انتقل إلى المحتوى

نقاش:أوروميا/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


شعب الأورومو هو أكبر قوميات جمهورية إثيوبيا الفدرالية بنسبة تتجاوز 34,5% من جميع سكان الجمهورية، بتعداد يتجاوز 25 مليون نسمة، هم بذلك أكبر الشعوب الكوشية تعدادا يليهم الشعب الصومالي بتعداد تقريبي يجاوز 15 مليون نسمة.

التاريخ :

يعد شعب الأورومو من أقدم الشعوب القاطنة لمنطقة القرن الإفريقي، إذ لا يوجد حتى الآن تقدير صحيح لتاريخ استيطانهم للمنطقة، إلا إن إشارات كثيرة توحي بإنهم يقطونون مواطنهم الحالية منذ ما يقارب 7000 سنة، وترد الدلائل إلى انهم الرحم الذي انبثقت منه معظم الشعوب الكوشية الجنوبية الشرقية، كالصوماليين والعفريين.

الجغرافيا :

بعد الثورة التي أطاحت بحكم الدكتاتور منجستو هيلا مريام (أورومي الأصل أمهري الهوى)، حصل الشعب الأورومي على حكم ذاتي صوري، ضمن إقليم (كلل) يشكلون فيه الأغلبية، بمساحة وقدرها 353,690 كيلو متر مربع، عاصمته مدينة (نازريت = الناصرية / أداما قديما)، يحده أقاليم العفر والأمهرة وبني شنقول من الشمال، والحدود الكينية من الجنوب، والإقليم الصومالي - الغربي - من الشرق، ولهم امتداد عميق وواسع داخل الأراضي الكينية مجاورين للمناطق الصومالية شمال وشمال شرق كينيا، إلا أن حركة تحرير شعب الأورومو تدعو إلى استعادة إقليم مساحته 600000 كلم مربع تكون عاصمته (أديس أبابا/ فين فينِّه – قديما -).

اللغة :

اللغة الأورومية يسميها أبناؤها (أفان أورومو = أف أورومو باللامهارية)، وهي من اللغات الكوشية الصومال -العفر - الاجاو - السيداما و غيرهم

الدين :

يدين أكثر من ثلثي الأوروميين بالدين الإسلامي، ويشكلون مركز ثقل بشريا كبيرا للمسلمين في الجمهورية الإثيوبية، إذ يشكل المسلمون33.8% من السكان، ويشكل الأورومو منهم قرابة 47.8%. كما تدين نسبة لا بأس بها بالديانة المسيحية، منقسمة الطائفة المسيحية إلى فئتين، فئة اعتنقت الديانة المسيحية من أمراء القبائل الأورومية ليحصلوا على المزيد من النفوذ في البلاط الحبشي في (أكسوم وقوندار)، وفئة أكبر ممن تم تنصيرهم بالقوة، أو عبر الاستغلال كأقنان في أراضي أمراء الحبشة وكرادلة الكنسية الأرثوذكسية القبطية التي كانت ذات نفوذ واضح في إمارات الحبشة وممالكها. كما لا زال يعتنق بعض أبناء الأورومو الديانة الكوشية القديمة التي كان مركزها الإله الواحد (واق)، إضافة إلى ديانات آخرى .

دخول الإسلام :[/u] دخل الإسلام إلى شعب الأورومو عبر (أكسوم)، بعد الهجرة الأولى والثانية إلى الحبشة، وساهم في نشره تدفق التجار المسلمين على إمارات الطراز الإسلامي، والاحتكاك المستمر بين المسلمين الصوماليين وإخوتهم من الأورومو، إضافة إلى الدور الكبير الذي لعبته إمارة هرر بقيادة الأمير (أحمد بن إبراهيم الغازي) – أحمد غري / غران بالصومالية والأورومية على التوالي.

أهم الأقليم والمدن :

   أهم المدن :

مدينة أديس أبابا وكان اسمها الأورومي (فنفيني- finfeni). أو شغر shgare- ديرداوا. عاصمة إقليم هرر . مدينة نازريت - الناصرة - وكان اسمها الأورومي(أداما).

