نقاش:شنني (تطاوين)

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مشروع ويكي تونس (مقيّمة بذات صنف بذرة، قليلة الأهمية)
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي تونس، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بتونس في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
مقالة من صنف بذرة بذرة  المقالة قد قُيّمت بذات صنف بذرة حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 قليلة  المقالة قد قُيّمت بأنها قليلة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 
أيقونة ملاحظة
هذه المقالة قد قُيّمت آليًّا بواسطة بوت أو أداةٍ أخرى بأنها ذات صنف بذرة لأنها تستخدم قالب بذرة. فضلًا تأكد أن التقييم صحيحٌ قبل أن تزيل وسيط |آلي=.

شنني (تطاوين) هو اسم قرية تتبع ولاية تطاوين بالجنوب التونسي، وتبعد عن مركز الولاية بحوالي 16 كلم إلى الجنوب الغربي. تقع على قمة تل بالقرب من قرية حديثة تحمل نفس الاسم، وقد أنشأها الأمازيغ والعرب المختلطين في منطقة جبلية إذ أقيمت على قمة تل وتعود أقدم مبانيها إلى القرن الثاني عشر. وتتوزع على ثلاث مستويات تعلوها قلعة مهدمة كانت ولا شك تستعمل لخزن المحاصيل من زيت وحبوب وتوابل وغيرها... وما تزال بعض المباني تستخدم لتخزين الحبوب من قبل القرويين الذين يعيشون في الوادي.

و كان لرجالات شنني الدور الكبير في الكفاح الوطني من أجل الاستقلال مثل محمد الفلاق رفيق الدغباجي و مسعود الشنناوي مؤسس هياكل الحزب الدستوري بجهة الجنوب الشرقي منذاالثلاثينات و صديق الزعيم الحبيب بورقيبة...

لشنني العديد من الرجال في التاريخ القريب مثل المناضل مسعود الشنناوي صاحب الرؤى المستقبلية و الاستشرافية . فالرجل كان عصاميا يعمل من أجل أبنائه و أبناء أخيه و أصهاره و عماته في محيط طبيعي يمتاز بالقسوة و السعي للاطاحة بكل من يعقد العزم على النهوض...و كان سيدي مسعود شهر " الفكتور " عصامي التكوين و لعله من القلائل في ربوع تطاوين و الجنوب الشرقي التونسي في زمانه حيث اهتم بعديد عديد المعارف مثل التاريخ و الفقه و الأدب و أوجد لنفسه مكتبة خاصة بقيت مضربا للأمثال في الجهة و استفاد منها العديد من الشغوفين بالقراءة ...و للسيد مسعود الشنناوي مواقف وطنية منذ بدايات الحركة الوطنية و قد استطاع المساهمة بقسط وافر في بعث الشعور الوطني بالجهة الرازحة بشدة تحت نير الاستعمار الفرنسي ... و قد اقتنع بصدق لا مثيل له بأفكار الزعيم الحبيب بورقيبة و كان له خير سند بالجنوب الشرقي حيث لم يتبدل و لم يتغير كالعديد من الذين هزتهم الأطماع...