انتقل إلى المحتوى

نقاش:دابة الأرض

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 8 سنوات من منصورالواقدي في الموضوع تعريف
مشروع ويكي الإسلام (مقيّمة بقليلة الأهمية)
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي الإسلام، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالإسلام في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 قليلة  المقالة قد قُيّمت بأنها قليلة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

@Jobas: مرحبا صديقي. أرجو التنبه عند قبول التعديلات فقد قبلت تعديلات دعائية لإحدى الصفحات على الفيسبوك وصياغتها غير موسوعية. تحياتي--Avicenno (نقاش) 08:51، 15 يوليو 2015 (ت ع م)ردّ

تعريف[عدل]

الدابة لغة: كل ما دب أي: مشى، لكن جرى العرف أن الدابة تطلق على ذات الأربع، وقد وصف البراق بأنه دابة فوق الحمار ودون البغل، ودابة الأرض: دودة الأرضة التي تأكل الخشب، والدابة: أحد علامات الساعة الكبرى،[1] ورد ذكرها في قوله تعالى: «أخرجنا لهم دابة من الأرض.. الآية» ذكر لفظ: «دابة» منكرا، وفي التنكير دلالة على الإبهام، وسميت بذلك؛ لسرعة مشيها، ووجه الإعجاز في خروجها من الأرض تكلم الناس، حال بلوغ الفساد غايته، ولو كانت إنسانا لذهب مقصود الإعجاز. وفسرت بأنها أحد علامات الساعة الكبرى، ولم تفسر بكونها حيوانا أو إنسانا، ولو فسرت بأنها مخلوق أو كائن حي لكان أولى، لكن تعريفها لا مجال فيه للتفسيرات اللغوية، والتحليل اللغوي ليس دليلا شرعيا، فالدابة المذكورة بنص شرعي لا نفسر إلا بدليل شرعي، كما أن الألفاظ العامة في اللغة: لا تحمل على ماهية مخصوصة لم توضع لها بعينها، وإلا اختلت موازين اللغة، فمثلا كلمة: (جن) في الأصل لمعنى ما يوصف بالاختفاء، فالملائكة خلق موصوفون بالاستتار أي: أننا لا ندركهم بالحس، لكن لا يقال لهم جنا وإن صح لغة فلا يصح عرفا؛ لأن كلمة جن تطلق على خلق مخصوص. وتسعمل كلمة دابة للبهائم، أو ما يعد منها للركوب، وقد ورد في مواضع كثيرة بهذا المعنى ففي قول الله تعالى: «وفاكهة وأبا» فسرت الفاكهة بما يؤكل رطبا، والأب: ما أنبتت الأرض مما تأكله الدواب ولا يأكله الإنسان، وفي الحديث: «مما يأكل الناس والدواب» وقال تعالى في سورة فاطر: «ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك...الآية» قال ابن كثير: والدواب ما دب على الأرض من ذوات الأربع وفي التحرير والتنوير: الدابة في اللغة: كل مادب على الأرض سوى الإنسان. وفي البحر المحيط: الدابة في العرف العام: ذات الأربع. وفي كثير من كتب الحديث والفقه وغيرهما تطلق الدابة على البهائم أو ما يعد للركوب فيذكر مثلا: باب ضمان ما تتلفه الدابة. وتستعمل كلمة دابة في اللغة: لكل ما دب على وجه التعميم، فيقال: كل دابة، لكن لا يقال للإنسان: أنت دابة، هكذا جرى العرف، كما أن كل ما فيه حياة يسمى: حيوانا، لكن لا يقال للإنسان: يا حيوان. ذكر ابن منظور في لسان العرب: أن أحد زعماء الخوارج نودي: أن اخرج إلينا يا دابة، فأمرهم أن يستغفروا، فقرءوا عليه قول الله تعالى: «والله خلق كل دابة من ماء». الدابة لغة: كل ما دب أي: مشى، لكن جرى العرف أن الدابة تطلق على ذات الأربع، كما هو مذكور في اللغة، وعلم أصول الفقه.وقوله تعالى: «أخرجنا لهم دابة من الأرض.. الآية» بينما قال تعالى في موضع آخر: «فما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته..» وهي: دودة تسمى: (الأرضة) تأكل الخشب. فلا يقال للإنسان: أنت دابة، هكذا جرى العرف، كما أن كل ما فيه حياة يسمى: حيوانا، لكن لا يقال للإنسان: يا حيوان. الدابة ليست إنسانا، إذ لو كانت كذلك؛ لذهب مقصود الإعجاز، بل هي دابة وردت أحاديث تدل على وصفها. ولا يحق الخوض في تشخيصها بالأهواء؛ لأنها لم تظهر.--منصـور الواقـدي نقـاش 19:57، 22 أبريل 2016 (ت ع م)ردّ

  1. ^ لسان العرب