   أهم الأقاليم

• أهم الأقاليم في إثيوبيا :[/b] أرسي. بالي. بورينا. • أهم الأقاليم في كينيا :[/b] أما في كينيا فنطاق الأورمو فيمتد من الشمال حيث الحدود الإثيوبية، حتى حدود قبائل البجون الصومالية في بوني، ويوازيه شرقا الإقليم الصومالي، أما غربا فيحده شعوب رندللي وكيكويو ومنطقة تياتا.

[u][B]أكبر قبائل شعب الأورومو :

الـ (برينتو / برينتوما): وللو يجّو إيتُّو كاريو نيا أفرن ألا أوبورّا بابيلّي داقا نولي جارسو

[b]الـ (بورانا) : ماجا تولاما قوجي بورانا قبرا قرّي عرسي

أهم الشخصيات التاريخية :

- الملك إياووس (ملك ملوك الحبشة) حكم أربع عشرة سنة 1755- 1769نصف أورومي، استعان بالقادة الأقوياء من أخواله الأورومو في تثبيت حكمه، والقضاء على مناوئيه، وفرض لغة الأورومو على البلاط الحبشي في العاصمة (قوندار).

- علي الأول أمير ييجّو توفي سنة 1788، الوصي الحامي لملك ملوك الحبشة، وهو أمير (قوندار) بعد أن تحولت لعاصمة الحبشة، مؤسس مدينة (دبري تابور) التي أصبحت عاصمة لسلالة الحاكمة التي أسسها.

- على الثاني أمير ييجّو (1819-1866) الوصي الحامي لملك ملوك الحبشة، وهو أمير (قوندار) وهو في الثانية عشر من العمر، وهو ابن أمير ييجّو والأميرة مينين ليبين أميدي، التي أصبحت لاحقا امبراطورة الحبشة، وهو حفيد قوقسا من زوجته الرابعة أماتا سيلاسي ابنة تكلا جيورجيس ملك ملوك الحبشة، بلغ من القوة والنفوذ درجة أنه كان يقوم بتنصيب ملك ملوك الحبشة، وخلعه وإعادة تنصيبه، كيفما دعت ضرورات مصالحه، فقد نصب الإمبراطور ساهلي دنقل وخلعه ونصب بعده قبر دنقل الذي توفي سريعا، ليعيد ساهلي دنقل إلى الحكم بعد أن أمعن في إذلاله وتأديبه لطموحه ،و رغم أنه كان يعتنق الديانة المسيحية بشكل رسمي إلا انه اتهم دائما بأنه يخفي إسلامه، خاصة أنه كان يزور قبر الأمير أحمد ابن إبراهيم الغازي (أحمد غري/ غران) ويتعبد قريبا منه، طلبا للنصر على أعدائه ومنافسيه.

- السيدة مينين التي غدت إمبراطورة في القرن الثامن عشر.

- الأمير محمد علي 1850-1915 الذي أطلق على نفسه اسم الملك ميكاييل ملك سيون، ولد في مقاطعة الوللو، وكان رجلا ذا نشاط وهمة دفعت الملك منيليك الثاني لتزويجه بابنته الكبرى بعد أن عينه قائدا للجيش وحاكما لمقاطعة شوا، فتحول إلى المسيحية وأطلق على نفسه اسم الأمير ميكاييل من مقاطعة وللو.

