/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


معلومات عامة:

منظمة الناس في حاجة هي منظمة إنسانية، تنموية، تعليمية تشيكية تهتم بحقوق الانسان. هي إحدى شركات الخدمة العامة التي يديرها السيد شيمون بانيك. بدأت نشاطها عام ١٩٩٢ تحت اسم مؤسسة الصحيفة الشعبية. منذ عام ١٩٩٤ أصبحت تنجز مهماها كمؤسسة الناس في حاجة لدى التلفزيون التشيكي. تحت مسماها الحالي تقوم بأعمالها منذ عام ١٩٩٩. في يونيو من عام ٢٠٢٠ أصبحت منظمة الناس في حاجة نشطة في اثني وعشرين دولة حول العالم. عام ٢٠٢٢ تم تغيير شعار المنظمة وذلك بعد ثلاثين عامًا من العمل.

إن منظمة الناس في حاجة هي عضو في المنصة الدولية للمنظمات الإنسانية ألاينس ٢٠١٥ (حلف ٢٠١٥)، التي تساهم على  مستويات مختلفة بمحاربة الفقر والعمل على مشاريع في الدول النامية. المنظمة عضو في منظمات وجمعيات مثل FoRs،CONCORD-VOICE، Calp، EISF، INEE وغيرها.

مساعدة إنسانية وتنموية[1]:

تساعد المنظمة الناس المتأثرة بأزمات الحروب، الكوارث الطبيعية وأيضًا أولئك الذين يعيشون في الفقر لمدة طويلة كما تهتم أيضا بمشاكل أخرى مثل عدم توفر التعليم ذي الجودة العالية و الرعاية الصحية أو تدهور البيئة. لقد قدمت المنظمة المساعدة الإنسانية والتنموية في أكثر من خمسين دولة في أوروبا وآسيا وأفريقيا. في إطار مشاريعها التنموية تهدف المنظمة إلى توفير الحاجات الأساسية (الماء، الرعاية الصحية، التعليم، الطعام) من أجل دعم خلق البرامج الاجتماعية، تطوير الأعمال المحلية ودعم المجتمع المدني والحوكمة الجيدة.

فرعنا الإنساني والتنموي يعمل في ٢٢ دولة حيث تتواجد فروعه الدائمة. في كل سنة يتم تنفيذ مشاريع بقيمة عدة ملايين كرون تشيكي لصالح مئات الآلاف من الناس الذين ولدوا في بقاع العالم المحرومة.

   

دعم حقوق الإنسان:[2]

إن مركز حقوق الإنسان والديمقراطية لمنظمة الناس في حاجة يعمل في الخارج ويهتم خاصة بدعم الناس والمجموعات في بلدان ذات أنظمة حكم مستبدة وتواجه خطر الاضطهاد والمطاردة والتنمر أو السجن بسبب آرائهم أو أنشطتهم، وفي الغالب تكون هذه المجموعات مستقلة عن حكم الدولة.

إن المنظمة تعمل في مجال حقوق الإنسان منذ نهاية التسعينات. تخص بالمساعدة العديد من البلدان والمناطق التي يكون فيها الوضع سيئًا على المدى الطويل أو حيثما يسوء الوضع. تقدم المنظمة لعائلات السجناء السياسيين في بلدان ذات حكم شديد الاستبداد مساعدة مالية وإنسانية ومعنوية، والتي يتم تمويلها بنسبة عالية من نادي أصدقاء منظمة الناس في حاجة.

يعمل مركز حقوق الإنسان للمنظمة في عدة بلدان تعيش في ظل أنظمة ديكتاتورية متسلطة، وأيضاً في عدد من البلدان التي يشبه فيها الانتقال نحو الديمقراطية السيناريو التشيكي في بعض النواحي. في الوقت الراهن، تقوم المنظمة بمشاريع في أوروبا الشرقية (أرمينيا، أذربيجان، مولدوفا- ترانسنيستريا وعلى أراضي أوكرانيا)، في أمريكا اللاتينية (في كوبا، فنزويلا، إكوادور، هندوراس ونيكاراغوا)، في مصر، ليبيا وفيتنام. تهتم المنظمة بأنشطة مختلفة تهدف لتسليط الضوء على انتهاك حقوق الإنسان في العالم والبحث عن دعم سياسي و شعبي أكبر من أجل حمايتها.

