موضوع في نقاش المستخدم:باسم/أرشيف النقاشات الهيكلية 1

طلب تصحيح خطأ في مقالة

2
لخّص باسم هذا الموضوع

أُجيب

ذو الاسياط (نقاشمساهمات)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في مقالة الشيعة مذكور أن من إنجازاتهم تأسيس علم الكيمياء لجابر بن حيّان، وكذا تأسيس علم الصرف لمعاذ الهراء، وكلاهما كانا في عصرٍ لم يوجد فيه تسمية للشيعة، فلماذا تم قبول هذا التعديل ورفض تعديل انجازات أهل السنة والجماعة الذي قمتُ به سابقًا؟ مع العلم أن العلماء الذين وضعت اسماءهم مثل تأسيس علم الاجتماع لابن خلدون المالكي أو تأسيس علم الجبر للخوارزمي أو تأسيس علم البصريات لابن الهيثم أو تأسيس علم العَروض للخليل بن احمد الفراهيدي او غيره أنهم لم يؤثر عنهم في التاريخ أنهم كانوا من الشيعة أو الاشاعرة بل كانوا من المسلمين السنة. واصلًا لم تظهر تسمية اهل السنة والجماعة الا بعد انشقاق اشخاص معينين من المنهج الصحيح وتأسيسهم للفرق والطوائف التي ظهرت فيما بعد مثل الشيعة والأشاعرة لذلك تم اطلاق هذه التسمية -اهل السنة والجماعة- وإلا فكل شخص كان مسلمًا يعني أنه سني في ذاك الوقت التي لم تظهر فيه طوائف مثل الشيعة والاشاعرة لذلك يصح اطلاق ان هذا العالم او الفاتح سني بما انه لم تظهر هذه التسميات وأيضا بما أنه لم يؤثر عليهم انهم من الشيعة او الاشاعرة بل ذكر انهم من السنة بمعنى ان عقيدتهم مثل عقيدة اهل السنة والجماعة ولم يذكر احد أنهم مثل عقيدة الشيعة او الاشاعرة. لذلك اريد قول: ينبغي حذف نسبة تأسيس علم الكيمياء لجابر بن حيان وتأسيس علم الصرف لمعاذ الهراء لأنهما كانا في وقت لم يكن فيه تسمية للشيعة وذلك انطلاقًا من نفس المبدأ الذي تمَّ حذف انجازات اهل السنة والجماعة فيه. وثانيًا اريد ان تنتناقش في مسألة قسم انجازات اهل السنة والجماعة لماذا تمَّ حذف هذا القسم مع ان العلماء والفاتحين المذكورين مشهور أنهم لم يكونوا من الاشاعرة او الشيعة بل كانت عقيدتهم سنية مثل عقيدة اهل السنة والجماعة. وايضًا لدي امر اخير إذا كانت تسمية السني في بدايات الاسلام غير صحيحة فهل نقول عن عمر بن الخطاب أنه ليس سنيًا؟

باسم (نقاشمساهمات)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. كل هذا تنبغي إزالته من المقالات المذكورة طالما عاش هؤلاء الأعلام قبل تدوين المذاهب. وإن قيل عن فُلان أنه شيعي رُغم أنَّ المذهب لم يُدوَّن بعد حينذاك، فهذا تلاعب بالحقائق وبالألفاظ، ووجب تقويمه وتوضيح القصد، بأنَّ فُلان كان يُشايع أهل البيت، أي يؤمن بأحقيتهم في الخلافة لا أكثر، دون أن يكون متبعًا لمذهبٍ مُعيَّن يقول بعصمة الأئمَّة وأفضليَّة عليّ كرَّم الله وجهه وكيفيَّة تقسيم الميراث...إلخ، فمثل هذا التلاعب لا يقل سوءًا عن القول بأنَّ الصحابي الفُلاني أو التابعي من أهل السُنَّة، كونه كان مُتبعًا لسُنَّة رسول الله ، فكُل المُسلمين حينذاك كانوا يتبعون سُنَّة الرسول أو أنَّ بعض الفرق ادَّعت ذلك، فلا يجوز اعتماد هذه التسمية بمفهومها ومدلولها المذهبي إلَّا بدايةً من العصر العبَّاسي، وغير ذلك يكون مُخالفًا للحقائق التاريخيَّة. تحيَّاتي.