- (ملك ملوك الحبشة) إياسو الرابع ابن الملك ميكاييل ملك سيون حكم لثلاث سنوات حتى أ طيح به جراء صلاته لثلاث ساعات في مسجد حين زيارته لمدينة هرر مع صديقه ومرافقه الدائم عبد الله الصادق، وقضائه عيد الفصح كله مع رعاياه من المسلمين في جو من الألفة، مما أثار حفيظة القساوسة وأطلقوا حوله الإشاعات والفضائح ،خلال الحرب العالمية الأولى أطلقت دول التحالف دعايات أنه يساند دول المحور (الدولة العثمانية، الإمبراطورية الألمانية والإمبراطورية النمساوي الهنغارية)، وأنه أشهر إسلامه، كما اتهمه الإنجليز بدعمه للقائد الصومالي السيد محمد عبد الله حسن، وأعلن أنه ألقى خطابا امام حشد من القادة الصوماليين مستشهدا بالقرآن الكريم ومؤكدا إسلامه، خاصة أنه أشيع تأييده لفتوى للجهاد ضد المستعمرين أعلنت في (هرر)، وقد كانت واضحة نواياه في رفع شأن الصوماليين ليكونوا عماد ملكه، فتعرض للتمرد تلو الآخر وهزمت جيوش والده الذي هب لنجدته، وقاوم حتى لم يبق معه من الرجال سوى بضع مئات، ليقضي هو رجاله الأوفياء خمس سنوات في صحراء بلاد العفر، ويحاصر للمرة الأخيرة ويحكم عليه بالإقامة الجبرية في قصر ريفي مريح مدى حياته بعد فترة حكم قصيرة ويموت مسلما.

- الملك أبا جيفار الثاني 1878-1932 عاهل مملكة قيبي في جيمّار .

- وغيرهم الكثير مما يعز على الحصر من قادة العشائر والمقاومة والمثقفين والسياسيين والرياضيين وأصحاب المواهب الفذَّة في شتى العلوم والفنون.

إن حقيقة أن الشعب الأورومي يعاني الاضطهاد والقمع منذ أكثر من مئة سنة، وما نراه من صور البؤس والمعاناة في حياة ووجوه من لجأ إلى بلادنا وراية وطننا منهم، لا يعني بشكل من الأشكال أن نسمح -


و كما أتمنى أن اكون قدمت من المعلومات ما يفتح شهية شبابنا وبناتنا على المزيد من البحث والمعرفة حول إخواننا وجيراننا من الشعوب والقبائل.