وضعت وزارة العدل الروسية المنظمة في تشرين الثاني عام ٢٠١٩ على لائحة المنظمات غير المرغوبة في روسيا[3]. صرح وزير الخارجية لجمهورية التشيك توماش بيتريتشيك فيما يتعلق بذلك بأنه يعتبر الأمر سخيفًا ويطالب بالتفسير. وأضاف بأن منع منظمات حقوق الإنسان في روسيا يدل على الوضع السيء لحقوق الإنسان في البلد.

برامج الاندماج في المجتمع[4]:

منذ ١٩٩٩ تسهم المنظمة بمساعدة الناس الذين يعيشون في عزلة اجتماعية وفقر. بدايةً ساعدت المنظمة في الأماكن المنعزلة، حيث بدأت بعمل اجتماعي ميداني مجاني، خاصة تقديم المساعدة والاستشارة في مجال السكن، المديونية والبطالة. وفي السنوات التالية، وسعت عرض خدماتها بمشورات عملية وحقوقية وتعليم منزلي وخدمة مساعد الشرطة الاجتماعي وتقديم أجهزة ذات كلفة منخفضة من أجل ملء وقت فراغ الأطفال من الأسر الفقيرة بشكل مفيد.

برامج المنظمة التعليمية تركز ليس فقط على الطلاب ومعلمي المدارس الابتدائية والثانوية والتعليم العالي، وإنما أيضًا على مجموعات مهنية أخرى كموظفي مراكز العمل أو الشرطة.

برامج التوعية للمنظمة تقوم على تقديم مواضيع مثل الفقر أو العولمة أو الهجرة أو التعددية الثقافية إلى الشعب التشيكي، الحكومة ووسائل الإعلام عن طريق حملات قصيرة وطويلة الأمد ومشاريع على هيئة عرض الأفلام ومناظرات مسائية ومسابقات إبداعية ومواد توعية كما عن طريق الصحفيين بحيث تهدف المنظمة إلى إطلاع هذه المجموعات على معلومات حول العمل التنموي وحملات عامة والهجرة والأجانب الذين يقطنون في التشيك.

عالم واحد[5]:

تنظم منظمة الناس في حاجة سنويًا مهرجانًا سينمائيًا حول موضوع حقوق الإنسان يدعى عالم واحد. بدأ هذا المهرجان منذ ١٩٩٩، ومنذ بدايته، بدأ بالتطور حتى أصبح أكبر مهرجان سينمائي وثائقي يحاكي موضوع حقوق الإنسان في العالم. المهرجان يتمحور حول تعريف واسع لحقوق الإنسان لذا لا يوجد فيه فقط أفلامًا حول القضايا السياسية ومواضيع تنموية، وإنما أيضًا حول مسائل اجتماعية ومسألة البيئة وأسلوب الحياة. عالم واحد يعرض كل سنة أكثر من مئة فيلم وثائقي ذو جودة عالية من جميع أنحاء العالم. يجري الحفل في مارس في مدينة براغ، ومن ثم في أكثر من ثلاثين مدينة عبر الجمهورية التشيكية وفي بروكسيل. الأفلام الوثائقية الأنجح لدى الجمهور من مهرجان عالم واحد تكون بعدها متوفرة على صفحات الانترنت www.promitejity.cz، حيث بإمكان المشاهدين عرضها مجانًا بطريقة قانونية ليس لأنفسهم فقط، وإنما لجمهورهم أيضًا. حاز مهرجان عالم واحد عام ٢٠٠٧ على اعتراف شرفي من قبل منظمة اليونسكو للتربية في حقوق الإنسان.

  1. ^ Need, People in. "Humanitarian Aid and Development". People in Need (بالإنجليزية). Retrieved 2022-11-23.
  2. ^ Need, People in. "Human Rights Support". People in Need (بالإنجليزية). Retrieved 2022-11-23.
  3. ^ "Russian undesirable organizations law". Wikipedia (بالإنجليزية). 12 Sep 2022.
  4. ^ Need, People in. "Social work in the Czech Republic". People in Need (بالإنجليزية). Retrieved 2022-11-23.
  5. ^ "One World 2023". One World 2023 (بالإنجليزية). Retrieved 2022-11-23.