تحية طيبة، شكرًا على مساهماتك الفعّالة على المقالات، وأعجبتني طريقة التتبع بالبحث عن الأخطاء، وأطلب منك مراجعة كافة المقالات التي جرى عليها تعديل كلمة "انضر" إلى "أنظر"، وحذف الهمزة منها لتكون هكذا "انظر"، ولك الشكر.
موضوع في نقاش المستخدم:عبدالغاني ظافر
المظهر
في ذكرياتي, ذلك المنزل كان دائما ملاذي الآمن…عشت فيه اول ايام حياتي و بداية طفولتي, وقضيت به أجمل ذكريات السعادة والمرح مع أسرتي العزيزة, قد كان كل شيء فيه بسيطًا, وقد كان رمز لبراءة طفولتي وحياتي الخالية من الهموم.
رغم أنني لا أذكر الكثير من الماضي في منزلي القديم, لكنه يراودني شعور دفئ و راحة كلما طرأ على بالي.. ففيه عشت جزء كبير من عمري, وبه تركت قطعة من قلبي, أتذكر عندما كنت ألعب مع أخوتي معظم الوقت.. فلم يكن لدينا اجهزة وملهيات في الماضي سوى تلفاز صغير ذو قنوات مملة, ولم يكن لدينا امكان لنقضي بها بعض الوقت في الجوار بسبب صغر المنطقة, فقد كنا نكتسب سعادتنا من بعضنا البعض, وكنا نصنع ذكرى معاً.. ذكرى من لعب و اتفاقات إلى المشاكل و التوبيخات, ولكنني راضية عنها بل و محبة لها.. فهل للسعادة طعم دون الحزن كل تارةً و تارةً ؟
كم أود أن أزور منزلنا مجدداً للأخر مرة.. هل يترى مازالت الزهور ملونة تزيين حديقة منزل ؟ فبعد كل خريف تنبت الورود من جديد وكانها لم تغادر أهلها قط.. هل سترحب بنا و تحيي لنا ذكريات لم ندرك وجودها حتى حين ؟ أود أن استشعر تلك الذكريات من جديد ولو لأخر مرة ! أود لو أذكر حنان و لطف أمي وأبي في طفولتي, و أود لو أذكر مرحي مع اخوتي فلم نعد نلعب مع بعضنا قط.. لقد كان البيت بسيط لمن ما يميزه هو ما احتواه من مشاعر و أوقات.. فرغم فراغ غرفتي من الأثاث و الممتلكات الا انها كانت تمتلئ كل ليلة, تمتلئ بدخولي كل ليلة حاملة ذكريات و المشاعر دافئة, سيبقى منزلي الأول راسخ فذهني خالداً في قلبي.. فطالما تخلد تلك الذكريات تبقى يا منزلي عائشاً حتى في فراغك !
في ذكرياتي, ذلك المنزل كان دائما ملاذي الآمن…عشت فيه اول ايام حياتي و بداية طفولتي, وقضيت به أجمل ذكريات السعادة والمرح مع أسرتي العزيزة, قد كان كل شيء فيه بسيطًا, وقد كان رمز لبراءة طفولتي وحياتي الخالية من الهموم.
رغم أنني لا أذكر الكثير من الماضي في منزلي القديم, لكنه يراودني شعور دفئ و راحة كلما طرأ على بالي.. ففيه عشت جزء كبير من عمري, وبه تركت قطعة من قلبي, أتذكر عندما كنت ألعب مع أخوتي معظم الوقت.. فلم يكن لدينا اجهزة وملهيات في الماضي سوى تلفاز صغير ذو قنوات مملة, ولم يكن لدينا امكان لنقضي بها بعض الوقت في الجوار بسبب صغر المنطقة, فقد كنا نكتسب سعادتنا من بعضنا البعض, وكنا نصنع ذكرى معاً.. ذكرى من لعب و اتفاقات إلى المشاكل و التوبيخات, ولكنني راضية عنها بل و محبة لها.. فهل للسعادة طعم دون الحزن كل تارةً و تارةً ؟
كم أود أن أزور منزلنا مجدداً للأخر مرة.. هل يترى مازالت الزهور ملونة تزيين حديقة منزل ؟ فبعد كل خريف تنبت الورود من جديد وكانها لم تغادر أهلها قط.. هل سترحب بنا و تحيي لنا ذكريات لم ندرك وجودها حتى حين ؟ أود أن استشعر تلك الذكريات من جديد ولو لأخر مرة ! أود لو أذكر حنان و لطف أمي وأبي في طفولتي, و أود لو أذكر مرحي مع اخوتي فلم نعد نلعب مع بعضنا قط.. لقد كان البيت بسيط لمن ما يميزه هو ما احتواه من مشاعر و أوقات.. فرغم فراغ غرفتي من الأثاث و الممتلكات الا انها كانت تمتلئ كل ليلة, تمتلئ بدخولي كل ليلة حاملة ذكريات و المشاعر دافئة, سيبقى منزلي الاول راسخ فذهني خالداً في قلبي.. فطالما تخلد تلك الذكريات تبقى يا منزلي عائشاً حتى في فراغك !