ما قاله المؤرخون عن شعب الأورومو؟ وقد وصف الأوروميين بعض المؤرخين بالبسالة والشجاعة: فيقول الدكتور محمد صبري (مؤرخ مصري) في كتابه (إفريقيا الشرقية) ص 129: "إن الأوروميين يمتازون عن غيرهم بالبسالة والشجاعة والإقدام، ولذلك تتألف منهم خيرة الجنود، وهم من أنشط العناصر الموجودة في شرق إفريقيا في الحرب"، كما وصفهم في الكتاب نفسه "بأن الأوروميين من أكثر الأجناس الأفريقية بهاء وروعة". وقد رآهم المبشر (كرايف) فأعجب بطلعتهم الحربية الفذة وطول قامتهم، وهم أذكياء يقيمون في المناطق الخصبة، ولهم منها مراع نضرة وأنعام كالهياكل (أي في الضخامة) وهم قوم ذو شجاعة وإقدام، يقيمون في الأماكن الوعرة في أعالي الجبال للبطش بأعدائهم. ومما أجمع عليه المؤرخون الأجانب أن الأوروميين اسـتطاعوا أن يحافظوا على عاداتهم وتراثهم القومي واستقلالهم عدة قرون حتى جاءت الموجات المتتالية من الاستعمار وخاصة الأحباش متعاونين مع أسيادهم الأوربيين فأخضعوهم لسلطانهم. ويقول بعض المؤرخين: "كان ذلك في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وعند ذلك بدءوا المقاومة مع الغزاة الأجانب". سكان أوروميا يتراوح عدد سكان (أوروميا) ما بين 18- 25 مليون نسمة، ويمثل نسبة 30- 35% من سكان أثيوبيا الحالية. ونسبة المسلمين من سكان أوروميا 70%، ونسبة المسيحيببن 20%، والباقون وثنيون. نظام التعليم عندهم: اضطر المسلمون في الحبشة ولا سيما الريفيون منهم إلى مقاطعة المدارس الحكومية التبشيرية لما يلاحظون من أن مدارسهم تحرص على التضليل وتشويه الإسلام والنيل من الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من حرصها على التعليم والتثقيف، إذ قد يدرسون في مناهجهم بعض الكفريات التي لا يفطن لها صغار الطلبة حتى ينشأ الطلبة على تصور الإسلام تصورا خاطئا، فيظنون أنه هو السبب في تأخير المسلمين وسيطرة المسيحيين عليهم، مع قلة عدد المسيحيين وكثرة عدد المسلمين. وهي شبهة جد خطيرة كما ترى. ولست بحاجة لأجيب على هذه الشبهة على خطورتها لأن المسلمين في إثيوبيا وغيرها جعلوا يدركون أن السبب تأخرهم وتسلط أعدائهم عليهم هو بعدهم عن دينهم الحق وتصورهم الخاطئ لمفهوم الإسلام حتى ظنوا أنه صلاة وصوم وحج وزكاة فحسب ولا شأن له في السياسة والإدارة وسائر مجالات الحياة، وكأن هذه السحابة أخذت تنفشع شيئا فشيئا ليتصور المسلم أن الإسلام دين ودولة، وعقيدة وسياسة وإدارة. البديل: لما تأكد المسلمون من أن المدارس الإثيوبية عبارة عن دور تبشير فقرروا مقاطعتها كما أسلفنا، لم يجدوا بديلا إلا مساجدهم الأهلية التي ينشئونها على حسابهم فاتخذوها مدارس لأولادهم على نظام الحلق المعروفة لدى المسلمين الأولين قبل نظام التعليم الحديث. وإذا أراد طالب التوسع: للإطلاع على بعض المواد التي لا تدرس في تلك المساجد، هاجر إلى حيث الأزهر بالقاهرة، أو إلى السودان، أو إلى الجزيرة العربية مقر الحرمين الشريفين. هذه نبذة عن نظام التعليم في أوروميا. ولقد حافظوا بهذا النظام على دينهم وعقيدتهم ولغة دينهم اللغة العربية، فطلاب العلم الأوروميون الموجودون في الجامعة الإسلامية حاليا والذين تخرجوا فيها وغيرهم كالدارسين في جامعة الأزهر وغيرها كلهم تخرجوا على هذا النظام المذكور، وبالله التوفيق. بعض نظام حياتهم: كما قاطع الأوروميون المدارس الإثيوبية للأسباب التي سبق ذكرها، استطاع الأوروميون الريفيون مقاطعة المحاكم الإثيوبية، فلا يتقدمون لها بأي دعوى في قضاياهم، فاصطلحوا أن يعالجوا مشكلاتهم بالتفاوض فيما بينهم حتى تنتهي المفاوضة إلى الصلح، (والصلح خير). وبالنسبة لجريمة القتل اصطلحوا على أن أولياء الدم لا يطالبون بالقصاص، بل يتنازلون إلى الدية والدية تتحملها قبيلة القاتل، لأن إقامة حد القصاص فيه لفت الدولة كما لا يخفى، إلا أن المصلحة تقتضي حل مشكلتهم بالصلح على الدية كما قلنا. ولهم نظم كثيرة خاصة استغنوا بها عن القانون المتبع عند الأحباش، وبعض تلك القوانين خاضع للدراسة حتى يرى هل يوافق الشريعة الإسلامية أو فيها نوع من المخالفة للشريعة!!

أوروميا تتكون من المحافظات التالية أرسي - بالى - هررغي - شوا - إيلو ابابور - ولو - بورنا - وللغا - جما والقبيلة التي تقطن في هذه تسمي أورومو وهو شعب كبير وعريق ويبلغ تعدادهم حوالي 30 مليون نسمة 47.8 في المائة مسلمون والبقبة مسيحيون وديانات أخرى وهذه المناطق والمحافظات كانت تسمى المماليك الإسلامية التي تم إسقاطها وضمها لدولة إثيوبيا الحالية. و تختلف توزيع الاديان في اوروميا ففي شوا و وللغا غلبية مسيحين ارثوذكس اما في ايلوبابور و بورنا اكثرية مسيحين بروتستانت و المسلمين ولو وبالي و هررغي و جما

شعب الأورومو

شعب الأورومو

شعب الأورومو هو أكبر قوميات جمهورية إثيوبيا الفدرالية بنسبة تتجاوز 34,5% من جميع سكان الجمهورية، بتعداد يتجاوز 25 مليون نسمة، هم بذلك أكبر الشعوب الكوشية تعدادا يليهم الشعب الصومالي بتعداد تقريبي يجاوز 15 مليون نسمة.

التاريخ :

يعد شعب الأورومو من أقدم الشعوب القاطنة لمنطقة القرن الإفريقي، إذ لا يوجد حتى الآن تقدير صحيح لتاريخ استيطانهم للمنطقة، إلا إن إشارات كثيرة توحي بإنهم يقطونون مواطنهم الحالية منذ ما يقارب 7000 سنة، وترد الدلائل إلى انهم الرحم الذي انبثقت منه معظم الشعوب الكوشية الجنوبية الشرقية، كالصوماليين والعفريين.

الجغرافيا :

بعد الثورة التي أطاحت بحكم الدكتاتور منجستو هيلا مريام (أورومي الأصل أمهري الهوى)، حصل الشعب الأورومي على حكم ذاتي صوري، ضمن إقليم (كلل) يشكلون فيه الأغلبية، بمساحة وقدرها 353,690 كيلو متر مربع، عاصمته مدينة (نازريت = الناصرية / أداما قديما)، يحده أقاليم العفر والأمهرة وبني شنقول من الشمال، والحدود الكينية من الجنوب، والإقليم الصومالي - الغربي - من الشرق، ولهم امتداد عميق وواسع داخل الأراضي الكينية مجاورين للمناطق الصومالية شمال وشمال شرق كينيا، إلا أن حركة تحرير شعب الأورومو تدعو إلى استعادة إقليم مساحته 600000 كلم مربع تكون عاصمته (أديس أبابا/ فين فينِّه – قديما -).

اللغة :

اللغة الأورومية يسميها أبناؤها (أفان أورومو = أف أورومو باللامهارية)، وهي من اللغات الكوشية الصومال -العفر - الاجاو - السيداما و غيرهم

الدين :

يدين أكثر من ثلثي الأوروميين بالدين الإسلامي، ويشكلون مركز ثقل بشريا كبيرا للمسلمين في الجمهورية الإثيوبية، إذ يشكل المسلمون33.8% من السكان، ويشكل الأورومو منهم قرابة 47.8%. كما تدين نسبة لا بأس بها بالديانة المسيحية، منقسمة الطائفة المسيحية إلى فئتين، فئة اعتنقت الديانة المسيحية من أمراء القبائل الأورومية ليحصلوا على المزيد من النفوذ في البلاط الحبشي في (أكسوم وقوندار)، وفئة أكبر ممن تم تنصيرهم بالقوة، أو عبر الاستغلال كأقنان في أراضي أمراء الحبشة وكرادلة الكنسية الأرثوذكسية القبطية التي كانت ذات نفوذ واضح في إمارات الحبشة وممالكها. كما لا زال يعتنق بعض أبناء الأورومو الديانة الكوشية القديمة التي كان مركزها الإله الواحد (واق)، إضافة إلى ديانات آخرى .

دخول الإسلام :[/u] دخل الإسلام إلى شعب الأورومو عبر (أكسوم)، بعد الهجرة الأولى والثانية إلى الحبشة، وساهم في نشره تدفق التجار المسلمين على إمارات الطراز الإسلامي، والاحتكاك المستمر بين المسلمين الصوماليين وإخوتهم من الأورومو، إضافة إلى الدور الكبير الذي لعبته إمارة هرر بقيادة الأمير (أحمد بن إبراهيم الغازي) – أحمد غري / غران بالصومالية والأورومية على التوالي.

أهم الأقليم والمدن :

   أهم المدن :

مدينة أديس أبابا وكان اسمها الأورومي (فنفيني- finfeni). أو شغر shgare- ديرداوا. عاصمة إقليم هرر . مدينة نازريت - الناصرة - وكان اسمها الأورومي(أداما).

   أهم الأقاليم

• أهم الأقاليم في إثيوبيا :[/b] أرسي. بالي. بورينا. • أهم الأقاليم في كينيا :[/b] أما في كينيا فنطاق الأورمو فيمتد من الشمال حيث الحدود الإثيوبية، حتى حدود قبائل البجون الصومالية في بوني، ويوازيه شرقا الإقليم الصومالي، أما غربا فيحده شعوب رندللي وكيكويو ومنطقة تياتا.

[u][B]أكبر قبائل شعب الأورومو :

الـ (برينتو / برينتوما): وللو يجّو إيتُّو كاريو نيا أفرن ألا أوبورّا بابيلّي داقا نولي جارسو

[b]الـ (بورانا) : ماجا تولاما قوجي بورانا قبرا قرّي عرسي

أهم الشخصيات التاريخية :

- الملك إياووس (ملك ملوك الحبشة) حكم أربع عشرة سنة 1755- 1769نصف أورومي، استعان بالقادة الأقوياء من أخواله الأورومو في تثبيت حكمه، والقضاء على مناوئيه، وفرض لغة الأورومو على البلاط الحبشي في العاصمة (قوندار).

- علي الأول أمير ييجّو توفي سنة 1788، الوصي الحامي لملك ملوك الحبشة، وهو أمير (قوندار) بعد أن تحولت لعاصمة الحبشة، مؤسس مدينة (دبري تابور) التي أصبحت عاصمة لسلالة الحاكمة التي أسسها.

- على الثاني أمير ييجّو (1819-1866) الوصي الحامي لملك ملوك الحبشة، وهو أمير (قوندار) وهو في الثانية عشر من العمر، وهو ابن أمير ييجّو والأميرة مينين ليبين أميدي، التي أصبحت لاحقا امبراطورة الحبشة، وهو حفيد قوقسا من زوجته الرابعة أماتا سيلاسي ابنة تكلا جيورجيس ملك ملوك الحبشة، بلغ من القوة والنفوذ درجة أنه كان يقوم بتنصيب ملك ملوك الحبشة، وخلعه وإعادة تنصيبه، كيفما دعت ضرورات مصالحه، فقد نصب الإمبراطور ساهلي دنقل وخلعه ونصب بعده قبر دنقل الذي توفي سريعا، ليعيد ساهلي دنقل إلى الحكم بعد أن أمعن في إذلاله وتأديبه لطموحه ،و رغم أنه كان يعتنق الديانة المسيحية بشكل رسمي إلا انه اتهم دائما بأنه يخفي إسلامه، خاصة أنه كان يزور قبر الأمير أحمد ابن إبراهيم الغازي (أحمد غري/ غران) ويتعبد قريبا منه، طلبا للنصر على أعدائه ومنافسيه.

- السيدة مينين التي غدت إمبراطورة في القرن الثامن عشر.

- الأمير محمد علي 1850-1915 الذي أطلق على نفسه اسم الملك ميكاييل ملك سيون، ولد في مقاطعة الوللو، وكان رجلا ذا نشاط وهمة دفعت الملك منيليك الثاني لتزويجه بابنته الكبرى بعد أن عينه قائدا للجيش وحاكما لمقاطعة شوا، فتحول إلى المسيحية وأطلق على نفسه اسم الأمير ميكاييل من مقاطعة وللو.

- (ملك ملوك الحبشة) إياسو الرابع ابن الملك ميكاييل ملك سيون حكم لثلاث سنوات حتى أ طيح به جراء صلاته لثلاث ساعات في مسجد حين زيارته لمدينة هرر مع صديقه ومرافقه الدائم عبد الله الصادق، وقضائه عيد الفصح كله مع رعاياه من المسلمين في جو من الألفة، مما أثار حفيظة القساوسة وأطلقوا حوله الإشاعات والفضائح ،خلال الحرب العالمية الأولى أطلقت دول التحالف دعايات أنه يساند دول المحور (الدولة العثمانية، الإمبراطورية الألمانية والإمبراطورية النمساوي الهنغارية)، وأنه أشهر إسلامه، كما اتهمه الإنجليز بدعمه للقائد الصومالي السيد محمد عبد الله حسن، وأعلن أنه ألقى خطابا امام حشد من القادة الصوماليين مستشهدا بالقرآن الكريم ومؤكدا إسلامه، خاصة أنه أشيع تأييده لفتوى للجهاد ضد المستعمرين أعلنت في (هرر)، وقد كانت واضحة نواياه في رفع شأن الصوماليين ليكونوا عماد ملكه، فتعرض للتمرد تلو الآخر وهزمت جيوش والده الذي هب لنجدته، وقاوم حتى لم يبق معه من الرجال سوى بضع مئات، ليقضي هو رجاله الأوفياء خمس سنوات في صحراء بلاد العفر، ويحاصر للمرة الأخيرة ويحكم عليه بالإقامة الجبرية في قصر ريفي مريح مدى حياته بعد فترة حكم قصيرة ويموت مسلما.

- الملك أبا جيفار الثاني 1878-1932 عاهل مملكة قيبي في جيمّار .

- وغيرهم الكثير مما يعز على الحصر من قادة العشائر والمقاومة والمثقفين والسياسيين والرياضيين وأصحاب المواهب الفذَّة في شتى العلوم والفنون.

إن حقيقة أن الشعب الأورومي يعاني الاضطهاد والقمع منذ أكثر من مئة سنة، وما نراه من صور البؤس والمعاناة في حياة ووجوه من لجأ إلى بلادنا وراية وطننا منهم، لا يعني بشكل من الأشكال أن نسمح -


و كما أتمنى أن اكون قدمت من المعلومات ما يفتح شهية شبابنا وبناتنا على المزيد من البحث والمعرفة حول إخواننا وجيراننا من الشعوب والقبائل.


ما قاله المؤرخون عن شعب الأورومو؟ وقد وصف الأوروميين بعض المؤرخين بالبسالة والشجاعة: فيقول الدكتور محمد صبري (مؤرخ مصري) في كتابه (إفريقيا الشرقية) ص 129: "إن الأوروميين يمتازون عن غيرهم بالبسالة والشجاعة والإقدام، ولذلك تتألف منهم خيرة الجنود، وهم من أنشط العناصر الموجودة في شرق إفريقيا في الحرب"، كما وصفهم في الكتاب نفسه "بأن الأوروميين من أكثر الأجناس الأفريقية بهاء وروعة". وقد رآهم المبشر (كرايف) فأعجب بطلعتهم الحربية الفذة وطول قامتهم، وهم أذكياء يقيمون في المناطق الخصبة، ولهم منها مراع نضرة وأنعام كالهياكل (أي في الضخامة) وهم قوم ذو شجاعة وإقدام، يقيمون في الأماكن الوعرة في أعالي الجبال للبطش بأعدائهم. ومما أجمع عليه المؤرخون الأجانب أن الأوروميين اسـتطاعوا أن يحافظوا على عاداتهم وتراثهم القومي واستقلالهم عدة قرون حتى جاءت الموجات المتتالية من الاستعمار وخاصة الأحباش متعاونين مع أسيادهم الأوربيين فأخضعوهم لسلطانهم. ويقول بعض المؤرخين: "كان ذلك في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وعند ذلك بدءوا المقاومة مع الغزاة الأجانب". سكان أوروميا يتراوح عدد سكان (أوروميا) ما بين 18- 25 مليون نسمة، ويمثل نسبة 30- 35% من سكان أثيوبيا الحالية. ونسبة المسلمين من سكان أوروميا 70%، ونسبة المسيحيببن 20%، والباقون وثنيون. نظام التعليم عندهم: اضطر المسلمون في الحبشة ولا سيما الريفيون منهم إلى مقاطعة المدارس الحكومية التبشيرية لما يلاحظون من أن مدارسهم تحرص على التضليل وتشويه الإسلام والنيل من الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من حرصها على التعليم والتثقيف، إذ قد يدرسون في مناهجهم بعض الكفريات التي لا يفطن لها صغار الطلبة حتى ينشأ الطلبة على تصور الإسلام تصورا خاطئا، فيظنون أنه هو السبب في تأخير المسلمين وسيطرة المسيحيين عليهم، مع قلة عدد المسيحيين وكثرة عدد المسلمين. وهي شبهة جد خطيرة كما ترى. ولست بحاجة لأجيب على هذه الشبهة على خطورتها لأن المسلمين في إثيوبيا وغيرها جعلوا يدركون أن السبب تأخرهم وتسلط أعدائهم عليهم هو بعدهم عن دينهم الحق وتصورهم الخاطئ لمفهوم الإسلام حتى ظنوا أنه صلاة وصوم وحج وزكاة فحسب ولا شأن له في السياسة والإدارة وسائر مجالات الحياة، وكأن هذه السحابة أخذت تنفشع شيئا فشيئا ليتصور المسلم أن الإسلام دين ودولة، وعقيدة وسياسة وإدارة. البديل: لما تأكد المسلمون من أن المدارس الإثيوبية عبارة عن دور تبشير فقرروا مقاطعتها كما أسلفنا، لم يجدوا بديلا إلا مساجدهم الأهلية التي ينشئونها على حسابهم فاتخذوها مدارس لأولادهم على نظام الحلق المعروفة لدى المسلمين الأولين قبل نظام التعليم الحديث. وإذا أراد طالب التوسع: للإطلاع على بعض المواد التي لا تدرس في تلك المساجد، هاجر إلى حيث الأزهر بالقاهرة، أو إلى السودان، أو إلى الجزيرة العربية مقر الحرمين الشريفين. هذه نبذة عن نظام التعليم في أوروميا. ولقد حافظوا بهذا النظام على دينهم وعقيدتهم ولغة دينهم اللغة العربية، فطلاب العلم الأوروميون الموجودون في الجامعة الإسلامية حاليا والذين تخرجوا فيها وغيرهم كالدارسين في جامعة الأزهر وغيرها كلهم تخرجوا على هذا النظام المذكور، وبالله التوفيق. بعض نظام حياتهم: كما قاطع الأوروميون المدارس الإثيوبية للأسباب التي سبق ذكرها، استطاع الأوروميون الريفيون مقاطعة المحاكم الإثيوبية، فلا يتقدمون لها بأي دعوى في قضاياهم، فاصطلحوا أن يعالجوا مشكلاتهم بالتفاوض فيما بينهم حتى تنتهي المفاوضة إلى الصلح، (والصلح خير). وبالنسبة لجريمة القتل اصطلحوا على أن أولياء الدم لا يطالبون بالقصاص، بل يتنازلون إلى الدية والدية تتحملها قبيلة القاتل، لأن إقامة حد القصاص فيه لفت الدولة كما لا يخفى، إلا أن المصلحة تقتضي حل مشكلتهم بالصلح على الدية كما قلنا. ولهم نظم كثيرة خاصة استغنوا بها عن القانون المتبع عند الأحباش، وبعض تلك القوانين خاضع للدراسة حتى يرى هل يوافق الشريعة الإسلامية أو فيها نوع من المخالفة للشريعة!!

أوروميا تتكون من المحافظات التالية أرسي - بالى - هررغي - شوا - إيلو ابابور - ولو - بورنا - وللغا - جما والقبيلة التي تقطن في هذه تسمي أورومو وهو شعب كبير وعريق ويبلغ تعدادهم حوالي 30 مليون نسمة 47.8 في المائة مسلمون والبقبة مسيحيون وديانات أخرى وهذه المناطق والمحافظات كانت تسمى المماليك الإسلامية التي تم إسقاطها وضمها لدولة إثيوبيا الحالية. و تختلف توزيع الاديان في اوروميا ففي شوا و وللغا غلبية مسيحين ارثوذكس اما في ايلوبابور و بورنا اكثرية مسيحين بروتستانت و المسلمين ولو وبالي و هررغي و جما